رواية عشق النمر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم اسيل باسم
رواية عشق النمر الفصل الحادي عشر 11
بعد يومين
عند عمرو
خرج من أوضة الملابس شااف ال حبس انفااسه
ملك وهي لابسة فستان طويل مفصل على جسمها وكان فاتح عند صدرهااا مثلث وشعرهاا خلت حر وهي بتلبس حلاقتهاا بصت لانعكاسه في المراية اتوتر من نظراته
قرب منهاا وهي توترهاا بيذيد لحدما الحلق وقع على الأرض
جاءت تأخذه بس وقفهااا
ملك استني كده غلط عليكي متنسيش انك حامل
بلعت ريقهاا بتوتر من الكدبة ال هتجيب اجلهاا. دي
اداهاا الحلق وهو ببصلهاا بتوهاان اول مرة يكون بالقرب ده منهاا
جاءت تاخذ منه الحلق مسك ايدهاا وسحبها لعنده وحاوطها من خصرهااا وبعدها فقد السيطرة على نفسه معهاااا
حاوطته من رقبته وهي بتباادله بشووق ادايه استنت اللحظة دي
فاقت على نفسهاا لما حست بايده على سحاب الفستان
فصلت قبلتهم بالعافية وهو بيزمجر باعترااض
ملك بخجل شديد " كده هنتااااخر
عمرو بضيق " روحي غيري الفستان ده وحش ااوي
ملك بزعل " ليه بس ده الفستان عاجبني
عمرو. " وانا قلت انه وحش ودلوقتي تروحي وتغيري
ملك بحزن. " حاضر هغيره
وراحت تغيره اماا هو اتنهد بضيق من زعلهاا
.......
عند اياااد كان بختلس النظر ليهااا حرم من شوفتهاا يومين
لانهاا حبست نفسهاا في أوضة الضيوف لمدة يومين ادايه
اشتااق لهااا
وقف عز قداامه وهو بيديله الكرافيت
عز بابتسامة. " تعرف اني مبعرفش اربطها ومفيش عريس من غير كرافت مش كده
ايااد بابتسامة وهو بيساعده " اعتبرهااا هدنة
عز " وانا وااانت من امتى كاان في بينااا مشاكل ي اخي
اياااد بابتسامة " ابداا ي اخي
عز " انا مكنش قصدي اخسر باباا صفقااته كلهاا انا بس انضحك علياا لاني مكنش عندي الخبرة الكافية في الشغل
إياد " انت مش محتاج تبررلي حاجة ي عز انت اخويا الكبير
واناا اكتر حد بفهمك اداايه انك طيب
عز. " ده مكنش رائي باباا الله يرحمه
ايااد. " انت بتعرف ادايه هو كان قاسي معناا
المهم دلوقتي انك تبدااا حياة مع ال بتحبهاا هي وابنك
عز. " بس لازم اربيهااا الاول
دي كل همهاا الفلوس ي اياااد مش شايفة الناس ال حوليهاا
بيحبوهاا ادايه
انا اسف بسببي اضطريت تتجوز اختهاا وو...
إياد. " الاول مكنتش عايزهاا كنت خايف لتطلع ذي اختهاا
بس بعدما عرفتهااا عرفت اداايه هي حلوة وجميلة و
عز " حيلك حيلك ده اانت وااقع اااوي
ايااد وهو بيحك رااسه بحرج " واضح علياا مش كده
عز. " جدا
بعد فترة وصلوا المعازيم و العروسة و العريس
كانت حياة مع ملك قاعدين يتكلموا بعدما ازواجهم رفضوا انهم يرقصواا
حياة " هو انتي بجد حامل ذي ماا ابيه قال ي ملك
ملك. بخوف " انا غلطت ي حيااة ااوي
انا كدبت على عمرو وقلتله اننا يعنى. واني حامل
بس والله خفت ليطلقني انتي عارفة اناا بحبه ادااايه
حياة " ده مش مبرر لعملتك دي ي ملك انتي لازم تقوليلو
قبل ما يعرف من حد غيرك ...انتي سامعاني بقولك ااي
ملك بهمس. " خلاص فااات الاوان
استوعبت حياة كلامهااا لما عمرو جاء ومسكها من ايدها بغضب وهو بيسحبهاا لبراا الحفل رغم اعترض حياة
انتهى الحفل وكله راااح لوجهته
عند عز و حبيبة
دخل بيهاا الأوضة وهو حاملهاا وبيقولهاا
عز " نورتي بيتك واوضتك ي حبيبتي
حبيبة. بخجل " شكرا
قرب منهاا بحب سرعان ماتحول وقالهااااا
عز. " انتي هتنااامي على الأرض ي حبيبة من يوم وطالع
حبيبة بصدمة " انت بتقول ااي ي عز انت اتجننت ازاي انام غلى الأرض واناا حامل
عز. " مش مشكلتي هحضرتك دبستيني في الجوازة دي من غير ماترجعيلي استحملي بقى ال هيجرالك
حبيبة. " انا عملت كده عشان بحبك ي عز وو
عز بغضب. ' كذابة عملتي كده عشان الفلوس
بس متحلميش تاخذي قرش واحد مني فاهمة
......
عند ملك وعمرو
ملك بخووف. " هدي. شوية ي عمرو انا خايفة ارجوك هدى
عمرو بغضب " بقى عيلة ذيك تضحك علياا وتفهمني اني قربت منك لا وكمان حامل
ملك " عملت كده عشان مطلقنيش اناا مش هعرف أعيش من غيرك
عمرو " ده مش مبرر لعملتك دي ملك وهتدفعي تمن خداعك ليا غالي اااوي فاهمة
وقف على جنب وهو. بيحاول يهدى من غضبه شوية
اماا هي كانت قاعدة بوجه شاحب وقلب متألم
وصلهااا عمرو البيت ودخلت اوضتهاا هي وعمرو وكانت بتبكي
بشدة مسحت دموعهاا لما دخل الأوضة
قرب عليهاا وهو حس انه زودهاا ااوي
عمرو باسف " ملك اناا
ملك بثبات مزيف " طلقني
عمرو. باستغراب " انتي بتقولي اااي
ملك. " طلقني عشاان ترتااح وتريحني
قرب عليهاا فرجعت هي تلقائيا رجعت لوراء
عمرو " بقى لما تطلقي مني هترتاااحي ي ملك
ملك " ااااه
حاوطها من خصرهااا " بصي في عيني وجاوبيني
ملك " انا هبقى مرتاحة لما اشوفك مرتاح حتى مع غيري ي عمرو.....
بصلهااا وقلبه بينبض بصخب من كلامهااا فقد السيطرة على نفسه معهااا وهي استسلمتله وبقت مرااااته شرعا
....
عند اااايااد
حياة " الفرح خلص ي ايااد طلقني
إياد " حاضر ي حيااة هطلقك........
•تابع الفصل التالي "رواية عشق النمر" اضغط على اسم الرواية