رواية صغيره على الحب (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سلمى عيسوي
رواية صغيرة على الحب الفصل الحادي عشر 11
ـ╗══════════════════════╔
ـ رواية صغيرة على الحب الحلقة الحادية عشر
ـ╝══════════════════════╚
ليله برعب: -
مش نازله يا حور ...
حور بصدمه: -
ليله انتي اتجننتى ... كده هيبقي بتصغرى بجدو وعمو مراد وبابى ... وخاصه جاسر اخوكى انتى مش عارفه ممكن يعمل ايه ...
ليله بصوت اشبه بالبكاء: -
انا خايفه اوي ...
حور بضحگ :-
طيب تعالي ننزل الاول ونبقى نشوف موضوع الخوف ده ...
-نزل الفتاتان الى اسفل وليله قلقه وبشده تدعو الله بداخلها ان ينهى تلك المقابله بخير ..
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
:-في الاسفل ....
فارس ببرود: -
منور يا رامى ...
رامى بلهفه: -
بنورك يا بشمهندس ...
-عقب جمله فارس دخلت ليله بفستانها الموف الهادئ كانت حريصه جدا علي اختياره مقفول ولا يظهر شئ من جسدها وحور بجوارها بفستانها الازرق اللامع يشبه فستان ليله ...
-تقدمت ليله ب الصنيه وعليها الحلويات والمشروبات ووضعتها علي الطاوله وجلست علي الكرسي بجانب ابنه عمها كان النظر عليها واردف محمود قائلا: -
-طبعا انا يشرفنى اطلب ايد الانسه ليله ل ابنى رامى ...
سليم بنبره رزينه: -
حامد انت من عيله العرابى غنيه عن التعريف انا معنديش مانع ولا انتو اي رأيكو يا جماعه ...
قال يوسف: -
موافق ... وانت يا مراد .. جاسر ...
مراد: -
مرافق اكيد رامى شخص كويس جدا
جاسر بنظره لحامد : -
اممم بس انت يا دكتور لسه بتدرس ...
حامد :-
انا مش شويه يا بشمهندس ..
جاسر بنبره رزينه :-
يعنى حضرتك اللى هتجوزه ..؟
اومأ له حامد وقال جاسر :-
وهياخد منك المصروف ..
-اعترض مراد على طريقه الحديث وهكذا آريانا زوجه حامد ولكن بنظره من سليم لجم لسان مراد لان ابنه بتصرف بحكمه هو ما زال طالبا ..
جاسر بصوت رجولى :-
حامد باشا انت من اهم رجال البيزنس اللى اتعاملنا معاهم .. بس الرأي في الاخر لصاحبه الشأن ..
فارس بصوت اشبه بالغيظ: -
ليله .. رايگ ايه ...
ليله بصوت ضعيف وخجل: -
محتاجه وقت افكر ...
-نظرت لها امه " اريانا " باستحقار وقالت ببرود: -
وتفكري ليه هو انا ابنى محتاج تفكير ...
حور بغيظ متمتمه بخفوت : -
لا محتاج يا خد بجزمتي ...
-سمعها جاسر وابتسم علي غيظها من تلك المرأه ...
تنحنحت ناهد قائله: -
لا طبعا يا دارين هانم هي بس لسه صغيره ومحتاجه تفكر شويه ...
رامى: -
عادي يا جماعه تفكر براحتها ....
فارس :-
اه طبعا ومن واقع خبرتى بقولك ان مفيش قبول ...
جاسر ببرود: -
هي اللي تقرر يا فارس... مع ان رأي من رايگ ...
-نهض حامد قائلا :-
اللي فيه الخير يقدمه ربنا يا بشمهندس ...
سليم: -
هنرد عليكم في اقرب وقت ان شاء الله ..
-صافحوا بعضهم وانتهت المقابله بسلاام او ما يشبه السلام .... كامت نظرات فارس الى ليله كفيله ب ان تجعل الرعب حليف قلبها ....
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
:- في اليوم التالى ....
-دخلت حور الشركه بخطواتها الواثقه دائما و دخلت مكتبها ... دخلت ديانا خلفها قائله: -
-البشمهندس فارس كان هنا وعايز حصرتك ...
حور باستغراب: -
مقالش عايز اي يا ديانا ..
ديانا: -
لا بشمهندسه مقالش ...
حور بضحگ :-
ما بلاش بشمهندسه .. حور وبس اتفقنا ...
ديانا بحب: -
اتفقنا يا حور ...
-خرجت حور من مكتبها ....
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
-كانت في طريقها اي مكتب فارس لمحت جاسر كادت ان تتكلم معه ولكنه خلف توقعها وذهب نحو مكتبه استغربت ولكن لم تعطي للموضوع اهميه ...
-دخلت قائله: -
ازيگ يا فارس ...
وقف حور وقال: -
تمام .. اقعدي يا حور ...
-جلست حور امامه وقالت بهدوء: -
خير زينه قالتلى انك جيت ليا المكتب ..
حمحم قائلا :-
اه .. الحقيقه كنت عايز اعرف حاجه مهمه ...
-نظرت له حور واكمل هو:-
هي ليله وافقت علي العريس ...
حور بابتسامه :-
وبتسألني انا لسه روح اسألها هى ...
فارس بضحك: -
معلش تعالى علي نفسگ ....
حور بصرامه: -
بتحبها صح ...
-صدم هو كيف عرفت الي هذا الحد هو مفضوح ... واردف قائلا بهدوء: -
اه بحبها ...
حور بابتسامه: -
نصيحه من اخت .. روح قولها ...
فارس :-
الوضع صعب يا حور ...
حور باستغراب: -
صعب ازاي يعني .. انت ناقصك اي ...
فارس: -
مش حكايه نقص ... البيت كله شايف انها اختى.....
حور: -
بس هي مش اختك واحنا كلنا عارفين ...
فارس: -
بس متربيه معايا ...
حور بتنهيده حاره: -
اسمع يا فارس... ليله مش اختگ ولو بتحبها بجد قولها ... اه هي مش موافقه علي العريس اصلا ...
فارس :-
شوفت الرفض بعنيها اصلا .... حاضر يا حور هقولها ....
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
:- في بيت العرابى ....
-حامد بيأس: -
غبى ابنك ده ديما ....
اريانا: -
غبى ليه بقا ... هي اللي بنت مش استيايله اصلا ...
رامى بمرح: -
مالكم قاعدين كده ليه ...
محمود بسخريه :-
ليله رفضتگ يا اخويا ...
رامى بالامبالاه :-
What ever يعني ما ترفض انا مبحبهاش يا بابا ...
حامد بغضب : -
بس يا غبي في مزاد بينا بعد اربعه شهور ولازم كان الجوازه دي تتم ...
اريانا بسخريه :-
حامد .. انت مفكر انك هتاخد المزاد من سليم الهواري ..
حامد : -
سليم الهواري .... مش هينزل المزاد اصلا ...
رامى بملل :-
طيب امشى انا بقا ....
-خرج مراد واكملت اريانا :-
مش هينزل ازاي يعني ده شركه الهواري ازاي متنزلش في المزاد ....
محمود: -
جاسر مراد الهواري _ حور يوسف الهواري ...
اريانا بخبث: -
قصدك ان احفاده اللي هينزلو ...
حامد بشرود :-
بالظبط ....
اريانا بضحك: -
متقلقش ... المزاد هيرسي علينا ...
-نظر لها حامد مطولا ...
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
:- في المساء ...
حور بصدمه: -
نعم... بس بابا انا مبفكرش في الجواز دلوقتى .....
يوسف: -
بس يا حور ده جواز مؤقت بس لحد ما يعدي المزاد ....
امانى بحب: -
يا حبيبتي جاسر محترم وابن حلال ...
حور باستغراب: -
وانا مالي ابن حلال ولا لا ... انا مش هتجوز وانا لسه بدرس ....
يوسف بهدوء: -
ده قرار الحاج سليم ومحدش يقدر يخالف قراراته ...
حور: -
وانا ذنبى اي اتجوز واحد اكبر منى ب 10 سنين ...
امانى: -
ذنب !
هو جوازك من ابن عمك ذنب ...!؟
حور ببكاء: -
لما يبقي الجواز بالطريقه دي يبقي ذنب ...
يوسف باقتضاب: -
اسمعى يا حور !
انا طول عمرى سايبك حره في كل اختيارتك ... انما تحصل انى اعصي ابويا ده مش هيحصل ابدا ...
حور بصرامه: -
مع احترامى لحضرتگ انا مش موافقه ..
يوسف :-
معندناش بنات تقول رأيها في الجواز .. كتب كتابك علي ابن عمك الخميس اللي بعد الجاي ...
حور: -
هتجوزنى غصب يا بابا ...
يوسف بقسوه غير مهوده منه :-
واكسر رقبتگ كمان ... خلص الكلام ...!
-دخلت حور غرفتها وهي لا علي الزوج انما علي طريقته امسكت هاتفها وانصدمت مما رأته ....
ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥
•تابع الفصل التالي "رواية صغيرة على الحب" اضغط على اسم الرواية