رواية ليل احتلت عرش القاسي كاملة بقلم تيسير محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية ليل احتلت عرش القاسي الفصل الثاني عشر 12
تدخل الدكتورة مع عمر اللى عينه منزلتش من على ياسمين اللى هى اصلا رافضة انها تبصله ، تكشف عليها الدكتورة و تطمنهم و تكتب لها على خروج ، يروح عمر علشان يسند ياسمين علشان تقوم فتشد ياسمين ايديها من ايده و تبص على ليل و تقول : ليل ممكن لو سمحتى تيجى تساعدينى .
ليل تبص على عمر و بعدين تجرى عليها و تقول بمرح علشان شافت الجو مشحون : طبعا يا ياسو ده انتى اختى يا عبيطة فمتقوليش لو سمحتى دى تانى لا انتى تقولى خودى هنا يا بت يا ليل تعالى ساعدينى فانا اجى على طول .
تبتسم ياسمين ببهوت و تسكت و يخرجوا و يروحوا هما الاربعة على الفيلا و اول ما العربية تقف ينزل عمر و يفتح باب ياسمين و يشيلها تحت اعتراضها علشان ميشيلهاش بس هو ميسمعش كلامها .
ياسمين بعصبية : لو سمحت نزلنى انت مين اداك الحق انك تشيلنى كده .
عمر : اللى ادانى الحق هو انى جوزك يا هانم و علشان تبطلى انا مش هنزلك يا ياسمين فريحى نفسك .
تبص ياسمين لزين علشان ينجدها فيبصلها بنظرة اعمل ايه يعنى ماهو جوزك ، فتبص على ليل تلاقى ليل بتضحك بخبث عليها و اول ما عينها تيجى فى عين ليل تغمزلها بوقاحة فتتفاجا ياسمين و بعد كده تفهم قصد ليل فتتكسف و تسكت .
يدخل عمر و هو شايل ياسمين فابوه يقف بسرعة و يجرى عليهم بلهفة : فى ايه يا عمر مالها ياسمين جرالها ايه و انت شايلها كده ليه .
امينة : يا حبيبتى يا بنتى مالك يا ياسو .
عمر : اهدو بس يا جماعة هى الحمد لله مفيهاش حاجة ، سيبنى بس اطلعها اوضتها و بعدين نتكلم .
يطلع عمر الاوضة بس مش اوضتها هى و ليل لا ده يدخلها اوضته هو و يحطها على السرير و ياسمين تاخد بالها فتحاول تقوم من على السرير علشان تخرج يمسكها من كتفها و يقعدها بالعافية ، و يدخل الكل الاوضة وراهم .
يوسف : ممكن بقى تفهمونى فى ايه و ايه اللى حصل .
ليل : مفيش يا بابا ده ياسمين و احنا بنتكلم لقيتها مرة واحدة اغمى عليها و انا معرفتش اتصرف فجريت على زين و عمر ورحنا المستشفى و الدكتورة كشفت عليها و طمنتنا و قالت ان ده مجرد ضعف و قلة تغذية و انها محتاجة رعاية بس مش اكتر .
امينة : طيب الحمد لله ان مفيش حاجة ، و انتى يا هانم من هنا ورايح هظغطك زى البطة و تضحك .
ياسمين تبص لعمر : ممكن اعرف انت جايبنى هنا ليه و مودتنيش اوضتى ليه ، و بعدين انت ازاى تفكر ان انا ممكن اقعد معاك فى اوضتك ده مستحيل يحصل .
عمر : اولا عادى جدا انك تكونى موجودة فى اوضتى لانك مراتى ، ثانيا انا جبتك هنا لانك لازم تفضلى تحت الرعاية لحد ما تبقى كويسة .
ياسمين : طيب ما انا فى اوضتى ليل هتاخد بالها منى و ماما امينة كمان فملوش لزمة انى اكون معاك .
تتدخل امينة بخبث بعد ما حست ان ابنها عايزها معاه فى اوضته : و الله يا ياسو يا حبيبتى انا ركبتى وجعانى على الاخر اليومين دول و مش عرف اخد بالى من حد و البت ليل بردو لسه كانت بتشتكيلى من ايديها انها وجعاها و مش هتعرف تجبلك حاجة خالص صح يا ليل .
تبصلها ليل و هى مبرقة بعنيها لانها مشتكتش من حاجة اصلا : مين دى اللى ايدها بتوجعها .
تقرصها امينة فى دراعها علشان تفهم فتتالم ليل و تقول : اه اه انا اللى ايدى بتوجعنى صح نسيت معلش بقى يا ياسو مش هقدر اساعدك خلى عمر بقى و تجرى تخرج بره الاوضة لان ياسمين كانت بتبصلها بشر لانها عارفة انها بتكذب عليها ، و تطلع وراها امينة لما تشوف ياسمين بصتلها فتجرى ورا ليل .
يضحك يوسف على عمايل مراته اللى عمرها ما هتكبر و على ليل اللى بدات تتعامل معاهم من غير حواجز ، اما زين فبيفكر ان زى ما عمر اخد الخطوة دى هو كمان لازم يعمل كده بس الاول لازم يلعب باعصابها شوية .
يوسف : طيب يلا بينا يا زين علشان البنت ترتاح .
زين : تمام ، لو احتجت حاجة يا عمر ابقى قول هه و ختم كلامه بغمزة شافتها ياسمين و ده خلاها تتكسف و وشها يحمر .
عمر بغمزة : لا انا تمام المهم انت تاخد بالك من نفسك ، و قال بهمس الاوضة التانية بقت فاضية هاه.
زين بنفس الهمس : معاك حق اروح انا كمان اشوف رزقى .
يوسف بنفس الهمس : متخلص يا حيوان منك ليه انا سايب المزة مستنيانى و مش عايز اضيع وقت ، هو انا جوزتكم مش خالص من قرفكم ، مجوزتكوش مش خالص بردو ده ايه الهم ده .
يضحوا التلاتة بصوت عالى و يخرج زين و ابوه و يتبقى عمر و ياسمين بس فى الاوضة .
ياسمين : مكنش فى داعى انى افضل هنا انا كان ممكن اخد بالى من نفسى كويس يعنى مش محتاجة شفقتك عليا .
عمر بصدمة : شفقتى عليكى ، انتى يا بنتى هبلة و لا عبيطة انتى مراتى يا ماما و ده واجب عليا انى اخد بالى منك .
ياسمين : واجب ، تمام و انا بعفيك من الواجب ده يا عمر سيبنى ارجع اوضتى لو سمحت .
عمر بتنهيده : مقصدش كده يا ياسمين بس ده فعلا واجبى تجاهك لانك مراتى يعنى مش مجبر اعمله ، اه و بمناسبة الاوضة فانتى مش هترجعى الاوضة التانية دى تانى من هنا ورايح مكانك هيكون فى المكان اللى انا فيه يعنى من النهاردة الاوضة دى بقت اوضتك زى ماهيا اوضتى .
ياسمين : لا طبعا انا مستحيل افضل معاك فى اوضة واحدة .
عمر بخبث : و ده ليه بقى ان شاء الله ، ايه خايفة احسن تضعفى قدامى و تتحرشى بيا ولا ايه .
ياسمين بتلعثم : ايه اللى انت بتقوله ده ، انت قليل الادب و تنام على السرير و تغطى و شها بالبطانية من احراجها .
يضحك عليها عمر و يقول : طيب بما انك هتنامى انا هنزل تحت اخليهم يحضرولك الاكل عقبال ما اعمل شوية شغل فى المكتب تحت و لما يخلص الاكل هجيبهولك هنا ، و يخرج و اول ما هى تسمع صوت قفل الباب تشيل الغطا من على وشها و تضحك و بعد كده تغمض عنيها براحة و تنام من تعبها .
عند امينة تنزل المطبخ تشوف الاكل خلص ولا لسه مع دادة سعدية فييجى وراها يوسف
يوسف : امينة شوفتى عيالك بيقرطسونا ازاى يا هانم لا و ايه واخد البت الاوضة بكل بجاحة من غير ما يستاذنى حتى و يقولها هتفضلى هنا عيل بجح صحيح .
امينة بضحك : ده على اساس انك مش مبسوط انه عمل كده ده انت كان نفسك ان حد منهم يتشجع و يعمل كده او ياخد موقف و يقول دى مراتى .
يوسف بخبث : الصراحة اه مبسوط لانى اخيرا حسيت ان حد منهم هيتحرك بس بردو من غير ما اتقرطس كده .
لتتدخل دادة سعدية بضحك : ربنا يسعدهم و يديم عليهم الفرحة يارب .
يأمن وراها يوسف و امينة .
عند زين يدخل اوضته ياخد دش و يغير هدومه و يخرج من اوضته علشان يروح اوضة ليل فيبص يمين و شمال علشان يشوف حد شايفه ولا لا ، فيلاقى اللى بيخبط على كتفه من ورا .
زين بتلعثم : انا .. انا مش رايح فى حتة انا كنت رايح المطبخ اشوف اكل ياسمين خلص و لا لسه انت عارف انا بعتبر ياسمين اختى الصغيرة فلازم اخد بالى منها .
يوسف : اه ياسمين قولتلى ، طيب و هو اللى يروح المطبخ مش المفروض انه ينزل تحت برضو و لا هو المطبخ ناحية اوضة البنات ، عموما روح يا عم المطبخ و شوف الاكل استوى و لا لا مع انى اللى استوى هو اللى واقف ادامى دلوقتى مش الاكل يا زينو ، و يختم كلامه بضحكة خبث و يمشى .
يضحك زين على ابوه اللى فاهمه و يكمل طريقة ناحية اوضة ليل و ميخبطش يدخل على طول بس يتفاجى و يتصدم من اللى شافة .
( يا ترى ياسمين هتفضل قاعدة مع عمر فى اوضته و لا لا )
( و عمر هيعرف يصالح ياسمين و هى هتصارحه بمشاعرها و لا لا )
( و يا ترى بقى زين شاف ايييييه )
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ليل احتلت عرش القاسي ) اسم الرواية