رواية الثمن كاملة بقلم ميرفت السيد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الثمن الفصل الثالث عشر 13
هنا: اتفضل ياعمي قولي ومن غير شهود المرحوم كان بيقولي عنك كل خير وانا باثق فيك ويهمني اعرف اخر كلام قاله ووصيته مهما كانت هانفذها
بقلم مرفت السيد
نظر العم لمصطفى ولاحمد ولابنه بتوتر وقال: طيب مش لما تعرفي الاول وصانا بايه
حضرت الام القهوة للجميع فشمروها وطلب منها العم ان تخضر وتسمع ماسيقال
وقال موجها كلامه لابنه زياد وللدكتور احمد : وصيته كانت بحضورنا احنا ال4
اولا وصى بتسمية اولاده زين وزينة
هنا: اه مانا عرفت من مصطفى
العم: ثانيا طلب من مصطفى طلب واكد عليا ووصاني اني اخلي مصطفى ينفذ الكلام دة انا مش عارف اقول ايه
هنا: قول ياعمي مجدي
قال احمد: هو مش اسم حضرتك المستشار فتحي
العم بابتسامة وقورة: اسمي الحقيقي فتحي على اسم والد أمي بس محدش يعرفه لاني مكنتش باحبه فقولتلهم مجدي على نفس الوزن بس لازم بشغلي اكون فتحي
المهم ياهنا هارون الله يرحمه قال لمصطفى انه انه
هنا: ايه انا قلقت
رد زياد وقال: بابا بعد اذنك انا هاقولها هو محرج. منك بس دي امانة
جوزك المرحوم وهو بيموت وصى مصطفى يتجوزك
ومصطفى كان منهار ففضل يقوله اوعدني لحد ماوعده
وقال لبابا وصيتي انك. تجوزهم وتخلي بالك. من مصطفى
بس كدة وانا واحمد شاهدين صح يااحمد
اومأ احمد براسه بالايجاب
كان. الجميع متوترين ومصطفى وشه بالارض وهنا وامها بحالة صدمة
نهضت هنا مسرعة الى الداخل
وقالت الام: اعذروها
قال العم: المهم اني شيلت الحمل دة وهي حرة التصرف وربنا يعينها بالاذن احنا
وانصرفو جميعا عدا مصطفى جلس وهو شارد الذهن فقالت له ام. هنا: قوم يابني ادخل كلمها
مصطفى: حاضر
دخل مصطفى المنزل وجد. هنا جالسة على الارض امام البوابة الزجاحية التي تكشف حمام السباحةوهي تنظر للخارج وتبكي بصمت
فاقترب منها وجلس بجوارهاوقال: هنا قبل اي حاجة انا مليش ذنب ومهماكانت رغبتك هانفذها
هنا: رغبتي ترجعلي هارون تقدر
مصطفى: اهدي ووحدي الله انا عارف انها صدمة
هنا بحدة: الصدمة انه هويموت وانت تعيش
الملاك يرحل والشيطان يبقى دة حرااام وقامت بعصبية وامسكت بفازة والقتها على الارض
ومصطفى يحاول استيعاب ماقالته قال لنفسه دي هنا الرقيقة
بصتله وقالتله بهدوء وصدرها يعلو ويهبط انا موت يوم مااتدفن ومش هاتجوز خالص خصوصا انت
وسارا مبتعدة ثم توقفت وقالت: ازاي هارون يوصي بكدة دة
انا شوفت بعنيا الست الي كانت عندك واتبعت لاخوك رسايل من واحده بتبتزه بفيديوهات قذرة ليك ولولا معارفه بالشرطة كان زمان فضيحتك على كل لسان ومارضاش يقولك عشان انت هتقوله انا حر وعلى فكرة انا الي شوفت فونه صدفة مكانش عاوز يفضحك قدامي
ياريت كنت انت الي موت وهو عاش
بلحظة دخول الام التي صرخت فيها: هنا عيب انتي اتجننتي
ولكن هنا لم ترد وتركتهم وذهبت
انا اسفة يابني دي نفسيا محتاجة علاج من وقت وفاته بتصحى تصرخ وتفضل تقول كلام عجيب زي انه راجع وانها بتشوفه حقك عليا انا
كان مصطفى فاغرا فاهه و بحالة ذهول من كلامها واحتقارها ليه وكرهها الواضح
حاول بصعوبة ان يقول لامها: ولايهمك تصبحي على خير
ذهب مصطفى الى منزله واغلق الباب وخلع قميصه وظل يضرب بكيس الملاكمة بكل غضب حتى انهار وصرخ بقهر
لييييييه ليه ياهارون كدة حتى وانت ميت بتختارك لا وبتجرحني وتكرهني
بس انا لازم اكرهها لازم اخليها تندم ولا لأ الافضل اني اسافر وابعد اريحها وارتاح منها
وبعد قليل ارتدى ملابسه وذهب لاحدى البارات وكالعادة عاد.لمنزله بمنتصف الليل كانت بصحبته احدى العا…. هرات
بقلم مرفت السيد
كان. عنيفا معها يعاقبها على كلام. هنا حتى تركته وهربت وهو تركها لانه كان تائها لايعلم مابه ولا يوجد احد يستطيع مساعدته ليتخطى جراح كلام هنا ظل يشرب الخمربعد فترة انقطاع حتى نام كالمغشيا عليه
وبالصباح اخذ قرار الهجرة و استدعى المحامي وظل يناقش معه كل شيء وطلب منه تصفية كل أعماله بالقاهرة
مر اسبوع وقررت هنا الذهاب الى المشفى لتتولى الإدارة وجلست تراجع الحسابات وبعد. مرور شهر كانت قد. تعلمت كل شيء عن كيفية ادارة المستشفى واضطرت للاستعانة بدادة لمراعاة الاطفال بفترة غيابها
اما مصطفى فقد كان على وشك توقيع عقد بيع شركته الى احدى رجال الاعمال ليهاجر خارج البلاد وعلم العم بهذا فذهب الى هنا بالمستشفى واخبرها وطلب منها مساعدته لجعل مصطفى يتراجع عن قراره كانت هنا تشعر بتأنيب الضمير مما قالتله له
وظلت تتذكر والدها وهو يحدثها عن حبه للشركة وتعبه هو ووالد مصطفى في تأسيسها
فقالت للعم: انا جاية معاك
وبشركة مصطفى بغرفة الاجتماعات كان على وشك التوقيع على العقد
هل ستستطيع هنا ايقافه ام لا
🤔🤔🤔🤔🧐🧐🧐🧐🧐
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الثمن ) اسم الرواية