رواية عشق مفقود (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم محمد
رواية عشق مفقود الفصل الثالث عشر 13
13/
غارب: باستغراب وانت عايز عنوانها ف ايه وانت ليه مشيت بسرعه وانت متعصب كده عمران اياك تكون عملت ف مراتك اللي مش ليها ذنب ف حاجه.
عمران كان ساكت ومردش ع غارب ولو بصله هيفهمه لأن غارب حافظه كويس وعاد طلبه ع رحيم
عمران: عمي ارجوك ممكن العنوان عايز اروح هناك.
غارب: مش تتوهه ف الموضوع يا عمران انت عامل مصيبه عملت ايه.
عمران بصله وحكاله اللي حصل واتهمته أنه واحد اناني وعامل نفسه ضحيه وهما المذنبين ف نظره.
حوريه: انت غلطان يا بني ليه مديت ايدك عليها دي مهما كان بنت عمك وهي مش ليها ذنب اكيد انت فاهم غلط حاول تفهم من اللي حواليك يا بني.
عمران : أنا مش عارف انا عملت كده ازاي غضبي كان عاميني ع الاخر يا طنط ممكن العنوان يا عمي ارجوك.
رحيم دخل المكتب وجاب العنوان واداه لعمران.
رحيم: اتفضل ومتتهورش أو تعمل حاجه غلط هي اكيد مش هتكون فكراك دول تلات سنين يا عمران.
عمران: فاهم يا عمي أنا بس عايزة اشوفها صوتها وحشني.
غارب: تحب اجي معاك علشان مش تكون وحدك ف الموقف ده.
عمران: لا مفيش داعي اتعبك معايا.
رحيم: غارب مش بيتعب ابدا وخصوصا لو الموضوع متعلق بيك وبالمرة تعاتبه ع اللي عمله النهاردة
عمران: باستغراب هو عمل ايه بالظبط.
غارب: هحكيلك ف العربيه يالا.
ركبوا العربيه واتحركوا ع العنوان عمران بص فيه.
عمران: قريه ميت جراح ليها حق تتسمي الاسم ده
غارب: ليه يا بني ده مجرد اسم قريه عاديه.
عمران: بتنهيدة بالنسبالك بس بالنسبه لينا لا المهم ايه اللي كان باباك بيحكي عليه جوه.
غارب: الغبيه اللي كسرتلي العربيه.
عمران: عملت ايه تاني ضربتك المرة دي.
غارب: وهي تقدر لا اكيد جاتلي البيت ف اليوم اللي مخصصه لاهلي وجابت معاها ورق وملفات تتمضي وانا زعقت فيها ورجعتها الشركه تاني.
عمران: البنت دي قويه بس ليه عملت كده كنت مضيتهم وخلاص.
غارب: عمران اليوم ده لاهلي وبس ومش عايز دوشه بسبب الشغل وهي جات عكرت مزاجي اهو ده اللي حصل بقي حسابي معاها بعدين.
عمران: ولا يهمك ف الموضوع ده شيله من دماغك خالص تفتكر هتعرفني ورد فعلها هيكون طبيعي.
غارب: ده شئ يرجع ليها هي يا عمران هنعرف لما نروح.
عمران سكت وغارب كمان احترم سكوته طول الطريق بعد ساعات سفر وصلوا المنصورة وراحوا القريه وسئل اهل المنطقه عليها ودلوه ع بيتها.
عمران راح البيت ووقف ف الجنينه وبص علي البيوت قعد ساعتين يبص عليهم لغايه ما خرجت من بيتها و شافها زي اول مرة شافها فيها بس الفرق ابتسامتها اللي مش موجودة ووشها الشاحب دخل من الباب الحديد وغارب راح وراه ووقفوا وراها.
عمران: ازيك يا حبه الزيتون وحشتيني.
هي سمعت الاسم والصوت وشبهت عليه بسرعه لفت لمصدر الصوت وشافته كانت رايحه تسقي الورد بس اللي كانت هتسقي بيه وقع من صدمتها والدموع ف عينيها.
داليا: بدموع وصدمه ع عمران انت هنا بجد اللي فكرك بيا بعد السنين دي كلها ولسه فاكر الاسم ده مبقاش خلاص ينفع ليا.
عمران: بدموع.....
ووو يبتع
عشق الغارب.
داليا فواز محمد 30سنه عيونها زيتوني ومحجبه وطويله.
ايه رايكم في اللقاء ده
•تابع الفصل التالي "رواية عشق مفقود" اضغط على اسم الرواية