رواية نوارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فرح احمد
رواية نوارة الفصل الخامس عشر 15
ـ╗════════════════╔
ـ رواية نوِّاره الحلقة الخامسة عشر
ـ╝════════════════╚
عـــدي نـــص ســاعــه و فــجـــأه لـــقــوا عــطــاء عــلـي الاستيدج و بــتــقول:و معانا النهارده رامي صاحبي و أخويا الي معايا في الشده قــبــل الحلوه ، الي أنا متأكده الوقتي و من أول م عرفته إني لو كان ليا اخ ، مش هيبقا زي رامي ، و أحب أشكره علي الرسمه ، الي قبل م أفرح بيها ، فأنا فرحانه بصحبها أولا ، بس ممكن أطلب طلب بسيط منك ي رامي ، ممكن تطلع تعزم ع چيتار...؟! ، ممكن..؟!
رامي فرح جداً من كلام عطاء ، و اكتفي بإنه ابتسم ليها ، و لما سمع إنها عايزا يعزم علي چيتار راحلها الاستيدچ و اخد چيتار من الفرقه الي علي الاستيدچ ، و قعد علي الكرسي و إبتدي يعزم و كان عزفه رائع هادي و رقيق ، كل الي في الحفله إبتدي ينتبهوا لرامي و يشجعوا و نواره منسجمه مع اللحن ، و سرحت مع نفسها ، لو حياتها مع أدهم من غير خناق هاديه ، زي أي زوجين عادين ، أو تخيلت اليوم الي أدهم يطلقها فيه ، قد أيه هترتاح ، بس ركزت شويه لو أطلقت منه هتروح فين...!! ، هيا لا ليها أهل و لا شغل و لا مكان ، بيتها ألي كانت عايشه في ، أيجار و مجرد مرور شهر علي اختفاء المالك ، يأخد صاحب العماره البيت ، و هيا عدي كتير اوي معا ، مش شهر بس ، إفتكرت توفيق ، بس هتتحرج تروح ، و متضمنش يبقي متقبلها و لا لا..!! ، هيا لازم تضمن نفسها بإنها لو اطلقت من أدهم يكون معاها ذهب و لا فلوس ، تعرف تصرف بيها علي نفسها ، يبقي هبتدي الفكره دي من أقرب فرصه هلاقيها
خلص رامي اللعزم و سقفوله بحراره و عطاء كذلك الي كوره ايدها وقالت بإعجاب بعزفه الي كل مره تنبهر بي عن المره الي قبلها:تحفا ي رامي ، بجد تحفا
و فجأه حضنته و سط اندهاش رامي و نواره الي كانت جايه عليهم
رامي و شال دراعتها من حولين رقبته و قال بحده بيحاول هادئه بعض الشئ:عطاء ، أنتي ممكن توضحي اعجابك من غير أحضان ، و ثانيا عيب و حرام ، أنا مهما إن كان مش أخوكي عشان تعملي كدا
عطاء عيونها دمعت و وجهها بقا زي الطماطمه من الاحراج:أنا أسفه
و طلعت تجري و رامي فضل واقف مرحش وراها:مش هتروح وراها تصالحها..؟!
رامي بغضب:هتلاقيها بتعيط دلوقتي
نواره:بطل تتعصب كدا ، هيا حتي لو غلطانه مينفعش تعاملها كدا....!! ، و أنت طالما اعتبرتها اختك يبقي تنصحها براحه ، مش تزعق و تتعصب ، البنت يتيمه ي رامي ، و الي طلع منها دا بسبب عفويتها الزايده
رامي بضيق:عارف ، بس في حدود مينفعش تتخططها ي نواره ، و العصبيه الي طلعت مني دي ، بسبب عفويتها ، مينفعش تبقي كدا ، افرضي حصل الموقف دا مع حد تاني
نواره:بيتهيألك ، هيا بس حضنتك عشان بتعتبرك اخوها ، و مش هنفضل نرغي ، اتفضل روح صالحها ي رامي ، حرام عليك
رامي:مش الوقتي ، بس روحي هديها أنتي الوقتي ، و أنا دقايق و هاجي
نواره:أروحلها فين...؟!
رامي:امشي ع طول في يمين هتلاقي عندك جِنينه ، في شجره كبيره هناك هتلاقيها قعده هناك ، بس من النحيه التانيه
نواره بخبث:دا أنت حافظ كمان لما بتضايق بتروح فين..؟!
رامي:طبعا مش أُختي
نواره و غمزتله:ماشي ي عم الأخ
و راحت و لقت الشجره و راحت و كل م تقرب تسمع عــيــاط عــطــاء ، قربــت ليها و بصت عليها عطاء و رجعت تعيط تاني
نواره بــحــزن عليها:مالك ي عطاء...؟!
عطاء بصوت مبحبوح من كتر العياط:رامي زعقلي ي نواره ، أنا عرفا إنِ غلط ، بس مكنش قصدي والله ، انا حضنته بس عشان بعتبره زي أخويا و أكتر ، نيتي مش حاجه تانيه
نواره:عــرفــا ، و أنا زعقتله ، هو كان لازم ينبهك براحه ، ميزعقش زي ما عمل
عطاء:طب هو أكيد زعلان مني صح...؟!
نواره:لا مش زعلان ي ستي ، هو بس راح يجيب حاجه و جأي
عطاء:يعني مش زعلان مني..؟!
نواره:مفيش حد بيزعل من أُخته ي عطاء
عطاء:طب تعالي نروحله
نواره:لا ، أنتِ مش هتروحِ تكلمِ ، هو الي مفروض يجي يعتذرلك و يكلمك ، عشان هو مفروض يعتذر عن زعيقه ليكِ ، مش أنتِ
عطاء بصتلها و عيطت تاني و نواره طبطبت عليها و قالت باستغراب:طب بتعيطِ ليه الوقتي طيب...؟!
عطاء:عشان أنا مبحبش أزعل رامي منِ ي نواره
نواره:طب بطلي عياط بقا ، إحنا قولنا ايه....؟!
عطاء بدموع؛رامي زعلان منِ...؟!
و فــجــأه ظهر رامي و قال:لا ي ستِ مش زعلان
و لفت نواره لي و كذلك عطاء الي وقفت لي وقالت:يعني مش زعلان منِ..؟!
رامي بابتسامه:أه ي ستِ مش زعلان ، و أتفضلِ " و طلع لوح شوكولاته من جيبه و قدمهلها ، و أخدتها عطاء و قالت:أنا أسفه
رامي:خلاص بقا بطلِ أعتذار ، بس أخر مره تعملِ كدا تاني ي عطاء
عطاء:حاضر
نواره:رامي أنا هروح اتمشِ شويه
رامي:متبعديش
نواره:هكون قريبه
رامي:ماشي
و راحت نواره تتمشي و عطاء و رامي راحو عند الحفله
نواره فضلت تتمشي لحد م شأفت بسين راحت عنده ، فضلت واقفه قدامه ، و للحظه أفتكرت موقفها هيا و أدهم ، بس بسرعه شالت الفكره من دماغها و حاولت تفتكر أي حاجه تانيه...؟!
منظر المايه عجب نواره أوي ، فخلعت الشوز بتاعها و ثنت البنطلون و قعده و حطت رجلها ف المايه و فضلت تحركها بهدوء ، كان نفسها تتهور و تنزل ، بس مبتعرفش تعوم عشان تنزل ، و شكل المايه دي غويط ، فتخاف تغرق...!!
رامي:أدهم أنت جيت...!!
أدهم ببرود:لا قدامِ ربع ساعه و أجي ، م أنا قدامك أهو
رامي:أيه البرود دا...!
أدهم بضيق:نواره فين..؟!
رامي:بتتمشي ، و شويه و جايه
أدهم:لا أنا عايز اخلص ، هروح أدور عليها
رامي:طيب
و مشي أدهم و بيدور علي نواره لحد م شاف...!!
نواره كانت قعده عادي ، بتحرك رجليها في المايه ، و سرحت في حياتها ، و إفتكرت زكرياات مع أهلها الي ماتوا مره واحده ، بس فـــجــأه عدي قطه من جمب نواره ، فصوتت و وقعت ف المايه من الخضه ، و هيا كمان كانت علي حرف الطرابزين ، نواره فضلت تحاول تقرب ، بس المايه غويطه ، و مش عرفا تطلع ، و يطلع وشها من المايه تصرخ أن حد يلحقها ، بس مفيش حد سامعها ، من الحفله و إلامن مش موجود ، فامحدش سامعها و لا شايفها....!
أدهم شأف قطه بتجري ، فسأبه منها و رجع يكمل تدوير ع نواره ، عدي حوالي ٥ق بيدور عليها ، فشأف بسين ، فراح عنده و لقي شوز نواره ، هو معرفش دي ، بس بص علي البسين و حس إن في حد ، فبسرعه نص في المايه و لقي نواره غرقانه ، فشالها بسرعه و طلع بيها فضل يضغط عليها و عملها تنفس صناعي ، فضل يضغط و يعمل التنفس لحد م نواره فأقت و فضلت تكح ، تكح
أدهم من خوفه عليها و قلقه أول م فأقت اخدها في حضنه ، مكنش متخيل أنه يخسرها تاني ، مجرد الفكره رعبته ، و بيحمد ربنا أنه لحقها ، نواره عيطت ، كانت خايفه تموت غرقانه ، كانت خايفه أن محدش يسمعها و الكل ينسها ، فعيطت من الفكره دي ، و أدهم فضل يهديها و يقول:متعيطيش ، أنا موجود ، متعيطيش
نواره بدموع:كنت خايفه أموت كدا ، و تنسوني ي أدهم
أدهم:متخفيش ، محدش هينساكي ، و مش هتموتي خلاص ، أنتِ عايشه أهو
أدهم اخدها في حضنه أكتر و شالها و نواره مسكه في جامد و دفنت رأسها في حضنه
رامي شأف أدهم جاي عليه و نواره في حجره متغرقه مايه و أدهم كذلك
رامي:حصل ايه...!
أدهم بجديه:يالا عشان نمشي
رامي: نواره مالها ، أنتي كويسه ي نواره....؟!
أدهم:أه كويسه ، يالا بينا
و مشيوا و نواره مبتتكلمش و بتكتك من السقعه ، و أدهم يقربها منه أكتر عشان تتدفي شويه
رامي مش عارف يطمن عليها ، عايز يسألها و أدهم مش سامحله ، طب هيطمن عليها امتي...! ، طب ايه الي مغرقها كدا ، تكون وقعت في المايه ، طب السبب أيه...! ، وقعت ، حبت تجرب ، أيه سبب نزولها المايه في الوقت دا ، مش عارف أسألها ، مش عارف أطمن عليها ، مش عارف
ركبوا العربيه و طلع أدهم علي اقرب مستشفي
رامي:أحنا رايحين فين...؟!
أدهم:المستشفي
نواره بتعب سألت:ليه...؟!
أدهم:عشان نطمن علي جرح ايدك
نواره:بس أنا كويسه
رامي:مفيش مانع إننا نطمن
و وصلوا و نزلوا و لف أدهم النحيه التانيه عشان يشيل نواره ، شالها و دخلوا المشفي و جا الدكتور كشف ع الجرج و الحمدالله المايه موصلتلوش لإنه ملفوف جامد ، و غرلها علي الجرح و مشيوا ، أدهم راح يدفع الحساب و نواره و رامي قعدين منتظرينه
رامي:أيه الي وقعك في المايه...؟!
نواره:كان في قطه عدت ، فوقعت غصبن عنِ
رامي:و أدهم لحقك
نواره:أه
رامي:طب كويس أنك بخير
نواره:شُكراً ي رامي
رامي:العفو
و راح أدهم عشان يشيل نواره
نواره:أنا همشيها
أدهم بجديه مفيش فيها نقاش:لا
و شالها و رامي وراهم ..... أدهم وصل رامي و طلع ع الفيلا نواره دخلت الحمام تاخد شاور ، و أدهم عمال يُعطس و عنده رشح ، فظيع ، فنزل و راح ركب عربيته ، و فضل يلف بيها
نواره خرجت من الحمام ملقتش أدهم و قعده ع الكنبه و نامت ......!
عدي حوالي ساعتين ، أدهم جا و طلع الاوضه لقي نواره نايمه ع الكنبه ، فنام من التعب
صحيت نواره عشان تشرب ، و لقت أدهم ، فراحت تبص عليه لقت وشه كله عرق ، فتخضت و حطت ايدها ع رأسه لقته مولع ، فبسرعه ، نزلت تجيب كمدات و خافض و طلعت
نواره بقلق:أدهم ، قوم معايا ، قوم عشان تغسل راسك
أدهم من التعب مش قادر يقوم ، بس قام معاها و كل جسمه عليها تقيل جدا ، بس جت علي نفسها و فضلت تحركه و حطته تحت الدشُ ، و فتحت المايه عليه فاق أدهم شويه و خلصوا ، راحت بسرعه طلعت بيجامها لي و غيرات و جابت فوطه نشفت رأسه ، و سندته عليها و راحت عند السرير ، و قالت:هتلبس البيجامه
أدهم أوما رأسه بالموافقه ، و طلعت نواره برا ، عملت شوربه و سلقت فراخ ، و عملت عصير لمون و طلعت كات أدهم نايم ع السرير ، حطتله الكمدات ، و أدته الدوا و قالت:يالا عشان تأكل
أدهم بتعب:مش قادر
نواره:لا لازم ي أدهم ، أن شاءالله تشرب الشُربه بس
و سند ظهره ع مخده و جابت الشُربه و ادتله معلقه و فص فراخ الي كله بعد الحاح و خلص الأكل ، و مقدرش يشرب اللمون فرجعت ظهره لورا ، و كانت هتقوم لقت أدهم ماسك أيدها و بيقول:خليكِ جمبِ
نواره و صعب عليها و قالت:حاضر ، هٓجيب بس كرسي
و راحت تجيب كُرسي و فضلت تحطله كمدات ، و فضلت متابعا و هو نايم و لاحظت أنه بيخرف بكلام من ضمنهم " وسيله ، لا ، نواره " أستغربت ، مين وسيله دي...؟!
و فــجــأه قطع حبل افكارها لما قام أدهم مفزوع و قال " بكرررهك "
نواره أول م شافته بالحاله دي أخدته في حضنها و هدأته و لقتُ بيمسك فيها جامد للحظه مصدقتش أن دا أدهم الي تعرفه ، بس شالت الافكار دي من دماغها و قالت:أنت كويس ي أدهم
أدهم بتعب وصوت بيطلعه بالعافيه من التعب:لا
نواره:طب رجع رأسك لورا و أرجع نام ، عشان متتعبش أكتر
و رجعت رأسه لورا و حاولت تفتكر الأيات الي كانت حُلم محفظلها ، و فعلا أفتكرت و فضلت تأقري عليه طول الليل لحد م الفجر أذن ، قامت أتوضت و صلت و عملت زي م حُلم قالتلها لما تكون مضايقه او تعبانه تتطول ف السجود ، و خلصت صلاه و قاست لأدهم الحراره و نزلت فحمدت ربنا و راحت تنام
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في الصباح الباكر في أوضه أدهم و نواره
صحيت نواره لقت أدهم بيلبس و نازل فاستغربت و قامت وقالت:أنت رايح فين...؟!
أدهم:الشركه
نواره:أنت تعبان ، شركة أيه ا تروحها ، أقعد ي أدهم ، و مفيش نزول الوقتي
أدهم ببرود:هنزل ي نواره ، مش تمنعيني ، و يالا عديني بقا كدا
نواره اتعصبت و بسرعه راحت قفلت الباب و قالت:وريني بقا هتنزل ازاي
أدهم فضل متبعها و مبيتحركش ، عشان يشوف أخرها
نواره أتعصبت من بروده دا ، و ساكت الباب ، و راحت بس عه رمت المفتاح في البلكونه
أدهم أتفاجئ من الي عملته و قال ببرود:علي أساس أنك كدا هتمنعيني ، و علي فكره حلوه الفكره دي " وقال بخُبث:و أهو أحنا لوحدنا ، و مفيش مهرب ، و الشيطان بقا تالتنا
و قرب منها و حاولت تهرب منه بس مفيش مهرب ، فمسكها و خبطها في الحيطه و.......
ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥
•تابع الفصل التالي "رواية نوارة" اضغط على اسم الرواية