Ads by Google X

رواية فراشة فوق النار الفصل الخامس عشر 15 - بقلم ميفو السلطان

الصفحة الرئيسية

   رواية فراشة فوق النار كاملة بقلم ميفو السلطان عبر مدونة دليل الروايات 


 

رواية فراشة فوق النار الفصل الخامس عشر 15

كانت تقف امامه وقلبها يرجف لتهتف شرط شرط ايه ده..

لليقترب و يشدها ويهتف.. تبقي مراتي.

لتنصعق مما قال لتصرخ… انت مجنون انت بتقول ايه.

ليهتف والغليان يغلي بداخله انها تريد ان تتزوج غيره… اللي سمعتيه ومش انا اللي اسيب مراتي لراجل تاني.

لتصرخ…. انا مش مراتك انت مجنون.

ليذهب بعيدا ويجلس كان مقهورا لما فعلته اخته وتكرره من تنهش قلبه ولم يدرك ما بداخله لها وانها انحفرت بداخله دون وعي منه. ليهتف ده اللي عندي.

لتحس انها دخلت الجحيم لتتجلد…. انت بتعمل كده ليه انت قلت فلوسك عايزها بتقضي عليا ليه انت لا بتحبني ولا عايزني ليه تعمل كده وانا مش عايزاك ليه ليه.

 ليهب مشتعلا ليقترب ويشدها.. يعني مش عايزه جراح الدالي وعايزه فكري. عايزه تسيبيني وتروحيله تتجوزيه يفرح ويهيص وانا اقعد اتفرج كل واحده تروح من ايدي وتلبسني العمه ليه حد قالكو اني بتاخد واتجاب.

لتهتف بقهر.. تتاخد ايه ليه بتعمل كده عملتلك ايه.

ليصرخ بغل .. عملتي انك مراتي بتاعتي ماحدش ياخدها راحه تلفي وتتفقي وانت متجوزه وتلبسيني قرون ايه فاكريني ايه كل واحد يجي ياخد اللي في ايدي واقعد مقهور. لا لا دانا هاخد حقي تالت ومتلت ودا اخري ياما تقعدي هنا وهتبقي مراتي برضه وماهسيبكيش لو روحك طلعت.

لتظل تنظر اليه بقهر وعرفت انه عازم علي اخذها لتشعر بالوجع لم تعرف لماذا موجوعه منه هكذا لتتجلد وتهتف…. وانا موافقه.

كانا يقفان امام بعضهما وحاله من السكون لا يجرؤ احدا علي الكلام احس ان قلبه سيخرج منه.

ليقترب ويشدها اليه ليرفع وجهها ليهتف… اوعدك ان الليله دي مش هتنسيها ولا هتخلي حد ينسيكي اياها الليله دي هتفضل بيني وبينك العمر كله وهتفضلي بعدها ليا العمر كله مهما بعدتي.

ليحملها بهدوء كان ما يفعله بها خطأ ويعلم انه خطا ولكنه اراد ان يقفل اي امكانيه ان يقترب منها غيره كانت تنهش قلبه انها ستبتعد وتكون لاخر. كان يحملها كالملاك بين يديه لترتجف ليهمس… ماتخافيش انسي اللي بينا وحسي بيا وبس ليبدا في تقبيلها بحنان لترتجف بخوف ليبدا في تمسيد جسدها والتفنن في اثارتها بحنانه ولمساته كان يتلمسها بشفتيه ويغرقها بقبلاته كان حانيا لتتفاجأ بكم ذلك الحنان الذي صدر منه كان هو مندهشا من نفسه من اين اتت تلك المشاعر والانسيابيه ليلهبها هو بطوفان حارق من داخله خرج خصيصا لها لتنساب مشاعرها ويدخلا معا في تناغم غير مسبوق فجراح جامد المشاعر وما ان لمسها حتي تفجرت مشاعر مكبوته لها بداخله انسابت واهلكها بها لتنصدم من حنانه ومشاعره وكيف يصب عليها ما لم تتوقعه ليدخل الي قلبها يلهبه لتنساب معه كما قال لها انها لن تنسي تلك الليله ماحيت لينتهي الامر ليظل محتضنا اياها يفكر بما جري يشعر بالذهول مما حدث وكيف اثرت به لينام متعبا مما صار بينهم لتقوم هيا وتنسل من جواره ولبست ملابسها وظلت واقفه تنظر اليه وقلبها يان وجعا لتدرك هيا انها تحب ذلك القاسي الذي دخل حياتها عنوه وتكبر عليها لينفلق قلبها بتلك الليله وتصدح مشاعرها امام عينها لتدرك انها احبت عشقت ماليس لها ولن يكون لها. لترحل بقهر تاركه ذلك الشيك وورقه بجواره… يا ريت تنفذ وعدك وتطلقني .. وتركته ورحلت لتذهب الي بيتها وتاخذ امها وترحل بلا عوده.

وصل زيدان وجيدا الى الفيلا وكان هناك على صديقه و دوللي التي لم تكن تعرف شيء ولكنها سمعت علي وهو يتكلم مع زيدان وانه يريد ان يحضر له ماذون لتشعر بالرعب الشديد لماذا يريد زيدان ماذون ويريد علي ان يذهب اليه علي وجه السرعه كانت تقف ليدخل ومعه جيدا وكانت هيا تعرفها كونها سيده اعمال وجيدا مشهوره بين الوسط المخملي.

لتشهق بشده عندما تجده يدخل ممسكا بجيدا في يده.

 لتهتف مستعجبه… .. في ايه يا زيدان اخت جراح بتعمل ايه هنا في ايه اللي بيحصل.. ليشير اليها ان تصمت ليذهب بجيدا الى احد الغرف ليضعها بها ويحاول ان يطمئنها وظل معها فتره يمسك بيدها ويقبلها ويبثها الامان حتى هدات بعض الشيء ليستاذن منها ويتركها ويخرج.

ليجد دوللي في حاله هياج تام فهي لم تكن تتوقع لزيدان شخص اخر غيرها فهي شبيهه زيدان وزيدان شبيها بها.. كانت تأمل ان يكون لها في الاخر وانه سيدرك انها المناسبه له لتحس بالقهر والغضب الشديد وفوق ذلك ما زاد هيجانها ان العروس هيا اخت جراح الدالي لتصرخ فيه وتقول.. انت اتجننت يا زيدان جايب اختي جراح الدالي وعايز تتجوزها انت عقلك خف انت بتفكر ازاي ولا كل ده تمثيل في تمثيل وعايز توقعه انت مش ممكن تكون كده مش ممكن يكون عقلك وصلك لكده ازاي تتجوز اخت جراح ازاي ده مش ممكن يحصل..

ليهتف زيدان وينظر اليها ويقول بنبره حاده… مش ملاحظه يا دولي ان صوتك عالي و بتدخلي في حاجه ما لكيش فيها.

لتنظر اليه غير مصدقه.. انا يا زيدان انا تقول ليا كده انا اللي طول عمري واقفه جنبك انا اللي دراعك اليمين انا يتقال ليا كده.

 ليهتف زيدان.. انت عماله تهلفطي بالكلام الفاضي تمثيل ايه وزفت ايه انا واحد حب واحده وعايز اتجوزها ايه المشكله نفسي افهم انتم بقيتوا شويه مجانين كل اللي في دماغكم الغل والحقد وبس والمشاكل اللي بيني وبين جراح انما انا وجيدا ايه وعايزين ايه ما فيش حد بيفكر.

 لتنظر اليه مصعوقه.. .. حب من امتى بتحب. انت يا زيدان بتحب.

 ليرد بسخريه… وماله زيدان ما يحبش ليه زيدان ما لوش قلب ما لوش ان يحب ما لوش ان يعيش انا مش فاهم انت مستغربه ليه هو الحب بعيد عني قوي كده..

 لتقول بسرعه… ايوه تحب وتتجوز بس مش دي مش دي يا زيدان انت ازاي تقدر تعمل في نفسك كده انت ازاي يوصل بك الحال كده. حب ايه وزفت ايه يا اخي. اخت جراح انت فاكر ان الموضوع سهل وتعيش سعيد لا يا حبيبي فوق دي اخت جراح يعني شكله وهتعمل فيك اللي هو عمله واكثر.. هوبعيد عنك وبيعمل مابداله انما هي هتبقى قريبه منك و هتعمل اكثر من اللي جراح هيعمله تقوم انت مسلم نفسك وذقنك كلها كده.ليه يا زيدان اهبل ولا حاجه.. عقلك خف..

ليصرخ فيها زيدان.. ما تحترمي نفسك بقى انت فاكره نفسك مين مش انا اللي بتكلميه بالشكل ده.مش زيدان الامير اللي يتقال له كده خلي بالك يا دولي من حدودك وخلي بالك اخرك معايا ايه ويا ريت خلي الكلام ده لنفسك ما لكيش تدخلي في حياتي ولو حصل ودخلت هخرجك بره حياتي تماما انا مش عيل صغير يضحك عليه انا زيدان الامير فوقي يا ماما مش انا اللي يتقال له الكلام ده ليقترب منها ويقول في حدود يا دولي وفي اخر يا ريت ما تعديهمش.. ليستدير ويذهب لعلي الذي كان قد انهي مكالماته لكي يعد كل شيء من اجل زيدان..

اما هي فضلت غير مصدقه لما قال لها وما سوف يفعله واحست بالغل والقهر الشديد كيف يتركها من اجل تلك الحقيره كيف يتركها وهي من وقفت بجانبه ليذهب و يرتمي في احضان اخت عدوه.. لتحس بالقهر و تكتم في نفسها الى لتظل مغلوله.. بقي انا يتقلي كده انا اللي سنين تحت رجلك.. ماشي يا زيدان مابقاش دولي ان مابلعتك كلامك ده حنضل.

 اتى الماذون فلم تحتمل وجودها في مكان ستفقد فيه زيدان من اجل امراه اخرى لتخرج وقلبها مليء بالغل فهي شخص ذو قوه وجبروت وتاتي امام زيدان لتتحجم تلك القوه وذلك الجبروت لتخرج وفي قلبها صميم ان ترد الصفعه التي فعلها بها زيدان له كانت تخرج وهي تتوعد لجيدا وان ما سياتي لن يكون اي خير لها لتنتظر الايام لتمر لتعرف ماذا سوف تفعل معه لكي تبرد نار قلبها لترد له الضربه في مقتل..

اما زيدان فكان منتظرا الماذون علي احر من الجمر عندما حضر بدا في الاجراءات ثم جلست جيده وتمت اجراءات الزواج ليرتاح قلب زيدان ويحس بالسعاده والنشوه لتصبح جيده زوجه رسميه لزيدان الامير رجل الاعمال الشهير العدو اللدود لجراح الدالي.. اخذها زيدان وصعد بها الي جناحه وما ان دخلا حتي هتفت جيدا بخجل.. انا هنام هنا..

 ليقترب زيدان بخبث… لا احنا هنام هنا.

 لتشهق وتبتعد الا انه شدها اليه وقال… راحه فين بس.

لتقول بهمس زيدان… عيب كده ابعد.

 ليهمس في اذنها…. العيب في حقي اني ابعد دانا قلبي هيقف. ليقترب منها و يلتصق بها ويقول..بعد دا كله تقولي ابعد.

لتهمس بخجل… زيدان..

 ليتنهد ويقول…. براحه علي قلبي يا ديدا قلبي هيقف وانت بتهمسي كده..

فقالت بخجل… طب سيبني بقه مايصحش لسه شويه انا مكسوفه..

ليحَملها ويدور بها.. اسيبك مش هيحصل مكسوفه دي بقه احلي حاجه.. انا هتصرف مالكيش دعوه.

 لتهتف… نزلني يا مجنون وعلي فكره انا بتكلم جد يلا نزلني وروح شفلك حته تنام فيها وكشرت له وابتعدت.

 ليضحك عاليا.. قلبي يا ناس اللي مفكرني سوسن وهقول حاضر وطيب ليشدها ويقرصها من وسطها.. انت هتنامي جنبي وفي حضني غير كده لا… بس ممكن اتنازل واحن عليكي انهارده انما انا مش سوسن يا توتو..

 لتهتف… اوعي كده انت قليل الادب ودخلت الحمام وتركته وقلبها سيقف ايه ده دا قليل الادب قوي هعمل ايه.. لا لازم يبطل كده.. وخرجت وتصنعت الجديه.. وقالت طب انا هنام في ايه.. ليقطب جبينه طب اشوفلك حاجه عندي لتضحك فلم يجد شئ فهو طويل وبنيته عريضه ليهتف… طب خدي قميص من بتوعي البسيه وبكره هتلاقي عندك كافه شئ.. لتلبس وتخرج ليضحك علي منظرها لتخبطه علي كتفه ليقول والنبي عسل وعايزاني ابطل قله ادب.. دانا هموت يا مزتي.. لتبتعد يلا يلا روح روح انا تعبانه وهنام تصبح علي خير.. ليقف متصلبا.. اه يا غلبك يا زيدان طب هتنام ازاي وهيا قمر جنبك كده.. ليستغفر ربه ويندس بجوارها حامدا ربه انها معه ليجدها نامت فعلا ليتنهد ويأخذها في احضانه وينام أملا ان تمر الايام علي خير ….

استيقظ زيدان في الصباح ليجد جيدا نائمه كالملاك في احضانه كان قد سهر كثيرا يتاملها بحب فهي اصبحت عشقه الوحيد.. كان لا يشبع من النظر اليها.. كانت جميله ذو روح بريئه.. ليبدا في مداعبتها حتي تستيقظ وهيا تتململ بلطف ليهتف في اذنها.. قومي يا قلب زيدان عشان انا مش مسئول عن اللي هيجري.. ديدا قومي بطلي فرك الله يخليكي لتفتح عينها بهدوء ليحمر وجهها من قربه المهلك ليقبلها لتحاول ان تبتعد ليشدد عليها..ويقول معاتبا.. يعني انا بصحيكي وانت قمر في حضني ونايم ومستموت كده جنبي وربنا اللي عالم بيا عشان تبعدي.. يا بنتي بقه.

لتضحك بشده. وتهتف.. انت علي فكره مش كويس يا زيدو بس بقه انا بتكسف..

ليغمض عينه ويسقط راسه في تجويف رقبتها لتصرخ ليهتف… يعني عايزاني اسَمع زيدو دي وابقي كويس ازاي بالله عليكي.. انا مش حجر يا قلب زيدو.

لتهمس.. طب بس بقه عشان والله هعيط.

ليضحك وقام بعيدا َمتصنعا الغلب.. والله دانا اللي هعيط.. لتقوم وتمر بجانبه ليشدها اليه ويقول.. طب نصبح طيب هو ايه الصباح الناشف ده.. طريلي قلبي ينوبك ثواب

 لتضحك وتقله.. نعم عايز ايه انت خلاص كله كلامك بقي كده ماتتلم بقه واوعي كده..

 ليشدد عليها.. طب يمين بالله ماهسيبك الا اما تصبحي عليا يعني نايم جنبك سوسن واصح سوسن دا حتي شكلي بقه عره.

 لتضحك وتقول.. طب يا سيدي صباح الخير يا قلب ديدا.

 ليغمض عينيك ويهز راسه ويقول… لا مش عجباني عايزها والا اقلك انا هاخدها بنفسي لينقض عليها يلهبها من عشقه مقبلا اياها وتاه معها لفتره لتحاول ان تردعه وتبعده عنها ليحتضنها وقلبه يشتعل.. لتدفعه وتجري الي الحمام ليغمض عينه ويقول.. يا لهوك يا زيدان ايه الصباح ده.. احلي صباح وربنا.. قلبي وقف يا جدعان.. طب يا ديدا اما اشوف اخرتها هتقلبيني مهبول قريب.. ليذهب الي غرفه اللبس ويستعد ليوم طويل لتخرج هيا وقد لبست ملابسها مره اخري وتقترب منه وتقول.. زيدان..

 لياخذها بين ذراعيه.. قلب زيدان..

 لتقول… انا لازم اكلم جراح لازم اقله ماينفعش اسيبه كده.. ليتنهد ويقول مش هيسكت يا ديدا هيسمعك كلام وحش.. قالت معلش يا زيدان سيبني اكلمه ليعطيها التليفون بلا حيله لتكلمه وتخبره عن مكانها.

استيقظ جراح وهو يشعر براحه رهيبه ليمد يده يبحث عن من خلعت قلبه بجمالها فلم يجدها ليهب من مكانه لينظر حوله برعب ليقوم ويبحث عنها ليجد الشيك موضوعا ليهوي قلبه ليقترب ويتوجس فبجانبه ورقه مكتوب ليمد يده وهو يشعر ان بها مصيبه.. ليجدها تكتب له… انت خدت حقك في الجوازه واظن كده ماعتش بينا حاجه اللي عوزته خدته وعلمت عليا زي ماقلت من فضلك نفذ وعدك وطلقني انا ما اذيتكش في حاجه اجيني حريتي ونفذ وعدك وصدقني عمرك ماهتشوف وشي بعد كده لحد ما اموت.. ظل يعيد الورقه ليحس بغرزه في صدره .. ليهب من مكانه ايه ايه مشت ليه لا ماتمشيش ماينفعش تمشي لا يا جراح ماينفعش تمشي… وعد وعد ايه انا مش هطلقها لو روحها طلعت كارما بتاعتي بتاعتي ظل يدور كالمجنون مش هشوفها ازاي لا هشوفها دي بقت بتاعتي خلاص ماهسيبهاش كرما بتاعه جراح ماتتسابش. اه هروح اجبها وارجعها هيا بتاعتي بتاعه جراح واللي تبقي بتاعه جراح لو روحها طلعت ما تبقي بتاعت حد راحه فين وسيباني. راحه لفكري دانا اموتها ماحدش يطلها ولا يلمسها غيري دي بتاعتي كان مهتاجا ليفتح تليفونه ويظل يتصل بها مرارا وتكرار ليصرخ.. ردي قافله التليفون البت طفشت.. لا دانا هروحلها واجيبها دي بتاعتي مراتي مرات جراح ولا يمكن تكون لغيره ليظل يدور بغضب وعنفوان فقلبه يحرقه علي بعدها ولم يدرك لماذا تشب تلك الحريقه بداخله ليرن تليفونه مره واحده

 ليسمع صوت اخته علي الخط ليصرخ.. نعم عايزه ايه بتتصلي بيا ليه.. لتهمس.. جراح انا ديدا… لتسمع لفظا مؤذيا ليكمل هو.. المحروسه اختي بنت الحسب والنسب اللي حطت راسي في الطين.. ها يا تري انت في بيته والا في سريره يا هانم وساختك وصلت لفين.

 لتدمع عينيها.. وتقول.. كده يا جراح تظن فيا كده.. عموما انا دلوقتي بقيت حرم زيدان الامير اتجوزنا امبارح كان نفسي يبقي ليا ضهر بس انت قطمتهولي الله يسامحك.

 لتسمعه يصرخ.. اتجوزتيه يا فاجره خلاص لفك علي صباعه.. طب اسمعي بقه يا بنت ابويا.. من هنا ورايح جيدا الدالي ماتت وخدت عزاها كانت هيا تبكي ليكمل.. لا لا دا لسه البكا قدام يوم مايرميكي ويذلك.

 لتصرخ فيه… حرام عليك ليه تتمنالي كده زيدان بيحبني.

 ليضحك عاليا.. ويقول ساخرا.. زيدان الامير مابيعرفش يحب وهعدلك الايام يا بنت ابويا هشوف هيرميكي امتي ماهو دي سكته عشان ياخد رقبتي بس انا قطعتها خلاص.. ماعدتش ليا اخوات ولا عتي هتتسميلي اخت.. وابقي قابليني لو عيشك في هنا.. هتفضلي طول عمرك رخيصه وابقي ساعتها دوري علي رجل كنبه تقفلك.. مستني رميتك يا بنت ابويا علي نار عشان اشمت واطري علي قلبي وابقي ساعتها لا طلتي حب ولا عندك كرامه.. لتصرخ..اسكت اسكت حرام عليك انت السبب انت اللي عملت فيا كده.. حرام عليك كلامك ده انت ايه حجر جايب القسوه دي منين.. كده يا جراح دي وصيه ابويا والا عشان يتيمه تتحكم وتعمل كده.

 ليهتف… طب يلا يا شاطره وقتك معايا خلص وقولي للحيوان جوزك اني مش هسيبه وهحرق قلبه وانت من هنا لحد ما يرميكي لا عايز اشوفك ولا اسمع حسك.. انت اصلا مين عشان تكلميني يا رخيصه.. ياللي بعتي نفسك ببلاش للي بيكره طوب الارض.. في ستين داهيه اشبعي بيه.

لياخذ زيدان التليفون ليصرخ به… انت زودتها اوي كان ايه اللي حصل لدا كله اتنين اتجوزو بالحلال انت ايه ازاي تكلمها كده.

 ليهتف جراح.. اهلا سبع الليل ايه هو انت اتلفيت اوي كده يا دكر.. انت هتعملهم عليا احنا خابزين بعض والا عشان اختي هبله تفكرني زيها.. اسمع يا زيدان اشبع بيها وابلعها بس مسيرك هتطلع اللي جواك وترميها مانا ماوريش حاجه انا معايا الصبر.

 ليصرخ زيدان هيا مين دي اللي ارميها انت مجنون جيدا مراتي وحبيبتي وهشيلها فوق راسي.

ليضحك جراح.. تصدق افحمتني.. طب يا شاطر روح لحبيبه القلب وانا هعدلكو الايام اما اشوف مين اللي هيرمي التاني ولينا مكالمه تانيه بس لما تخرب واغلق الخط وقاو ورزعه في الخائط بغل ليظل جالسا يشعر بالجنون لما فعلته به اخته ومن حرقت قلبه برحيلها.



google-playkhamsatmostaqltradent