رواية نوارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فرح احمد
رواية نوارة الفصل السادس عشر 16
ـ╗════════════════╔
ـ رواية نوِّاره الحلقة السادسة عشر
ـ╝════════════════╚
مـــســكـــها أدهم و خــبــطــهــا فــي الــحــيــطــه و قــال بــخُبــث:تحبِ أعقبك بطريقتِ ، و لا تــعــتــذري عــلي الي عملتِ
نــواره و خافــت من قُربه و قالت بصوت بيطلع بالعافيه:أنا مش هعتذر ، لإنِ مغلطش
أدهم ببرود:خلاص بقا
ولسه هيقرب نواره قالت:أنا أسفه
أدهم بعد و قال بأبتسامه خُبث و أنتصار:شاطوره
و بِعد أدهم و راح عند الباب و خبط و جت خادمه و قالت:أيوه ي أدهم بيه
أدهم:هاتي مفتاح الاوضه دي من تحت بلكونة الأوضه
الخادمه:أمرك ي بيه
و راحت تجيب المفتاح و أدهم قعد علي الكرسي تعب شويه
نواره بضيق:شُوفت تعبان إزاي...؟! ، متعندش ي أدهم و أُقعد ارتاح
أدهم:ملكيش دخل ي نواره ، و بعدين أنتِ بتخافِ عليا من أمتي..؟! ، مش نفسك تتخلصي منِ
نواره:لإنِ متعودتش أشوف حد تعبان ، و مساعدوش ، أنا عندي رحمه ، مش زيك
أدهم:خلِ الرحمه دي لحد تاني ، أنا مطلبتهاش
نواره:مش بأمرك ، و غصبن عنِ بعمل كدا ، و عامة براحتك ، روح أن شاءالله تتعب تاني ، أنا مش هسهر جمبك تاني
أدهم:شاطره
و قام خرج ، و نواره بتشيط منه ، و عشان تهدي ، راحت لحُلم ، تتكلم معاها
نواره:هتعملوا غدا أيه النهارده...؟!
حُلم:فراخ ، و بطاطس صنيه ، و رُز
نواره:طب أنا عايزه نجرسكو
حُلم:حاضر
نواره:أنا الي هعملها
حُلم:ماشي
و راحوا المطبخ و أبتدت نواره تعمل النجرسكو
نواره:أنا معرفش بيعند معايا ليه ، أنا غلطانه أنِ قلقانه عليه...!
حُلم:لا مش غلطانه ، و أنتِ عملتِ الي عليكي ، و أدهم بيه ، مش طفل ، و هيتحمل نتيجه عِنْدُه
نواره و أفتكرت حاجه:هيا مين وسيله...؟!
حُلم و سابت الي في أيدها و قالت :طليقه أدهم
نواره بصدمه:طليقته....!! ، إزاي...!! ، و أطلقوا ليه...؟!
حُلم:خانت أدهم بيه مع أبن عمه
نواره:أأأأيه...؟! ، مع أبن عمه....!! ، و عرف أزاي...!!!
حُلم:أدهم بيه قبل م يكشفها ، كان شاكك فيها ، فكان باعت بنت تراقبها ، لحد م بلغته أنهم في فندق مع بعض ، و بالصدفه ، الفندق دا كمان صاحبه يعرف أدهم بيه ، فجاب الكارت و طلع ، و بلغوا البوليس ، و طلقها ، وعملها قضيه زنا ، و أبن عمه انتحر في السجن ، مقدرش يستحمل السجن و قرفه ، فأنتحر
نواره مصدومه من الي سامعا ، معقوله في حد بالبشاعه دي...! ، معقوله في قريب يعمل في أبن عمه كدا....!! ، فضلت نواره مصدومه مبتتكلمش ، بس عدي دقايق وقالت:و أنتِ مقولتليش ليه من الاول....؟!
حُلم:عشان أنتِ مسالتيش ، و مجاش الفرصه كمان ، دا غير أنِ كنت عايزاكي تساعدي أدهم عشان يرجع زي الاول و تحبِ و أنتِ بتغيري ، مش شفقه منك ليه
نواره:أنا طالعه أوضتي
و طأفت النار و لس هتطلع لقت حُلم بتقول:نواره ، متزعليش ، أنا مكنش قصدي محكلكيش ، و مكنتش عايزه أخبي عليكي ، بدليل لما سالتيني ، جاوبت
نواره:أنا في يوم سألتك ، تعرفي أيه عن العماري ، قولتلي حاجات عامة ، قولتلك عايزه أعرف العماري الإنسان ، مش وحش السوق ، و رجل الإعمال ، بما أنك بتشتغلي في الفيلا بقالك زمن ، بس قولتلي متعرفيش حاجه ، قولتلك متأكده ، قولتيلي أه ، قولتلك ماشي ، جايه تقولي الوقتي ، أنِ مسالتش...! ، مع أنِ حكتلك عن نواره ، نواره الإنسانه ، الرقاصه العاهره ،و مخبتش ، عشان أعتبرتك أُختي ، و لما سألتك علي أدهم ، كان حقي ، دا جوزي ، و لازم أعرف حياه الإنسان الي أنا عايشه معا ، و عامة شُكراً ، أرمي النجرسكو ، أو اعملِ ، براحتك ، بس لوسمحت محدش يجي يزعجني
و طلعت أوضتها و تبعتها حُلم بعيونها ، لحد م خرجت ، و كملت النجرسكو....!!
عند أكرم في الفيلا ، كان قاعد علي السرير ، عايز يقوم ، و مكسل ، بس قام خد شاور و ركب العربيه و طلع سجارته و اتحرك ، وصل الشركه نزل من العربيه و دخل مستني الاسانسير ، و جت هنا
هنا:أزيك...؟!
أكرم:كويس ، و أنتِ
هنا:أنا كويسه
أكرم:و مازن أخباره
هنا:تمام
أكرم:كويس
و طلعوا الشركه و كان في بنت موظفه معديه فأكرم بهزار:ي صباح الحلويات
موظفه بدلع:صباح الخير ي أكرم بيه
أكرم:أحلي أكرم بيه ، سمعتها في حياتي
هنا بعصبيه:أمشي ي بنت أنتِ " و مشيت الموظفه وقالت هنا:و أحترم نفسك ي أكرم ، أحنا في الشركه
أكرم بهزار:طب هدي نفسك ، أنا كنت بهزر ي بنتي
هنا:أحنا هنا ف الشغل ي أكرم ، مش خمارة أبوك هيا
أكرم بضحك:طيب ، طيب
هنا:علي مكتبك
أكرم بخبث:طب م تيجي معايا
هنا و رفعت الشنطه و كانت هتحدفها عليه بس أكرم طلع يجري و قال:ي بنت المجنونه
و دخل المكتب و دخلت هنا مكتبها ، و هيا بتضحك علي تصرفات أكرم الي زي المراهقين ، و فتحت اللاب بتاعها ، و أبتدت الشُغل
أدهم ، كان في مكتبه ، فضل يشتغل ، لحد م الموظفين مشيوا و معدش في الا أكرم و هنا
هنا:أدهم مش هتروح بقا ، شكلك تعبان
أدهم:سلام
و أخد جاكته و مشي ، و أكرم أخد هنا و روحها
حُلم:نواره ، أنا أسفه
نواره:أنا مش زعلانه ، أنا مضايقه بس
حُلم:طب متضيقيش منِ ، أنا مكنش قصدي أخب عليكِ ، أنا كنت عايزاكي تساعدي أدهم بيه يتغير و يرجع زي الاول
نواره:أغيره إزاي و أنا لا أعرف ماضيه ، و لا أي حاجه عنه...؟! ، و أيش عرفني أنه كان زمان كويس ، أنا من أول م شوفته بيتعامل ببرود ، و رخامه ، و قسوه
حُلم:بس أنتِ شوفتِ كان مع قرايبه إزاي ، و مدي حبه ليهم ، و شوفتِ حبه لملك بنت توفيق بيه
نواره:بس تعامله كان معايا زفت
حُلم:بس بيخاف عليكِ ، لما غرقتِ ، و لما أنتحرتِ ، و لما تعبتِ ،لو كان تعامله معاكي زفت ، مكنش يخاف عليكِ بالشكل دا لما تتعبِ
نواره اترددت حُلم كل كلامها صح ، مفيهوش غلطه فقالت:و ليه مقولتليش أنه كان متجوز...؟!
حُلم:أولا:أدهم بيه من قبل م يجيبك الفيلا هنا ، و هو مواعد لكل واحده فينا أننا لو فتحنا موضوع جوازه الاول من وسيله ، هيرفدنا ، ثانيا:كنتِ عايزاكي ترجعي أدهم بيه الاول ، مش أحسان منك أو شفقه لي ، لا كنت عايزاكي تساعدي بحب منك لي ، ثالثايوم مسالتيني و قولتلي أقولك عن العماري ، مكنتش مستمناكِ أوي ، كنت خايفه تتهوري ، و تحكي لإدهم بيه ، و ساعتها كنا هنطرد من هنا ، و أحنا ي نواره غلابه محتاجين لكل ملين ، عشان نقدر نعيش ، رابعا:أنتِ مكتنيش تعرفي حاجه عن الموضوع ، و كان ممكن تفضلي لحد الوقتي متعرفيش ، لولا حلم أدهم ، و مكنش في داعي أن احكيلك ، فقفلت الموضوع ، لحد م يجي وقته و أقوله أو أدهم بيه يقولهولك
نواره بصتلها و حست بمدي صدقها في الكلام فقالت بأبتسامه:ماشي ي حُلم
حُلم:يعني مش زعلانه
نواره:لا
حضنتها حُلم و شددت نواره ع الحضن وقالت:متزعليش منِ أنا بقا
حُلم:مش زعلانه
و نزلوا تحت راحت حُلم تكمل شغلها و نواره شغلت التليفزيون ، و فضلت تقلب في لحد م لقت مسرحيه ، فاراحت جابت لب و سوداني و عملت فشار ، و قعده تتفرج و تضحك
عدي وقت كتير و الساعه ٣ص فجت حُلم وقالت:نواره
نواره و بتبص للتليفزيون و بتاكل:نعم
حُلم:أنتِ مش هتطمني علي أدهم
نواره و مركزه في المسرحيه:و أنا مالِ
حُلم:دا جوزك ي نواره ، و تعبان أطمني عليه
نواره:أنا مش هطمن علي حد ، تلاقي في شغل و لا حاجه ، و يالا بقا ي تيجي تتفرجي معايا ، يا تسيبيني أتفرج
حُلم مشيت و هيا مضايقه من لامبالاة نواره
نواره بقا حاولت تركز في المسرحيه ، معرفتش ، و فضلت تفكر في أدهم ، حصله حاجه...؟! ، تعب...؟! ، طب أغمي عليه..؟! ، طب أكرم هيلحقه ، و لا لوحده ، يوووه بقا
و قامت متعصبه و متوتره و راحت أوضه حُلم الي دخلت من غير م تخبط وقالت:حُلم ، هاتِ تليفونك
حُلم:ليه..؟!
نواره:قلقانه علي أدهم ، هاتِ التليفون بقا
حُلم بسخريه:ليه ما مش مهم
نواره:حُـــلـــم أخلصي
و أخده الفون و رنت كذا مره علي أدهم مفيش رد
نواره بتوتر:مبيردش ، مبيررردش
حُلم:أهدي ، أن شاءالله كويس
نواره:مبيردش ي حُلم ، أكيد حصله حاجه ، تعب ، داخ ، هو غبي ، قولتله مينزلش ، و هو أٓصْر
حُلم:تفائلوا بالخير تاجدوه ، فتفائلي
نواره:أنا لازم أطمن عليه ، دا تعبان ي حُلم
و طلعت أوضتها و لبست أي حاجه و نزلت و شافتها حُلم وقالت:أنتِ راحا فين...؟!
نواره:هروحله الشركه أشوفه ، هتيجي معايا و لا أروح لوحدي
حُلم:نواره أصبري ، و تلاقي جاي أهو
نواره:لا ، هتيجي ولا لا
حُلم:طب ، جايه
نواره:يالا
و خرجوا و كان في بودي جارد منعها
نواره بعصبيه:أبعد عنِ ، أنا عايزه حد يوديني لشركة أدهم
البودي جارد:طب أتفضلي معايا حضرتك ، لإنك ممنوع تُخرجي برا الفيلا لوحدك
نواره:طيب يالا
و ركبوا العربيه و طلعوا علي الشركه و نزلوا
نواره:أدهم هنا
الإمن:أدهم بيه مشي من زمان ، بس أنتِ مين...؟!
نواره:مراته ، يالا ي حُلم
و ركبوا العربيه
نواره:أدهم فين..؟! ، أنا مش عرفا أوصله
حُلم:طب يالا نروح ، لإن حاليا مفيش فايده لينا و أحنا في الشارع كدا
نواره بدموع:أنا مش طالعه إلا لما أعرف جوزي فين ، تمام " و وجهت كلامها للسواق:تعرف بيت أكرم صاحب أدهم
السواق:أيوه ي هانم
نواره:طب أطلع عليه
و طلع عليه
حُلم:أدهم لو عرف أنك رايحه لأكرم بيه الوقتي ، هيتعصب
نواره:مش لما أعرف ، راح فين ، يبقي يتعصب
حُلم:براحتك
و طلعوا ع فيلا أكرم و فتحله البواب الفيلا و نزلوا و دخلوا و الخادمه فتحت الباب وقالت:أيون
نواره:أكرم موجود
الخادمه:أيوه ، بس أنتِ مين...؟!
نواره:قولي لأكرم أن نواره مرات أدهم العماري تحت
الخادمه:طب أتفضلوا
و دخلوا و نزل أكرم الي أول م شاف نواره قال بجديه:نعم...؟! ، جايه ليه...؟!
نواره:أ
وقاطعها أكرم وقال:جيالي البيت في الساعه دي ليه..؟! ، و إزاي تنزلِ من البيت الوقتي
حُلم وقاطعته بجديه و حده:في أيه ي أكرم بيه ، أنت باي حق تكلمها كدا ، و بعدين أدهم بيه متعرفش عنه حاجه ، و جيالك يمكن تكون عارف عنه حاجه
أكرم أضايق من كلامه وقال:هو أدهم مروحش لحد الوقتي
نواره:أه
أكرم:طب هكلمه علي تليفونه
نواره:كلمته كتير ، مردش
أكرم:أنا هصرف
و دخل مكتبه
نواره:و أكرم كمان ميعرفش عنه حاجه ، أكيد حصله أكيد
و أترمت في حضن حُلم و عيطت و حُلم تهديها مفيش رد ، لحد م عدي ساعه و جه أكرم بيقول بأستعجال:أدهم في المستشفي ، حصله اغماء ، يالا ، نروحله
و ركبوا مع أكرم العربيه بعد م قال للسواق يمشي ع الفيلا ، فضلت نواره تعيط و تدعي أنه يبقي كويس و حُلم أخده نواره في حضنها و تهديها ، وصلوا المستشفي و نزلوا و دخلوا سالوا علي أدهم ، و راحوله و كان في شاب باين عليه ف العشرينات قاعد برا و أول ما شاف أكرم و نواره و حُلم داخلين قالهم:أنتم قرايبه...؟!
أكرم:أه
الشاب:أنا محمد ، الي كنت مع أستاذ أدهم و جايبه لهنا
أكرم شكره و عرض عليه فلوس مرضيش ، و مشي محمد و دخلوا لأدهم كان نايم علي السرير بتعب فنواره راحلته وقالت:أدهم
أدهم أتفأجا بوجود نواره وقال بتعب:أنتِ عرفتي منين إنِ هنا...؟!
نواره بدموع و مسكت أيده وقالت:مش مهم ، بس أنت كويس ي أدهم ، قولتلك متنزلش ، و أنت أٓصريت ، أنا كنت خايفه يجرالك حاجه ، و مبحبش أخاف ي أدهم ، مبحبش
و عيطت و أترمت في حضنه لما حست أنها ممكن تفقده ، هيا مبتحبوش ، بس هو حامي ليها في نفس الوقت ، و ملهاش غيره في الدنيا دي ، و لما تفقده ، هتروح فين...؟! ، لأزم تحافظ عليه ، لأزم ، و مش هيا قررت تغيره ، و خصوصا أن البرود و القسوه الي فيها ، طلعت بسبب مراته ، الي خانته مع أبن عمه ، و يمكن ربنا جعلها سبب أنها ترجعه زي الأول ، و كله واصها علي كدا ، و خصوصا جده ، و وعدته علي كدا ، و أنا لا يمكن أخلف الوعد ، لا يمكن
أدهم أتفاجي بحضن نواره ، بس شدد عليه و أبتسم
أكرم بصوت خافض لحُلم:تعالي نخرج
و خرجوا من غير م يحسوا....!!
نواره و بعدت وقالت:هتقعد هنا ، و لا هتروح...؟!
أدهم:هروح
نواره:طب هنده علي الممرضه ، عشان تشيل الكانولا
و خرجت تنده علي الممرضه و دخل أكرم و حُلم يطمنوا ع أدهم و نواره
عدي دقايق و جت الممرضه و كانت المفجأه ، الي خلت أكرم مبلم ، و حُلم مصدومه ، أدهم.........!!
ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥
•تابع الفصل التالي "رواية نوارة" اضغط على اسم الرواية