رواية فراشة فوق النار كاملة بقلم ميفو السلطان عبر مدونة دليل الروايات
رواية فراشة فوق النار الفصل السابع عشر 17
استيقظ زيدان في الصباح وظل فتره حالما سعيدا غير مصدق ان اخيرا حب حياته َبين يديه َمعه امنه سالمه واصبحت ملكه.. كان يحس انه امتلك الدنيا وهيا في احضانه وحمد ربه علي ما هوا فيه ووعد نفسه ان يحافظ علي تلك السعاده.. اقترب منها وظل يشاكسها لتستيقظ هيا وتحس بالخجل لتبتعد قليلا ليشدها اليه ويهمس صباح الفل علي احلي عروسه في الدنيا.. حبيب قلبي اللي هيوقف قلبي.
لتهمس بخجل.. صباح النور.
ليقترب ويقبلها… هو انا كل يوم هصحي والجمال ده قدامي كده لا انا كده قلبي ضعيف لتتسع ابتسامتها ليهمس لها.. بحبك يا ديدة قلبي والله هموت من الفرحه انت حلوه ازاي كده.
كانت في قمه الخجل من منظرها وموقفها لتهتف…. بس بقه..
ليقترب منها ويضحك… وانت لما تهمسي كده انا هبس.. يا لهوك يا زيدان وانحني عليها يدغدغها ويقبلها وهيا تضحك.. ويهتف محذرا… عشان تبقي تقولي بس وتوقفي قلبي.. لينزل علي وجهها ويقبلها ويذهبا معا الي عالمهما الخاص ليس فيه احدا غيرهم.
ليمر بعض الوقت ويهتف زيدان علي مضض.. قومي يا كسلانه هنفطر ونسافر علي طول لتهتف بخجل.. هنروح فين.
ليقول…. هنطلع اسبوع نلف بره كذا بلد حبيبي لازم يتفسح امال.. هو معلش اسبوع اللي هعرف اسافره غير كده قدام شويه هيتوفرلي وقت كتير عشان قمري.. يلا يا قلبي.. لتبتسم له وتقوم ليستعدا للسفر ليقضيا معا اسبوعا من العسل يهيم كل بالاخر حبا وعشقا وزيدان قد تحول تماما لطفل محب وجيدا كل ماليه اما هيا فكانت مثال الانثي الجميله التي شبعها حبيبها حبا لتلهبه من عبق عشقها وتدخله شرنقه حبها وتحكم عليه غطائها لينعما معا بعشق الحب…
وصلت كارما بيت جدها َو وضعهم الجد في مكانه عاليه رغم اعتراض الشباب علي رفض كارما للزواج لتذهب اليه كارما.. خير يا جدي عايزني
ليهتف.. اجعدي يا بتي.. وجوليلي عملتي ايه مع جوزك.
لتهتف…. متفقين عالطلاق يا جدي اطمن هبقي اتواصل معاه ونخلص الموضوع..
ليهتف الجد.. وحزنك ده يا بتي عادي اكده.. انت مجهوره جوي علي وزك يا بتي طب ليه بتطلجي.
لتهتف.. لا يا جدي مقهوره ايه انا االي طالبه الطلاق اطمن يا جدي بنت ابنك قويه ماحدش يكسرها
ليقوم ويحتضنها.. هو لسه هيكسرها يا بتي العشج باين في عنيكي يا بت الغالي وجايه تهربي منيه.. لتجهش بالبكاء.
ليحتضنها الجد.. خلاص يا بتي اهدي وجدك بيوعدك ان كل حاجه هتبجي زينه يا بتي.. لتقبل يده ليظل واقفا.. يا تري ايه اللي عملته فيها يابن الناس جاهرها اكده… ليتنهد ويهتف.. حظك مش زين ليه يا بت سليمان..
كان جراح مرتكنا علي مكتبه يفكر فيها وقلبه ينهشه.. طب اجبها ازاي اعرف طريقها منين قفلت تليفونها حاسس بقلبي بينعصر عصر ليتنهد انت هتلاقيها منين والا منين حياتك اسودت وبقيت لوحدك.. ليغمض عينيه لتأتي ليلته معها لتنساب مشاعره ليفتح عينيه ويقوم غاضبا ليذيح المكتب بغضب اعمل ايه هنجلط عيشتي بقت سواد انت فين فين مش متحمل عايزك جنبي. ليتهالك والقهر ينهش قلبه.
🌿 استغفرالله العظيم 🌿
عاد زيدان وجيدا من السفر وعاد زيدان الي عمله وبدات تنتظم حياته وملاكه بجواره فكان يفرغ عمله علي احر من الجمر ليعود الي حبيبته يلهبها حبا وعشقا.. كانت دائره جميله من العشق تكرر يوميا وجيدا تتلقي حبه وتعطيه فوق حبه الوان من الحب.. كان زيدان منهمك في العمل ولا ينغص عليه الا نوبات دولي الغاضبه التي لا تهدأ ابدا رغم تحذيرات زيدان.
لياتي يوم وكانت جالسه هيا وعلي لتهتف بتكبر.. ايه يا زيدان هو انت مش هتعزمنا.. (بدانا الهم بدري 🌚🌚) هو احنا ماعدناش هنخش بيتك والا ايه.. مش كده يا علي انت مش معايا..
لينظر علي ببلاهه وينظر الي زيدان ويشير بالنفي ان هو مش معاها (الواد هينشل انا مالي يا ستي انت ورامه انا مالي).
ليقول زيدان… لا ازاي يا دولي بيتك ومطرحك تتفضلي في اي وقت
لتهتف مسرعه… طب ماشي اما نشوف ماهو لازم نطمن عليك والا ايه يا علي (علي في نفسه.. عبوشكلك😎😎😎) لتقوم وترحل..
ليهتف علي.. هيا مالها بقت خنيقه كده والا كانت من زمان وماحسيناش.. يا حزنك يا زيدان..
ليهتف زيدان بقله حيله…. ربنا يهديها دي اتقلبت تماما ولسعت.. وظلا يعملا فتره
ليهتف زيدان… علي فكره انا وصلت لحد عند جراح يجبلنا اخباره عشان لو فكر يأذي ديدا بس يبلغني.
ليهتف علي…. كويس انك قدرت كده علي الله مايتكشفش.
ليقول… ربنا يستر انا اعَمل اي حاجه عشان ديدا تبقي في امان ودا واحد مجنون ومعاه تعبان اسمه سعد انجس منه ماعرفش الغل مالي قلبه ليه لا وجايلي يعرض خدماته علي مراتي.
ليهتف علي.. سعد ده منبع شر.. جراح مش زيه علي فكره جراح مالَش في النجاسه والاساليب الوسخه. جراح بينطح زي الجاموسه وياخد عيني عينك انما سعد ده حيه بيلبد لما يهبشك ربنا يكفينا شره.
اكملا عملها وعاد زيدان بسرعه الي بيته ليجد حبيبته تقف في الفرندا رائعه الجمال ملهمه لاي شاعر يكتب فيها ابياتا وابيات ليتقدم منها ويحتضنها لتبتسم هيا وظل يضع راسه في ثنايا شعرها لتحس بالحب يفيض من جسده لتتنهد علي حالها فهي اصبحت عاشقه له وللمساته..
لتقول… حمدالله عالسلامه الا انه كان في دنيا اخري مغمض العينين ومشاعره تفيض بحب وصدق..
ليهمس… انت ازاي خدتي قلبي وعقلي كده.. ازاي قلبي هيقف وانت جنبه كده.. ديدا انت بقيتي حياتي..
لتهمس اليه…. وانت كمان يا قلب ديدا ليظلا فتره هكذا لتهتف.. يلا بقه بطل دلع عشان تاكل زمانك جعان.
ليقول… لا انا مبسوط كده خليني مش عايز.
لتضحك وتدفعه… يلا بلاش دلع وتتركه وهو يقف طب ينفع كده انا بقيت مالي خلاص ماعدتش علي بعضي.. اجمد يا زيدان هتموت من حبك ليها ليتنهد ويذهب لياخذ حمامه ويغير ملابسه وينزل..
كانت جيدا سيده انيقه وجميله وكانت مراعيه بشكل كبير وتاخذ بالها من طلباته وما يحب ويكره لينتهي الطعام ويذهبا معا لكي يقضيا السهره امام التلفاز لياخذها في احضانه وهيا منكمشه ويضع يده حول خصرها وبين الحين والاخر يداعب ذراعيها وشعرها كانا حالمين..
لتهتف جيدا.. عارف يا زيدو نفسي افضل جنبك كده مش عايزه حاجه من الدنيا.. عمري ماشفت حنان من ساعه ماما ما ماتت.. سنين وجراح كله قسوه وبعيد ما حستش بطعم الحنيه الا معاك..
ليشدها اليه ويرفع وجهها.. حبيبي انا بحمد ربنا انك معايا وفي حضني وهتفضلي كده لحد ما اموت (😔😔😔جايالكو من المستقبل زعلان شويه)
لتهمس…. انا بحبك قوي ظل ينظر اليها ومشاعره قد فاضت وكالت لدرجه انه لم يعد في مقدوره الكلام ليقوم ويحملها بين يديه..
لتهتف…. انت اتجننت احنا مش في قوضتنا.. فهتف بحالميه.. بيتي واعمل ما بدالي.
ليصعد بها سريعا َوهيا تكتم ضحكتها وما ان دخلا حتي قال.. انت مخلياني ماعدتش عارف اعيش من جنوني عليكي..
لتقول زيدان انت مالك بقيت عامل كده..
ليهتف ويقول… زيدان خلاص والع يا قلب زيدان.. انا شويه َهبقي مجنون ديدا انت بقيتي في دمي وجوايا.. لتبتسم بخجل.. ليقول.. اهو احمرارك ده هيموتني اسكتي بقه خليني اعرف اشوف شغلي لتضحك عاليا لياخذها الي عالمه ودنياه الخاصه يبثها حبه وعشقه.. (ونركن احنا بقه عشان عيب 😅😅)
كانت كارما جالسه وحيده شاحبه لا تخرج من حجرتها وشحوبها يزيد وذبولها اصبح مميتا لا تاكل ولا تخرج وصحتها تتدهور وكانت من المها تفتح مواقع التواصل وتتقصي عنه وما ان تراه في مكان حتي تسيل دموعها لتقترب منها امها.. هو دي عيشه لا اكل ولا شرب ولا نوم وهمدان يا بنتي حرام عليكي قومي اما نروح للدكتور.
لتهتف كارما…. خلاص يا ماما يومين وهبقي كويسه.
لتشعر فجاه بالغثيان لتهب وتذهب الي الحمام وتمكث بالداخل فتره لتجلس علي الارض وتدرك ما بها لتحس بالرعب.. يا نهارك اسود يا نهارك اسود يا مصيبتك السوده يا بنت سليمان حامل.. يا لهوي حامل لتلطم وجهها يا نصيبتي يا مصيبتي اعمل ايه اعمل ايه يا ذلي وفضحتي يا رب ليه كده عملت ايه..
لتخبط امها افتحي يا كارما افتحي بقلك مالك..
لتتجلد وتقوم َتخرج وتشيح بوجهها عن امها وتذهب للسرير لتهتف امها.. مالك يا بنت بطني مش مطمنالك.
لتهتف كارما…. مفيش يا ماما.
لتصرخ الام…. لا فيه بت انت شكلك مش مضبوط بيكي ايه اوعي يكون اللي في دماغي.
لتنهار كارما لتلطم امها… يا مصيبتي انت حامل يا بنت سليمان يا مصيبتي يا مصيبتي حامل امتي وفين وازاي..
لتصرخ كارما…. غصب عني والله غصب عني..
لتنهار الام وتنتحب…. طب هنعمل ايه هيطلقك الراجل نروحله نقله هنعمل ايه.
لتصرخ…. هتروحيله تقوليله ايه والنبي ماتطلقهاش وتعالي علي نفسك عشان هيجيلك عيل وانت مغصوب عالجوازه الرخيصه اسكتي اسكتي سيبيني في همي.
لتهتف الام… وهنعمل ايه يا فالحه.
لتهتف كارما شهر كده ونرجع بيتنا يا امي اهو نقول لجدي مش عارفين نعيش والناس هتعرف اني اطلقت وخلصنا وهربيه يا امي جراح لو عرف هيبهدلني انا مش اد المقام يا امي جراح قالهالي انا مش بتاع جواز. هعيش يا امي واهدي عيشتي.
لتهتف…. وهتخبي عليه يا بنتي ازاي بس دا ابوه.
ليقول…. ومش عايزه مش عايزه لتظل تنتحب لتاخذها امها في احضانها.
مرت ايام وايام وكارما تشد نفسها واخيرا اقنعت الجد بعودتها لحياتها ليتركها اخيرا فهو ضعيف من ناحيتها لتعود ويؤجرا شقه لتكون المعضله فمعاش الوالد صغير وامها تهالكت صحتها من وجعها علي ابنتها لتنزل تبحث عن عمل لتتذكر احد الرجال الذين اعطوها كروتا اثناء عملها مع جراح كان رجلا ينظر اليها كثيرا كلما اتي الي المكتب وكانت تتذكر اشتعال جراح من نظراته لتتنهد وتذهب اليه لينسعد كثيرا ويحاول معها في الخفاء ان تكون له لتشعر بالقهر وتصده الا انها تجلدت وتحملت وقاحته ليعرض عليها عملا في الفندق لتوافق علي الفور كانت تعمل في الريسيبشن وخدمه الاجتماعات والاشراف علي توضيبها لتمر ايامها لتحس ان السعاده تركتها ولكنها تتحمل من اجل طفلها ومن اجل امها كانت حزينه وعيونها حزينه وذلك الرجل ينغص عليها عيشتها ولكنها تتحمل لتمر ايامها قتماء ثقيله وقد اثقلت بالتعب والهموم.وامها تراها تذبل لتحاول ان تكلمه من ورائها لتاخذ تليفونها في الخفاء وتفتحه وتتصل به كان هو جالسا مقهورا ينعي بخته الذي اسود بيده ليجد تليفونها يرن ليخفق قلبه ليهمس.. قلبي بيتكلم اه هيا ليفتحه مسرعا ليهتف انت فين يا قلب جراح قوليلي هتجنن. ليسمع والدتها.. انا مش كارما يابني انا مامتها.
ليبهت ويخاف ليصرخ.. كارما جرالها حاجه قولي هيا فين.
لتتنهد وتهتف.. يعني واللي انت عملته مش حاجات يا جراح بيه.
ليبهت ويبتلع ريقه ليهتف… كارما مراتي وهتفضل مراتي وعايزها.
لتتنهد وتهتف ولما انت عايزها طعنتها ليه يابني وعايرتها وهيا ماتحملتش.
ليصرخ… انا ماعايرتهاش ولا اقدر كارما غاليه عليا هيا اللي كت عايزه تطلق وتروح لطين قريبكو ده ماتحملتش اسمعي طب قوليلي انتو فين.
لتتنهد.. هقلك يابني بس اوعدني انك تبقي ليها سند هيا محتجالك خصوصا بعد اللي جد وجرالها.
ليصرخ…. اوعدك بس قوليلي اقوم اجيلكو واخدها.
لتهم ان تقول له لتدخل عليها كارما وتسمع اسمه لتصرخ… ماما انت بتعملي ايه.
لتبهت الام وترتبك لتندفع كارما وتاخذ التليفون وجراح يسمع لتصرخ… بتكلميه ليه ليه قلتيله ايه كانت كارنا تصرخ بشده
لتهتف الام بخوف… ماقلتش اهدي اهدي.
كل ذلك وجراح يسمعهم ليصرخ كارما كارما ردي عليا.
لتهتف… كارما ليه يا امي بتكلميه انا قفلت القصه دي وطلقني بتتصلي ليه خلاص قصتنا خلصت عايزه تترجيه وهو جاحد ماعايزنيش مانا جربوعه ليه تذليني كده ليه واحد مش عايزني تتصلي بيه وتوطيني ليه.
لتهتف….. الام يا بنتي اهدي هتتعبي وشك اصفر.
لتصرخ….. انت السبب انت السبب بتتصلي ليه واحد مش عايز هتترجيه يرجعني مش انا مش انا. انا خلاص قفلت قصته العمر كله زي ما هو طلقني وقفل القصه خلاص مش عايزه اسمع عنه تاني لتظل تصرخ وتقفل التليفون.
وهو يقف عيناه كاسات من الدم من ضغطه العالي ليصرخ بقهر… لا ماتقفليش ماتقفليش ليصرخ ماطلقتكيش والله ماطلقت ولا هطلق ولا اقدر انطقها. ليظل يتصل ليجدها قفلت التليفون ليصرخ لا لا افتحيه انا عايزك هو مين اللي مش عايز هو مين
اللي طلق هو مين اللي قصته خلصت. الله يخربيتك خليتها تتجنن وتفتكر انك مش عايزها وانت هتتجنن عليها. افتحي يا قلبي افتحي جوزك مش عارف يعيش من غيرك ينقطع لسانه يوم ما اهانك يا رب اعمل ايه. البت اتجننت وبعدت وفاكراني مش عايزها وانا هموت عليها يا سوادك يا طين طب كتي اصبري لما امك تقولي انت فين يا رب ايه الطين ده يا رب ترجع تتكلم ليتهالك ويجلس وقلبه يؤلمه ليهمس…. وحشتيني اطلق ايه انا مش عارف اتنفس من غيرك. انا عايش سواد في بعادك ليظل جالسا ينهشه قلبه فيما تعتقد فيه وتظن انه لا يريدها وهو الذي سيقتل حاله عليها
🌿صلوا على الحبيب 🌿
مرت ايام من السعاده وكانت القلوب متألفه ولكن هناك قلوب تشع غلا وحقدا تلك الشمطاء دولي وذلك الحقير سعد.. فكل منهم احبا ولكن بداخلهم كره السنين ومرتع الشياطين ليتحول الحب الي بغض وغل.. لن يتواني علي فعل كل ما هو حقير.. ظلت دولي تاكل نفسها وكانت قد علمت بزياره سعد الي جيدا وكانت تعرف ان سعد ليس سهلا ولا يقدم علي شئ الا ووراءه هدف لتفكر مليا كيف ستنفذ طعنتها لقلب زيدان.. فمن الحب ما قتل وغل… كانت دولي قد فكرت في خطه شيطانيه لغرز انصالها في قلب زيدان فاما ان يكون لها او لا يكون لاحد من الاساس.. لتتصل هيا بسعد ليندهش من اتصالها لتقول… ازيك يا سعد بيه
ليهتف.. خير يا دولي هانم..
لتقول هيبقي خير وكل حاجه بس اما اشوف سكتك الاول.. انا عارفه ان عينك علي حاجه وراحت.. بس حبيت اتأكد.
ليهتف سعد.. ماتقولي اللي بطنك كله يا دولي عشان ورانا شغل…
لتقول.. جوازه زيدان.
ليهتف…. اشمعني
لتقول بضيق.. تخش سكه معايا دوغري يا سعد.. تعبان علي تعبان مايلفش.
ليتنهد.. المطلوب…لتقول عايزه اطربقها وارجعلكو الست ديدا لحد عندكو..
ليهتف سعد بسرعه.. ازاي يا دولي.
فهتف سعد… انا معاكي سكه ودوغري ومن ايدك دي لايدك دي.
لتضحك هيا وتقول طب ركز بقه الا الموضوع يفكس ومانعرفش نلمه.. اسمع مني ولو عجبك ننفذ.. وبدات في طرح فكرتها الشيطانيه للتفريق بين زيدان العاشق المحب وجيدا مثال النقاء والجمال.ليستجيب ذلك التعبان ويجود هو ايضا في الشر ويتفقا لتقام خطه بين حيه لا ترحم وتعبان سيلدع لدعته وينهش انيابه في من تنام وديعه بين احضان حبيبها.😔😔😔😔😔
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية فراشة فوق النار) اسم الرواية