رواية طفلتي المدلله (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم دعاء التهامي
رواية طفلتي المدلله الفصل الثامن عشر 18
متقلقوش دي حاجه طبيعية في وضعها
شهاب: ازاي يعني
الدكتور: مبروك المدام حامل
شهاب اثار الصدمة علي وش شهاب وعيونه احمرت من العصبية
سمية: بجد يا دكتور انا هبقا تيته
الدكتور: اه الف مبروك انا كتبتلها على شوية مقويات وهيا هتبقا كويسه
سميه: متشكره يا دكتور زياد وصل الدكتور
شهاب: عن اذنكم انا هدخل عند ليا
ميساء: هههههههه مستعجل اوي واحنا كمان عايزين ندخل
شهاب: مش دلوقتي عن اذنكم دخل عند ليا وقفل الباب لقاها نايمه علي السرير
شهاب: ليه عملتي كده في انا اللي كنت فاكرك غيرهم طلعتي زيهم واكتر ليه مسكها من دراعها جامد وشدها من علي السرير
ليا: انت ليه ماسكني كده سيب ايدي
شهاب: قوليلي ابن مين
ليا: هو اي اللي ابن مين
شهاب: اللي في بطنك ابن مين
ليا رفعت ايدها وضر،، بته بالقلم انا مسمحش لاي حد انوا يشكك في اخلاقي انت فاهم
شهاب: دلوقتي هتعملي فيها الشريفة عليا هكذب الدكتور اللي طلع وقال انتي حامل
ليا: الصدمة احتلتها ومش عارفه تعمل ايه صدقني يا شهاب الكلام ده كذب انا عمري ما هعمل كده اكيد في حاجه غلط
شهاب: مسكها جامد من اديها بطلي كذب بقاا في حاجه غلط ازاي ولا انتي عشان حقيقتك القذ،، رة انكشفت هتعملي دور البرئية
ليا: حرام عليك بلاش تظلمني
شهاب: من النهارده كل حاجه انتهت بينا هتفضلي معايا لحد ما الفترة اللي اتفقنا عليها تنتهي بس صدقيني هتتمني المو،،، ت في الفترة دي
ليا: هتندم على اتهامك ده صدقني هتندم
شهاب: ضحك باستهزاء وانا عايز اندم واياكي حد يحس بحاجه كلهم مستنيين بره عشان يباركولك
ليا: صدقني انا برئية
شهاب: هنشوف الكلام ده بعدين
طلع شهاب من البيت كان سايق العربية بسرعة جنو،، نية جواه بركان لو حد قرب منه هينف، جر مش هسامحك يا ليا هتندمي صدقيني علي خيا، نتك هتدفعي التمن
عند ليا كلهم كانوا حوليها باركوله ومبسوطين وليا في عالم تاني بعيد عنهم هتتجنن من تفكيرها
سمية: ليا حبيبتي انتي كويسه
ليا: هااا اه
سمية: طب ارتاحي يا حبيبتي عشان باين عليكي التعب
ليا: هو بابا مشي
سمية: لا بس هيمشي دلوقتي
ليا: طب ممكن تندهي حابه اتكلم معاه شويه
سمية: بس
ليا: عشان خاطري
سمية: حاضر ثواني وهبعتوا ليكي
ليا: متشكره
سمية: خلي بالك من نفسك
عده وقت كان جلال في اوضة ليا ولينا كانت معاهم
جلال: خير انشاء الله
ليا: انت عمرك محسستنا بحنان الاب دايما كنت بقعد ابص علي الاباء ازاي بيعاملوا اولادهم بس انت اكيد انت عارف معاملتك معانا ازاي كنت عايز تبيع.. نا لوحد اكبر منك كله عشان الفلوس مفيش مره اخدتنا في حضنك ولا سالتنا علي اي حاجه بتحصل معانا بس الحياة قدمت فرصة تانيه لينا واحنا اخترناها ارجوك لو في فقلبك ذرة رحمة سيبنا في حالنا كفاية اللي شوفناه واحنا معاك وارجوك بلاش تاذي ماما هيا ملهاش ذنب احنا سبب كل حاحنا اللي هرب،، نا
جلال: وازاي جيتوا هنا عند خالتكم
ليا: خالتنا مين
جلال: نعيمة دي تبقا خالتكم هيا متعرفكمش عشان كانت مسافرة مع جوزها ولما اتوفا بقت عايشة هنا بس انا عارفها كويس
ليا: نعيمة تبقا خالتنا
جلال: ايوه هيا خالتكم
ليا: احنا هنعمل كل حاجه انت عايزها بس عايزين نشوف ماما انقلها لمستشفي هنا عشان نطمن عليها بالله عليك بلاش تاذيها
جلال ابتدا يقرب منها وهيا بترجع لورا
جلال: لدرجادي خايفة مني
ليا: انت اللي وصلتنا لكده
رجع خطوة لورا عندك حق انا هحاول اني اجيب مامتك في مستشفى هنا مشي علي طول من غير ميقول اي كلمة تاني
ليا: يارب احمي ماما يارب
لينا: هو ممكن يجيبها هنا
ليا: مش عارفه ان شاءلله خير
لينا: ليا هو الكلام اللي الدكتور قالوا ده صح
ليا: كذب والله العظيم كذب
لينا: مصدقاكي يا حبيبتي انتي عمرك متفكري تعملي حاجه غلط
ليا: شهاب مش مصدق وفكر ان اننا خو،، نته
لينا: هييجي اليوم اللي هيعرف فيه الحقيقه وهيندم علي كل كلمة قالها ليكي
ليا: 🥹🥹يارب انت عالم بحالي
لينا: اهدي انتي لسه تعبانه ارتاحي وانا هفضل جمبك هنا
نامت ليا ولينا قعدت جمبها بتمشي ايدها على شعرها
•تابع الفصل التالي "رواية طفلتي المدلله" اضغط على اسم الرواية