رواية نوارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فرح احمد
رواية نوارة الفصل الثامن عشر 18
ـ╗═══════════════╔
ـ رواية نوِّاره الحلقة الثامنة عشر
ـ╝═══════════════╚
عند حاتم في الديسكو قاعد كالعاده وسط فتيات ، و القعدة لا تخلو من ضحك و غمزه و بعض النكات من حاتم السخفيه ، لحد م جَــت بنت سمراء ، بجسد منحوت و ملابس شبه مهرولة ، و شعر أسود و عيون عسلي و كانت بتعيط بس كتمت دموعها و راحت نأحية حاتم
الفتاة بحزم:.
_حاتم ، عايزاك
حاتم و بصلها و قال ببرود:.
_هتتخنقي زي كل مرة مش هقوم ، عشان أنا مبسوط ومش عايز أضايق و أتعكنن
الفتاة:.
_حاتم أرجوك ، مش هعكنن بس في مصيبة أنا فيها
حاتم للبنات بيقول:.
_طب عن أذنكم ي بنات ، مش فاضي
فتاة من الي كانوا قعدين بتردف بدلع:.
_هتيجِ تانِ...؟!
حاتم بيبص علي " ديما " البنت الي عايزا ويقول بِخُبث:.
_والله لسه معرفش ، بس متستانونيش
و أمسك بديما و راح نحية سلم في الديسكو الي بيؤدي هذا السُلم إلي غُرف نوم
حاتم ببرود:.
_نعم...!! .... بتعكنني عليا ليه و قيمتيني....؟! ،، إخلصي
ديما بدموع:.
_أنا حامل ي حاتم
حاتم صُعق من الكلام و لكنه تحكم في ردة فعله و قال بإبتسامه بارده:.
_و ي تري عرفتِ نوعه ولا لسه...؟!
ديما بعصبيه:.
_إنتَ بتهزر...؟! ،، حاتم أنا في مصيبه ، و طلعت حامل في توائمين
حاتم ببرود:.
_طب إنتِ عايزه إيه الوقتِ...؟!
ديما بعصبيه و إنهيار من ردة فعل هذا البارد المستفز:.
_عايزاك تشوفلي جل ف المصيبه الي وقعتني فيها
حاتم:.
_علي أساس إنه كان غصب عنك ي روح النونه
ديما بدموع:.
_أنا عرفا إنِ غلطت ، بس عشان خطري إنقذني
حاتم بِخُبث:.
_طب تعالِ فوق و أنا أحللك المشكله
ديما:.
_بجد ي حاتم
حاتم:.
_أيون ي عيون حاتم ، يالا عشان نشوف حل للمشكله و منتأخرش...!
ديما و إتحركت معا ولا أكنها منومه ، حبها بحاتم عميها ، هيا عرفا إنه زباله و كل حاجة عنه ، و مع ذَلك بتحبه
و دخلوا الأوضه ووو........!!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في الڤيلا
أكرم:.
بصي.....
و لسه هيتكلم لقي موبيله بيرن فرد و نواره أول م رد مشيت و أكرم مش عارف يندهلها بس فضل يشاور بِإيده بس هيا مردتش و طلعت ، لإن مش مرتاحة لكلامه ، و حمدت ربها إن جاله تليفون عشان لا عايز تقف معا ، ولا تسمعه ، كفايه إنه بيفكرها بماضيها ، الي نفسها تمحي من دماغها ، بس مع الأسف تمني ، لا يمكن تِحصل ، بس الي بتتمني إنها ترجع أدهم الطيب و علاقتها بي تتصلح ، و دا حاجه أساسيه ماشيه عليها ، و لأزم توصلها....!
قدمت نواره الشاي لهنا و الكيك ، و حطت الصينيه و قربت م أدهم وقالت:.
_تعبان لسه و لا بقيت أحسن...؟!
أدهم:.
_لا كويس
و حطت إيدها علي جبهته و كان كويس فقالت:.
_عن إذنكم
هنا بإبتسامة:.
_م تقعدي...؟!
نواره:.
_شوية و جاية ، عن إذنكم...!
و مشيت و لقت أكرم لسه واقف و أول م شافها قال:.
_نواره
نواره و وقفت و قالت بضيق ظاهر علي ملامحها و نبرتها:.
_نعم....!!
أكرم:.
_نكمل كلامنا
نواره:.
_مش عايزه أسمع
أكرم:.
_إسمعيني ي نواره ، أنا هعرض عليكِ عرض
نواره بإستغراب:.
_عرض إية...؟!
أكرم:.
_بُصِ .... ،، أطلقك من أدهم و أجبلك شقة و فلوس في البنك و شُغل في شركة محترمه ، و مُرتبها يبقي عالي ، بس المقابل تطلقي من أدهم ، و تختفي من قدامه
نواره صُعقت من الكلام ،، إزاي أكرم يعرض عليا كدا...!! ، إزاي ، و هو ماله أصلا ، و فضلت تسال نفسها لحد م أكرم سكت وقالت:.
_و إفرض أدهم دور عليا و لقاني...؟!
أكرم بجدية:.
_ما إحنا هنعمل تمثيليه بسيطة قُدامة ، إنك مُتِّي
نواره بسُخريه:.
_دا إنتٓ مخطط لكل حاجة بقا....!!
أكرم:.
_أنا مبهزرش في الحاجات دي ي نــواره
نواره بنفس نبرة السُخرية:.
_و إنتَ مش خايف أروح أقول لأدهم...!!
أكرم بجدية:.
_موافقه و لا لا....؟!
نواره بصرامة:.
_طلبك مرفوض ي أكرم ،، بيه
أكرم:.
_إديني سبب...؟!
نواره بجدية:.
_أظن مش مضطره إنِ أوضحلك أسبابِ ... إنتَ عرضت العرض و أنا رفضت .... و خلصت الحكاية عــلـى كدا...! ،، يالا عن إذنك ، أصل جوزي عايزني
و طلعت فوق و دٓخلت الحمام و أخدة نفسها و غسلت وجهها بالمايه كذا مره ، و فضلت تاخد نفسها و بصت لنفسها في المرأة و قالت لنفسها:.
_أنا رَفضت عرضه ليه...؟! .... ليه قررت أكمل مع أدهم و أنا كُنت هعيش عيشه أحسن بشُغل و فلوس حلال ،، ليه رَفضت عَرضه ، معقوله أكون حبيتك ي أدهم ،، لالالا يستحيل ، مينفعش ، أنا أتفقت مع نفسِ علي مساعدته بس ، مش أحبه ،، أنا لايمكن أقبل علي أدهم واحدة زي ،، مينفعش ، أنا الي زي مخلوقين عشان يتعبوا بس ، مش يتجوزوا و يحبوا ... نواره إفتكري إنتِ بتساعدي أدهم بس ، شيلي فكرة الحُب من نفسك ، إنتِ متنفعيش
و أنهت الحديث مع نفسها و جابت منشفه و نشفت و جهها و ضبطت نفسها و خرجت و نِزلت لحُلم و قعدة معاها و فضلت نواره سرحانه مبتتكلمش ،، حُلم لحظت سرحنها الكتير و إنها بتحكي مش مركزه و كانت عايزه تسألها بس قالت بإبتسامه:.
_بقولك إيه...!!
نواره ساكته و عامله تلعب بالعصايه الي في إيدها و بصه بعيد
حُلم:.
_نواره ..... طب رُدي عليا...!!
نواره و فأقت من سرحانها وقالت:.
_أسفة سرحت شوية .... كنتِ عايزة حاجه....؟!
حُلم:.
_كُنت هقولك ، تعالِ بليل نِقرأ قرآن مع بعض
نواره:.
_لو أدهم بقا كويس ، هاجي
حُلم:.
_إن شاءالله
و فضلت نواره قعدة ، و من الملل فتحت التليفزيون و شغلت مسلسل قديم كوميدي ، و فضلت متابعاه و مرة واحدة ضحكت جامده وقالت:.
_شايفا عمل فيها إيه...؟! ... مسخره ،، بجد
حُلم:.
_فعلاً مضحك
و كملوا المسلسل لحد م سمعت نواره صوت الفيلا بيتقفل فعرفت إن أكرم و هنا مشيوا ،، فأستاذنت من حُلم و طلعت لأدهم لقته في الحمام ، فطلعت بيجامة و حاجته و لقت خارج و بتناوله الهدوم فقال:.
_أنا خارج
نواره بإستغراب:.
_نازل فين ي أدهم ...!! .... إنتَ لسه تعبان
أدهم:.
_أنا كُويس يا نواره
نواره:.
_أدهم لوسمحت إرتاح النهارده
أدهم:.
_نواره .... أنا كويس خلاص ، و نازل يعني نازل
نواره و رمت الهدوم علي الارض وقالت بغضب:.
_براحتك ي أدهم ، إتحرق
و مشيت و أدهم ولا أكن حاجه حصلت و راح طلع هدومه و لبس و نزل و شاف نواره واقفه عند بابا المطبخ بتابعه ، بس عمل نفسه مش شايفها و مشي ببرود و بيصفر و أخد الباب وقال قبل م يقفله:.
_دخلِ رأسك شوية ... لأحسن تُقعي ،، سلام
و قفل الباب و نواره طلعت برا و قالت بعصبيه:.
_يخربيت برود أهله ، واحد مستفز
حُلم جت من وراها و ضحكت وقالت بهزار:.
_هَديِ أعضائك بس ي معلمة
نواره بعصبيه:.
_الـــــراجل دا هَـــيــجــب أجــلــي قُــريـــب ..... نِــفــســي يبـــقــي عَــنــدي نص بـــروده
حُلم بِــضــحك و بِتــقول بطــريقــة تُشــبه العيال البلطــجِيــه:.
_البرود فن مش عن عن ،، و م تقولش علي وضعنا ، الوضع دا بتاع النسوان بس ، و ثِقه في الله نجاح
نـــواره بصتلها وقالت:.
_صَبـــرني ي ررررب
و مشيت و سابتها و حُلم بتضحك علــي طريقتها إلي إتكلمت بيها ، و طريــقــة تقليدها للعيال السرسجية _ و راحت المطبخ......!!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
فــي الغُرفة عَـــنــد حــاتم و ديــما
حاتــم و ديمــا في حُضنــه و بيلعب في شــعرهــا:.
_baby ..... قومِ إلبسِ عشان رايحين مِشوار مع بعض كدا صغير....!
ديــما إستغربت و رفعت رأسها وقالت:.
_هَنـــروح فين....؟!
حـــاتم و بأسها وقال بإبتسامة خَبيثة:.
_عشان نِنَزل الــBaby ي قَــلبــي
ديــما بِعدت عنه و قالت بَصدمة:.
_Baby إيه الي أنزله يا حاتم ، أنا مش هَنــزل ي حــاتم
حاتم بَبرود:.
_بُصِ ي قلبي ، لو كُنتِ فاكرة إنِ هَتجَـــوزك ،، تبقي تِحلمِ ، مش حاتم الي يتجوز واحدة نام معاها
و قرب منها وقال و هو حاطط إيده علي وشها:.
_هروح ألبس ، أخــرج ألاقيكِ جاهزة
و قام دخل الحمام و ديــما عيطت علي نفسها بقهر و نَدم إنها حبت إنسان زي دا ، و إستسلِمتله ، و قامت تِلبس و هيا بِتــعــيــط ، و خَرج حاتم و بص ليها ببرود:.
_شاطرة لبستي بِسُرعة .... " و قرب منها و حط إيده علي وجهها و مسح دُموعها بإيده و قال بِزعل مصطتنع:.
_لالا أنا مبحبش القمر بتاعي يعيط .... و لو عايزه أخلي الدكتور يرجعك بنت تانِ ، عادي ، بس متعيطيش
ديـــما بدموع و صوت مبحوح:.
_أرجوك ي حــاتـم ، بلاش أعمل العملية ، و بُص إتجوزني ، و إعمل م بدالك ، بس ونبي ما تسبني ي حــاتم ، و تخليني حامل ، أنا كُنت عايزة حل ، غير إنِ أجهض ، فأتجوزني ، و إعمل م بدالك ، بس متخلنيش أنزل ، دول توائمين ي حاتم ، حرام
و سِكت شوية حاتم و فكرت ديــما إن كلامها أثر في و لما لقته بيتكلم فرحت بس أول م سمعت الكلام صعقت و حست فعلاً إن الي بتكلمه لا يمكن يكون بني أدم
حاتم:.
_ي قلبي إنتِ مش أول واحدة تعمل الحركات دي ، فعادي مش هتاثر ، دا من كترهم ، مش فاكر عددهم ، و إيه يعني توائم ، الي قبلك كانت حامل في ٣ في بطن واحده ، فعادي يعني ، مش جديده عليا ، فايالا بينا
و أخدها و طلعوا علي دكتور و طول الطريق ديــما بتعيط و حاتم يبصلها بسُخرية و يكمل الطريق
و طلعوا للدكتور و دخلوا و جهزت العمليات لحد أما جت الممرضه جت وقالت:.
_يالا ي مدام ديـــما
و قامت ديما و نده عليها حاتم و فكرت إنه تراجع عن الفكره فلفت لي بلهفه
حاتم بإبتسامة مستفزه:.
_هستناكِ ، خُدي بالك منها ي أنسة ، دي غالية عليا بردو
ديما خاب ظنها تانِ و مشيت مع الممرضه و هيا مرعوبه و دخلت العمليات و فضل مستَنيها حاتم......!!
عــدي ســـاعــتين ، و خَــرج الدُكتور و جا لحاتم وقال:.
_العملية تمام
حاتم و حس بإرتياح و قال ببرود:.
_و هيا أخبارها...؟؟
الدُكتور:.
_ســاعــة و تِـــفــوق...!
حاتم:.
_قُــولهــا ، فــي سَــواق هِــيستناها تَــحـت .... يالا ،، سلام ، و إبقي بوسهالي ، سلام
و أخد حــاجــته و مِشي بِبرود ، و لا أكنه عمل حاجة.....!
فـــاقــت ديــما و بِــصت حواليها يمكن تلاقي حاتم ، بس ملقتوش ، و حطت إيدها علي بطنها و عيطت
الممرضة:.
_في سواق منتظر حضرتك تحت
ديــما:.
_قوليله يمشي
الممرضة:.
_حاضر ، بس إتفضلِ عشان أساعدك في اللبس
و أحضرت الملابس إلي جابها حاتم _ و سَاعدت الممرضة ديـــما في اللبس _ و أنهوا ، و قامت ديــما بتعب و أسندتها الممرضة لحد السيارة
السائق:.
_إتفضلِ حضرتك
ديــما بتعب:.
_شُكراً ، مش عايزة .... إتفضل إنتَ
السائق:.
_يــا هــانــم مينفعش ... إنتِ تعبــانة و حاتم بيه أمرنِ إنِ أخدك أروحك...!
ديــما مَــقدرتش تعترض ، لإنها تعبانة ، فركبت معا ، و عَــدوا من قدام النيل
ديــما:.
_أنا هنزل هنا ، و إمشي إنتِ
السائق:.
_يا هانم
ديــما بعصبية:.
_قولت نزلني هنا ، و إمشي ، إنتَ عملت الي عليك ، إتفضل بقا
و ركن السائق علي جنب ، و نزلت ديـــما بتعب _ و تــحــرك السائق عــلي الفور
قــعــدة ديــما علي مقعد خشبي و ظلت تبكِ بــقهر و نَدم علي حبها لحاتم ، و الذُل لحاتم.....!!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
فـــي مـــنزل عـــنــد حِصَه
كانت جالسة هيا و ولدتها يشاهدوا فيلمً قـــديمــاً ، و يضحكون علي بعض موتقف إسماعيل يس رحمه الله ، و يأكلون اللب و يشربون العصير
حِصَه:.
_مــامــا ، أنــا هــنزل أجيب حــاجة من الصيدليــة
الأُم:.
_طب أجليها لِبُكرا ي حِصَه....!
حِصَه:.
_الدواء بتــاعي خِلص ، و لسه فاكرة الوقتِ ، فهنزل بِسُرعة ، و مش هتأخر
الأُم:.
_ماشِ ، خُدي بالك من نَفسك
حِصَه بإبتسامة و تُقبل رأس و الدتها الحَنونة:.
_حاضر يا مــامــا
و تترك والدتها تتابع الفِيلم و تروح تبدل ملابسها حِصَه و تجهز في سُرعة و تغادر المنزل....!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
فــي الڤيلا عند نــواره
كانت جالسة نواره ، قَـــلِــقــة علي أدهم ، خَـــايفــة لَـــيــحَلُــصه حَــاجــة
نواره:.
_هَــتجَــنِن ي حُلم ... أنـــا قِلــقانة عليــه ، و هو مبيــحــســش ، و نِــزل و مِــشـى و لا أكن حماره بتتكلم....!
حُلم:.
_طب إية رأيــك ، نِصلــي مع بعض ، و نِقري ، قُرآن ، بنية إنه ميحصلوش حاجة....!
نواره:.
_روحِ إنتِ ، أنا والله م قادره أمسك نفسي ، و خايفة يحصله حاجة
حُلم:.
_إن شاءالله لا _ هروح أصلي..!
و غادرت حُلم و حــاولت نواره تمسك نفسها ، و متنزلش تِدور عليه....!!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
عَــلــي الــنــيـــــل
گــانــت حِصَـــه مروحه لــلــبــيــت ، بــس شــافــت راجُل يَبِيع غــزل البــنـــات ، فــحِصَــه عِـــونها زغللت و نفسها راحت لي _ فراحت إشترت واحد و قــعــدة قدام النــيل ، و جابــت تِــرمــس الــذي تعشــقه _ و سِــمــعت نُحاب و بُكاء ، صوته عالي ، فَــقَــلــقِــت حِــصِـه و قامت تِــمشي عشان تِوصــل لصاحب/ة الصوت
حِصَه و جلست بجانب الفتاة:.
_حضرتك كويسة....!
ديــما ببكاء و أول م شافت حِصَه و إترمت في حُضــنها و أكنها كانت منتظره أي حد عشان تعيط فس حُضنه ، يمكن تِحس بالراحه شويه
حِصَــه ضمتها ليها و فضلوا شوية علي الوضع دا لحد م قامت ديــمــا من حُضنها:.
_شُكراً
حِصَه:.
_بقيتِ أحسن...!
ديــما:.
_شوية ، عن إذنك
و قامت ديــما و حِصَه سابتها علي راحتها و مشيت و بِــتــبُص وراها ،، و قــامت مِصَرخه حِصَه ووووو.......
ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥
•تابع الفصل التالي "رواية نوارة" اضغط على اسم الرواية