رواية طفلتي المدلله (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم دعاء التهامي
رواية طفلتي المدلله الفصل التاسع عشر 19
رجع شهاب البيت باليل متاخر كان الكل نايم هو وطالع علي السلاليم سمع صوت من المطبخ قرب من المطبخ عشان عشان يسمع اللي بيتقال وسمع حاجه خلتوا ينصدم
_كله تمام يا ستي انا بعمل زي ما انتي بتقولي بالحرف الواحد
نعيمة: لازم محدش يحس بحاجه ولا يعرف ان ليا مش حامل وده كله تاثير الدواء عليها
_اطمني يا ستي كل حاجه ماشية زي ما انتي قولتي انا حطتلها البرشام اللي انتي عطتهوله مكان البرشام اللي هيا بتاخده وكل ما بتغير العلبة انا كمان بغيرلها البرشام
نعيمة: وده نصيبك اللي اتفقنا عليه واستمري في كده وانا هحلي بوقك كل شويه ايام
_بس اللي انا مفهمتوش لدلوقتي انتي ليه بتعملي كده
نعيمة: الحكاية دى من زمان اوي من قبل ما اتزوج وبابا دايما كان بيفضل اختي عليا كل طلباتها هيا مجابه وانا لا
_طب وليا مالها بكده
نعيمة: ليا ولينا يبقوا بنات اختي بس هما فاكرين اني معرفهمش انا وجوزي الله يرحمه كنا مع بعض في الكليه حبينا بعض واتقدملي بس بابا رفض قال راجل نسو،، نجي قولتله بيحبني ومن ساعة محبني معرفش اي واحده غيري ساعتها خيرني بين حاجتين يا هما يا هو
_وانتي اختارتيه هو
نعيمة: ده اللي حصل وسبت البيت واتجوزنا وبعد فترة اختي اتجوزت وخلفت انا ساعتها رحت المستشفى بس من غير ما حد يشوفني كنت حابه اني اشوفهم للمرة الاخيرة عشان كنت مسافرة انا وجوزي وبنتي سافرنا ومرت الايام وسمعت بخبر مو. ت اهلي في حادثة عربية وقتها زعلت وكنت هنزل بس كان عند المرحوم زوجي ظروف في الشغل مقدرتش انزل
_ايوه يا ستي بس اختك ذنبها اي
نعيمة: هيا السبب في كل اللي حصل هيا اللي قالت لاهلي عن المرحوم زوجي ودايما كانت المفضلة اخدت مني كل حاجه واتجوزت اللي بتحبوا بس طلع انسان طماع كله هموا فلوسها وبس سيبك انتي من الحكاية دي وزي ما اتفقنا انا هطلع انام قبل محد يحس بينا
_ حاضر يا ستي
كله ده وشهاب كان بيسمعهم ومصدوم من كمية الحق،، د اللي موجود في قلبها ومضايق من نفسوا انوا شكك في اخلاق ليا طلع الاوضه لقاها نايمه علي السرير وباين اثر الدموع على وشها صدقيني انا اسف مكنتش اعرف ان في ناس بالح. قد ده انا عارفه انك مش هتقدري تسامحيني دخل الحمام ياخد شاور وساب ليا نايمه علي السرير وهو نام علي الكنبة اتي الصباح يحمل الكثير من المفاجأت صحي شهاب لقي ليا مش موجوده في الاوضه دور عليها ملقهاش ونزل تحت بردو ملقهاش
شهاب: ماما هيا ليا فين
سمية: راحت هيا ولينا عند مامتهم في المستشفى من الصبح
شهاب: مستشفى ايه
سمية: مستشفى الشفاء هيا بخير متقلقش
شهاب: ازاي بس يا ماما انا هروح ليها
سمية: زي ما تحب يا بني
شهاب: مش هتاخر سلام
طلع شهاب ركب العربيه واتجه للمستشفي
عند ليا ولينا كانوا قاعدين مع امهم ماسكين ايدها وبيتكلموا معاها علي امل انها تفوق
ليا: ماما مش هتفوقي عشان تاخدينا في حضنك زي زمان مش هتعملي الاكل اللي احنا بنحبوا
لينا: فوقي يا ماما عشان انتي وحشتيني اووي ونفسي تتكلمي معايا زي زمان
وصل شهاب المستشفى وسال على الاوضة وطلع كانوا قاعدين زي ما هما
شهاب: ممكن اتكلم معاكي
ليا: خير في حاجه نسيتها امبارح جاي تكملها هنا
شهاب: لا بس انا اكتشفت الحقيقه وعرفت مين اللي عمل كده
ليا: انا مش فاهمه حاجه
شهاب: انا هفهمك علي كل حاجه بس تعالي نطلع من هناا طلعوا بره واخلوا اوضة كانت فاضية ولينا قعدت مع مامتها ابتدت شهاب يحكي كل حاجه سمعها ليها ليا بتسمع وبتعيط
شهاب: انا عارف اني ظلمتك ومستاهلش انك تسامحيني بس اديني فرصة تانية واوعدك كل حاجة هتتصلح وترجع زي الاول
ليا: 🥹🥹دلوقتي صدقت لما سمعت ولما انا قولتلك اني مظلومة سبتني ومشيت دلوقتي جاي تعتزر بدال متتاكد في الاول جيت وحهتلي الاتهام وانا كونت زيك مصدومه
شهاب: انا عارفه اني غلط سامحيني
ليا: اسفة مقدرش اني اسامحك
لينا: ليا تعالي بسرعه انتي فين
ليا: ماما
•تابع الفصل التالي "رواية طفلتي المدلله" اضغط على اسم الرواية