رواية لم يكن عالمي كاملة بقلم شيماء شاكر عبر مدونة دليل الروايات
رواية لم يكن عالمي الفصل التاسع عشر 19
في راجل أتكلم : أيها الفتا… شاركنا معك…
مالك بصله : بماذا أشاركك أيها العجوز أنه صحن من الدماء… وهو لأمى
سلمى بينت الطبق والكل تقريبآ أقطنع
مشيو لغايط موصلو لباب القصر
سلمى خدت نفس كبير وبصت لمالك
مالك مسك أديها جامد وخبط على الباب
الحارس فتح حته صغيره وشاف مالك : ماذا تريد أيها الفتا
مالك : أريد رؤيت الملك في شيء هام
الحارس بصله كويس هو وسلمى : هام؟!
مالك : نعم أنه هام ولا أستطيع أن أخبر به أحد سواه
الحارس فتحلهم الباب وسلمى ومالك دخلو
الحارس شم ريحت الدم بص لسلمى كويس شاف معاها طبق دم هز راسه
وبص لمالك : سوف أخبر الملك أبقي هنا
مالك هز راسه
الحارس راح وجه : أذهب أنه في أنتظارك
مالك خد نفس ودخل قاعه المحكمه
هو وسلمى
أبين أعد على الكرسي وباصص لمالك وسلمى
أبين بص لسلمى بصدمه وشم ريحة دمها اللى حفظه
أبين وقف ونزل بخطوات بطيئه ووقف قدامهم
سلمى أستخبت في ضهر مالك
أبين بص لمالك قدامه شاب طويل وعريض ووسيم وتقريبآ في شبه منه
أبين مصدوم مش قادر يصدق أحساسه
أبين حط أيده على ملامح مالك وبيفتكر ملمحه وهو صغير وقال بصوت خافت مهزوز : مالك… لا لا .. أيعقل أنك…..
أبين بلع ريقه بصعوبه : مالك..
مالك أبتسم وهز راسه : نعم أبي أنهُ انا
أبين الصدمه مسيطره عليه و فاجئه حضن مالك جامد ودموعه بتلمع في عيونه : بني مالك بني…. أشتقت أليك كثيرآ يا حبيبي
مالك حضن أبين جامد : وانت أيضآ أبي أشتقت أليك
أبين فضل حاضن مالك وهو مش مصدق ان أبنه مالك صاحب ال ٧ سنين هو نفسه مالك الشاب اللى أطول منه واللى واقف قدامه
أبين بعد وبص لسلمى شويه وبعدها ملمحوه أتبدلت للغضب وبعد مالك عنها ومسكها من درعها بقوه : لما….. لما فعلتى هذا
مالك مسك أيد أبوه وبعدها عن أمه وجبها وره ضهره : أبي ماذا تفعل
أبين بعصبيه : أنها أخذتك منى أنها خائنه
مالك : أبي أنها أرادت حمايتى هذا جيد لي
أبين بصوت عالى وعصبيه : لم يكن يتجرء أحد على أيذاء ولى العهد….أنها أخذتك عمدآ لن أتحملها متلقآ….وعقابها سيكون الموت …لن أسامحها على هذا
مالك بضيق : ماذا تقول لن يمسها أحد أنها أمى وزوجتك لما تعاقبها
أبين بزعيق وأنفعال : لما؟!!!!!! أنها أخذتك أحدا عشر عام وذهبت بك بعيدآ…أريد ان أعلم لما فعلت هذا
مالك بضيق : قولت لك لكى تحميني
أبين بنفعال : لا تقول هذا الحديث الابلاه ..
أبين بص لسلمى وجبها من شعرها تحت صريخها : سوف أقتلك
مالك مسك أيد أبين وبنفعال : أترك أمى لقد قولت لك لن يمسها أحد وان كنت انت..
مالك جاب أمه في حضنه وهى بتعيط : أنها تعذبت من أجلى لقد كبرتنى وربتنى وعلمتنى الكثير ولن أسمح بأحد ان يأذيها أبدآ
أبين أبتسم بشر : لم يكن تعليمها لك له فائده…. فأنك ولى العهد ولن أدعك تعود أدراجك… أفهمت
مالك بضيق : لا أبي لن أقيم هنا
أبين بضيق : انت تحلم
أبين ناده بعصبيه على الحراس : أءخذو هذه الخائنه
مالك جاب أمه ورا ضهره : لا أبى لن يأخذها أحد
أبين بعصبيه : مالك لا تخالف أوامري
مالك بعصبيه : بل سأفعل أن كنت ستأذيها
أبين بضيق : أقبضو على مالك وأءخذو سلمى منه بلقوة
حارسين نفذو الاوامر وراحو مسكو مالك تحت أعتراضه
سلمى بتعيط جامد وحارسين مسكوها وبيخدوها
أبين : توقفو
أبين راح لسلمى :هل تعلمى… انت سوف تموتين على يدي… سوف أرتشف دمائك مثلما كنت سأفعل
سلمى بعياط : أستمع ألى لقد أخذته لأنه ينتمى الى هناك أكثر ….لا يجب أن يعيش معك
أبين ضرب سلمى بلقلم
مالك بعصبيه : أااابي
مالك زق الحريسين اللى مسكينه وراح جاب أمه في حضنه وبيتكلم بصوت مخيف : لن أحاسبك عن هذه الصافعه بعتبارك والدي…. ولاكن أن تكررت سوف أتناسى هذا
أبين بعصبيه : أيها الحمقي أقبضو على مالك لا تدعوه يفلت منكم وأءخذو هذه الخائنه وضعوها في الحبس
الحراس راحو مسكو مالك وواحد مسك سلمى وبيمشيها غصب عنها
مالك بيقاومهم وسلمى بتصرخ بأسم مالك وبتترجا أبين يرحمها
مالك بعصبيه فلت منهم ولسه هيروح لأمه… مسكوه تانى
والحارس زق سلمى لغايط موقعت على الارض
مالك بعصبيه مبالغ فيها عيونه ولأول مره أتحولت للأسود وجسمه بقا ضخم ٥ أضعاف جسمه الطبيعي : أبتعدو عنهااااا
مالك زق الحراس وراح مسك الحارس اللى زق أمه ومسكه من رقبته رفعه عن الارض
سلمى بصه لمالك بزهول وصدمه
وأبين صدمته لا تقل عن صدمت سلمى مكنش يتوقع ان مالك هيورث منه التحول ده مفيش غير ملوك مصاصي الدماء عندهم قدرة التحول..وبما أن مالك أمه بشريه..مكنش يتوقع أنه هيورثها منه
مالك موت الحارس في أيده وفصل راسه عن جسمه
مالك بص لأمه وجسمه رجع طبيعي ماعدا عينه اللى زي مهي سوده كلها
مالك حط أيده الاتنين على خدود سلمى : انت كويسه
سلمى بصدمه :جسمك ….. عيونك
مالك بستغراب : معرفش انا محستش بنفسي…
سلمى بذهول : ع….. عيونك
مالك عيونه رجعت لطبعتها وبص لأمه
سلمى عيطت وحضنت مالك بعياط
مالك حضنها : انا أسف يا ماما أحنا هنمشي من هنا دلوقتي
سلمى هزت رسها وبتمسح دموعها
مالك بص لأبين : كنت سأكون سعيد أكثر أن رحبت بأمى كما رحبت بي……. سوف أذهب أبي…
مالك سابه وماشى هو وأمه
أبين : مالك توقف
مالك بص لأبوه
أبين أتنهد : حسنآ لن أءذيها ولاكن لا تذهب أنت تعلم جيدآ أننى أستطيع منعك من الذهاب
مالك من غير ميبص لأبوه : أذآ أفعل ما بوسعك
أبين بعصبيه : ماالك
وبعدها هدي صوته : لن أءذي سلمى ولاكن أبقا معي وسلمى ستبقي بعيدآ عنا..
مالك بص لأبوه : لن أتخلي عن سلمى
أبين بضيق : حسنآ قم بزيارتي دومآ ولا تجلب تلك معك وشاور على سلمى بضيق
مالك بصله : لا أبي تتقبلنا معآ أو نذهب كلينا
أبين سكت وبص لمالك بتفكير وبعدها أتنهد قال : حسنآ..
مالك أبتسم بفرحه : هل انت جاد.
أبين هز راسه بضيق
مالك بص لسلمى القلقانه وهزت رسها لاء
مالك : بابا بيدينا فرصه تانيه لازم نقبلها
(فلاش باك)
همس قفلت الكتاب على خبط الباب خبته بسرعه وأعدت
أهيب دخل وبص على مالك : هل أستيقظ
همس بصتله بخوف بعد ما عرفت أنه مصاص دماء ومسكت أيد مالك جامد
أهيب غمض عينه وبيحاول يتحكم في نفسه : انا جئت للأطمئنان على أخى
همس بصتله برعب وبعدم فهم وعرقها بينزل من جبينها
أهيب قرب حط أيده على راس مالك وبص لهمس ريحت دمها مجنناه
همس مش مرتحتش لنظراته قربت من مالك أكتر ومسكت أيده جامد
أهيب بلع ريقه وبعد عنها ولسه هيفتح الباب….. لاكن وقف وبص لهمس وبقا يقرب منها وحده وحده
همس بلعت رقها بخوف : اي … في اي
أهيب وقف قصادها
همس مسكه في أيد مالك جامد
أهيب مسك أيد همس وبيشدها تقوم
همس صرخت بعياط : أبعد عنى …. مااالك …. ماااالك
أهيب بيشدها وهمس مسكه أيد مالك مش عايزه تسبها بصريخ وعياط
أهيب بعصبيه شدها جامد وجبها على الحيطه : لقد أنتهى الامر وستكونى عشائي الليله
همس بتصرخ وبتعيط جامد وبتقاوم : مااالك … لااااء أبعد عنى … يااا مااالك
أهيب أبتسم بشر وقرب منها بعنف وقرب من رقبتها ولسه هيغرز أنيابه في رقبتها………
لقي موجة هوا شديده جدآ بعدته عنها جامد ورزعته في الحيطه
همس بصت على أهيب برعب لقيته نزل على الارض بألم ومسك راسه
همس بصت بخوف على المسؤل عن حالة أهيب
لقت مالك واقف باصص لأهيب بكل غضب وعيونه كلها سوده وبيتنفس بقوه
همس دموعها نزلو وجريت على مالك حضنته من وسطه جامد وسندت رسها على صدره وفضلت تعيط
أهيب قام وقف وحط أيده على دماغه وبص لمالك بأرتباك
مالك بعد همس براحه عنه وأعدها على السرير بهدوء سابها وراح وقف قصاد أهيب وبعيون سوده مخيفه وصوت يقشعر له الابدان : أنت تعلم أنها زوجتى وكنت مُقبل على قتلها
أهيب بتبرير وأرتباك من منظر مالك : انا..
مالك مسكه من رقبته ورفعه عن الارض
همس حطت أديها على بوقها برعب ورجعت لورا
أهيب بخنقه بيحاول يفك أيد مالك : ما…مالك….أعت..ذر….. لن… أكررها
مالك بصوت منفعل مخيف : أنها زوجت مالك وأن تجرئ أحد على مسها سوف تكون نهايته على يدي…. أفهمت
هيب وشه محمر جدآ وحاطت أيده الاتنين على أيد مالك وقال بخنفه : ننعم..
مالك سابه
أهيب وقع على الارض وفضل يكح وعمال يدعك في رقبته
مالك عيونه رجعت لطبيعتها وبص لهمس لقاها خايفه وبتكتم شهقتها
مالك رحلها ووقف قدمها
همس بصاله ودموعها بتنزل برعب
مالك حط أيده على خدها
همس بعدت بخوف وبدموع : أبعد عنى..
مالك غمض عينه بضيق وبعدها بصلها وبحزن: خايفه منى..
همس حطت أديها على وشها وعيطت جامد : اانا …. عايزه .. أروح …. عايزه أروح
مالك قرب منها وخدها في حضنه
أهيب قام وقف وخرج على طول
مالك حضنها جامد وطبطب عليها : أوعدك محدش هيأذيكي وأولهم انا…. بوعدك يا همس أنى مستحيل أءذيكي… بس أرجوكي أوعى أشوف في عنيكي نظرت خوف دي….
مالك بعد عن همس براحه وأعدها على السرير وأعد جنبها وحط أيده على خدودها ومسح دموعها : همس أنت خايفه منى
همس فاجئه حضنت مالك جامد وفضلت تعيط جامد : أن..ت…أنت…منهم…انت..زيهم
مالك غمض عينه بحزن ودموعه نزلو وقال بتوتر : أنا..أنا…أنا أسف أنى منهم
همس حضنت مالك جامد وبتعيط : متسبنيش يا مالك متنمش تانى أرجوك انا خايفه منهم….هما هيموتوني
مالك حضنها :مستحيل يا حببتي أسيبك… همس انت لازم تقطنعي أنك أوكسجينى….. وروحي…. مستحيل أعرف أعيش من غيرهم..انت لو بعدتى عنى..انا أموت
همس أطمنت من كلام مالك وغمضت عنيها في حضنه
مالك حضنها ودموعه بتنزل… حس بأنتظام نفسها…عرف أنها نامت أتنهد بحزن …..وبراحه اووي نيمها على السرير وغطاها بسها من خدها
قام فتح الباب وقفله براحه وخرج راح قاعة المحكمه ووقف قصاد أبوه
أبين بفرحه : بنى لقد تحسنت
مالك بعصبيه : أين أهيب
أبين بستغراب : أهيب؟!!
مالك بصوت عالى : أااهيب
أهيب دخل القاعه وباصص في الارض
مالك بصله وبعدها بص لأبوه وبأنفعال وصوت عالى بيهز أركان المملكه: يا سكان المملكه… همس زوجتي وأذا تجرء أحد على أذائها او مسها فقط…. ستكون نهايته على يدي.. لن أكتفى بضربه او حبسه… لا بل سأقتله سأحرقه حيآ …أفهمتو أذا تجرء أحد على أيذائها سأنتقم… أقسم بذالك
أبين بضيق : ماالك .. ماذا تقول لن يؤذيها احد
مالك بص على أهيب اللى باصص في الارض وبعدها بص لبوه : انا قولت اما أريد قوله
أبين بضيق : انا أقول لك لن يؤذيها أحد لما تقول هذا
مالك بأنفعال شديد لدرجه ان عيونه أسودت : لأن أمى ماتت بسبب واحد منكم ….وانت لم تفعل شيء ….لقد قتلتم أغلى شخص على قلبي لقد كسرتموني.. وسببتو لى ألالم…. لن أسمح بتكرار ذالك مجددآ… لن أسمح بأن يأذي أحد همس …كفا قتلتم أمى كفاكم
مالك غمض عينه وبيحاول يهدي بص لبوه بعيون طبيعيه وبصوت هادي ولاكن مقلق : أبي أذا كنت انا أقوم بزيارتك دومآ فهذا دليل على حبي لك…
مالك على صوته بأنفعال : ولاكن أذا مجيئي هنا سيسبب اي مكروه لمعشوقتى… لن ترانى مجددآ…
أبين بضيق : مالك قولت لك مرارآ وتكرارآ لن يأذيها أحد
مالك بأنفعال : لقد قولت لى أيضآ لا أحد سيأذي أمى ولاكن فعلو
أبين بأنفعال : ماذا فعلت وقتها ؟ انت قتلت من قتلها
مالك بأنفعال : لن أكتفي بقتل أحد أذا تم أيذاء همس…. بل سأدمر تلك المملكه كليآ
أبين بأنفعال : ماالك
مالك بصوت عالى وأنفعال : نعم سوف أفعل هذا…. وأدمر المملكه… أنت غاضب منى وانا أقول هذا … هل غضبت من أبن أخاك أذآ؟ لقد كان على وشك قتلى كان على وشك تدمير حياتى وقتل حبيبتي….هل غضبت.؟ ….لا لم تفعل ولاكن لما؟… لأن أكمين واحدآ منكم …ولاكن مالك أنه أبن بشريه … أهذا صحيح … ولاكن أنا أشكر ربي على هذه النعمه أننى لست منكم … وحاليآ أريد أكمين
أبين أتنهد : أحضرو أكمين
الحراس راحو جابو أكمين وهو مكبل بلحديد ووقفوه قصاد مالك
مالك قرب منه ومسكه بأيد وحده من ضقنه : أكنت تريد مص دماء حبيبتي …. حسنآ سوف أريك
مالك مسك أكمين من رقبته ولسه هيفصل راسه عن جسمه
…………: أااارجوك توقف
مالك بص على مصدر الصوت لقا مامت أكمين…. مسكت رجل مالك وبتترجاه
مامت أكمين بعياط: أرجوك لا تحرق قلبي عليه… أءكد لك أنه لن يكررها مجددآ …أرجوك دع بنى أرجوك لا تقتله… سوف أموت ورائه لن أحيا بعده…
مالك بص على ماما أكمين بأنفعال: كاد أن يقتل معشوقتي
ماما أكمين : أءكد لك أنه لن يفعلها مجددآ…
مالك بص لأكمين وشدد على شعره لدرجه ان أكمين أتألم….وو
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية لم يكن عالمي) اسم الرواية