رواية عشقت جميلة الصعيد كاملة بقلم هاجر محمود عبر مودنة دليل الروايات
رواية عشقت جميلة الصعيد الفصل الاول 1
بوجه اوشك علي البكاء: “يَـ بابا ليه بس سبني هنا ومش هعمل حاجه تضايقك تاني”
اردف الاب عبدالحميد بصرامه: “انا قلت كلمة وهتتنفذ يَـ عُمر هتروح الصعيد هناك عند جدتك”
عُمر بحنق: “يَـ بابا تيتا لاء والنبي بص انا اسف مش هخرج اصيع ولا اكلم بنات ولا ارتبط وهتلم”
عبدالحميد: “دِ المرة الكام يَـ عمر تقولي فيها الكلام ده خلص الكلام انا كلمت جدتك وقلتلها انك رايحلها بكرة الصبح”
عمر: “بكره ايه اسيب حياتي كده عندك عادي واروح بلد فلاحي”
اومأ له عبدالحميد: “ايوة هتسيب حياتك عادي وتروح الصعيد “
عمر بتذمر: “طب اناا بقاا مش هتلم واعملكم فضيحه واعاكس اللي هناك”
عبدالحميد: “طب ربنا يوفقك يَـ حبيبي بس متجيش تعيط هااا”
عمر وهو يذهب لغرفته ببكاء مصطتنع: “والله زووولم ده كله عشان قفشتني مع بنات عايز تقفشني مع رجالة يعني ولا اي”
عبدالحميد: “سمعتك يَـ محترم والله لتروح لجدتك يَـ عمر”
عمر بحنق: “واشمعنا جدتي يعني ملقتش غيرهاا ثم غير وجهه بابتسامه غبية وديني عند خالتي في اسكندرية انا موافق”
عبدالحميد نظر له بقرف وتركه وذهب لغرفته
عمر بحزن: “لاء والله كده زووولم”
༺في غرفه عمر ༻
كان يتحدث مع زميل له أسر
اسر بضحك: “الصعيد يبختك والله البنات هناك ايه صارو’خ”
عمر: “يَـ عم صارو’خ ايه بلا قر’ف هلاقيهم بشنبات كلهم”
أسر بضحك: “يلهووي مش قادر وكله كوم وجدتك دي كوم تاني”
عمر بزعل: “انا معرفش الولية دِ طالعالي في البخت لما بتيجي هنا يتكتم علي نفسي”
أسر: “اخص عليك يَـ عمر دي تيتا دِ نسمه مبتعملش حاجه”
عمر: “خااالص مبتعملش حاجه خااالص انا رايح انام”
أسر: “معاك ربنا يصحبي تصبح علي خير”
عمر: “وانت من اهله بقولك ايه متيجي معايا”
أسر بضحك: “لاء مبحبش البنات بشنبات خلينا هنا في المزز دول”
عمر بغيظ: “صحيح م انت ابوك عمره مَـ قفشك”
أسر: “ياعم قفشني كتيير بس هوو مش هيتكلم عشان ميس نادية”
عمر: “ااااه نفسي امسك علي ابويا حاجه بسس محترم للاسف”
أسر: “ابوك ده كينج اقسم بالله”
عمر: “اااه كينج اقفل يبني خليني اتخمد واشوف المصيبة بتاعت بكرة”
واغلق الهاتف ونام وهو قلق لما سيحدث غداً
____________________________________
في الصباح عند محطه القطر كاان والده يوصله ويخبره بأن يأخذ باله من جدته والا يفتعل المشاكل هناك
عمر: “حااضر يَـ بابا وهغسل سناني قبل منام واكل صحي وماكلش من برة ومتخانقش ولا اعاكس حد كده تمام”
عبدالحميد: “متزعلش مني يَـ عمر كله لمصلحتك”
عمر بابتسامه غبية: “طب مش هزعل وهتلم يلا نرجع البيت”
عبدالحميد بصرامه:”روح اركب القطر يَـ عمر يلاا”
عمر بغيظ: “طببب مااااشيي ماااشي وتركه يلحق بالقطار”
وصل بعد عدة ساعات لينظر بعدم فهم الي الواقف امامه يحمل لوحه فيها صورته وهو صغير بدون ملابس
عمر بصدمه: “ينهااار اسووود ايه دَ ددد انا صح مش مسامحك يَـ ابويا” وذهب باتجاه
عمر: “احممم هو انت مين”
تكلم الاخر: “انت اللي مين يَـ چدع انت”
عمر: “انا عمر عبدالحميد اللي انت ماسك صورته ومخليها فُرجه لكل الناس”
نظر الاخر للصورة التي بيده صم نظر تارة اخري لعمر لينظر له بغضب: “انت هتچول ايه يَـ چدع انت هتكذب اياااك”
عمر: “لاء والله حضرتك مش بكذب انا عمر اللي انت شايل صورته”
اردف الاخر قائلا: “بقولك ايه يَـ چدع انت حلّ عن خلقتي انت كبيرر واللي في الصورة صغيير كيف بجا”
عمر بابتسامته الغبية: “لاء ماهو حضرتك ده انا وانا صغير وكده انا دلوقتي كبرت”
نظر له بشك: “طب چولي جدتك نسمه ام ابوك اسمها ايه”
عمر بعدم فهم: “نعععم!”
دفعه الاخر اوقعه علي الارض: “انا جلتلك انك كذااب اهو متعرفش ستك نسمه اسمها ايه”
عمر بغيظ: “اسمها نسمه يَـ عم الحاج”
اردف الاخر بصوت غليظ: “ايوة صُح اسمها ستي نسمه يبجي انت حفيدها بتاع البنات”
عمر وهو يهز رأسه بإيجاب: “ايوة انا والله بتاع البنات الا قولي يَـ انت اسمك ايه؟”
اناا راشد جوز عمتك نعمه”
عمر: “ماشاء الله انت راشد عمتي نعمه مين”
راشد:”هتشوفها لما نوصل يابني “
عمر: “الا قولي يَـ راشد هيا تيتا حاكيلكم ايه عني”
راشد بضحك: “يابووووي ده مسيطالك في الصعيد كلها بانك بتاع بنات ومش متربي وانك عينك زايغة وبلاااوي كتيرة طب انت عارف الصورة اللي انا ماسكهاا معلقاها علي باب الدار وضحك “
عمر: “هو ايه اللي بيضحك في الموضوع ده انا كده اتفضحت”
راشد بضحك: “ايوة انت مفضووح اصلاً ههههههههه”
عمر بغيظ: “حسبي الله فيكم كلكم”
كان يسير مع راشد لفت انتباهه امراءة بطرحة عشوائي علي رأسها تُمسك اطفال من اذنيهم
عمر: “هيا مين دي يَـ عم راشد”
راشد: “اميرة الصعيد كلها البونبوناية بتاعتنا”
عمر: “متخلص ياعم راشد مين يعني وازاي ماسكه اطفال كده حرام عليها”
راشد: “دول شيا’طين تلاجيهم عملو مصيبة اياااك”
عمر وهو يذهب اليها
عمر: “لو سمحتي دول اطفال ميصحش كده”
نظرت خلفها لتجد ذالك العُمر بِإبتسامته الغبية لتنظر له بشر: “بجولك ايه يَـ چدع انت متتدخلش وتوكل علي الله”
عمر بتوهان: “ده انتي صارو’خ يخربيت عينك”
نظرت له بشر وغيظ: “بتجول ايه يَـ جليل الحياا انت”
عمر بغمزة: “شكلك قطه بتخربش وانا بحب القطط”
راشد بهمس: “الله يخربيتك ده انت هتمووت”
هتفت الفتاة بعصبية: “انت شكلك مش من اهنه اتجي شري وغور من وشي”
عمر: “اه انا من القاهرة عرفتي ازاي يَـ اروبة انتي”
اتي صوت غليظ يخبره: “انت هتچول ايه يَـ ياض انت اتهبلت اياااك”
عمر بغباء وهو ينظر لتلك الفتاة: “هو صوتك ماله قلب علي صوت البهايم لما بيجعرو كده ليه”
نظرت له بخبث ولم تستطع كتم ضحكتها بينما يشده راشد من ذراعه بخوف
بينما نظر لها عمر بغمزة: “امووت انا في الضحكه دي يَـ فرسة” وفجاءة وجد شخص يمسكه من تلابيب التشيرت من الخلف ليجعله يقف امامه
عمر بِإبتسامته الغبية: “مالك يَـ عم الحاج ماسكني كده ليه مش شايفني بحاول اثبت الفر’سة دي”
نظر له الاخر بغضب شديد ثم ابرحه ضر’باً
عمر بصراخ: “بلاااش وشي هعااكس مين انا دلوقتي ويقعو في جمالي ااااه يَـ ابن الـ…
_____________________________________________
يقف امام جدته وانصدم من كثرة عائلة اباه
راشد بضحك: “هههههههه عاكس دهب بنت الحاج أشرف وخطيبها شافه ضربه جوي جوي ههههههه”
عمر بتقليد: “هو ايه اللي هههههه ايه اللي بيضحك يعني”
نسمه: “انت لااازم تتعلم الادب يَـ ابن ابني شغل القاهرة ميمشيشي اهنه”
عمر: “لاء معلشي يـَ تيتا اتصلي علي ابويا قوليله ابنك وش مشاكل وبيتضرب”
نسمه تضرب بعصاها علي الارض ليفزع قليلاً
نسمه بحدة: “اانا جولت كلمه انت هتتعلم الادب وتعيش معاياوسط ناسك واهلك”
عمر ببكاء مصطتنع: “اايه عذاااب الكفااار ده حسبي الله
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشقت جميلة الصعيد ) اسم الرواية