رواية زواج بهدف الانتقام كاملة بقلم يارا محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية زواج بهدف الانتقام الجزء (2) الفصل الخامس عشر 15
عمران: بدموع فرح واشتياق وحشتيني ووحشتي قلبي يا داليا قلبي اللي هجره السعاده والسكينه من بعدك يا حبه الزيتون.
داليا: بدموع ياااه يا عمران كبرت وبقيت شخصيه مهمه دائما كنت بتابع اخبارك من بعيد وبتونس بصوتك اللي لسه ف تلفوني من رسائلنا القديمه بس الظاهر انك نسيتني بدليل الدبله اللي ف ايدك لسه فاكر داليا اللي اطردت من بلدها بسببك.
عمران: أنا مش نسيتك علشان افتكرك يا داليا انتي دائما ف بالي وقدامي طول الوقت واتجوزت غصب زيك كمان بس الظاهر أن جوازتك كبرتك فوق عمرك عمر اخبارك ايه داليا طمنيني عليكي.
داليا: بضحك هههه اخباري هقولك اخباري سكتت شويه وبصتله انا بموت يا عمران وعايشه بس اشبع من ولادي قبل ما اموت.
عمران: ايه الكلام اللي بتقوليه ده يا داليا .
داليا: بدموع الحقيقه يا عمران انا بموت اتجوزت غصب ومغصوبه ع العيشه من اول يوم ومتبهدله مابين مراد وأهله وقررت اسكت واعيش ف الجحيم علشان اهلي ميشلوش همي وفوق ده كله فراقي عنك تاعبني اوي حسيت بتعب كشفت ع نفسي اتضح أن عندي القلب ف مرحله متأخرة جدا وبقالي ايام قليله.
عمران: بدموع لا مش ممكن بعد ما لقيتك تروحي مني.
داليا: ببكاء دي الحقيقه حتي كنت مقررة انساك أو اكرهك بسبب ابوك واللي عمله بس معرفتش ومشاعر الكره اللي كانت هتتولد جوايا راحت بسبب شوفتك انت جيت ليه تاني.
عمران: جيت لاني بموت من غيرك أنا اكتشفت بي امبارح انك متجوزة وجيت اشوفك بقيتي ازاي.
داليا: وياريتك ماجيت ولا عرفت اني اتجوزت عمران امشي قبل ما مراد يجي ويشوفك لانه عارف بالحكايه كلها.
غارب: عمران يالا بينا نرجع وقفتنا وكلامك معاها مينفعش انت شوفتها واطمنت عليها يالا قبل ما يجي جوزها ارجوك
داليا: اسمع كلام صاحبك وامشي بس عندي طلب وحيد ليك لو لسه بتعزني.
عمران: قولي وانا هنفذه لو دي الطريقه اللي هتشفعلي عندك وتسامحي ابويا
داليا: بقهر ودموع حقي من ابوك عند ربنا ومسمحاك والله بس وصيتك ولادي يا عمران مراد وأهله جبروت هو مش بيحب أولاده وصيتي لو مت تاخد بالك من ولادي.
وهما بيتكلموا سمعوا اصوات طفوليه جايه.
عمران ومازن : ماما احنا جينا ومين دول.
داليا: بابتسامه باهته دول يا حبايبي ابن عمي وده صحبه ده عمران ابني الصغير ومازن الكبير.
عمران الصغير: انت اسمك عمران ع اسمي.
عمران نزل علي ركبته لمستوي الولد واتكلم بابتسامه لانه بيشبه داليا.
عمران: بابتسامه اه يا حبيبي اسمي عمران انت حلو اوي وانت كمان يا مازن.
مازن: شكرا يا عمو حضرتك ما زرتش ماما قبل كده ليه
عمران: بالم كنت مسافر يا حبيبي بس دلوقتي رجعت.
عمران الصغير: وانت يا عمو اسمك ايه.
غارب: بابتسامه أنا يا حبيبي اسمي غارب.
عمران: اسمك غريب اوي يا عمو بس حلو وانا عمران مراد الشيمي.
غارب: باستغراب مراد الشيمي وبص لداليا جوزك اسمه مراد الشيمي.
داليا: ايوة ليه السؤال ده.
غارب: بهدوء لا ولا حاجه الاسم مش غريب عليا بس
هو فعلا مش غريب عليكم ابدا
داليا الدموع نزلت من عينها والخوف عليها ابتدأ يظهر بسببه قرب منهم ووقف قدامهم وبصلهم وبص لمراته وحضنها بس كان حضن قاسي داليا حست بيه وحسن أن نهايتها قربت النهاردة
مراد: غارب الخلفاوي وعمران عندنا ايه النور ده خير ايه الزيارة دي
عمران اتصدم لان مش توقع أن جوز حبيبته يكون مراد الشيمي عدو البيزنس والجماعه وغارب كان بنفس صدمته .
غارب: كان لينا شغل هنا والميدان تبقي قريبه عمران وجه يطمن عليها مش اكتر وكنا ماشيين.
مراد: قريبته اه واقفين ليه اتفضلوا جوه.
داليا: بخوف باين لاحظه عمران غارب أنا قلت للاساتذه يتفضلوا بس هما أصروا يقفوا هنا ع علشان يستنوك بس.
مراد: بضغط ع كتف داليا اكيد يا حبيبتي البهوات يعرفوا ف الأصول وبما اني جيت اتفضلوا جوه.
غارب: لا احنا هنمشي خلصنا شغلنا وعمران اطمن ع قريبته عمران يالا.
عمران كان واقف ثابت وملاحظ خوفها وعيونها اللي بتقول ارحمني منه وفيها استنجاد كبير.
غارب: بهمس يالا يا عمران بلاش الوقفه دي كفايه ارجوك.
غارب وعمران وصلوا للعربيه وعمران كان ف عالم تاني وبيترعش وغارب خاف عليه.
غارب: عمران مالك انت كويس فيك ايه.
عمران: بخضه وخوف عليها غارب مشفتش وهي بتبصلي كأنها بتودعني وبتوصيني ع الاولاد أنا خايف عليها مراد مش سهل
غارب: والمشكله ف مراد الشيمي نفسه طول عمره جبروت أنا مش توقعت انها تتجوزه وايه اللي وصله لداليا اساسا.
عمران: معرفش وده هيجنني يا غارب خلينا نروح تاني
غارب: لا يا عمران خلاص هي قالتها بنفسها انساها لانه مينفعش يا عمران يالا نرجع.
غارب ساق العربيه المرة دي لأن عمران مكنش ينفع يسوق بحالته دي الاتنين كانو ساكتين غارب احترم سكوته عمران لأن كل اللي شاغله داليا وشكلها الباهت وبس وعمران بيفكر فيها وايه اللي بيحصل دلوقتي بس اللي كان مبسوط بيه من جواه هو عمران الصغير اللي واخد شكلها وعيونها الزيتوني كلها.
عند داليا ومراد دخلوا البيت وبهدوء طلب من ولاده يروحوا اوضهم فوق والولدين راحو بهدوء وداليا كانت واقفه خايفه وبترتعش وعرفت أن دي نهايتها.
مراد بصلها بقسوة وجبروت وهي بصتله بعيونها الدبلانه وكانت هتتكلم محستش غير بالقلم اللي نزل ع وشها.
داليا: اااه لا حرام عليك لا.
مراد…..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زواج بهدف الانتقام ) اسم الرواية