رواية سجينة قلب صعيدي كاملة بقلم نوران عبر مدونة دليل الروايات
رواية سجينة قلب صعيدي الجزء (2) الفصل الثاني 2
: الليلة دخلتك ياسمارا
ورمها علي السرير وبدأ يفگ زراير قميصه
سمارا بصرااخ: ابعد عني ياسليم
سليم ببرود : انتي مراتي وحقي هاخده منك غصب عنگ
وبدأ يقرب عليها وهي بترجع لورا لحد مابقي وشه في وشها وسامع صوت انفاسها سليم مد ايده علي وشها بهدوء
سمارا بقت تتنفس بصوت عالي وقربه منها
سليم بحب : سمارا
سمارا بتوهان: ن.. نعم
سليم: عايزاني ياسمارا
سمارا: س.. س. سليم ابعد عني ياسليم
سليم حس بخوفها وتوترها من ناحيته اتعصب و سابها وخرج برا اوضته ونزل لجده مهران
خبط عليه باحترام وسمع صوته من جوا سليم دخل وقعد قصاده
سليم: ليه اخترتني انا ياجدي
مهران: مالك ياولدي البت زعلتك ولا اي
سليم: البت صغيرة ياجدي عندها 17 سنة وانا عندي 35 سنة يعني فرق كبير بيني وبينها
مهران بغضب: علشان احرق قلبه زي ماحرق قلبي علي بنتي واتجوزها غصب عني وخلاها هربت ويه كان لازم احرق قلبه
سليم: تقوم تخطف بنته وتيجيها اهنه تبقي خدامه اهنه اللي رايح واللي جاي يلطش فيهاا واخرتها تقوم تجوزهاالي صوح ياجدي
مهران بغضب: سليييم صوتك ميعلاش علي جدك ويلا عايز اسمع اخبار كويسة اطلع لعروستك يافهد
سليم: ياجدي بس…
مهران بحدة: قولت اطلع لعروستك ياسليم
سليم خرج براا وطلع ا ضته ولسة هيفتح الباب افتكر ان سمارا بتخاف منه وهو لو فضل معاها هيقربلها خبط علي الباب بغضب وخرج من البيت كله واتصل علي فهد
سليم: ايوا يافهد انا عايزك ____
فهد:____
سليم: زي مابقولك يافهد محدش غيرك هيساعدني في الورطه دي
فهد____
سليم: هستناك تيجيلي … سلام
بقلمي نوران
سمارا قاعده في اوضتها بتعيط بدموع لما سمعت صوت خبط سليم علي الباب وعرفت انه نزل وحطت راسها علي المخدة ونامت من التعب
سمعت صوت الباب بيتفتح حطت الغطا علي وشها
سليم دخل الاوضة وفقل الباب بغضب وراح قعد علي طرف السرير من ناحية سمارا
سليم بهدوء: انا عارف انك صاحية جيت اقولك اني مش هسمح لحد انه يأذيكي بس ساعدني
سمارا اتعدلت وبصلته كانت فرحانة من جواها انها بتسمع كلامه وفي نفس الوقت خايفة منه
سمارا بعفوية: س.. سليم ممكن ترجعني المدرسة م.. مهران بيه قعدني وانا نفسي اكمل تعليم وا.. ابقي مهندسة
سليم ابتسم براءتها وخوفها منه
: حاضر ياتسي هرجعگ المدرسة تاني وهخليكي تكملي تعليم وتبقي احسن مهندسة كمان
سمارا من فرحتها نطت من علي السرير وباستها من خده وحصتنه سليم اتفجأ من حركتها وحط ايده علي خده مكان البوسة
سمارا جريت فتحت درج الكومود وطلعت ورقة وقلم وكتبت فيها جملة خلت سليم اتنفض من مكانه وفضل يبصلها كتير ومش مستوعب اللي كتبته
تاني يوم
فهد صحي من النوم جمبه وشافها نايمة في حضنه ومطمنة وراسها عل صدره اتنهد بحب وباس راسها ورد صحيت علي حركة ايده وبصلته بحب واشتياق
فهد: صباح الحب يا وردتي ❤
ورد: صباح النور ياحبيبي ❤
فهد: قومي يلا البسي هننزل الصعيد دلوقت
ورد باستغراب: ليه! بابا تعبان اتكلم يافهد بابا حصله اي؟ طب عمي حصله حاجة؟ ماتتكلم يافهد
فهد: اهدي يبنتي هو انتي سيبالي فرصة اتكلم!! ليه يستي ابويا وابوكي كويسين وبخير احنا هنروح عن سليم صاحبي وشريكي في الشغل وعايزني انا وانتي نروحله النهاردة يلا قومي البسي
فهد: لماونوصل هنعرف المهم قومي حضريلنا اكل علشان ناخده معانا احنا هنسافر 12 ساعة يعني هنجوع في الطريق قومي يلا
وورد: طب هتصل بنورا وعادل اقولهم اننا نازلين
فهد: تمام وقولي لنورا لو حابه تنزل معانا مفيش مشكلة ونا هكلم عادل
بعد مرور 8 ساعات في الطريق
عادل اتصل بفهد: ايوا يافهد معلش اقف في الاستراحة اللي هناك دي لحظة
فهد: ليه يبني ماهو في اكل هنا ورد
عادل: لا اقف بس ننزل هنا لحظة نرجع تاني
فهد: تمام وراحوا ناحيه الاستراحة ونزلوا منها ورد شافت الاستراحه اتصدمت منها
ورد: اي دا ياسليم 🥺
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سجينة قلب صعيدي ) اسم الرواية