رواية لم يكن عالمي كاملة بقلم شيماء شاكر عبر مدونة دليل الروايات
رواية لم يكن عالمي الجزء (2) الفصل الثاني 2
هو مد أيده ليها : تعالي هاتى أيدك
ريم مدت أديها ولاكن المسافه كبيره وأديهم مبتوصلش لبعض….
هو بصوت عالي : قربي…تعالي…انا بحاول أجيلك…قربي يا همس….قربي يا همس….قربي ياهمس
مالك وريم قامو مفزوعين من حلمهم وقالو في نفس اللحظه : همسس…….
مالك أعد على سريره…. نفسه عالي…. وقلبه بيدق بسرعه…. والعرق بينزل من جبينه….
رجع شعره لورا بتوهان : مَن تلك همس….مَن تكون….مَن….
مالك بتوهان : ما تلك اللغه التى كنت أتحدث بها…
مالك حط أيده على راسه بألم : من تكون همس…
أبين بسرعه دخل جناح مالك وأعد جنبه بقلق : مالك…ما بك يا حبيبي…
مالك بص لأبوه بتوهان : من تلك همس يا أبي….لا أستطيع ان أتذكر…رأسي يؤلمنى للغايه….كنت…كنت أتحدث بلغه غريبه…ما تلك اللغه….من همس…من تكون همس….
أبين أتصدم وقلق ان مالك أفتكر أسم همس….
أبين حاول يضبط أعصابه…..خد مالك في حضنه : أهدء يا بنى..أنه مجرد حلم…
مالك بعد عن حضن أبوه بأنفعال : لا ليس مجرد حلم….من عامان وانا أحلم بتلك الفتاه…ولاكن لا أستطيع أن أراها…المسافه كبيره بيننا…لقد علمت أنها تدعي همس….ولاكن من تكون همس…..
مالك مسك أيد أبين بترجي : أتوسل أليك يا أبي ان تخبرني…من تكون همس….أرجوك…أريد ان أعلم…من تكون تلك الفتاه
أبين وقف بضيق : قولت لك لا أعلم من تلك الهمس…لا أعلم…..
مالك وقف بضيق وبص لأبوه شويه وبعدها سابه وخرج
أبين بضيق : مالك توقف…مااالك…
مالك مردش على أبوه وخرج من القصر ومن المملكه كلها وطلع على أرض البشر…
مالك بقا يجري في الغابه…أسأله كتير بتخطر في باله وهو معندوش أي أجابه ليها
وقف مره واحده ونزل على ركبته بخنقه : من تكون همس….من تكون تلك الهمس….
مالك بعلو صوته : همسسسسسسس
………………في نفس الوقت………………
ريم قامت مفزوعه من حلمها…وبتحاول تاخد نفسها….حطت أديها على رسها وقالت بخفوت : همس..
ريم قامت بتوهان وخرجت من أوضتها وسندت على الباب…
فاطمه شافتها قامت بسرعه رحتلها : مالك ياريم…انا لقيتك دخلتي أوضتك سبتك تنامي شويه..
فاطمه أستغربت حالتها :..الحلم بردو..
ريم بصت لفاطمه وعيونها لمعه بدموع : همس..
فاطمه بصتلها بستغراب : مين همس…
ريم أبتسمت وبصت في الارض وقالت بخفوت : انا أسمى همس…
فاطمه مش سامعه ريم : بتقولي أي؟…
همس ضحكت وبصت لفاطمه : انا أفتكرت أسمى….انا أسمى همس…
فاطمه أبتسمت بأستفهام : بجد…. أسمك همس؟..
همس هزت رسها ومسحت دموعها اللى نزلو : هو قالي قربي يا همس…انا أسمي همس يا فاطمه….انا أسمى همس…
خالد دخل من باب شقتهم على كلمة همس….قرب منهم بأستفهام : مين أللى أسمها همس
همس بصت لخالد بفرحه : أنا أسمى همس يا خالد…انا أسمى همس..
خالد أبتسم : أفتكرتي
همس هزت رسها : هو قالي قربي يا همس….
خالد بستغراب : مين اللى قالك قربي..
همس بصت في الارض : اللى بشوفه في أحلامى كل يوم…..قالي قربي يا همس..
خالد أبتسم بهدوء : أسمك جميل يا همس….
همس ضحكت بخفوت
فاطمه بضحك : أخيرآ أفتكرتي حاجه…شوفتي بقا وش الراجل اللى بيجيلك في أحلامك ….
همس بضيق : لاء بردو مشوفتهوش…
فاطمه بغيظ : كاريزما أووي الراجل ده..
همس ضحكت على كلام فاطمه
خالد بأبتسامه : بناسبة أنك أفتكرتي أسمك يا…
همس قاطعته بأبتسامه وسعه : يا همس….بعد كده قولولي يا همس..
خالد بأبتسامه : ماشي يا همس…يلا انا عزمكو على العشي…
فاطمه بغيظ : عمرك ماعملتها معايا على فكره…
خالد حط أيده على كتف أخته : بصي يا قلبي….انت فاطمه…لاكن هى همس…تفرق…
فاطمه هزت رسها بغيظ وبصت لهمس اللى بتكتم ضحكتها : أقنعني…
همس ضحكت هى وخالد
خالد بأبتسامه : انا هستناكو تحت عبل ما تجهزو
خالد نزل….وفاطمه وهمس لبسو ونزلو
………………………………
هى صحيت على ألم في بطنها… حطت أديها على بطنها بألم….وحست بوجع في أخر ضهرها…
حولت تتماسك وبتنام تاني….ولاكن الوجع ذاد…ومبقتش قادره تتحمله…والعرق بقا يلمع في جبنها..
هى بخفوت : أحمد….يا أحمد…
أحمد أتقلب بأنزعاج : هممم
هى بتعب جامد : قوم يا أحمد انا تعبانه….
أحمد أتعدل بقلق : مالك يا مي..
مي بتعب وبدموع : مش قادره شكلي بولد….
أحمد قام بسرعه وفتح النور لقي مي مراته وشها محمر ودموعها بتنزل…
أحمد جري ل مي : متأكده المره دي أنها ولاده…
مي هزت رسها بعياط : ااه….مش قاادره..
ماما أحمد خبطت على بابهم
أحمد راح فتح الباب
ماما أحمد جريت على مي : انت كويسه يا حببتي…
مي بعياط : مش قادره يا ماما…مش قاادره..
ماما أحمد بصت لأحمد بزعيق : انت لسه واقف… مراتك بتولد… يلا لبسها معايا
أحمد ومامته بقو يلبسو مي وخدوها ونزلو…..وراحو على المستشفي…
أحمد رايح جاي بتوتر وهو سامع صريخ مراته
ماما أحمد بصه لأحمد بأبتسامه صغيره…
أحمد بص لمامته….. وبعدها بص الناحيه التانيه بضيق…. وفاجئه صريخ مي سكت… وأبتدا صريخ الطفل يظهر : واء واء واء…
أحمد ضحك بفرحه لما سمع صوت عياط النونو…
الدكتوره خرجت بأبتسامه ومعاها الطفله وراحت لأحمد : ألف مبروك ربنا رزقك ببنوته زي القمر…
أحمد ضحك بخفوت وشال بنته بفرحه : نورتي الدنيا يا أحلي همس في الدنيا..
ماما أحمد راحتله بفرحه وبتمد أديها تاخد النونو
أحمد بعد أيده عنها بضيق : لاء كفايه…همس أختفت بسببك…مش هسمحلك تأذي بنتي ….ذي ما أذيتي أختي وبعدتيها عني….
ماما أحمد دموعها نزلو : حرام عليك…انا كل يوم من سنتين دموعي مبتنشفش على بنتي….خليني على الاقل أحسها في بنتك….
أحمد بعد ببنته أكتر : لاء انت هتبعديها عنى…انت هضيعيها زي ما ضيعتي أختى….
أحمد ساب أمه ودخل لمراته وأعد جنبها بأبتسامه
مي أبتسمت بحب وباست الطفله من خدها وبعدها بصت لأحمد : هتسميها أي…
أحمد بأبتسامه : همس….
………………………………….
همس بتقلب في الطبق اللى قدمها بسرحان…وتفكرها كله منحصر في حلمها….
خالد بص لهمس : همس…يا همس..
همس بصتله : هممم…
خالد : هممم اي؟!.انا بقالي حبه بناديلك…
همس أبتسمت : لاء انا معاك أهو….هو بس عشان الاسم جديد عليا…..
خالد أبتسم : عايزك تهدي خالص ومتفكريش في أي حاجه….وزي ما أفتكرتي أسمك….أكيد هتسترجعى كل ذكرياتك…..الموضوع بس محتاج الصبر
همس هزت رسها بأبتسامه خفيفه…
خالد كمل :بس أوعي تنسينا بعد ما تفتكري….
همس أبتسمت : مستحيل…انا عمري ما هنسا جملكم عليا….انتو مش بس أنقذتو حياتي…أنتو كمان أتحملتوني معاكو سنتين….
خالد : اي أتحملناكي دي…خلاص أنت بقيتي قريبه مننا أووي..
فاطمه بملل : تيرا را را را…..
خالد وهمس بصو لفاطمه بستفهام
فاطمه بملل : حاسه أنكو عايزين أتنين لمون وشمسيه وبحر وكده….
همس ضحكت : انت مجنونه…خالد زي أخويا بظبط….
خالد ملامحه أتبدلت للضيق وقام وقف
همس بصة على خالد بأستغراب..
خالد : أحم انا هروح الحمام…
همس هزت رسها
خالد مشي بضيق…
فاطمه بصت لهمس : انت فعلآ بتعتبري خالد أخوكي….
همس بستغراب : أكيد…
فاطمه كشرت وبصت في الارض
بعد شويه وقت
كان خالد بيسوق عربيته بضيق وفاطمه جانبه…وهمس أعده على الكنبه ورا…
همس بصه من الشباك بضيق وقالت في نفسها : مش لازم أرد الجميل بجوازي وحبي ليك يا خالد…أيوا أنتو ليكو فضل عليا…بس متهيألي مش لدرجة الحب والجواز……
…………………………..
مالك واقف على غصون الشجره العملاقه وبيتفرج على العربيات والبشر…وتفكيره كله في البنت اللى بتجيله في أحلامه
مالك بتفكير : ولاكن مهلآ…صوت همس يشبه صوت تلك الفاتنه التى كنت مقبل على أرتشاف دمائها…
مالك أفتكر عيونها ووشها وجمالها..
مالك أبتسم شويه وبعدها كشر : أقسم ان تلك الفاتنه ساحره…بأمكانها ان تسحر أي أحد بعيونها
مالك نزل من على الشجره بسرعه رهيبه….وفضل يتمشي في الغابه لغايط موقف على حدود الغابه…
شاف عربيه ماشيه على طريق الغابه وبنت مخرجه رسها من الشباك بسرحان..
مالك بزهول : أنها تلك الفاتنه…
همس شافت مالك وقف قدام الاشجار دخلت رسها بسرعه بخوف : ياماما…ده العفريت اللى قتل فارس…
خالد بصلها في المرايه : مستحيل…هما مبيخرجوش من الغابه… ولا بيقفو على حدودها…
همس بصتله في المرايه : بس انا شوفته
خالد بضيق : أكيد بيتهيألك
همس ربعت أديها بتكشيره فاجئه أفتكرت : قولتلك ميت مره مبحبش التكتيفه دي….
همس بصت حوليها بزهول…
مالك باصص على عربيه خالد فاجئه خرج بره الغابه وجري بسرعته كلها….وبقا بيجري جنب عربيه خالد
همس مغمضه عيونها وحسه بنسمه ساقعه….بس بتقول لنفسها أكيد من سرعة العربيه
مالك عمل ثقب في خزان بنزين العربيه…والبنزين بقا ينزل من الثقب ده
خمس دقايق وعربية خالد وقفت
خالد بستغراب حاول يدورها بس مفيش
همس وفاطمه بصو لخالد بخوف
همس بلعت رقها : في أي…
خالد بصلهم : محدش ينزل من العربيه….وانا هنزل أشوف في أي…
فاطمه وهمس بصو لبعض بخوف….
فاطمه بخوف : خالد متنزلش…
خالد : وبعدين…نفضل وقفين كده….متقلقيش هما مبيخرجوش من الغابه….
خالد نزل وبيفتح كبوت العربيه….
مالك واقف بعيد نسبيآ وبيرقبهم….قرب بهدوء من العربيه وبص لهمس…
خالد رحلهم تاني بيأس : البنزين خلص..
همس وفاطمه بصو لخالد بخوف
همس بخوف : يعنى أي…هنفضل هنا كتير…
خالد بضيق : لاء طبعآ انا هتمشي قدام شويه عبل ولاقي عربيه توصلنا وهرجعلكم تاني…أهم حاجه أقفلو على نفسكو العربيه…
فاطمه بخوف : خالد أنت هتسبنا هنا لوحدنا…
خالد بتفكير : مش هتأخر..
همس فتحت الباب ونزلت : والله ما يحصل…انا رجلي على رجلك ..
فاطمه نزلت : وانا كمان…انت بتهزر عايز تسبنا هنا لوحدنا…
خالد أتنهد بيأس : خلاص تعالو معايا…
خالد قفل العربيه
والتلاته مشيو جنب بعض
مالك قرب منهم جامد…
خالد بص لهمس : متخفيش انا معاكي…
همس أبتسمت ربع أبتسامه…وهى مرعوبه
فاطمه مسكت في أيد أخوها جامد
مالك بسرعه مسك همس وحط أيده على بؤها وجري بأقصه سرعه ليه…لدرجه ان خالد وفاطمه محسوش بيه..
همس بتصرخ بس صوتها مش بيطلع بسبب أيد مالك…
مالك دخل الغابه بهمس وسندها على الشجره وهو حاطت أيده على بؤها وباصص في عيونها
همس بصه في عيون مالك برعب وعيونها لمعو بدموع…وو
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية لم يكن عالمي) اسم الرواية