رواية لم يكن عالمي كاملة بقلم شيماء شاكر عبر مدونة دليل الروايات
رواية لم يكن عالمي الجزء (2) الفصل الثالث 3
مالك بسرعه رهيبه دخل الغابه بهمس… وسند ضهرها على الشجره… وهو حاطت أيده على بؤها… وباصص في عيونها
همس بصه في عيون مالك برعب وعيونها لمعو بدموع….
مالك غمض عيونه…وخد نفس عميق شم فيه رحتها…أبتسم بجانبيه وقال بخفوت : رئحت دمائك شهيه….
همس دموعها نزلو وهى مش فاهمه من كلامه أي حاجه…. وصورة فارس قدام عيونها…. وأقتنعت ان مصرها زي مصير فارس ومفيش مفر….
مالك شال أيده من على بؤها ومسك أديها الاتنين بأيد واحده…..ورفع أديها لفوق….وأنيابة ظهرت…
همس غمضت عيونها جامد وعياطها ذاد برعب…. وبصوت خافت : أرجوك…انا مش عايزه أموت…أبعد عنى…أبوس أيدك…سبني في حالي…
مالك بصلها شويه ومش فاهم كلامها…بس لامس خوفها…نفض أفكاره من دماغه… وقرب أنيابه من رقبتها….
همس حست بأنيابه…. عياطها ذاد أكتر وشهقتها ذادت : لاااء…أرجوك…لاااء….انا مش عايزه أمووت…أرجوك…. أرحمنى….لااااء
مالك داس على سنانه بضيق…هو مستغرب لي مش قادر…..لي مش قادر يستعمل غريزته….لي فيه حاجه جواه بتمنعه…
مالك بعد عنها وقبض أيده بغضب وضر*ب الشجره بقبضة أيده لدرجه ان الشجره العملاقه أتهزت…وبصوت عالي : لمااااذا…
همس كشت في نفسها وصرخت برعب…
مالك نفسه داخل خارج بعنف وباصص لهمس
همس أول ما سابها جريت…فضلت تجري وهى بتعيط وبتنادي بعلو صوتها : خااالد…..ألحقووووني…..ياااخاااالد….
همس خبطت في حاجه صلبه صرخت بفزع وبصت برعب لمالك اللى مبتسم بجانبيه …
همس لفت وبتجري تاني
مالك في لحظه كان عندها ومسكها تحت صريخها : لا… لن أتركك……لقد أصبحتى ملكً لي……
……………في نفس اللحظه ………………..
فاطمه مسكت أيد أخوها جامد بخوف
خالد أبتسم وطبطب على أديها يطمنها
بيبص جنبه ملقاش همس
خالد وقف مره واحده وبقا يبص حوليه بصدمه : همس!!!
فاطمه بصت حوليها وبعدها بصت لخالد برعب : همس فين
خالد لف حولين نفسه كذا مره وبعدها بص لفاطمه : فين همس….همس فين يا فاطمه
فاطمه بلعت رقها برعب بتهز رسها لاء…
خالد القلق بقا ياكل في قلبه وناده بعلو صوته : همس…..ياااهمسسس
………………………….
مالك مسك همس من وسطها تحت صريخها وعيطها وبقا متجه للسرداب
همس بصريخ : لاااء…أبعد عنى….خاااالد….خاااالد….
مالك بضيق : أصمتى…لا أحد سينجدك منى…..
همس بصريخ : خااااااااالد
خالد سمع صريخ همس خارج من الغابه….من غير تفكير جري بسرعته كلها ودخل الغابه وبينادي عليها برعب : همسسسس..
مالك وهمس سمعو صوت خالد…
مالك بص لهمس بصدمه : همس؟!!!
همس بعياط صرخت بصوتها كله : خاااااااااااالد
خالد بيجري في الغابه ما بين الاشجار : همسسسسسس
مالك قال في نفسه بصدمه : أنها تدعي همس….هل يُعقل أن تكون تلك….. فتاة أحلامي…….
خالد وقف قصاد مالك وهمس…. وبلع ريقه بخوف من مالك…….
همس بعياط بصت لخالد : خالد…متسبنيش….
مالك غمض عيونه جامد بألم في راسه… وصور مش واضحه بتظهر قدامه : مالك متسبنيش……همس لازم تتأكدي أنك أغلي منى عندي…….انا بحبك……انا مهووس بيكي…….قولتلك ميت مره مبحبش التكتيفه دي…….انا مستحيل أئذيكي……صدقيني مش عالمي….
همس بعياط ورعب بتحاول تشد أديها من قبضت مالك….
مالك ساب أديها وحط أيده الاتنين على راسه بألم : اااااااااه
همس جريت ورا ضهر خالد بعياط ورعب
خالد بص لمالك وشايفه بيتألم قدامه…
خالد بقا عمال يبص حوليه
همس بتشد في خالد بعياط : يلا…يلا خلينا نجري من هنا…
خالد لقى غصن شجره كبير واقع على الارض….بسرعه خد الغصن ومتجه لمالك بحزر..
همس بعياط بتشد في خالد : لاء يا خالد…لاء…
خالد شد نفسه منها ومتجه لمالك..
مالك حاطت أيده على راسه بألم ونزل على ركبته : ااااه..رأسي..
همس بعياط : خاالد…لاااء..
خالد وقف جنب مالك ورفع الغصن ينزل بيه على دماغ مالك…
همس بعياط وبصريخ : لاااااء….. خاالد لااااء….ماااااااالك…
خالد بسرعه نزل بلغصن على راس مالك…..ولاكن قبل متوصل لراسه…
مالك مسك الغصن وبص لخالد بعيون متحوله…..
خالد بلع ريقه برعب ورمه الغصن وجري لهمس…
همس حطت أديها على رسها بألم وبستغراب….مين مالك….
خالد مسك أيد همس ولسه هيجري… لقي أهيب في وشه
لف ولسه هيجري لقي أرار في وشه..
خالد بلع ريقه برعب ولف…لقي أبين اللى أبتسم بشر في وشه…
خالد قلبه دق برعب وخد همس في حضنه….
التلاته… أهيب وأرار وأبين بيقربو منهم بأبتسامة بشر…
همس عياطها ذاد : لاء أرجوكم…لااااء..
أبين مسك همس تحت صريخها
وأهيب مسك خالد تحت مقومته…
مالك شايفهم ودايس على سنانه بغضب وبيردد : هم غذاء لنا….أنهم مجرد غذاء لنا….أهدء مالك…
أبين لأبتسامه شر باصص لهمس : سأقضي عليكي أيتها اللعنه….
أبين عوج رقبة همس….
همس بصريخ : لاااااء
مالك عيونه أتحولت للأسود وفي لحظه جاب همس ورا ضهره وبص لأبين بضيق : بماذا انت فاعل…لا لن يأذيها أحد
مالك بص لأهيب : أتركه…
أهيب طنش كلام مالك واسه هينقض على خالد
مالك بسرعه ضر*ب أهيب وقعه على الارض وجاب خالد ورا ضهره : قولت لن يمسهم أحد..
أبين بضيق : لما…. أنهم مجرد غذاء لنا…
أبين كمل بترقب : أليس كذالك؟!….
مالك بص لهمس اللى ماسكه في ضهره برعب وبعدها بص لأبوه : نعم أنهم مجرد غذاء لنا…ولاكن لن أدع أحد يأذيهم….أنها همس يا أبي…
أبين أتوتر بقلق : من…من تكون همس..
مالك أتنهد بضيق : فتاة أحلامى…أقسم أنها تلك الفتاه…لذالك لن أدع أحد يأذيها…
أرار لسه هيتكلم
أبين رفع أيده بضيق : هيا نعود أدراجنا…
أهيب بص لعمه بصدمه : عماااه….
أبين بأنفعال : أتدرك ما أقوله…هيا…
أبين خد أرار وأهيب ونزلو المملكه..
مالك بص لهمس وخالد
خالد بصله بقلق ومسك أيد همس وبيرجع بضهره لورا…
مالك مبيديش أي رد فعل ……باصص لهمس وبس…
همس بترجع لورا أثر حركات خالد وعيونها مش بتنزل من على مالك…بصاله بستغراب….
خالد فاجئه جري بهمس….
همس جريت مع خالد بتبص وراها ملقتش مالك…
خالد وهمس فضلو يجرو لغايط مخرجو من الغابه….
لقو فاطمه أعده جنب عربية خالد وبتعيط جامد
خالد وقف وبص لفاطمه : فاطمه..
فاطمه بصتله بصدمه وقامت جريت في حضن أخوها : لي…لي سبتني ومشيت…لي انا كنت هموت من القلق عليك…
همس بصتلهم شويه وبعدها بصت وراها على الغابه….لقت مالك واقف على حدودها وبصصلها…
همس نفسها ترحله…فيه حاجه بتشدها ليه…فضلت بصاله وفاجئه فاطمه حضنتها وخرجتها من سرحنها : قلقت عليكي جامد…. أي بس اللى دخلك الغابه..
خالد بص لهمس بضيق : انا عايز أفهم….انت عايزه توصلي لأي…لي دخلتي الغابه…لولا ستر ربنا معانا..يعالم كان أي اللي حصل….مفكرتيش لو انا مجتش وأنقذتك من المخلوق ده كان أي اللى حصلك…
همس بصتله بستغراب بس معلقتش….
خالد كمل بأنفعال : بجد أنت مش طبيعيه…مفكرتيش لو انا كان حصلي حاجه أختى هتعمل أي من بعدي…طيب سيبك من كل ده…مفكرتيش انت كان هيحصلك أي لو انا مرُحتلكيش وفكرت في نفسي وفي أختى….
همس بضيق : مكنش هيحصلي حاجه…
خالد بضيق : يا سلام…ده كانو هيعملو حفله علينا…
همس قاطعته بضيق : لو؟….
خالد بستغراب : لو أي؟!……
همس بضيق : لو مكنش هو أنقذنا كنا هنموت…هو اللى أنقذ حيتنا…هو اللى سمحلها نهرب…
خالد بأنفعال : انت مجنونه…ده كان عايزنا ليه لوحده…
همس بأنفعال : لااء مكنش سبنا نهرب…هو اللى دافع عنا…ولو مكنتش جيت وفكرت في نفسك انت وأختك…كان بردو هينقذني منهم…وهيسبني أهرب….
همس كملت بضيق : على فكره انا مش بنكر فضلك عليا….ولا هنكر أنك فكرت فيا وخطرت بنفسك ودخلت الغابه عشانى…بس صدقني.. لولا الشخص ده…كان انا وانت هنكون فعل ماضي….
همس أتنهدت بضيق : معنديش حاجه أقولها غير شكرآ…..شكرآ ياخالد أنك خطرت بحياتك عشاني…..
همس مسحت دموعها بتبص وراها ملقتش مالك….أتنهدت بضيق ومشيت قدام فاطمه وخالد…
فاطمه بصت لخالد بزعل : لي كده يا خالد…مكنش ينفع تزعلها كده…
خالد أتنهد بضيق..ومشي هو وأخته ورا همس….
همس ماشيه وحاسه بنسمه ساقعه ومتأكده ١٠٠% ان هو صاحب النسمه دي
لفت أديها حولينها…..وأبتسامه خفيفه ظهرت على شفيفها…
مالك أبتسم لما شاف أبتسمتها..وفضل ماشي معاها…من غير ما حد يشوفه…
خالد بقا عمال يشاور لأي عربيه تعدي ولاكن محدش بيقف..
خالد بضيق : روحلها يا فاطمه وأتكلمى معاها…
فاطمه هزت رسها لاء : سبها شويه لوحدها….هى محتاجه ده…
خالد بضيق : أحنا كده هنطر نروح مشي…مفيش ولا عربيه هتقف…
فاطمه هزت رسها : طيب….
فاطمه وخالد وهمس فضلو ماشيين ساعه…لغايط ما الفجر قرب يأذن….وتقريبآ وصلو على البيت
وطلعو الشقه
همس لسه هتدخل أوضتها…
خالد : همس…
همس أتنهدت وبصت لخالد…
خالد أتنهد بضيق : انا كنت خايف عليكي…سامحيني لو أنفعلت عليكي…
همس أبتسمتها موصلتش لعيونها : انا مقدره اللى حصل…متقلقش انا مش زعلانه…بعد أذنك….
همس دخلت أوضتها وقفلت وراها…أعدت على سريرها وفاجئه حست بنسمه الساقعه
همس جسمها أرتجف ولفت أديها حولنها : انا عارفه أنك موجود…بس الغريب أنى مش خايفه منك…صدقني مش خايفه…
مالك أبتسم وهو بصصلها : لا أدرك ما تقولين…ولاكنى أعتقد أنك تتحدثين ألي..وتخبربني…إنك لستي خائفه…
………………………………
الرجاله بفرحه : حمدلله على السلامه يا باشا…نورت الدنيا بخروجك لينا…
هو أبتسم بجانبيه وأعد على الكرسي : مفيش أي أخبار جديده….
راجل من الرجاله أتكلم : ياباشا بصراحه انا مش عارف أقولك أي…بس متقولش الارض أنشقت وبلعته…بس انا عرفت مكان البنت..هى فقده الذاكره وأعده مع الدكتور خالد وأخته…وأهلها قلبين الدنيا عليها…. ومبلغين أكتر من مره على أختفائها….
هو بأبتسامه : انت متأكد انه مش من ضمن الجثث…
الراجل : أبدآ ياباشا…الظابط حسام ورجالته…همه بس ضحيت الانفجار …ولما روحت المستشفى من سنتين أتأكدت بنفسي ان هو والبنت مش من ضمن الجثث….وفي مكان الحادث…فريق الانقاذ نزلو وبحثو في المكان اللى ممكن يكونو وقعو فيه…بس ملقوش حتى جثثهم…
هو بأبتسامه جانبيه : انت متأكد ان البنت اللى عايشه مع خالد وأخته…همس..
الراجل : زي ما متأكد أنى شايفك يا باشا…
هو بأبتسامه : يبقا متقلقش…انا أقدر أجيبه بلبنت دي…
هو كمل بضيق ممزوج بشر : وساعتها هخليه يندم على غدره بيا…حاضر يامالك…بكره أخليك تقول حقي برقبتي..
الرجاله ضحكت
ياسين أبتسم بشر😈
…………………………….
الشمس نورت دُنيت أبطلنا…
همس فتحت عيونها بنعاس…أتقلبت بكسل ونامت على جنبها…فتحت عيونها واحده واحده
مالك بمرح : مرحبآ…
همس أعدت بفزع ولسه هتصرخ..
مالك حط أيده على بؤها : أهدئي…أهدئي أيتها الثرثاره….
همس بصتله شويه وبعدها نزلت أيده من على بؤها ولسه هتتكلم..
مالك قاطعها : لا تتحدثي لأنني لن أفهم منك شيئآ…ولاكن أريد ان أقول…ان قلبي يميل لكي..أشعر بمشاعري تتحرك لأجلك…أعلم أنكى لا تدركي حديثي ولاكنى أردت ان أقول هذا….
مالك سكت وبصلها
همس قامت من على سريرها وأدت لمالك ضهرها…وبتحاول متبتسمش : انت عارف كويس أووي أننا مش هنفهم كلام بعض…انت أي اللى جابك هنا…. لازم تمشي…
همس بتلف ملقتش مالك…أستغربت وبتلف تاني لقته في وشها…
همس رجعت خطوه لورا بخضه…رجليها أتكعبلت ولسه هتقع
مالك بسرعه لف أيده حولين وسطها وقربها منه وبص في عيونها…
همس سندت أديها على كتفه وبصت في عيونه اللى بتسحبها لبحر السواد اللى جواها…..
مالك أبتسم وقال بخفوت : أنك فاتنه…لقد أغرقتيني في بحر العشق…وأصبحت مهووسآ بكي…..
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية لم يكن عالمي) اسم الرواية