رواية لهيب الانتقام كاملة بقلم نيرة عبد الله عبر مدونة دليل الروايات
رواية لهيب الانتقام الفصل العشرون 20
أدهم خرج من الحمام وكان مصدوم من اللي سمعه ومش مصدق إن كيان كانت بتخدعه طول الفترة اللي فاتت وإنها هي اللي حاولت تقتل أبوه
فريد بشماتة: إي رأيك في اللي سمعته ي أدهم باشا
أدهم بغضب: إياك تفتح بوقك بكلمة باللي حصل انهارده مفهوم
فريد: مفهوم ي باشا متقلقش سرك في بير
أدهم بصله بغضب وخرج رزع الباب وراه؛ أما فريد فرجع راسه لورا وكان علي وشه إبتسامة نصر وإفتكر إزاي قال لادهم حقيقة كيان
فلاش باك
فريد أول ما فاق وإفتكر اللي حصله؛ قال بغضب: لازما تدفعي تمن اللي عملتيه ده غالي ي كيان
ومسك تليفونه ورن علي أدهم؛ وأدهم رد عليه وقال: خير ي فريد عايز اي
فريد بتمثيل التعب: فريد باشا انا عاوزك في موضوع بخصوص كيان
أدهم بعصبية: موضوع اي إنطق
فريد: لما تيجيلي هتعرف انا في مستشفي…….
بعد شوية أدهم جه لفريد وقاله: إخلص وقول اللي عاوز تقوله
فريد: كيان ي باشا تبقي جاسوسة لنبيل الجرحي ومش بس كده دي هي اللي حاولت تقتل والد حضرتك
أدهم بزعيق: إنت إتجننت ي فريد إزاي. تتهتم كيان إتهام زي ده
فريد بخبث: للاسف ي باشا هي دي الحقيقة انا لما كنت خاطفها شوفت علي موبايلها رسايل كتير من نبيل وكانت بتنقل فيها اخبارك واخبار والدك وكانت من ضمن الرسايل دي رسالة بيقولها فيها ناوية تخلصي علي كمال إمتي
أدهم كان مصدوم من اللي بيسمعه وقال بصدمة: مستحيل يكون اللي بتقوله ده صح مستحيل
فريد: لو مش مصدقني عندي إستعداد إتصل بيها وأجيبها هنا وأخليك تسمع إعترافها بنفسك
أدهم بشرود: إعمل كده ي فريد(نهاية الفلاش باك)
فريد بإبتسامة نصر: إستلقي وعدك بقي ي كيان من اللي هيعمله أدهم فيكي وبعدها بقي هعرف أتسلي بيكي براحتي
عند أدهم
كان قاعد في عربيته وكان مصدوم ومش مصدق ان البت الوحيدة اللي حبها هي اللي حاولت تقتل أبوه؛ ورجع راسه لورا وغمض عينه وإفتكر كل كلامها مع فريد وأول ما فتح عينه ضرب دريكسيون السواقة بغضب؛ وقال بتوعد: يا ويلك مني ي كيان وشغل عربيته ومشي
في مبني المخابرات
كيان كانت قاعدة سرحانه وبتفكر هتعمل اي في اللي جاي وفاقت من تفكيرها علي صوت رنه تليفونها وكان نبيل؛ كيان حاولت تتحكم في أعصابها وردت عليه؛ وقالت: ألو
نبيل: اخبار حالة كمال إي
كيان: لسه مفاقش بس الدكاترة بتقول إن حالته خطيرة
نبيل: طول عمره زي القطط بسبع ترواح بس متقلقيش هبعت حد من رجالتي يخلص عليه انهارده
كيان بعصبية: إياك تقرب منه فاهم
نبيل بإستغراب: أفندم؟!
كيان بتوتر أخفته: قصدي مترقبش منه دلوقتي لان فيه حراسة مشددة علي المستشفي خلينا نصبر يومين كده
نبيل: علي رايك واللي خلانا نصبر كل ده نصبر يومين كمان لحد ما نحق أبوكي؛ وقفل معاه
كيان بغضب: حق أبويا هيجي منك إنت؛ وسمعت صوت رساله علي تليفونها وكانت من أدهم بيقولها(انا مستنيكي في الجراج تعالي)؛ كيان إبتسمت وأخدت حاجتها ومشت
في الجراج
أدهم كان واقف مستني كيان وكان وشه خالي من أي ملامح وبعد شويه جات كيان؛ وأول ما شافت أدهم جريت عليه حضنته وأدهم بصلها بأرف بس إضطر يحضنها وبعدت عنه وقالت: وحشتيني أوي ي حبيبي
أدهم بإبتسامة وجع: وإنتي كمان ي كياني
كيان: قولي بقي هنروح فين
أدهم: هنوصل لما تعرفي؛ إركبي يلا
كيان ركبت مع أدهم وطول الطريق كانت بتحاول تتكلم معاه وهو كان بيرد علي قد كلامها لحد ما وصله قدام عمارة
كيان بإستغراب: وقفنا هنا ليه
أدهم بإبتسامة: لان دي العمارة اللي فيها الشقة اللي هنتجوز فيها
كيان بفرحة: إنت بتتكلم جد ي أدهم
أدهم وهو بيبوس إيديها: أومال بهزر يعني ي كيان إنزلي يلا ؛ كيان باست خده ونزلت معاه
كيان اول ما دخلت الشقة إنبهرت بيها وبجمالها ولفت نظرها العفش المودرن البسيط وفي نفس الوقت هادي وجميل
كيان لادهم: الله ي أدهم الشقة حلوة اووي
أدهم: يعني عجبتك؟!
كيان: عجبتني بس دي تحفة؛ بس قولي مين اللي فرشها
أدهم: انا اللي فرشتها وأخدت وعد بيني وبين نفسي إن أول حد هيدخلها هتبقي الانسانه اللي قلبي هيحبها
كيان قربت منه وحطت إيديها علي خده وقالت بحب: حبك أجمل حاجة حصلتي ي ادهم وبا”ست شف”ايفة بو”سة خفيفة
أدهم: طب إي رايك نشرب حاجة إحتفالا ان الشقة عجبتك
كيان: يلا بينا
أدهم جاب عصير له ولكيان وكيان بدات تشرب؛ وأدهم قال: فيه حاجة عاوز اسمعها ليكي
كيان بإستغراب: حاجة إي دي
أدهم: هتعرفي دلوقتي
أدهم شغل التسجيل وكيان اتصدمت أول ما سمعت كلامها هي فريد لدرجة ان العصير وقع من إيديها ودموعها كانت نازلة بشدة؛ وبعد ما التسجيل خلص بصت لادهم اللي ملامح وشه مكنتش بتبشر بالخير
أدهم بغضب مكتوم: ليه عملتي كده
كيان وهي لترجع لورا: إسمعني ي أدهم
أدهم مسكها وبقي يهزها وقال بغضب: ليه عملتي فيا كده
كيان بدموع: إديني فرصة أفهمك ي أدهم
أدهم ضر”بها بالق”لم لدرجة إنها وقعت علي الارض وقال بزعيق: إخرسي مش عاوز أسمع صوتك
كيان بعياط: خليني أشرحك ي أدهم
أدهم مسكها من شعرها وقال بغضب: تشرحيلي إي إنك طول الفترة اللي فاتت دي كنتي بتخدعيني بإسم الحب وضر”بها بالقلم؛ ومس”كها من شعرها تاني وقال: ولا إن بسببك أبويا كان هيموت وضربها بالقلم تاني
كيان بإنهيار: صدقني ي أدهم أنا مظلومة والله مظلومة
أدهم مسك فكها وضغط عليه وقال: ي بجاحتك ي شيخة بتقولي مظلومة بعد ما سمعتك التسجيل اي هتقولي ان مفبرك أحب أقولك إني سمعت كل كلامك إنتي وفريد
كيان بتوسل: إديني فرصة ي أدهم وانا هحكيلك كل حاجة
أدهم مسكها من شعرها جامد لدرجة إنها صرخت بألم وقال بهمس شبه فحيح الافعي: وحياه كل لحظة حبيتك فيها ي كيان لهتدفعي تمن كذبك وخداعك عليا غالي أوي
وقام وقف وقال: ودلوقتي بقي جه وقت الحساب؛ ومسكها من دراعها قومها وشدها وراه وطلع علي السلم وكيان كانت بتحاول تفلت منه وبتقول: سيبني ي أدهم هتعمل اي
ادهم دخل الاوضه وزق كيان لجوه وقفل الباب بالمفتاح وهي حاولت تخرج بس هو مسكها وشالها ورماها علي السرير ومسك ايديها بقوة وكتم نفسها وقال:تعرفي انا مبسوط من اللي هعمله فيكي واني هكسرك
ادهم شال ايده من علي بوقها وقرب منها وبا”س شف’ايفها بغ”ضب وبعد كده نزل علي رقابتها وباس”ها بع”نف
كيان خبطته برجلها وقامت جريت بس هو مسك شعرها وخبط راسها في الحيط بقوة وهي حست بوجع
ادهم رماها علي السرير وبدأ يفك زراير شيميزها وهي دموعها نزلت وقالت بهمس:متعملش فيا كده
كيان فقدت وعيها وأدهم قرب با”س شف”ايفها و…….
بعد ساعتين
كيان بدات تصحي و دموعها نزلت بقوة لما بصت لنفسها ولقيت هدومها مرمية على الارض والسرير عليه د**م
أدهم خرج من الحمام وهو لابس هدومه وبصلها بشماته وهو شايف دموعها وقال:تعرفي إني اتسليت قوي بيكي ومطنش إنها هتبقي اخر مرة وطلع فلوس ورماها علي السرير جنبها
وكان هيخرج بس رجع وبصلها وقال:اه صحيح نسيت اقولك يا قطه لو فكرتي تعملي معايا اي حاجة او تفتحي بوقك باللي حصل هتزعلي من اللي هعمله وقرب منها ومسك شعرها وقال بهمس:اصل مينفعش الواحد ميخلدش ذكري حلوه زي دي
كيان بصتله بدموع وهي مصدومه وهو قال: خدتلك كام صورة حلوين؛ وبصلها بشماتةوقال: مش عارف اقولك قد اي انا مبسوط وانا شايفك مكس*ورة كده
أدهم لف وقال قبل ما يخرج:مش عايز ارجع والاقي اثر لاي زبا*لة هنا؛ وخرج وسابها وهي بتعيط
عدي يومين علي اللي حصل وكيان من وقتها مكنتش بتطلع من شقتها ومش بتروح الشغل ولا بترد علي حد وكانت مصدومة من اللي حصلها ومش مصدقة إن أدهم وجعها وأذاها بالشكل ده
في فيلا كمال الاسيوطي
كمال وأدهم كانوا قاعدين بيفطروا؛ كمال لادهم: أخبار كيان اي ي أدهم
أدهم: كويسة ي بابا وبخير
كمال: أومال ليه مجتش تشوفني من بعد ما خرجت من المستشفي
أدهم: لانها تعبانة بقالها يومين حتي مش بتيجي الشغل
كمال: طب هي عندها اي وبقت كويسه ولا
أدهم: متقلقش عليها بقت كويسة
كمال بإبتسامة: خلي بالك منها ي أدهم كيان بتحبك بجد
أدهم بإبتسامة سخرية: عارف ي بابا ومتقلقش هي في عيوني؛ عن إذنك عشان متاخرش علي الشغل وباس راسه ومشي
في مبني المخابرات
كيان كانت راحة مكتبها بس لاقت في وشها فريد بيبص ليها بشماته وبيقول: بذمتك إي رايك في اللعبة اللي لعبتها عليكي عجبتك مش كده عشان تعرفي إن انا كمان بعرف العب
كيان: عجبتي ي فريد وأوي كمان بس أوعي تفكر إن اللي عملته هيعدي بالساهل وصدقني زي ما انا إتكويت بالنار إنت كمان هتتكوي بيها وقريب أوي وسابته ومشت
وهو بص لاثرها وقال: تبقي تحت ملكي بس ي كيان وساعتها هحاسبك علي كلامك ده كله
كيان دخلت مكتبها وهي علي اخرها من كلام فريد ليها وسمعت صوت بيقولها:أخيرا طلعتي من الجحر بتاعك
كيان بصت لمصدر الصوت وكان أدهم؛ وقالت: إي كنت مستنيني أطلع منه
أدهم: بفارغ الصبر
كيان ربعت إيديها وقالت: وده ليه بقي لكون وحشتك
أدهم بشماته: عشان أملي عيني من نظرة الكسرة اللي شايفها في عينك
كيان الدموع في عينها وقالت: خير اي اللي جابك
أدهم: جاي لسببين
كيان: اللي هما
أدهم: أول سبب إني اشمت فيكي شوية
كيان وهي بتحاول تتحكم في دموعها: طب والتاني
أدهم: أبويا لسه ميعرفش اللي حصل بينا ومش ناوي أقوله دلوقتي غير لما صحته تتحسن فلو اتصل بيكي وسالك عليا او طلب انك تروحي الفيلا توافقي وتتصرفي عادي قدامه مفهووووم
كيان: مفهوم ي أدهم حاجة تانية
أدهم بصلها بإحتقار وسابها ومشي؛ وأول ما خرج كيان إنهارت في العياط ولما حست إنها مخنوقة أخدت حاجتها ومشت وركبت تاكسي وراحت عند المقابر عند والدها
في المقابر
كيان أول ما وصلت إستغربت لما شافت شخص غريب واقف قدام قبر أبوها؛ وقالت: حضرتك مين
الشخص: إنت كيان بنت سعد الدين مش كده
كيان هزت راسها وقالت: ايوا انا حضرتك مين بقي
الشخص: انا ي بنتي عم محمد صاحب العمارة اللي كنتي ساكنه فيها إنتي وأبوكي زمان فكراني
كيان: أيوا فكراك خير ي عم محمد لتكون جاي تطردني من هنا كمان
محمد بحزن: سامحيني ي بنتي علي اللي عملته فيكي زمان منه لله عمك اللي جه وهددني إني أطردك ولو مكنتش سمعت كلامه كان زمانه أذاني أنا وولادي
كيان بصدمة: عمي مين ي عم محمد انا مليش اعمام
محمد: إزاي ي بنتي انا جالي راجل بعد وفاه أبوكي وقاله انه عمك وطلب مني إني اطردك عشان هو عاوزك تروحي تعيشي معاه بس انتي اللي مش راضية
كيان بذهول: انا مكنش ليا غير عمة واحدة وماتت قبل أبويا بسنتين فإزاي بقي هيكون ليا عم وانا معرفش
محمد: والله ي بنتي هو ده اللي حصل حتي قالي إنه جالك هنا بعد ما ابوكي ادفن وإنتي رفضتي تسمعيه
كيان: لسه فاكر إسم الراجل ده اي
محمد: ايوا ي بنتي إسمه نبيل
كيان بشرود: نبيل
في الليل
كيان كانت واقفه في مكان ساكت والهوا بيطير شعرها لحد ما سمعت صوت عربيتها وعرفت إن الشخص اللي مستنياه وصل وسمعته بيقول: جبتينا هنا ليه ي كيان
كيان بإبتسامة: عاوزة أكلم معاك شوية ي نبيل باشا
نبيل: عاوزة تتكلمي في إي ي ستي
كيان: حبيبت أشكرك علي اللي عملته معايا من ساعة ما عرفتني إهتميت بيا وبدراستي وكنت بتصرف عليا ومش بس كده عملتني كل حاجة إنت بتعرفها وعملت المستحيل عشان اخد الشرطة وعمري ما هنسي وقفتك معايا عشان أجيب حق أبويا من كمال الاسيوطي
نبيل بإبتسامة: إي اللي إنتي بتقوليه ده ي كيان إنت زي بنتي ومعزتك عندي زي معزة أبوكي الله يرحمه واللي عملته معاكي دي ميجيش واحد في المية من جمايله عليا وأما بالنسبة لانتقامك من كمال فانا هفضل جنبك لحد ما تجيبي حق أبوكي منه
كيان وهي بطلع الس”كينه من ورا ضهرها: انا فعلا هجيب حق أبويا بس مش من كمال
نبيل بإستغراب: أومال من مينص
وبعدت عنه ونبيل وقع قدامها سايح في دمه وكيان كانت بتب له بوش خالي من اي ملامح…..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لهيب الانتقام ) اسم الرواية