رواية فراشة فوق النار كاملة بقلم ميفو السلطان عبر مدونة دليل الروايات
رواية فراشة فوق النار الفصل الحادي و العشرون 21
ما ان استدار جراح ليجد من حرقت قلبه تخطو بداخل القاعه ليحس باشتعال جسده واحس ان شياطين العالم قد تلبسته وكلام ادهم عنها حرق قلبه ليجدها تدخل بهدوء وتقف مع احد المدراء وادهم زاد الطين بله ليهب ويهتف هقوم امز علي ما السنوسي يجي هموت واملس عليها .
هنا لم يستطع جراح ان يصمت ليهجم عليه ويصرخ… هتمز وتملس في مين يابن الجزمه دا مراتي يا واطي وانهال عليه ضربا وتحول الاجتماع الي هرج َو مرج وكارما قد اصابها الزعر ووقفت مشلوله تنظر لجراح الذي كان هائجا لترتعب وتظل مشلوله لينتهي هو ويتجمع المدراء ويفصلهم لينظر اليها بغضب حارق لتفوق لنفسها وتندفع تجري برعب من امامه كانت تجري خوفا منه ومما سيفعله بها اذا علم حملها ربما يقتله ويوجع قلبها ليراها تجري وتفر من امامه لينخلع قلبه ليهب مسرعا ليذهب ورائها لتنزل من الاسانسير ليصرخ بها لينقفل الباب كانت ترتعش وتنتحب خوفا.. هيموتني هيموتني… يا مصيبتك يا كارما هيقتل ابنك لتندفع وتخرج لتلمحه ينزل بجنون من عالسلم لتندفع الي احد الحجرات وتقفل عليها وقلبها سيخرج منها.
ليلمحها هو ليندفع ويصرخ… افتحي الباب افتحي كان كأنه جن واصبحت نبره صوته حاده من عنفوانه.
لتنكمش لتصرخ… امشي عايز ايه مش هفتح مش هفتح عايز ايه منك لله مش هفتح.
ليتجلد هو ويتحكم في نفسه… افتحي يا كارما افتحي ماتخافيش افتحي نتكلم.
لتصرخ… لا مش هفتح وامشي بدل ما اصوت والم عليك الدنيا وهكلم ادهم ينزل يحوشك.
ليشتعل هو ليصرخ… ادهم مين اللي هيحوشني دانا كت شقيته نصين ليصرخ افتحي الزفت ده بقلك ليبدا في فسخ الباب.
لترتعب لتنظر حولها برعب لتجد شباكا لتقفز وتصعد وتحاول ان تفتحه لتنجح وتتسلقه بصعوبه لتنجرح رقبتها لتسيل دمائها لتنجح في تخطيه وتنزل بصعوبه ليفسخ الباب ويراها ليهب ويندفع ويقفز مسرعا وهو يصرخ باسمها خرجت هيا خارج الفندق والذعر حليفها.. يا نهارك اسود هيموتك هيموتك اروح فين اهرب فين كانت تجري ليخرج من الفندم يبحث عنها كالمجنون ليجدها تجري بعيدا ليصرخ في السائق ان يتبعه ليعدو عن اخر جهده كأن روحه تفارقه حتي وصل اليها ليهجم عليها اخيرا ويمسكها لتصاب بالذعر ليقترب ليمسكها لتجد احد ادوات النظافه لتمسكها وتحاول ان تضربه ليتحامل علي نفسه ليندفع ويحتضنها لتصرخ وتضربه وتحاول ان تبعده كانت مرتعبه ترتعش وهو يكبلها ويصرخ بها ان تهدأ لتتشنج لتسقط اخيرا مغشيا عليها.. ليجدها هدات ليحملها علي الفور ويذهب بها الي عربته وينطلق بها الي الفيلا ليصعد بها الي حجرته ويريحها ويخلع حذائها ويجلس بجوارها يلتصق بها ليشدها الي احضانه يعتصرها بجنون ليظل مكلبشا فيها ومشاعره تنساب وعيونه تلتهمها ويقبلها قبلات حارقه كان يحس ان قلبه عاد ينبض ليهدا اخيرا ليمد يده ليمسك يدها ليلاحظ بروز بطنها ليتذكر كلام ذلك الحقير لينصدم.. حامل.. كرمتي حامل.. قلبه يا ناس هيبقي عندي بيبي.. هو قمر ليه كده.. ليتذكر كلام ذلك الحقير.. اروح افلقه يقول علي قمري كده لينظر بغضب وانت عندك اعاقه ووقفاله عنيه باظه فيكي مانت متخلفه وغلبت ازعقلك انما ايه مصيبه ما بتفهمش. الاهي عنيه تتخرم وتعمي البعيد.. نهار اسود كان هيدخلك سريره الاسبوع الجاي اه يابن الكلاب جتتي والعه نار. وانت ايه جبله مابتعرفيش في الرجاله.. هموت نفسي اهبد دماغك الحجر دي في الحيطه..هيمز ويملس ابن
الجزمه.. امال انا هنيل ايه.. دانا هموت علي طرفه القمر المبطرخ ليتنهد ويمسك يدها ويقبلهم ليهتف وحشتيني يا اللي جننتيني… طب ايه مش نقوم القمر عشان الحريقه تقوم عن حق.. ايه يا جراح تهت والا ايه ووقعت في الحزينه.. ليتلمس وجهها وقعتيني يا مصيبه حياتي.. وقعتي جراح ابو قلب حجر.. ليقوم ويحضر بعض العطور لينثرها علي وجهها.
لتبدا في التأوه لتفيق رويدا وهو ينظر اليها لتفتح عينها بهدوء تستوعب ما حدث لتجده قريبا ينظر اليها لتظل ساهمه لفتره لتدرك ما حدث لتفزع مره واحده لتدفعه وتهب بعيدا وتصرخ انا فين..
ليتنهد ويعلم انها ستنقض عليه ليتشح بالهدوء فهو ليس هينا ليهتف… انت في بيتك يا كوكو.
لتقطب جبينها وتنظر حولها.. بيتي بيت مين يا جدع انت.
ليضحك.. حد يقول لجوزه جدع انت.
لتقطب… جوزه.. انت عقلك خف مش طلقتني.
ليضحك… طلقتك اطفحها ياختي ان طلعت من بقي.
لتصرخ… انت اتهبلت مش كان اتفاق والا سيادتك مش اد كلمتك.
ليقترب منها قاطبا لتخاف قليلا.. ليصل اليها.. لسانك يا قطه لاقطعهولك فاهمه.
لتصرخ.. طب ماشي افندم مشيني اوعي.
ليهتف… امشيكي ازاي حد بيمشي من بيته ويسيب جوزه ابو عياله.
لتبهت ليهز راسه مشيرا لبطنها.
لتضع يدها برعب علي بطنها لتهتف منفعله.. انا ماطلبتش منك حاجه ومالكش دعوه بيه انا ماجيتش جنبك وعارفه انك مش عايزه وماتخافش انا هبعد عنك ومش هضايقك بحاجه.
ليقطب جبينه… انت بتهبدي بتقولي ايه انت اتخبلتي.
لتشعر بالقهر وتقترب منه غاضبه…. اسمع يا جراح بيه انا سيبتلك دنيتك زي ماتفقنا ورجعتلك فلوسك انما تخليني انزل البيبي انا ساعتها ممكن اقتلك لو قربت من ابني انا مش مجنونه ومش عايزه منك حاجه انت اطمن جراح بيه مش هيبقاله ابن من الجربوعه اللي هيا انا يبقي كل واحد يهدي كده نقفل علي الموضوع وتسيبني امشي..
ليقترب منها كان غاضبا فهيا تظن انه يريد ان يسقط طفله ليقترب لتضع يدها علي بطنها خوفا ليغمض عينيه حتي لا يبرحها ضربا ليهتف تصدقي عايز امسك دماغك اهبدها في الحيطه.. ليهتف.. اسمعي بقه انت هبدتي هبد يكفيكي سنه يبقي تخرسي وتقعدي بقه هنا لما اهدي عشان والله هفلقك نصين.
لتصرخ…فلقه لما تفلقك. انت مجنون مشيني من هنا تفلق ايه وزفت علي دماغك.
ليقترب ويمسكها… برضه برضه مش عايزه تنخرسي عايزاني اخلص عليكي ايه مبرد.
لتهتف… انت عايز ايه انت مش خلصنا من الشبكه السوده سيبني اروح.
ليشدها من يدها… شبكتي مش سوده واتلمي بقه انا علي اخري ومرواح مفيش خروج وتنخرسي وتقعدي دا بيتك وبيت جوزك.
لتصرخ.. جوز مين انت اتجننت ماما قي البيت.
ليقترب منها… ماما هجيبها واقلها وجوزك اه جوزك امال ايه رجل كنبه.
لتصرخ…. انت مش جوزي بطل كلام زفت علي دماغك اعصابي مش متحمله.وحوز علي نفسك انا مايعديش عليا.
ليرفع جبينه والله لتجده يفتح قميصه ويقترب منها بخبث ليظهر صدره العاري.
لتصرخ برعب… ايه بتعمل ايه
ليضحك…. هعرفك انا جوزك والا لا ليشدها اليه لتصرخ ليمسكها لتضربه بقوه… ابعد يا زفت والله اطين عيشتك.
ليضحك ويشدد عليها.. اكتر من كده دا طين ورشق في وشي.. لينظر اليها بس احلوينا وادورنا ايه بقيتي مزه قمر..
لتتململ…. بطل بقله ادبك دي.
ليضحك…. لا قله الادب ليها مزاج وانا مزاجي انتو مطينينه بس ماتقلقش يا مز هنقل ادبنا لما نشبع ليشدها ويلتهم شفتيها في قبله نار اشعلته واشعلت جسده لتحاول ان تدفعه لتمس جسده العاري لتحس بنيرران في جسدها لتستقر يدها علي صدره ليحس بتصاعد نيرانه ليهيم معها في وصله خلعت قلبه وهيا تتشنج وتقاومه ليسمعا خبطا علي الباب ليستدعيه مما هو فيه ليحتضنها الي صدره وخدها علي جلده العاري ليتنهد ويبتعد.. اعقلي واهدي دا بيتك وما هتروحيش في حته ليهتف من بالخارج ان ينتظر لياتيه الرد ان هناك من ينتظره.
لتدفعه كارما وهيا تنهج بقوه ووجهها احمر وملابسها غير مهندمه من عنفوانه….. هيا مين اللي هتهدي وتعقل انت مين اصلا عشان تقلي اهدي واعقل واقعد. انت بقلك تسيبني اغور بدل والله ما اموتك فيها انا خلاص ماعتش يهمني. لا ليك عندي حاجه ولا ماسك عليا حاجه وخلصنا وكارما بتقلك اناولا عايزاك ولا عايزه دنيتك يا جراح بيه الجربوعه مش عايزه عيشتك ولا بيتك .
ليتنهد فهو اعصابه لم تعد تتحمل ليهتف… كارما اعقلي ماهتروحيش في حته بعيد عن هنا وانا جايب اخري في عيشتي السوده مش هلاقيها منك والا من اختي انا ورايا قهر لسه اخلصه. ارجع اختي وبعدها افوق ونتكلم من فضلك انا عايش سواد وانت مراتي قدري ده.
لتهتف.. انا مالي بيك انا مش مراتك ومالها اختك انت بتقول ايه.
ليهتف… هقلك بس اما ارجع هشوف مين وارجع.
لتصرخ وانا ماليش دعوه لتندفع الي الباب ليندفع ويحملها.
لتصرخ وتهتف نزلني ليظل حاملا اياها ليهتف اهدي طيب غلط عليكي.
لتتململ وتنزلق من بين يديه لتصرخ مالك بيا شاله اولع ليغلق ملابسه ويستدير الي الحمام لتصرخ افتح الزفت.
ليدخل الحمام ويعود بعلبه مطهرات ليجدها تقف تاكل تفسها ليتنهد.. متجوز غلايه وابور حرت ليقترب لتنظر اليه غاضبه احبسني مانا ماليش قيمه.
ليقترب ويشدها لتجلس عنوه ليهتف اهدي الجرح لازم ينضف.
لتصرخ.. اه وانت بتعرف تنضف الجروح قوي.
ليتنهد ويخرج المطهرات ليهتف اهمدي بقه ايه غلايه.
لتخبطه… غلايه في عينك مالك بيا دا ايه المصايب. دي.
ليمد يده يزيح بلوزتها لتنتفض ليهتف اهدي ويبدا في تطهر جرحها ليظل فتره يلمسها بحنان لتغمض عينها فهيا اعصابها انشدت بشكل عنيف وتحاملت علي نفسها كثيرا لترتخي اخيرا ليبتسم علي منظرها ليبدا في تدليكها بيديه لتأن وتهم ان تعترض ليضغط عليها يركنها علي جانب السرير ويبدا في تدليكها لترتخي بشده ليبتسم ويقترب ويقبل جرحها ليهمس ريحي ونامي وانا هجيلك ليقبل شفتيها لتستدير وتنتفض وتنظر اليه بغضب لينفحر ضاحكا ليهتف مفيش فايده عارف طين جاي يرشق فيا ليقوم ويخرج ليري ما بالخارج ويغلق عليها الباب حتي لا تهرب منه وتجلس هيا مشتعله تريد ان تقتله.
قام زيدان ورجع الي القاهره وكان ياكل الطريق اكلا ودماغه سينفجر وقلبه سينفلق اين تكون قد ذهبت وليس لها احد وكيف طلقها ورماها امام بيتها كانها سبه او عاهه اصابته وذهب ليتخلص منه.. كيف فجعها عندما قال انه مثل عليها كل ذلك وهيا ليست الا لعبه..كيف ذلها واوهمها انها ستكون لصفقاته ما هذا القهر.. ما هذا الهوان… كان طول الطريق يفكر بحبيبته ودموعه تنهمر عليها وعلي عشقه الوحيد المراه الوحيده التي دق لها قلبه..
وصل زيدان لبيت جراح وانتظر حتي اتاه الاذن.. كان جراح قد قضي يوما عصيبا وضميره يعتصره مما فعله باخته ولكن كبره وعنده كان كبيرا.. كان مهموما بشده لا يعلم كيف فعل بها هذا وهيا التي كانت كالنسمه المطيعه في حياته. اخته الصغيره امانه والديه لديه ولكن الشيطان كان قد تمكن منه وجعله يفعل فعلته لحقده الشديد ووجعه مما فعلته به ليعود طول الليل يجلس ينتظر الليل حتي يصبح ويذهب الي زيدان وياخذها منه فقلبه لم يطاوعه ان يتركها هكذا .
ليدخل عليه زيدان لينظر جراح بغضب.. افندم جاي ليه.. مش خلصنا طلقتها وخلصنا جاي ليه انا كت جايلك انهش قلبك علي رميتك ليها.. ليصرخ زيدان… لا ماخلصناش يا جراح وانا بقلك اهوه انا رديت جيدا وحالا و قدامك.
ليبهت جراح ثم يستجمع نفسه ويقول… والله ان شالله تولعو في بعض.. انا مالي.
ليصرخ زيدان… انت ايه يا اخي ما عندكش قلب.. دي اختك ازاي ترميها كده.
ليهتف جراح.. هيا اشتكتلك لحقت.. امال كانت جاي ليه ومقهوره اوي انك رميتها.. امال كانت عامله زي ماتكون دبحتها ليه كده وانا اللي كت هجيلك اخدها من نن عينك.
ليحس زيدان بالوجع وقهر نفسه علي ما فعله ليصرخ.. عشان انا دبحتها فعلا وانت كَملت عليها.
لينظر اليه جراح بعدم فهم ليخرج زيدان ويرمي امامه الصور ويقول… اتفضل سبب دبحي لاختك وشوف انت ليك دخل والا لا وخلي عندك شجاعه وواجهني ماتدخلهاش مابينا.
ظل جراح ينظر للصور ولا يفهم شئ.. ليهتف جراح باستغراب…. هيا جيدا ايه اللي وداها لسعد وايه الملف اللي ادتهوله ده..
ليصرخ زيدان.. دا ملف مناقصه الدمنهوري اللي انت لهفته.. دا الملف الي اتسرق مني واتسرب.. ليحس جراح بالغضب ويهجم عليه ويمسكه من هدومه.. انت جاي تقولي ايه بتلمح لايه… ان اختي سرقتك انت جاي تقلي ان اختي خاينه انا جيدا اختي انضف منك ومن صنفك انا لو شفت بعيني ماصدقش.. جيدا استحاله تخون. جيدا ماتعرفش حاجه عن شغلنا ولا عمرها قربت ومش انا اللي ادخل حريمي في شغلي . الصور دي وصلتلك ازاي.. وسعد بيعمل ايه ماتنطق.
ليبعده زيدان ويجلس صامتا والصمت اصبح كانه سيقتلهم جميعا.. ليهتف زيدان يعني انت مالكش دخل..
ليصرخ جراح… دخل في ايه يا جدع انت انا ماعرفش حاجه عن الصور والمناقصه خدتها وسعد اه السبب بس اختي مالهاش دخل.. انت جاي بعد ما رميتها تتبلي عليها وتلبسها مصيبه.. ليسخر منه زيدان.. وانا لما رميتها انت عملت ايه خدتها في حضنك والا كملت عليها.. انت وانا ازبل من بعض انا صدقت وانت كملت عليها وقطعت..
ليبهت جراح.. يعني جيدا ما رجعتلكش..
ليصرخ زيدان.. رجعت لمين انت مجنون جيدا في الشارع بسببك وبسببي.. جيدا بقالها يوم في الشارع..
ليجلس جراح وهو الذي ظن ان اخته ستعود لزوجها مجبره مقهوره ولكنها لم تعد ليحس بكلبشه في صدره.. ليقف ويقول امال راحت فين دا ماتعرفش حد ولا تعرف تتصرف..اختي انا في الشارع…
ليصرخ زيدان… امال انا جيتلك ليه.. انا جيتلك عشان السكه الوحيده اننا نرجعها سعد.. سعد وراه حاجات لازم نعرفها.. سعد هو اللي معاه مفتاح الصور دي..
ليقترب منه جراح ويقول.. سعد دا دراعي اليمين صحيح تعبان ودماغه قويه بس استحاله يعمل فيا حاجه دانا اخلص عليه.
ليهتف زيدان بوعيد… اصبر وهنشوف ساعتها هنخلص عليه سوا…..
ذهب جراح الي احد المخازن واستدعي سعد. وصل سعد الى المخزن ودخله ليجد جراح يقف في وسط المخزن ليشير الى الحرس ان يقفلوا مدخل المخزن ويقفوا عليه.
ليهتف استغراب…. هو في ايه يا جراح انت ناديلي هنا ليه.
ليقترب جراح منه ويقول بهدوء مرعب ::::هو يا سعد اللي يلعب على جراح الدالي المفروض يتعمل فيه ايه.
ليتوجس سعد وينظر الي جراح ويقول :::: في ايه يا جراح انت بتتكلم كده ليه.
ليقترب منه جراح فجاه وامسكه من هدومه وصرخ فيه ::::بقى مش عارف في ايه يا روح امك هي دي اخرتها تدور وتنهشني في عرضي وبيتي و تدخل اختي في الوساخه اللي بيننا..
ليبهت سعد:: في ايه يا جراح انت اتجننت اختك مين وبتاع مين انا ما اعرفش حاجه… وعند ذلك يظهر زيدان فجاه لينكمش سعد قليلا ويتقدم زيدان بهدوء ليقول::: بص يا سعد ادي الجمل وادي الجمال.. انا وجراح واقفين قدامك عشان ماحدش يفلت من القعده دي ونشوف هتقول ايه في دول.. ليرمي الصور في وجهه وقال…. لو ما جبتليش حالا ايه الحكايه انا مش مسؤول عن اللي هعمله… مش زيدان اللي يتلعب عليه و اللي يجي جنب مراتي انا هاجيب رقبته…
ليلملم جراح الصور ويعطيها لسعد في يده ويقول كنت بتعمل ايه مع جيدا في المكان ده وايه الورق ده وما تقوليش ان جيدا اديتك الورق ده عشان ساعتها هطلع روحك في ايدي اختي ما تعملش كده..
ليتلبك سعد ولا يعرف ماذا يقول لينقض عليه زيدان ويبدا في ضربه حتى ابرحه ضربا وجراح يقف ينظر اليه لا يفعل شيء ولا يهتز له شعره ليرميه زيدان على الارض ويقول انطق قل وساختك دي ايه اللي جابها عند مراتي…. يا تنطق وتقول كنت بتعمل معاها ايه يا تقول على نفسك يارحمن يارحيم….
ليرتعب سعد ويقول…. ما فيش ده انا كنت بقابلها بالصدفه وكنا قدام الملجا وكنت بديها شويه تبرعات للملجا هاكون باعمل معها ايه يعني…
لينقض علىه جراح ويقول::: ولما انت بتديها تبرعات للبنك جبت منين ملف من ملفات شركه زيدان.. الملف ده ما بيطلعش الا من جوه الشركه جايب ملف من جوه الشركه تديه لجيدا ليه وتتصور بيه معاها ما هو انا مش مختوم على قفايا… ليحس سعد بانه في مازق وارتعب بشده مابين جراح وزيدان فهما لا يرحمان ليقول ::ما اعرفش ما اعرفش الملف ده ما اعرفش عنه حاجه.
لينقض عليه زيدان ليكمل عليه ضربا حتى اصبح سعد لايستطيع التنفس.
ليقترب منه جراح ويقول… بص يا سعد انا عارفك كويس وعارف انك مش سهل فيا تقول بالراحه كده انت عملت ايه وخططت لايه لاخلي الدبان الازرق ميعرفش لك طريق اظن انت عارف جراح كويس لما بيقول بينفذ.. ومش اختي اللي يتلعب عليها واسكت..
ليشير جراح الى الحرس ليقترب الحرس من سعد ويمسكونه ان شالله لو كنت اخويا.. الا جيدا… دي ستك وتاج راسك مايتقربش منها..هتنطق وتقول وتقر بدل الهري ده اللي على الفاضي بلا دراعك اليمين بلا دراعك الشمال انت عارف انت عملت ايه كويس ودخلت اختي في ايه.. وانا اختي اللي يمسها اقتله وانت عارف ان انا ما بتهونش يبقى تقول ولا خليهم يخلصوا عليك من سكات وتتلف في بوكس من البوكسات ونقرالك الفاتحه.هات اللي في مصارينك يا سعد بدل ما ادخل ايدي انهش قلبك وانت عارف جراح طور مابيتفاهمش ومابيسيبش اللي يخصه.
ليشعر سعد بالرعب الشديد فجراح لن يتوان عن فعل اي شيء ليهتف ويقول…. مش انا انا ما ليش دعوه انا ما اعرفش حاجه انا بنفذ ما كنتش فاهم حاجه ما اعرفش ايه اللي حصل بعد كده انا كل اللي اعرفه اني هحصل على الصفقه وخلاص وما اعرفش حاجه خالص ليقترب منه جراح…. معاك للاخر يا سعد لما هو مش انت يبقى مين هات اللي في مصارينك كله واحنا نقدر نقول انت ولا مش انت.
. ليقوم سعد ويحكي له ما حصل من تخطيط ويحاول انا يبرر انه لم يكن يعلم ما خططت ليصرخ زيدان انطق مين اللي هنقرا نعشه بعملته الفاجر…
ليهتف سعد قصدك الفاجره… اللي عمل كده هو…. دولي بنت عمك… ليتجمد زيدان و…
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية فراشة فوق النار) اسم الرواية