رواية لهيب الانتقام كاملة بقلم نيرة عبد الله عبر مدونة دليل الروايات
رواية لهيب الانتقام الفصل الحادي و العشرون 21
تاني يوم
كيان كانت قاعدة في مكتبها وبتفكر هتتصرف إزاي لو نبيل مامتش؛ وقطع تفكيرها صوت خبط علي الباب
كيان بتنهيدة: إدخل
العامل: حضرة المقدم أدهم عاوز حضرتك ي فندم
كيان: مقالش عاوزني ليه
العامل: قالي أقولك عاوزك في شغل
كيان: طب إتفضل إنت
وأول ما خرج العامل كيان رجعت راسها لورا وقالت: يتري عاوز مني إي تاني ي أدهم؛ وراحتله مكتبه
في مكتب أدهم
كيان خبطت ودخلت؛ وقالتله: قالولي إنك عاوزني في شغل
أدهم: أنا فعلا عاوزك في شغل بس شغل من نوع تاني
كيان: مش فاهمه قصدك إي
أدهم شدها من وسطها وقال: عاوزك تبسطيني ي كيان
كيان وهي بتحاول تزقه قالت بغضب: إنت إتجننت إزاي تطلب مني طلب زي ده
أدهم قال وهو بيرجع شعرها ورا: متقلقيش زي ما هتبسطيني انا كمان هبسطك في الفلوس وهقدرك المرة دي
كيان زقته بغضب ولسه هتضربه بالقلم: كده هنزعل من بعض جامد وانتي عارفة زعلي وحش إزاي
كيان بغضب وزعيق: اللي بتفكر فيه ده مستحيل يحصل أبداا فاهم
أدهم قرب منها وقال بهمس: هيحصل ي كيان لانه لو محصلش صورك هتبقي مع كل واحد هنا في الجهاز
كيان بصدمة والدموع نازلة منها: مكنتش أتخيل إنك بالق”ذارة دي
أدهم بسخرية: من بعض ما عندكم ي حضرة الرائد؛وأكمل بحدة: إنجزي هتيجي بالذوق ولا أفض”حك أسهل
كيان بدموع: هاجي ي أدهم بس صدقني هيجي يوم وهتندم فيه علي كل حاجة عملتها معايا
أدهم: عمري ما هندم علي أي حاجة عملتها فيكي؛ وزقها وقال: قدامي يلا واخد حاجته ومشي
في عربية أدهم
كيان كانت قاعدة ساكته ومش بتتكلم بس جواها كان بيقول كلام كتير وقالت في نفسها: إي ي كيان هتسلميله نفسك برضاكي ومن غير ما يكون فيه بينكم حاجة؛ المرة اللي فاتت كانت غصب عني إنما دلوقتي إي اللي غصبك فوقي لنفسك ي كيان فوقي
كيان بزعيق: وقف العربية دي
أدهم برفعة حاجب: وده ليه إن شاء الله
كيان شدت الفرامل وبصتله بغضب وقالت بصوت عالي: انا مش هاجي معاك في حتة ي أدهم والصور اللي معاك دي أشبع بيها
ونزلت من المرة وكانت ماشية بسرعة وأدهم نزل ومشي وراها وقال بصوت عالي: إقفي عندك ي كيان
كيان أول ما سمعت صوته جرت بس وهي بتجري خبطت في حد وإتصدمت لما شافت قدامها فريد ولسه بدور وشها عشان ترجع لادهم؛ فريد شدها وحط إيده علي بوقها وهي حاولت تفلت بس معرفتش لانه كان ماسكها كويس لحد ما جه أدهم وشاف فريد وهو ماسك كيان؛ وقاله بغضب: سيب كيان ي فريد أحسنلك
فريد شاور لحراسه اللي حاصره أدهم وقالهم: ظبطوه
الحراس بدئوا يضربوا أدهم بس أدهم كان بيصد ضرباتهم وكان بيضربهم وكيان كانت بتحاول تفلت من فريد بس مكانتش عارفة؛ لحد ما حد من الحراس جه من ورا أدهم وضربه بعصاية خشب علي دماغه ووقع مغمي عليه
كيان وقتها صرخت بس صوتها مكنش مسموع لان فريد كان حاطط إيده علي بوقها وطلع حقنة وغرزها في رقبتها ووقعت مغمي عليها؛ أما فريد فبصلهم بإبتسامة شر وقال للحراس: خدوهم شكلنا هنتسلي أوي
بعد مرور ساعتين
أدهم فتح عينه وحاول يحرك إيده ورجله بس معرفش لانه كان مربوط وفيه لازقه علي بوقه وحاول يفك نفسه بس معرفش لانه مربوط بإحكام؛ وبص ناحية كيان اللي بدأت تفوق وإتصدمت لما لاقت نفسها مربوطة ووقتها خافت لفريد يعمل فيها كده ودموعها نزلت بس أدهم عمل صوت عشان كيان تبصله وأول ما بصتله عملها حركة بعينه معناها إنت كويسة؛ كيان هزت رأسها بمعني اه
وفي الوقت ده دخل فريد وكان بيبص لهم بشماتة وقال: أخيرا وقعتوا إنتوا الاتنين تحت إيدي وجه وقت تصفية الحساب بس قبل نصفيه لازما نرحب بيكم الاول
وراح ناحية أدهم وخلاه يقوم وقعد قدامه وأدهم كان بيبصله بشجاعة وقال بشماتة: تعرف إني مبسوط أوي وانا شايفك قاعد قدامي مربوط كده من غير حول ولا قوة قولتك هيجي اليوم اللي هوريكي فيه إنت قد إي صغير واهو جه اليوم اللي هحاسبك فيه علي لحظة شوفت فيها نفسك عليا
أدهم فضل يهز جسمه ويزوم عشان فريد يشيل اللزقة وفعلا شالها؛ وأدهم بصله بسخرية وقال: هتفضل طول عمرك ضعيف وجبان ي فريد وإنت لو كان عندك الشجاعة إنك تقف قدامي كنت قولتلي الكلام ده وانت فاككني مش وإنت رابطني بس إنت أصغر بكتير من إنك تقف قدامي؛ فريد بصله بغضب ونزل ضرب فيه بعنف وغل وكيان كانت بتزوم وبتحاول تفك نفسها بس مش عارفة؛ لحد ما فريد بعد عنه وقال بصوت عالي: شوفتي ي كيان حبيبك إزاي ضعيف ومش قارد حتي يدافع عن نفسه
أدهم بنهجان: انا هعرف إزاي ادفعك التمن غالي أوي
فريد: لو حد فينا هيدفع التمن هيبقي إنت ي أدهم وصدقني مش هتطلع من هنا غير وانت مكسور
أدهم: عمرك ما هتقدر تكسرني ي فريد
فريد: مش مهم انا اقدر كفايه كيان قدرت؛ وسابه وخرج
أول ما خرج كيان فضلت تزوم عشان أدهم يبصلها؛ أدهم بصلها وقال بغضب: مش عاوز أسمع صوتك؛ كيان غمضت عنيها وفضلت تعيط؛ وأدهم دير وشه الناحية التانية وغمض عينه بتعب
في فيلا كمال
كمال وصل الفيلا وقعد علي الكرسي بتعب؛ الدادة: أحضرلك العشا ي باشا
كمال: لا ي دادة مليش نفس؛ بس قوليلي أدهم جه ولا لسه
الدادة: لا لسه ي باشا؛ عن إذنك
وطلع تليفونه وفضل يرن عليه بس هو مكانش بيرد؛ وقال بقلق: يتري مش بترد عليا ليه ي أدهم
في المخزن
فريد دخل لادهم وكيان؛ وبص لادهم بشماتة وراح ناحية وخلاها تقوم وقعد قدامها وشال اللزقة من علي بوقها وهي بصت لادهم اللي كان بيحاول يطمنها بعينه
فريد: أنا عارف إن زمانك عطشانه يلا إشربي
كيان شربت وبعدها فريد قرب منها ولسه هيلمس وشها؛ سمع صوت أدهم بيقوله بتحذير: إياك تلمسها
فريد بصله بسخرية وقال لكيان: وحشتيني اوي ي كيان
كيان: عاوز إي ي فريد
فريد: عاوزك إنتي ي كيان وإنتي عارفة كده كويس
كيان: انا عندي استعداد أموت نفسي ولا إني ابقي مع حي”وان زيك
فريد ضربها بالقلم وشدها من شعرها؛ وأدهم قال بزعيق: إبعد عنها ي فريد؛ وحاول يفك نفسه
فريد بغضب: من ناحية هتموتي فانتي كده كده هتموتي لان نبيل مش هيسيبك عايشة بعد اللي عملتيه فيه
كيان بصدمة: هو لسه عايش؟!
فريد هز راسه بأه وضغط أكتر علي شعرها وقال بهمس قاتل:إسمعي بقي لو موافقتيش تبقي ليا بمزاجك وقتها هاخد منك اللي أنا عاوزه غصب عنك وبعدها هرميكي لنبيل
أدهم بغضب: إبعد عن كيان ي فريد الحب مش بالعافية
فريد بصله بشر وهجم عليه وفضل يضربه بكل قوته؛وكيان كانت بتصرخ وبتعيط وتقول: إبعد عن أدهم ي فريد
فريد مسك أدهم من هدومه وقال بغضب وجنون:إنت السبب هي كانت هتحبني أنا بس طبعا أدهم باشا ظهر فالكل لازما يحبه؛ انا حكيتلك إزاي كانت بتخدعك معني كنت عارف إنها كانت بتعمل كده لان نبيل كمان كان خداعها ومفهمها كل حاجة غلط
كيان: إنت كنت عارف الحقيقة
فريد ساب أدهم وراح قعد قدامها؛ وقال: أيوا ي كيان كنت عارف كل حاجة وكنت عارف إزاي نبيل لعب بيكي وإستغلك عشان يحقق أهدافه؛ وقرب من ودنها وقال بهمس: وانا اللي أمرت ان قضية أبوكي تتقفل زمان ومسحت المعلومات الخاصة بشغله من علي الموقع
كيان بدموع وزعيق: إنت لا يمكن تكون بني ادم إنت حيوان فاهم يعني إي حيوان
فريد ضربها بالقلم وشدها من شعرها؛ وأدهم قال بغضب: سيبها ي فريد أحسنلك
فريد بغضب: أوعي تكوني فاكره نفسك بني أدمه ما انتي كمان حيوانة بس عارفة إي الفرق اللي بيني وبينك إني إيدي لسه متلطختش بدم حد زي ما إيدك إتلطخت؛ وسابها ومشي
وأول ما فريد خرج كيان إنهارت من العياط؛ وادهم قال: مين نبيل ده وإزاي خدعك
كيان: حاجة متخصكش ي أدهم
أدهم بغضب: إنطقي ي كيان وإحكيلي
كيان بزعيق: إشمعنا دلوقتي عاوزني أحكيلك ما انا إترجيتك قبل كده إنك تسمعني قبل ما تعمل فيا اللي عملته بس إنت رفضت فملكش أي حق دلوقتي إنك تعرف أي حاجة؛ وديرت وشها الناحية التانية وأدهم فضل يحاول يفك نفسه بس من غير فايدة
بعد فترة؛ كيان كانت بتحلم إنها واقفه علي الشط وباباها واقف جنبها بس هو بقي يبعد ودخل البحر وهي راحت وراه وكانت بتقول: بابا إنت رايح فين ي بابا؛ لحد ما وقفت في نص البحر ولاقت نفسها بتغرق لحد ما حد أنقذها وطلعها علي الشط ولسه كيان بتلف وشها علي تشكره؛ إبتسم لها الشخص بشر وطع”نها في بطنها
وفاقت كيان علي صوت أدهم بيقول: كيان إصحي ي كيان
كيان فتحت عنيها بفزع وإستغربت لما لاقت أدهم جنبها وقالت: إي اللي جابك جنبي
أدهم: وانا قاعد هناك كنت سامعك بتتكلمي كأنك بتنادي علي حد وملاح وشك كانت مبينه إنك مخنوقة فضلت أنادي عليكي عشان تصحي بس مصحتيش ففضلت أزحف لحد ما قربت منك وصحيتك
كيان: كنت بحلم بكابوس بس ميختلفش كتير علي اللي انا فيه؛ ولسه بترجع راسها علي الحيطة قالت بوجع: ااه دماغي
أدهم: مالك فيكي إي
كيان: دماغي وجعاني أوي وكل ما أرجع راسي لورا أتوجع
أدهم: حطيها علي صدري يمكن ترتاحي شويه
كيان بإستغراب: إنت بتتكلم بجد
أدهم هز رأسه؛ كيان قربت من أدهم وحطت راسها علي صدره وغمضت عنيها وشمت ريحته اللي كانت وحشاها أوي وفي نفس الوقت بتديها الامان
بعد شوية؛أدهم وهو غمض عينه: بقيتي كويسة
كيان: بقيت أحسن شوية
أدهم: حاولي تنامي عشان ترتاحي
كيان إتنهدت وغمضت عنيها بتعب وقالت: أبويا إتقتل قدام عيني يوم عيد ميلاد
أدهم بصدمة: إنتي بتقولي إي
كيان بدموع: نبيل فهمني وقتها إن أبوك هو اللي قتله عشان رفض يشتغل جاسوس له بس الحقيقة كانت غير كده ونبيل هو اللي قتل أبويا لانه عرف انه شغال في المخابرات؛ بس وقتها نبيل قدر يضحك عليا ويفهمني عكس كده وانا عشان كنت مصممه انك أنتقم سمعت كلامه ومن غير ما افكر حتي وفضلت لمده 11 سنه عايشة في وهم إن أبوك هو اللي قتل أبويا لحد ما جه اليوم اللي حاولت فيه أقتل والدك وقتها عرفت كل حاجة وفوقت من الوهم اللي كان معيشني فيه نبيل بس فوقت منه متاخر اوي
أدهم: وطبعا نبيل هو اللي قالك تقوليلي إنك بتحبيني
كيان بصت في عينه وقالت: لا ي أدهم انا قولتك كده لاني فعلا حبيتك وحبيتك جداا ولو كنت عاوزه استغل حبك ليا كنت اعترف ليك بحبي من اول مره قولتي فيها انك بتحبني كنت قولتك وانا كمان بس انا كنت ببعد عنك عشان مكنتش عاوزة ادخلك طرف في اللعبه دي بس غصب عني لاقيت نفسي بقرب ليك وحبيتك
أدهم بتنهيدة: ليه نبيل عاوز يموتك
كيان نامت علي صدره وقالت: عشان حاولت أقتله ي أدهم
أدهم بغضب: إنتي إتجنني ي كيان إزاي تعملي حاجة زي كده إي هو القتل عندك بقي سهل
كيان ودموعها نازلة: كنت عاوزة أجيب حقي وحق أبويا ي أدهم وحق كل حاجة عملتها بسببه وخلتني أخسر نفسي وأخسرك حتي شرفي خسرته بسبب اللي خلاني اعمله
أدهم: إنتي مخسرتيش شرفك ولا حاجة
كيان بصلته وقالت: قصدك اي ي أدهم
أدهم بإبتسامة: إنتي لسه بنت ي كيان أنا مقربتش ليكي
كيان: إنت بتتكلم جد ي أدهم مش كده
أدهم: أيوا ي كيان بتكلم جد أنا مقدرتش اقرب ليكي وأذيكي بالشكل ده بالرغم من إن جوايا كان موجوع منك بسبب اللي عملتيه وكان نفسي انتقم منك بأي شكل بس قلبي هو اللي منعني اعمل فيكي اي حاجة
كيان: طب ونقطة الدم
أدهم: ده شربات ي كيان
كيان إترمت في حضنه وفضلت تعيط وقالت: سامحني ي أدهم سامحني أنا عارفة إني غلطت وغلطي كبير بس صدقني غصب عني انا كنت عايشة في وهم ونار الانتقام كانت عاميه عيوني وهي اللي خلتني اعمل كده
أدهم: كان لازما تيجي تحكيلي ي كيان بدل ما كنا دمرنا بعض بالطريقة دي
كيان: غصب عني ي أدهم كنت خايفة أخسرك ي أدهم لما تعرف الحقيقة
أدهم بحزن: وإنتي كده مخسرتنيش ي كيان
كيان بصلته وقالت: قصدك إي ي أدهم
أدهم: اللي اتكسر صعب إنه يتصلح ي كيان معتش ينفع انا وانتي نكون سوا لان كل ما هبص في عينك هشوف منظر أبويا وهو بين الحياة والموت
كيان ودموعها نازلة: يعني إنت مش هتسامحني ي أدهم
أدهم: يمكن مع مرور الايام اسامحك بس دلوقتي صعب
ودير وشه الناحية التانية وكيان بعدت عنه وفضلت تعيط
وأدهم كان بيبص عليها بحزن وقال في نفسه: دموعك نار بتنزل علي قلبي تحرقه بس غصب عني جوايا صراع جزء من بيقولي إديها فرصة وسامحها هي فعلا بتحبك وجزء تاني بيقولي متسامحهاش هي محبتكش وانا واقف محتار مش عارف اعمل إي وغمض عينه ونام
بعد مرور وقت؛ كيان كانت حاسه بصداع في دماغها وقالت: يعني كانت وجع دماغي مش كفايه وجع إيدي ورجلي وبصت ناحية أدهم لاقته نايم؛ وقالت: مفيش قدامي غير إني أروح انام علي صدره وأحاول اقوم قبل ما أصحي؛ كيان قربت منه ونامت علي صدره وأول ما أدهم حس إنها نامت فتح عينه وإبتسم علي شكلها وباس راسها بوسة خفيفة وقال في نفسه: وحشتيني أوي ي كياني؛ وسند راسه علي راسها ونام
تاني يوم
فريد دخل عليهم وإتعصب لما شاف كيان نايمه وحاطة راسها علي صدره ومن كتر غضبه رمي إزازة المايه وكيان صحيت بفزع وبعدت عن أدهم
فريد: أسف لو كنت قلقت نومتكم بس فيه حاجة مهمة لازما أعرفها
أدهم: عاوز تعرف إي
فريد قرب من كيان وشدها من شعرها لدرجة إنها صرخت بوجع؛ وأدهم قال بعصبية: إبعد عنها ي فريد
فريد: ها ي حلوة ردك إي علي اللي قولته ليكي إمبارح
كيان بوجع: لو هتموتني ي فريد عمري ما هبقي ملك لحي”وان زيك
فريد ضربها بالقلم؛ وأدهم قال بغضب: الواضح انك مش بتعرف تتشطر غير علي ستات
فريد: وبعرف اشطر علي رجاله كمان ي أدهم تحب أجيب مرايا أوريك فيها شكل وشك
أدهم: طب ما تخليك راجل وتفكني وتشوف وقتها انا هعمل فيك إي
فريد لكيان: شوفتي ي كيان حضرة المقدم بيقول عليا إني مش راجل وانا لازما أثبتله عكس كده؛ وبص لادهم وقال بخبث: هثبتلك إني راجل ي أدهم باشا وقدام عينك كمان
أدهم فهم فريد بيفكر في إي؛ وقال بزعيق: إياك تعمل كده ي فريد فاااهم لو عملت كده هقتلك
فريد بصله بإبتسامة شر وقرب ناحيه كيان وفك رجليها وكيان فضلت ترجع لورا؛ وفريد قال: دلوقتي هتشوف أجمل مشهد في حياتك ي باشا
أدهم بغضب أعمي: إياك تقرب منها ي فريد هقتلك لو قربت منها وفضل يحاول يفك نفسه
أما فريد فشد كيان من رجلها وباس شفايفها بغضب وبعدها نزل باس رقابتها بعنف وغضب؛ وقال: أخيرا هتبقي ليا ولسه هيقطع هدومها؛ إتفاجئ بأدهم بيشده من عليها وفضل يضربه بكل قوته لحد ما اغمي عليه
أدهم جري علي كيان كانت منهارة في العياط وفك إيديها وخدها في حضنه وقال: إهدي ي كيان إهدي خلاص خلصنا منه خلاص؛ وقومها براحةوكيان كانت هتقع بس أدهم مسكها كويس وقال: حاولي تمسكي نفسك شويه ي كيان لحد ما نخرج من هنا
أدهم مسك إيديها وخروجوا من الاوضة وفضلوا ماشيين في الطرقة لحد ما لاقوا شباك؛ أدهم كسروا وخرج كيان منه الاول وبعدها خرج منه ومسك إيديها وفضلوا يجروا لحد ما طلعوا علي الطريق؛ أدهم بص لكيان قال: حاسة بإيه دلوقتي
كيان لسه هترد عليه بس وقعت واغمي عليها؛ أدهم جري عليها وحط راسها علي رجليها وقال بخوف: كيان ردي عليا ي كيان
في فيلا كمال الاسيوطي
كمال كان بيرن علي أدهم بس مكنش بيرد وكمال كان قلقان ومرعوب عليه
الدادة: رد عليك ولا لسه ي باشا
كمال بقلق: لسه ي دادة أنا مش عارف هو فين وتليفونه مقفول انا خايف ي داده ليكون حصله حاجة
الدادة لسه هترد عليه؛ سمعوا صوت جرس الباب
كمال: إفتحي بسرعة ي داده ليكون أدهم
الدادة فتحت الباب؛ ودخل ادهم وكان شايل كيان اللي كان مغمي عليها
كمال بخوف: كنت فين ي ادهم من إمبارح واي اللي حصل لوشك ومالها كيان
أدهم: مش وقته ي بابا إتصل بالدكتور بسرعة
بعد مرور ربع ساعة؛ الدكتور جه وكشف علي كيان وأدهم وكمال كانوا واقفين تحت وبعد شويه نزل الدكتور
أدهم: مالها كيان ي دكتور
الدكتور: عندها إنهيار عصبي؛ أنا كتبت ليها علي أدوية تاخدها بس ياريت تبعدوا عنها اي حاجة تزعلها
كمال: تمام ي دكتور؛ ودلوقتي بقي جه الدور علي الباشا يريت تطمني عليه ي دكتور
الدكتور: تحت أمرك ي حضرة اللواء
وكشف الدكتور علي أدهم وعقم جروحه وكتب له علي مسكنات وبعدها مشي
في مكتب كمال
كمال لادهم: انا عاوز أعرف كنت فين من إمبارح وإي اللي حصلك وحصل لكيان
أدهم: هحكيلك بس الاول قولي إنت كنت تعرف إن كيان هي اللي حاولت تقتلك
كمال بتفاجئ: إنت عرفت منين
أدهم: فريد هو اللي قالي
كمال بإستغراب: وفريد عرف منين
أدهم بتنهيدة: هحكيلك وحكي له كل اللي حصل وإن فريد كان خاطفهم؛ وإن كيان حاولت تقتل نبيل
كمال بغضب: فريد الكلب انا هعرف إزاي أربيه علي خيانته وعلي اللي عمله معاكم ورفده هيكون علي إيدي
كمال: قصدك إي ي أدهم
أدهم: فريد هيكون هو الطعم اللي هنوقع بيه نبيل ي حضرة اللواء
كمال: ملكش دعوه بنبيل ي أدهم وشيل القضية دي من دماغك؛ نبيل لو عرف إن إنت اللي مسكت القضية هيعمل أي حاجة عشان يحاول يأذيك
أدهم: الحاجة الوحيدة اللي نبيل يقدر يأذيني بيها انا عارفها
كمال: عارف إي بالضبط ي أدهم
أدهم: عارف إن نبيل يبقي هو أبويا الحقيقي مش إنت
كمال بصدمة:……………
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لهيب الانتقام ) اسم الرواية