Ads by Google X

رواية نوارة الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم فرح احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية نوارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فرح احمد

رواية نوارة الفصل الثاني والعشرون 22

ـ╗══════════════════╔
ـ  رواية نوِّاره الحلقة الثانية والعشرون 
ـ╝══════════════════╚

خلصت نواره الصالة و المطبخ و دخلت أوضة عــمــر و قلبتها و إبدت تنظف ، و هيا بتشيل الكُــرسـىي لـحظت مُــذكــرة صغيــرة و أخدتها و فتحتها و لكن فجأة قفلتها و قالت:.
_عيب يــا نــواره ، مليش حق إنِ أفتحها ، مينفعش

و قفلتها و حطت المُذكــرة علي المكتب ... و خلصت تنظيف و خرجت...؟!

عدي اليوم عادي ، و مفيش إختلاف سوا عند أدهــم إلي بيدور علي نواره ، أو يفضل قاعد في الشركة لحد بليل و يروح علي الفجر و يصحي بدري و يروح الشركة ،،أو يدور علي نواره و يسأل رجب عليها 

أمــا نــواره حياتها مستقرة مــع عمــر و مُزن إلي ساعات بتساعدهع في ترتيبات الفرح و جهزها لحد مــا في يوم عمر قال:.
_نواره إجهزي عشان هأخدك لــرامي

نواره:.
_حاضــر

و راحــت لبست و نزلت مع عمر و لقيته بيرح مكان بعيد عن المدينة فنواره إستغربت وقالت:.
_إحنــا رايحين فين...؟!

عمر بإبتسامة:.
_خليها مُفجأه

و وصلوا قدام كافيه بعيد عن المدينة و نزلوا و نواره كُــل مستغربة بس دخلوا الكافيه و شاور عمر علي رامي:.
_دي المفجأه

نواره شافت رامي فرحت وقالت:.
_شُكرًا بجد يــا عمر

عمر:.
_العفو ،، هنتظرك برا

نواره:.
_ماشي

و راحت لرامي و قالت بإبتسامة فرحة:.
_وحشتني أوي يــا رامي

رامي فرح كذلك و قال:.
_و إنتِ كمان 

و قعدوا و قال رامي:.
_هربتي لية يــا نواره...؟!

نواره:.
_رامي إنتِ وحشني ، فــ مش عايزا أقوم و أسيبك ، فـ لوسمحت قفل السيرة دي...!

رامي:.
_فهميني يــا نواره .. سبتي ليه...!

نواره:.
_رامــي مش عايزا كلام فــي الموضوع دا...!

رامي:.
_و أنــا عايزا أفهم ،، أظن حقي كأح ليكِ إنِ أعرف

نواره إخدة نفس طويــل و خرجته وقالت:.
_أدهــم إلي مش عايزاني يــا رامي

رامي:.
_مش عايزك إزاي و هو تعبان ،، و بيتعب نفسه في الشغل ، و بجانت دا بيدور عليكِ 24ساعة ،، أدهــم مبينمش الليل يــا نواره ، و تعبان و مبيرضاش يأكل و لا يتابع حياته ، و تقولي في الأخر مش عايزك...!

نواره:.
_تلاقي بيعمل شو قدامكم مش أكتر

رامي:.
_نــواره متعصبنيش ... شو إية إلي هيعمله قدامنا....؟!

نواره:.
_إنتَ عايز إية الوقتي يــا رامي...!

رامي:.
_إنتِ حبيتي أدهم يــا نواره...؟!

نواره:.
_يعني دا إلي هيريحك...؟!

رامي:.
_أه

نواره:.
_أه حبيته

رامي:.
_و ناوية ترجعيله ولا هتطلقي....؟!

نواره:.
_معرفش يــا رامي

رامي:.
_و هتعرفي إمتي...؟!

نواره:.
_رامي أنا حاليًا بفكر في حاجات تانيه 

رامي:.
_إية هيا..؟!

نواره:.
_إنِ عايزا أشتغل و أجبلي بيت خاص بيا ،، عايزا أمن مستقبلي ،، عايزا أحس إنِ بني أدمة يــا رامي 

رامي:.
_و إمتي هتفكري في أدهــم ،، مش خايفة تكونِ حامل...!

نواره سكتت ثوانِ و فكرت في حكاية الحمل دي ،، و مرعوبة منها فقالت:.
_أشتغل و أعمل إلي عايزا الأول ، و هبتدي أفكر في أدهــم 

رامي:.
_بــراحتك يــا نواره ،، يالا عشان نمشي

و قام رامي و مسكت نواره إيد رامي وبصلها وقالت:.
_رامي ، أنــا مش مستعده أخسرك إنتَ كمان

رامي:.
_ولا أنــا مستعد ، بس يالا بينا عشان ورايا دروس 

و قاموا و إفتكر رامي حاجة و وقف و طلع من شنطته موبايل  وقال:.
_دا خلي معاكِ عشان لو عايز أكلمك و أطمن عليكِ ،، لإن معدش علي إمتحاناتي ألا أُسبوع و مش هنعرف نتقأبل

نواره:.
_ربنا يوفقك و تنجح يــا رامي

رامي:.
_يــارب

و أخدة الموبايل و طلعوا لعمر و ودع رامي نواره و ركب مع سواق إلي متفق معا و روحت نواره مع عمر....!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في الشركة عند أدهم

أدهم بعصبيه:.
_و الورق مجاليش ليه...؟! ،، و لا لازم أسال علي كل حاجة

الموظف بِرُعب:.
_يــا أدهم بيه...

و قطعه أدهم و هو بيقول:.
_برا 

و خرج الموظف و هو بيحمد ربنا إنه إتنجي من عصبية أدهم إلي ملازما بقالها فترة

أكرم:.
_أدهم

أدهــم و خد حاجته و قال:.
_سَـــلام...!

و غادر أدهم...؟!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في الكافية

مُزن كانت بتجيب عصير و هيا خرجا خبطت في شاب و العصير إتكب عليها 

الشاب:.
_مــا تفتحي

مُزن بضيق:.
_طب مـا تِــتكلم بإسلوب أحسن من كدا..!

بصلها الشاب بلامبالاة و تركها و بصت مُــزن علي خِمارها و نقابها إلي بقوا عباره عن عصير مانجا و قالت بضيق:.
_الله يهديك 

و خرجت ر كــبــت مع مُحمد إلي أول ما شافها قال بإستغراب:.
_مين إلي عمل فيكِ كدا..؟!

مُزن و بتجيب المناديل و تنظف:.
_واحد الله يمسية بالخير ،، خبطت فيه ،، بس أُسلوبة كان فج و غير مُحترم

محمد بجدية:.
_هو لسه جوا...؟!

مُــزن حست إن طريقته متبشرش فــ قالت:.
_لا مشي من المكان

محمد بعصبية:.
_أخر مرة أبقا أسمع كلامك يـا مُزن

مُزن:.
_محمد محصلش حاجة لكُل دا ... بطل عصبية بقا 

ثم قالت بصوت خفيض:.
_راجل over

محمد:.
_بتقولي حاجة..؟!

مُزن بإبتسامة:.
_لا أبدًا يـا حبيبي ... بس يالا إتحرك عشان منتأخرش علي غدا طنط ... حماتشي حياتشي

و طلع بالعربية و مُزن لسه بتنظف في الطقم وتقول بحسرة كوميدية:.
_يـا خسارة ال70ج إلي دفعتهم في الخمار دا .. كُل دا ليه .. عشان أخرج مع البية و أنا مشيكة ... ياختي أنا معرفش إعترضت ليه علي الملحفة ،، أنا أعرف

محمد و بيمسح بإيده علي وشه:.
_يـارب صبرني

مُزن:.
_طب العصير المانجا إلي إكب دا ... مش خسارته ،، الله يهديه .. إنسان غريب الأطوار

محمد:.
_ممكن تنظفي الخمار و إنتِ ساكتة

مُزن:.
_هو أنا كلمتك ... الله يهديك يا محمد يـا جوزي ي حبيبي ي أبو عيالي المستقبلين ... صحيح إستقريت علي إسم لبنتنا..؟!

محمد:.
_مش لما نتجوز أبقا أفكر ،، و بعدين أنا دايمًا أشوف العروسة متوترة قبل الفرح ،، إلا إنتِ متجوز واحدة باردة

مُزن و بتعدل هدومها و تقول بلغة دبلوماسية:.
_merci يـا أخ محمد ، إتفضل كمل سواقتك و ي ريت تسبني أستمتع بكوب القهوه مع موسيقا فيروز لكي أستجم ،، و لوسمحت تحلي بالصمت أريد تكملة هذة القصة اللعينة الحزينة

و طلعت التاب بتاعها و إندمجت مع القصة و حطت الهاند فري أما مُحمد إبتسم و أكمل سواقتة...!

في الكافية

خالد:.
_مين البنت المنقبة إلي كنت واقف معاها...؟!

حاتم بتجاهل لحديثه و قال بخبث:.
_أنا لقيت البنت خلاص

خالد بإستغراب:.
_بنت مين..؟!

حاتم:.
_إلي عملتلي الإعاقة

خالد:.
_لقتها .. لقتها فين...؟!

حاتم:.
_مش مهم إزاي ولا فين .. حاليًا أنا لازم أفكر في طريقة الإنتقام منها

خالد:.
_حاتم الموضوع دا فات علية كتير .. قفلة 

حاتم:.
_مش بمزاجك يـا خالد .. يالا سلام

و أخذ حاجته و مشي....!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في السوبر ماركت

هنا كانت بتجيب ماية و مش عرفا تطول و فضلت تنط و تشوف أي حد يجي يساعدها إلي أن جت شابة وقالت:.
_حضرتك عايزا مساعدة...؟!

هنا و بصت ليها و قالت:.
_عايزا الماية دي ،، و مش عرفا أطول

الشابة:.
_طب إستني

و بتجيبها و هنا كُـل دا بتشبة عليها و جابتلها الماية و إدتلها فـ هنا قالت:.
_شُكــرًا ،... هو أنا شوفتك قبل كدا..؟!

الشابة:.
_أنـا حِصَه .. إلي كانت مع ديما إلي عايزا تنتحر ،، و حضرتك كُنتِ مع الشاب إلي أنقذها قبل ما ترمي نفسها

هنا بإبتسامة:.
_تشرفت بِكي يـا حِصَه ... أنا هنا

حِصَه:.
_إسمك حلو 

هنا:.
_تسلمي

و فضلوا يكلموا و خرجوا برا يتكلموا لحد ما جا أكرم و قال:.
_كُـل دا....

و قطع أكـرم كلامه و هو بيبص علي حِصَه ، و فضل ساكت و مركز علي عيونها إلي حس إن العيون الزرقه دي مش غريبة عليه...! 

هنا و لأحظت سكوته و سرحانه في حِصَه:.
_أكرم دي حِصَه إلي إنتَ لحقت صحبتها قبل ما ترمي نفسها في النيل

أكرم:.
_أه ... تشرفنا يـا حِصَه

حِصَه بإبتسامة:.
_شُكرًا يـا أُستاذ أكرم

هنا:.
_ماشي يـا حِصَه متنسيش تسيڤي رقمي تمام ... و إن شاءالله نتقابل قريب

حِصَه:.
_إن شاءالله ... عن إذنكم 

و غادرت حِصَه و أكرم متابعها و قال:.
_إنتِ أخدتي رقمها

هنا:.
_أه

أكرم بهزار:.
_طب ما تدهولي ... قمر يخربيت حلاوتها و جمال عيونها

هنا و خبطته في كتفه:.
_إتلم يـا أكرم

أكرم:.
_إنتِ مش شايفا عيونها و لا جمالها البرئ

هنا:.
_فعلًا هيا قموره ... بس إتلم بردو 

أكرم بضحك:.
_ماشي ... يالا بينا 

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في بيت عمر

نواره كانت قعدة مسكا التليفون ... سجلت رقم رامي و عمر   و فضلت تلعب عليه من الملل...! ،، خلصت و قامت دخلت المطبخ و عملت غدا ليها و لعمر و لمُزن إلي لأحظت تأخرها 

و خلصت الغدا و كان عمر جا فخرجت لي وقالت:.
_هيا مُـزن إتاخرت كدا ليه.........؟!

عمر:.
_مع محمد عند حماتها

نواره قلقت شوية و لكن هدأت من نفسها و قالت:.
_ثوانِ و الغدا يكون جاهز

عمر:.
_تحبِ أجي أشيل معاكِ...؟!

نواره بإبتسامة متوتره:.
_لا شُكرًا 

و راحت بسرعة المطبخ و وقفت ثوانِ و غسلت وشها و جمعت نفسها و قالت:.
_إهدي يـا نواره ... عُمر يستحيل ي جمبك و يذيكي ، شيلي الأفكار دي من دماغك .. يالا

و عدلت من نفسها و أخذة الأطباق و حطتها علي الطرابيزه و جابت الأكل خلاص و قالت:.
_يالا يـا عمر

و إتجمعوا علي الطرابيزه و كلوا و نواره كانت صامته بتأكل لقمات بسيطة و لأحظ عمر كدا فقال:.
_مبتأكليش ليه..؟!

نواره:.
_لا بأكل

عمر:.
_طيب... صحيح أنا لقت لك شُغل

نواره:.
_بجد ... بس شُغل فين...؟!

عمر:.
_شركــة (...) و عايزين موظفة ل(..)  ... فقولتله عليكِ و وافق

نواره:.
_بس أنـا معرفش حاجة في الشُغل دا...!

عمر:.
_متخفيش ... أنا مضبطك هناك

نواره:.
_شُكرًا بجد يـا عمر ... مش عرفا أشكرك إزاي...؟!

عمر:.
_تُشكريني يـا ستي بإنك تعمليلي قهوة من إيديكِ الحلوة دي 

نواره:.
_حاضر

و قــامــت عملت القهوه و شالت الأطباق غسلتها و دخلت أوضتها و نامت....!

صحيت نواره علي صوت تخبيط فظيع علي الباب و للحظه إفتكرت اليوم إلي أدهم جالها في مع البوليس و خأفت و لكن تشجعت و عدلت من نفسها و قامت و....

ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥

   •تابع الفصل التالي "رواية نوارة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent