رواية انت نوري كاملة بقلم شيماء حمادة عبر مدونة دليل الروايات
رواية انت نوري الفصل الثالث و العشرون 23
بعد مرور أسبوعين على سفر ادم المهمه بتكون فتون قعده فى اوضتها مش بتطلع مكتئبه وحزينه جدا
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
تحت عند رقيه وفيروز
رقيه : مالك يا فيروز
فيروز بتعب : مفيش ياماما ديخه شويه
رقيه : وبعدين بقى فى الدوخه اللى مش بتسيبك دى
فيروز : لا يماما هى مش بتجلى علطول انا كويسه شويه كده وهتروح
رقيه : ازاى بس يابنتى ده انتى تعبانه اوى . انتى لازم تروحى الدكتور يشوفك
فيروز : لا مش عايزه انا كويسه وبتقوم وتمشى وهى سانده على الحيطه بس فجأة بتقع
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
بعد مده
بتفوق فيروز وبتلقى الدكتوره بتكشف عليها
الدكتوره : حمدالله على السلامتك
فيروز : فيروز الله يسلمك هو فى اى
الدكتوره : لا ابدا ده بس هبوت من قلت الاكل
رقيه : وانا اللى كنت مفكره انى هكون تيته
فيروز بسعاده : ياريت ياماما
الدكتوره بتبص برقيه وبترجع تبص لفيروز : طب ممكن تسيبنا لوحدنا شويه
رقيه بتطلع
الدكتوره : هو انتى عايزاه عيال بجد
فيروز بحزن : اه اكيد
الدكتوره : غريبه امال بتاخدى حبوب منع حمل ليه
فيروز بصدمه : اى
الدكتوره : اه حتى اهو وبتوطى تجيب الشريط اللى وقع جنب السرير
فيروز بتحول تتحكم فى نفسها : تمام شكرا ليكى
الدكتوره : العفو وبتخرج
اول مبتخرج فيروز بتنفجر من العياط
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
فيروز بتكون قعده على السرير بتعيط يحيى بيدخل جرى عليها ويخدها فى حضنه
يحيى يقلق حقيقى : حبيبتي مالك
فيروز بعيط وبهستاريه : ابعدددددد عنى وتفضل تتحرك حركات عشوائية علشان يسبها
يحيى بيتحكم فيها اكتر : فيروز اهدى اهدى وفهمنى فى اى
فيروز : اى ده يايحيى اااااااى ده
يحيى بيكون مصدوم ومش عارف يرد عليه يقول اى
فيروز بعيط اكتر و ضعف : رد عليه قولى اى ده
يحيى بتوتر : استنى هفهمك
فيروز : تفهمنى اى ها تفهمنى اى تفهمنى انك استغليت ضغفى وثقتى فيك
يحيى : اهدى وهعرفك انا عملت كده ليه
فيروز بكسره : انت عارف انت عملت اى انت ادتنى كل حاجه وفى ثانيه خد كل حاجه عيشتنى حلم حلو وفوقتنى على كبوس . بس بجد شكرا شكرا على الوهم اللى عيشتهولى
يحيى بحزن : فيروز افهمى بس انا عملت كده علشان…
فيروز : علشان واحده زاى عاميه مابتشوفش متنفعش تكون ام اولادك
يحيى : ارجويكى يافيروز افهمنى
فيروز : طلقنى يايحيى
يحيى بصدمه : انتى بتقولى اى
فيروز بجمود : زاى ما سمعت طلقنى
يحيى : مستحيل اعمل كده انتى هتفضل مراتى طول العمر
فيروز : يبقى هقتل نفسى انا مش عايزه اعيش مع واحد خان ثقتى فيه دا انا كنت بثق فيك اكتر من نفسى
يحيى : اهدى بس اهدى
فيروز بهستاريه : متقوليش اهددددى متقوليش اهدى
وبتقع وتغيب عن الوعي
يحيى بيجرى عليها ويشلها ويحطها على السرير ويطلع فى البلكونه
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
بعد مرور عدة ساعات بتصحه فيروز
يحيى بكسره وحزن : فيروز ارجوكى اسمعنى اعرفى انا عملت كده ليه
فيروز بجمود مزيف : يحيى انا مش هتنزل عن قرارى
يحيى : طب بصى انا هسيبك فطره ترتاحى وتكونى هداتى بس مش هقدر ابعد عنك للابد انتى بتقتى قطعه منى خلاص ومستحيل افرد فيها
فيروز بعيط : انا عايزه امشى من هنا مش قادره اسمع صوتك
يحيى قلبه بيوجعه من الكلمه اوى بس بيعزرها
يحيى : طيب يلا قومى هوصلك شقتك ولما تهدى رنى عليه ونا هفهمك كل حاجه
فيروز بجمود : تمام هحضر الشنط
يحيى : هوصلك وبعدين الشنط هتجيلك على الشقه
فيروز : ماشى بتقوم وبترفض مساعده يحيى ليها
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
في العربيه
يحيى بيكون بيوصل في الروز للشقه بتاعتها كانت ساكنه فيها هي وامها قبل ما تجيله المستشفى ويتجوزه
يوصلوا قدام الباب العماره
يحيى : فيروز احنا وصلنا بس بالله عليك ما تغيبي على تتصلي بيا لان انت مش عارفه اليوم بيعدي في بعدك عامل ازاي
فيروز مش بترد وبتكون نازله
يحيى بيمسك ايديها بيديها التليفون
يحيى : هستنى مكالمتك بفارغ الصبر
بتنزل دمعها وبترفض اللي هو يوصلها لحد الشقه
يحيى بيمشى وراها ولما بترفض بيخلى عماد هو اللى يطلع معاها وبيوصيه عليها وبيديله فلوس وبيقوله كل يوم يطلع لها الاكل واى حاجه هى عايزها
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
فى بيت عمر
عمر بيدخل بيلقى يحيى قعد وبين عليه أنه مخنوق
عمر بقلق : مالك يا يحيى
يحيى : فينك مستنيك من بدرى
عمر : كنت في الجامعه .وقالى بقى مالك
يحيى بتنهيده : فيروز عرفت انى بديها حبوب منع الحمل
عمر بصدمه : اى .انت بتهزر صح
يحيى بضيق : لا
عمر بتستفهام : طيب عملت كده ليه دى بتحبك و انت.. وبيسكت
يحيى : حتى انت ياعمر .طب والله بعشقها مش بحبها بس
عمر : امال عملت كده ليه
يحيى : انت عارف ان هى مش هتنفع تكون ام وان هى محتاجه اللى يسعتها ازاى هتاخد بالها من عيال ومسؤوليه هى مش قدها
عمر : بس انت غلطان يحيى كنت اتكلم معاها وخد رأيها وهى اكيد كنت هتوفق .مش تستغفلها وتحسسها بعجزها
يحيى : وانا قولت مش هتعرف و كمان مكنتش عايز اجرحها
عمر : اديك جرحتها . هتعمل اى دلوقتى
يحيى : مش عارف هسبها تهدأ وبعدين احول افهمها
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
بتمر الايام والليالي
وفيروز رفضه كل محولت يحيى و رفضه الاكل اللى عماد بيجيبه ليها وكمان مش معاها فلوس واللى وجعها اكتر من كل ده أنه وحشها ومبخرجش من بالها بس اول متفتكر ان هو خادعه بتدايق وبتكون مش
بتقرار أنها تتصل على عمها علشان تاخد مرثها بتمسك التلفون وبتقول اتصال عمى رجب ثوانى والتليفون بيرن عليه
رجب : الو
فيروز : عمى رجب ازيك
رجب : كويس عايزه اى
فيروز بحزن : طيب اسال عليه حتى قولى انتى عامله اى ده انا بنت اخوك
رجب : وهسال ليه ما انتى زى القرده اهو
فيروز ى طب انا.انا كنت عايزه فلوس
رجب بضحك : فلوس .اه فلوس . منين ياحسره ما انتى عارفه اللى جاى على قد اللى رايح والارض مش مكفيه همها
فيروز : ارض اى اللى مش مكفيه همها ده انت لوحدك عندك خمس فدادين غير نصيب بابا اللى هما قدهم برضوا
رجب : الله اكبر انتى بتقرى علينا يابت وبعدين الخامسه دول كانوا زمان دلوقتي معنديش غير فدان واحد
فيروز : اه مهو واحد بس ملكك ولبقى مجره وبتاخد فلسوهم كل شهر
رجب : فلوس اى ياحسره ولا تكنيش فاكره الفدان اللى ابوكى سيبه بيجيب حاجه
فيروز بصدمه : فدان فدان اى ده سيبلك خمسه
رجب : بيت انتوا ملكوش حاجه عندى وابوكى كتبلى تنزل على الأرض قبل ما يموت
فيروز : محصلش وده تزوير ونصيب
رجب : من الاخر كده عايزه اى
فيروز : عايزه فلوس
رجب : ملكيش حاجه عندى وبيقفل التلفون
فيروز : الو الو الووو
وبتحس بالهانه بتفضل تعيط وبتفتكر كل حاجه وحشه حصلت معاها من اول محولت اعتادء احمد عليها والحديثه وموت مامتها لحد الوقت اللى هى فيه دلوقتي بتفضل تعيط بحرقه وقهره
بتمسك التلفون زى كل يوم وبترن على يحيى بس المره دى بيتكلم مش بس بترن علشان تسمع صوته
يحيى بقلق : الو حبيبتي انتى كويسه
فيروز بعيط وصوت متقطع : محتا.جلك وبتفضل تعيط
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
يحيى قلبه بيوجعه وبينزل جرى وياخد عربيته وبيسوق بسرعه
بيوصل يحيى تحت العماره وبيطلع ليها جرى
يحيى بيفضل يخبط على الباب بس بيكون مستعجل مش بيستناها تفتح وبيحول يك”سر الباب كذا مره وراه بعد لحد مبيعرف ويدخل
يحيى : فيروز انتى فين فيروز وبيفضل يدور عليها لحد مبيلقيها فى اوضه بين السرير والحيطه قعده ودفنه رسها بين رجالها وبتعيط
يحيى بيروح وبيقومها ويخدها فى حضنه
يحيى : اهدى اهدى ياروحى اهدى
فيروز بهستاريه : ليه .ليه بيحصل معايا كده .ليه
يحيى : اى الحصل بس قوليلى
فيروز : يحيى ممكن اطلب من طلب
يحيى : انتى تامرى ياحبيبتي
فيروز : توعدني انك تنفزلى طلبى
يحيى : اعرف اى هو الأول
فيروز : لا اوعدنى الاول
فيروز : انا عايزه اعمل العمليه
يحيى بصدمه : اى انتى اكيد بتهزرى
فيروز : لا مش بهزر انا عارفه يعني اى العمليه وان ممكن اموت بس اموت احسن معيش كله بيستغفلنى
يحيى بيحس أن الكلام موجه ليه وبيحس بالهانه
يحيى : بس انا مقدرش اعيش من غيرك
فيروز : بطل تكون انانى
يحيى ى انا انانى يافيروز
فيروز : اه انانى انت اخت قرار الخلفيه لوحدك برغم أن ده قرارنا احنا الاتنين . وكمان خد قرار العملية لوحد وده اصلاً قرارى
يحيى : لا مش قرارك .ده قرارى اكتر منك انتى عارفه يعني اى تموتى يعني مش هتكون فى حاجه حلوه فى حياتى يعنى البنت اللى فضلت ادور عليها العمر كله اول ملقيها تقرار انها تروح وتسبنى .اه انا انانى يافيروز .انانى فحبك .انانى علشان مش عايزك تروحى منى .
بيسكت شويه وبعدين بيقول : انتى بتاعتى يافيروز و انا حره فى كل حاجه تخصنى . ما بالك بى اغله حاجه عندي
فيروز بتعيط وبترمى نفسها فحضنه
فيروز : انا تعبت يا يحيى تعبت
يحيى بيغمض عنيه بحيره وبيخد نفس وبيقول
يحيى :
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انت نوري ) اسم الرواية