Ads by Google X

رواية نوارة الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم فرح احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية نوارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فرح احمد

رواية نوارة الفصل الخامس والعشرون 25

ـ╗═══════════════════╔
ـ  رواية نوِّاره الحلقة الخامسة والعشرون 
ـ╝═══════════════════╚

مُزن كانت لسه هتتكلم و لكن فجأة سكتت و الصدمة إترسمت علي وجوه كُل إلي وقفين و الزيطه سكتت و كُل حاجة 

و وقعت مُزن في حُضن نواره و وقعوا علي الأرض 

و قطع الصمت إلي سيطر لما الرصاصة دخلت في مُزن 

نواره بصرخة عالية و دموع نزلت زي الشلال و قلب محروق من جوا:.
_مُـــــــــــــــــــــــزززن

و جريوا بــسرعة و الناس طلبوا الإسعاف و إلي واقف يتفرج 

مُـــزن بإبتسامة و دموع في عيونها:.
_أ-نا ... أنا بخ " و بلعت ريقها:. بخير 

محمد بدموع:.
_مُزن ماتتكلميش 

نواره بصريخ:.
_إنتم هتتفرجوا يالا ننقيلها المستشفي يالااااااااااا

و شالها محمد و حاطها في العربيه و معا عمر و نواره ماسكة نفسها وكُل الناس مشيت مفيش الأ والدة و والد محمد و صديق أبو مُزن و عمر " أسامة " و " آسر " و " سُمية " المنهاره تمامًا و راحوا معاهم المستشفي

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

حاتم مشي و بيلعن إللحظه إلي جت فيها مُــزن قدامه و محققتلوش إلي هو عايزه

حاتم بوعيد:.
_بردو مش هتفلتي منِ يـٓا نواره ... و ليكِ يوم

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في المستشفي 

حطوا مُزن علي الترولي و بينقلوها للعمليات

مُزن و دموعها علي خدها و عمر و النحية محمد إلي وشه متغرق دموع:.
_ه-ه_تو-حش--و-ني ( هتوحشوني )

عمر بدموع:.
_متقوليش كدا يــا مُــزن .. إنتِ هتعيشي ... هتعيشي

و دخلت العمليات و عمر قعد علي الأرض و محمد واقف دموعه بتنزل بصمت و يدعي إنها تبقي كويسة....؟!

عدي دقايق و كلهم بقوا قدام العمليات 

نواره قعدة شبه منهارده بس ماسكة نفسها و بتدعي إن ربنا ينجي مُزن 

سمية قعدة دموعها علي خدها مش قادرة تتخيل إن صديقة عمرها تموت مقتوله في ليلة فرحها..!

صحبتها من الثانوي الطيبة .. الفرفوشه إلي كانت تدخل القلب بسرعة ... عملت إية في دُنيتها عشان تتقتل...؟!

أهل محمد بيتحسروا علي مُزن و علي حظها و علي إبنهم إلي خايفين عليه لو مُزن ماتت...؟!

آسر و ليل قاعدين صامتين 

بس ليل قامت أخدة نواره في حُضنها تهديها 

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

" علي جانب أخر من المشفي "

أدهم خرج يشرب سجاره بس لقي المستشفي مقلوبة و إستغرب فـ سأل مُمرضة:.
_هو في إية..؟!

المُمرضة:.
_في واحدة جتلنا مضروبة بالرصاص و واضح إن كان فرحها النهاردة

و تركت أدهم مصدوم و صعبت عليه البنت 

أدهم شاف رامي معدي:.
_رايح فين...؟!

رامي بإستعجال:.
_البنت إلي مضروبة بالرصاص إلي جت دي أنا عرفها 

أدهم:.
_عرفها منين..؟!

رامي:.
_أدهـــم مش وقته 

و راح نحية العمليات و معا أدهم إلي أشفق علي عيلتها و لكن إصدم لما لقي رامي بيقول:.
_نواره

كُله رفع رأسه و نواره لما شافت رامي و جمبة أدهم إصدمت و لكن تمالكت نفسها و راحتله

أما عُــمــر كان في دنيا تانية و مقمش حتي لأدهم و لا حتي ركز إن أدهم واقف 

نواره أخدتهم و خرجوا برا المستشفي

أدهم و مسكها من دراعها:.
_إنتِ بتعملي إية هنا..؟!

نواره و شالت دراعها من إيده و قالت بتعب:.
_أدهم أنا مش فيقألك مااشي ... رامي إنتَ بتعمل إية هنا..؟! 

أدهم مسك نفسه مرعاة إلي نواره في 

رامي:.
_أنا مع أمي في المستشفي لإنها تعبت .. و المستشفي إتقلبت فـ بسأل الدكتور قالي في بنت مضروبه بالرصاص في فرحها و حالتها خطيرة ،، فـ جيت جري عليكم

نواره بدموع:.
_إدعيلها يـٓا رامي 

أدهم:.
_إن شاءالله تبقي بخير

نواره و رفعت رأسه للسماء :.
_ياااارب

أدهم كان مستغرب من حجاب نواره ... و حاسس إنه بقاله كتير ميعرفش حاجة و نفسه يسأل و يشوف بس الوقت مش مساعدة و محدش فايق .. و إية علاقة نواره بـ عمر و رامي عرف منين .. أسئلة كتير. مأجلها و الله أعلم هيعرف إجابتها إمتي...؟!

و خــرج الدكتور و كُله جري علي الدكتور 

عمر بصوت مهزوز و توتر:.
_مُزن كويسة...؟!

الدكتور:.
_هيا كويسة ... بس الرصاصة جت في منطقة حساسة جدًا ... فـ مع الأسف جالها شلل نصفي

و سابهم الدكتور و فرحوا إنها عايشه و تغاضوا عن فكرة الإعاقة...!

نواره أول ما سمعت الخبر فرحت أوي و قالت:.
_مُــزن عايشه ... مُزن عايشه .. أحمدك يـارب أحمدك 

و خرجت مُزن و فضلوا مستين لحد ما تفوق و أولهم محمد إلي فضل يشكر و نزل صلي هو و عمر إنها بقت كويسة

أدهم فضل ملتزم الصمت و منتظر أمـا يطمنوا علي مُــزن و يشوف الموضوع مع نواره...؟!

فاقت مُزن و دخل الأول عمر إلي أول ما بقت قدامه مُزن جري عليها و حضنها و حضنها جامد  مليان مشاعر أخوية دافيه

عمر بدموع:.
_كُنت خايف أخسرك يـا مُزن

مُزن:.
_متخفش ياحبيبي أنا كويسة ... بس عمر أنا ليه مش حاسا بالجزء إلي تحت...؟!

عمر بعد و بص في الأرض و قال:.
_الرصاصه دخلت في مكان حساس خلتك....

و سكت لإنه عيط 

مُزن بعيون مُدمعه:.
_الحمدالله علي كل حال يـا عمر ... والله لو ما بطلت عياط هزعل منك

و مسح دموعه و حط إيده علي وشها و قال:.
_الحمدالله يـا مُزن ... بس أنا هسأل الدكتور و أكيد في أمل إنك تتعالجي حتي لو هسافرك برا 

مُــزن:.
_إن شاءالله .. هيا سُمية و محمد برا..؟!

عمر:.
_أه 

مُزن:.
_طب دخلي محمد الأول

عمر:.
_حاضر يـاحبيبتي

و خرج نده لـ " محمد " و دخله و قال:.
_هتدخلوا أهو يا بس سيبوهم مع بعض 

محمد قرب من مُزن و باسها في رأسها و قال بإبتسامة:.
_حمدالله علي السلامة يـا مُزن

مُزن بإبتسامة:.
_الله يسلمك يـا محمد .... محمد أنا عايزا أقولك علي حاجة...!

محمد و حط إيده علي إيدها و قال بحنية:.
_مش وقته يـاحبيبتي ... خليها لما تُـخرجي و تيجي علي بيتنا نبقي نكلم براحتنا

مُـزن:.
_مــحـمد إنتَ هتطلقني

محمد إصدم و شال إيده و قال بضيق:.
_نعم...؟! ... إنتِ بتقولي إية يـا مُزن...؟!

مُــزن:.
_بقولك هتطلقني ... محمد أنا بقيت معاقة ،، و مش هعرف أخدمك و لا أساعد حد ... و حرام عليك و علي شبابك إنك تأخد واحدة زي 

محمد:.
_مُــزن أنا مش هطلقك ماشي .. و ياريت تشيلي الأفكار دي من دماغك ،، و أنتِ نسيتي أول قعدة ما بينا قولتي إية " أنا بختار زوج يكون معايا علي المره قبل الحلوه .. زوج لو مهما حصلي هيفضل متمسك بيا " فـ قفلي السيرة دي

و خرج و سابها و هيا بتبتسم إن محمد متسمك بيها ... بس في نفس الوقتي مش هتعرف تكمل .. هو موافق بس هيا مش هتسمح بدا .. هيا عايزا مساعدة دايمًا أبسط الأشياء مش هتعرف تعملها .. و أهله مش هيسمحوا بـدا...!

دخلت نواره و سُمية و قعدوا معاها و حضنتها سُمية و هيا بتعيط 

مُزن:.
_يـا بنتي ما أنا بخير أهو ... بطلي عياط بقا

سُمية و بعدت عن حُضنها و مسحت دموعها:.
_كُنت خايفه أخسرك 

مُزن:.
_ربنا يحفظنا لبعض

نواره:.
_إنتِ حاسه بإية الوقتي..؟!

مُزن بإبتسامة:.
_حاسه بفرحة كبيرة و أنا أقرب الناس معايا ... بجد ربنا يحفظكم ليا 

نواره و إبتسمت ليها 

و دخلوا بقيت الأهل و قعدوا...؟!

نواره خرجت من الأوضة

نواره:.
_عزة فين..؟! عايزا أطمن عليها..؟!

رامي:.
_تعالي

و راحت معا و أدهم وراهم متابعهم و مستغرب الصلة القوية إلي ما بين نواره و رامي..!

و دخلت إطمنت علي عزة إلي فرحت إنها شافت نواره

و خرجت كان ليل و آسر وافقين برا

نواره:.
_شُكرًا ليك يـا أُستاذ آسر

آسر:.
_لا شكر علي واجب يـا نواره 

نواره:.
_حضرتك إتفضلوا ... أنا عرفا إن إنتم تعبتوا 

ليل:.
_أهم حاجة صحة مُزن .... يالا عن إذنك

آسر:.
_هشوفك في الشركة..؟!

نواره و بصت لأدهمو بعدين قالت:.
_إن شاءالله

 و مشيوا 

أدهم:.
_إنتِ هتيجي معايا الڤيلا يـا نواره

نواره:.
_و أنا مش عايزا أجي معاك يـا أدهم .. و خصوصًا الفترة دي 

أدهم:.
_و إشمعنا الفترة دي.....؟!

نواره:.
_عمر و مُـزن محتاجني الفترة دي ... لإن حالة مُـزن زي ما سمعت ، و مينفعش أتخلي عنهم .. و خاصة عمر إلي مدلي إيده لما إحتجته

أدهم:.
_عمر...! 

نواره:.
_أه عمر الجارد بتاعك ... و لا ناوي ترفده لمجرد إنه خباني عنده منك..؟!

أدهم:.
_أنـا مش وحش أوي كدا يـا نواره ... و عمر من أكفاء الحرس عندي و أمين ... و مش أنا إلي أرفده عشان خباكي ... دا أنا أشكره بدل ما كُنتِ تروحي مكان تاني و تتئذي 

نواره سكتت و راحت لـ " مُزن " و أدهم فضل برا يدخن سجايره بضيق 

يمكن كان عايز يرفد عمر ... بس بـكدا بيخسر نواره .. و فعلًا عمر كويس و هو عارفه هو و مُزن و خاصة إن عمر هيبقي محتاج لكل قرش عشان مُزن و مينفعش يتخلي عنه أو ميساعدوش ... و هيحاول يغفرله حكاية تخبئة نواره .. و خاصة إنه كان بيشوفه متعذب من غيرها...!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

قضية مُزن إتقفلت ضد مجهول لإن محدش عارف مين السبب و خاصة إن مُزن ملهاش أعداء و لا عمر ... و عمر مش فابق لأي حاجه حاليًا غير إنه يشوف أخته كويسه و ترجع تمشي تاني

عدي أُسبوع و روحت مُزن بيتها عند عمر 

كانت نواره معاها مسبتهاش و بتساعدها و عمر معاهم ... و أدهم كان بيبقي معاهم  فـ سأل عن حالة " مُزن " و كان في أمل إنها تتعالج و قرر يجحز ليها في مستشفي برا مصر تبع م الدكتور قال و أخد الباسبور بتاعها و بتاع عمر من عمر إلي وافق بعد إصرار أدهم و إنه بيردله خدمة إنه حافظ علي مراته

و جهزوا كل حاجه و نواره فرحت إن مُزن هتتعالج و ترجع زي الأول بس هتفتقدها 

في المطار

كان ما بين أحضان و دموع و أشواق 

محمد ودع مُزن و لو كان يقدر يجي معاها كان هيجي 

سُمية كذلك و نواره و مشيوا و روحت سمية مع محمد 

و نواره كان أدهم معاها 

أدهم:.
_حاجتك معايا كلها ... و هنطلع علي الڤيلا

نواره ملتزمة الصمت و ركبت معا و عينها دمعت إنها مش هتشوف مُزن لفترة كبيرة بس دعت في سرها إنها هتيجي بخير...!

نواره كانت معرفه ليل إنها مش هتعرف تيجي الشركة تاني و قدمت إستقلتها لآسر و هو قدر دا...!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

قدام الڤيلا 

نزلوا و نواره مفيش أي ردة فعل علي وجها .. هيا أصلًا مش عايزا ترجع .. بس هتعمل إية ما هي هتروح فين..؟! و أدهم مش هيسبها في حالها ،، فـ ريحت دماغها و روحت معا 

دخلوا الڤيلا 

كانت حُلم منتظرها و أول ما شافتها حضنتها جامد و نواره كمان كانت فعلًا وحشها 

حُلم بإبتسامة:.
_نورتي تاني يـا نواره

نواره بإبتسامة:.
_شُكرًا 

حُلم:.
_بس مبروك عليكِ الحجاب ... شكله حلو عليكِ أوي

نواره:.
_تسلمي ... مُزن هيا إلي أقنعتني بي

حُلم:.
_البنت إلي إضربت بالرصاص

نواره:.
_أه

حُلم:.
_يارب تيجي بالسلامة 

نواره:.
_يارب 

و سابهم أدهم و طلع علي الشركة و حاسس بفرحة كبيرة و راحا نفسية إن نواره جت و رجعت لي ... و بيتمني يكون برضاها 

هنا عرفت و جت معا بليل سلمت علي نواره و جابت معاها مازن إلي فضل مع نواره يلعب معاها....!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

أكرم كان بيقابل حِصَه كتير ... علاقتهم بـ بعض تحت مسمي الصداقة 

و لكن أكرم أُعجب بيها كشكل و أخلاقها و قرر يتقدملها 

و في مره كانوا قعدين مع بعض 

أكرم:.
_هاتيلي رقم والدتك

حِصَه بإستغراب:.
_ليه..؟!

أكرم بهزار:.
_أصل بصراحة أُعجبت بـ بنتها و قررت أتقدملها

حِصَه إتفجئت و وشها إحمر و طلعت رقم والدتها و إدتلهوله و قالت:.
_عن إذنك

و مدتوش فُرصة و مشيت و هو بيضحك علي إحراجها 

تاني يوم راح أدهم و هنا مع أكرم 

و قعدوا مع بعض و سابوهم مع بعض

حِصَه:.
_أكرم عايزا أقولك حاجة..!

أكرم:.
_إتفضلي..؟!

حِصَه:.
_بُص يـا أكرم .. أنا عندي أخ إسمه حاتم أخويا من جهة أمي ... و علاقتنا بـ بعض مش كويسه أوي .. بس أنا علي قد ما أقدر بحاول أصلها و نبقي كويسين ... و مردش أجيبه معايا عشان..! .. أكرم أنا أخويا مش عرفا هقولها إزاي .. أخويا بيكلم بنات و بيعمل أي حاجه حرام تتخيلها .. و بيعمل مشاكل كتيرة ... و بقولك كدا ... عشان حاتم مهما عمل هيفضل أخويا ... و لو في يوم شوفته بيعمل حاجه أو سمعت و قررت تقولي أقطّع علاقتي بي عشان ميذناش ... فـ أنا مش هقدر .. حتي لو أخويا قذر ،، بس أنا مش هقدر أقطّع علاقتي بي .. أنا و ماما ملناش غيره في الدنيا دي 

أكرم عجبه تفكيرها و تمسكها بأخوها:.
_محدش ملاك يـا حِصَه ... و أنا قبل ما أعرفك كان ليا علاقات مع بنات و بشرب و بعمل كُل حاجة تتخيليها .. بس بطلت حتي من قبل ما أعرفك .. فـ متخفيش مش هآجي في يوم أخيرك بيني و بين أخوكي

حِصَه و بتأكد كلامه:.
_مهما حصل

أكرم بإبتسامة:.
_مهما حصل

و إتفقوا  علي يوم الخطوبة إلي إتعمل علي الضيق 

حاتم جا و مكنش يعرف مين العريس و لا فارق معا أصلًا هو جا بس بعد مُحيله و زن من حِصَه لي .. و عشان يريح دماغه راح و شوية و هيمشي

نواره كانت اليوم دا تعبانة و يجيلها غثيان و مقدرتش تروح الخطوبة 

أدهم إضطر يروح ما هو صاحبة إلي ملوش غيره و مينفعش يسيبه....!

حُلم دخلت علي نواره لقتها تعبانة أوي و وشها أحمر و قعدة في السرير فـ كلمت أدهم يجي بالدكتور 

الدكتور جا و  كشف علي نواره

الدكتور:.
_

ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥

   •تابع الفصل التالي "رواية نوارة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent