رواية لم يكن عالمي كاملة بقلم شيماء شاكر عبر مدونة دليل الروايات
رواية لم يكن عالمي الفصل السادس و العشرون 26
أبين أستغرب أستسلمها بس ما أهتمش كتير….أنيابه ظهرت ولسه هيغرزها في رقبتها
لاكن سلمى فقدت الوعي ووقعت ما بين أيد أبين
أبين حس بشعور غريب جدآ بنسباله……أبين قلق عليها وشلها وحطها على سريره بستغراب : لما أشعر بهذا الشعور…..لما انا قلق عليها
أبين بص على ملامحها الهاديه….ملامحها رقيقه جدآ
أبين فضل بصصلها شويه وأبتسامه خفيفه ظهرت على شفايفه…. وبعدها ركز مع نبضات قلبها ….لقا نبض قلبها ضعيف
أبين بسرعه وقف قدام باب جناحه وناده بعلو صوته : أيهااا االحكيم….
(فلاش باك)
همس أبتسمت : وبعدين
مالك أبتسم : ومن هنا بقا بدأ بابا مشاعره تميل لسلمى
همس بستغراب : طيب أزاي مامتك قدرة تعرف لغت باباك
مالك بيشرب عصير وبصلها : سلمى عاشت في عالم بابا ٧ سنين أكيد قدرت تعرف اللغه….وكمان بابا كان صبور عليها وبيعلمها بهدوء
همس بسرحان : يااااه…أكيد وجهتهم مشاكل كتير…..
مالك هز راسه بتأكيد ومسك أديها وبسها بحب : ولو سلمى مدخلتش الغابه…..مكنش هيبقا في وجود لمالك اللى قدامك….
همس أبتسمت : مبسوطه ان ماما سلمى دخلت الغابه…..
مالك أعد جنب همس بحب ومسك أديها : توعديني أي حاجه تحصل معاكي …تعرفيني بيها….
همس هزت رسها بحزن : انا أس…..
مالك حط أيده على شفايفها : هشش….انا مبقدرش أزعل منك….انا بحبك
همس بكسوف بصت في عيون مالك : وأنا كمان بحبك….رغم كل اللى عرفته لسه بحبك….ومستحيل في يوم أبعد او أخاف او حبي ليك يقل أبدآ
مالك قرب منها بمشاعر عشق وبسها من خدها وشلها ودخل أوضته
…………………………….
أحمد بغيظ : يعنى أي مراته…….مالك طلقها قدام عيني
ماما همس بزهق : يابني قولتلك ميت مره مالك طلقها تحت ضغط من همس ويعتبر كده طلقهم باطل…..يعنى همس لسه مراته
أحمد بغيظ : وياخدها كده عادي…. انت أزاي تسمحى بكده
ماما همس : يا أحمد أرحمنى…. الراجل خد مراته يبقا أحنا مالنا….
أحمد هيتجنن : مالنا أزاي….. ده كاتب كتابه بس
ماما همس بنفاذ صبر : مهو كتب الكتاب ده جواز يا حبيبي…… وهما برحتهم يعملو فرح ليهم او لاء برحتهم أحنا ملناش فيه…….
أحمد بغيظ :انت كده هتجننيني…..
ماما همس سابت أحمد ودخلت أوضتها وقبل متقفل الباب : سيب أختك في حالها يا أحمد…..لو بتحب أختك بجد….. سبها مبسوطه مع مالك…..
ماما همس قفلت الباب
أحمد بص على أثر أمه بضيق….وبعدها أتنهد بحزن : ربنا يفرح قلبك يا همس… وأشوفك أسعد واحده في الدنيا…
…………………………….
محمود ضر*ب راجل من رجالته بعنف : يعنى أي همس مروحتش لغايط دلوقتي….يعنى أي….. خلاص مالك خدها…..
محمود بقا يضر*ب في رجالته بغضب تحت خوفهم منه….
محمود بعد عنهم وهو بيتنفس بعنف : طيب يا مالك…..انا هخليك تعيط بدل الدموع دم
………………………………..
الشمس نورت دُنيت أبطلنا
همس فتحت عيونها بنُعاس وبصت لمالك اللى نايمه في حضنه بكسوف وأبتسامه قمر زيها
مالك أبتسم وهو مغمض عيونه وقال بخفوت : صباح النوتيلا على أحلا نوتيلا
همس غطت وشها بلحاف بكسوف وضحك
مالك ضحك بخفوت وبعد الحاف من على وشها : هتستخبي مني فين….
همس لسه هتتكلم بضحك ممزوج بكسوف
ولاكن قطعها رنت تلفونها
همس بصت على تلفونها بخوف
مالك خد تلفونها وبصلها : ردي
همس بلعت رقها بخوف : انا خايفه
مالك : وانا معاكي
همس خدت نفس عميق وهزت رسها لاء وخدت التلفون وردت : ألو
محمود مغير صوته ورد : خلي بالك ان هعرف أذا قولتي لمالك أي حاجه….وساعتها أترحمى عليه
همس بقلق : لاء لاء….انا مقولتلهوش أي حاجه…… وبحاول أقنعه أننا لازم يطلقني…بس هو مش راضي
محمود بغضب : هستناكي بعد ساعه في عنوان …………. تيجي لوحدك……ولو شوفت مالك معاكي رجالتي في لحظه هتنشر الصور…..
همس بصت لمالك بخوف
مالك هز راسه
همس بلعت رقها بخوف : لاء أرجوك…. حاضر هقبلك في العنوان اللى قولتلي عليه
همس لقت السكه أتقفلت في وشها
همس بصت لمالك بدموع : والعمل يا مالك…… انا مش هقدر أخسرك
مالك مسح دموعها وخدها في حضنه : متقلقيش انا معاكي…..بس لازم ننفذ كلامه عشان نعرف هو مين..
مالك عدل همس وخلاها تبصله : هبقي معاكي لحظه بلحظه…..عيونى مش هتنزل من عليكي…….متقلقيش هكون قريب منك جدآ…… خلاص
همس هزت رسها
………………………….
همس وصلت على العنوان اللى عباره عن شوارع وبيوت مهجوره …. تقريبآ مفيش حد خالص في المكان ده غير همس
همس عماله تبص حوليها بخوف : في حد هناا…
همس دخلت جوه الشوارع أكتر : في أي حد هنا……
محمود وقف وراها : أيوا انا هنا يا حلوه…
همس أتفزعت وبصت وراها وبعدت عن محمود جامد
همس بلعت رقها بخوف : انت….انت مين؟
محمود باصص لهمس بأبتسامه جانبيه وهو حاطط قناع على وشه وصوته متغير بسبب القناع : من النهارده هتكوني بتعتي يا همس
همس بدموع : انت…انت عايز مني أي؟!.. انت مين..؟
محمود بأبتسامه جنابيه شال القناع من على وشه
همس حطت أديها على بؤها بصدمه : مح..محمود!!….
محمود بيقرب منها بخطوات بطيئه وبغضب : أيوا….
انا محمود اللى كنت هبوس رجلك وتوفقي عليا…..انا محمود اللى حبيتك من قلبي وفضلتي الوحش والمسخ ده عليا…..انا محمود اللى كنت بتنمالك الرضى…….انا محمود اللى أتغربت عشانك ٥ سنين…..هو نفسه محمود اللى هياخدك النهارده غصب عن أي حد….
همس بصاله بصدمه وبترجع لورا الخطوات اللى بيقدمها : محمود انا…انا واحده متجوزه…..
محمود ضحك بصوته كله بجنون : متقلقيش هتطلقي قريب أوووي
همس لفت ولسه هتجري
محمود جري ومسك أديها بعنف : لازم تعرفي ان ولا مالك ولا عشره زيه يقدر ياخدك منى….انت فاهمه….انت بتاعتي أنااا
همس بتزق أيد محمود بعياط : أبعد عنى انا بكرهك ….ومستحيل أحب مجنون زيك ……
محمود بغضب رفع أيده يضر*بها بلقلم……
لقا حد مسك أيده….ومين غيره….
محمود بص لمالك بصدمه : مالك!!!….
محمود ضحك صوته كله : كنت مفكرك ذكي عن كده يا مالك
مالك ضر*به بلبونيه بعنف
محمود وقع على الارض من أثرها
همس أستخبت ورا ضهر مالك بدموع
مالك أتنهد بحزن…… وبص لهمس…. وحط أيده الاتنين على خدودها… ومسح دموعها : انا أسف….
همس بصتله بعدم فهم ودموع
مالك وقف محمود ومسك رقبته بعنف
محمود حط أيده على رقبته ووشه أحمر جامد
مالك قرب من ودنه : انا لو سمحتلك تعمل اللى في دماغك…. ف ده بمزاجي…
همس مستغربه كلام مالك…. ودموعها بتنزل…..
وفاجئه سمعت صوت عربيات البوليس…. والكلمه بتعتهم المشهوره : المكان كله محاصر …..مفيش داعي للمقاومه
همس بصت لمالك بفزع ومسكت في ضهره برعب
محمود نزل ميت من أيد مالك
مالك لف لهمس وبصلها بحزن….مسح دموعها وحضنها : محمود سلم صوري للبوليس أمبارح.. وأتفق معاهم يقبضو عليا بلجرم المشهود النهارده
همس بصت لمالك بصدمه ودموع : لاء…مالك…. لأء….. متسبنيش…
البوليس لف حولين مالك وهمس ومسكين أسلحه رفعنها على مالك….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية لم يكن عالمي) اسم الرواية