رواية صغيره على الحب (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سلمى عيسوي
رواية صغيرة على الحب الفصل السابع والعشرون 27
ـ╗═════════════════════════╔
ـ رواية صغيرة على الحب الحلقة السابعة والعشرون
ـ╝═════════════════════════╚
نظر لها بصدمه قائلا :-
_ اييه حامل … انتِ مبتاخديش منع حمل .
حور بصوت مهزوز :-
باخد والله باخد بس امبارح نسيت …
جاسر بحده:-
نسيتي ازااي .. الطفل ده لازم ينزل في خطر عليكي ..
حور ببكاء :-
طب بكرا الصبح نروح للدكتوره ونشوف هتقولنا ايه ..؟
- نظر لها متوتر ايأخذها باحضانه ويهديها لا ينسي انه السبب باجهادها اول مره وادي الي توقف الخلفه مُؤقتا ، او يصرخ فيها علي نسيانها في اخذ مانع الحمل واخيرا انتصر قلبه وأنبه ضميره علي حدته معها ضمها اليه وجلسا على الفراش ، صوت شهقاتها عالي نسبيا اتاها صوته قائلا بهدوء :-
_ هشش اهدي انا اسف مكنتش اقصد ازعق ليكى ..
حور بدموع وصوت هامس :-
انا عايزه الطفل ده ..!!
_ نظر لها باعين مُتسعه من الدهشه وقال :-
انتى اتجننتى ..
عايزه تموتى نفسك انا مش عايز عيال انا عايزك انتِ .
حور برجاء :-
عشان خاطري ..
انا عايزه حته منك يملي عليا البيت …
جاسر مُحاولا تهدئه حاله :-
يا مُثبت العقل والدين …
يا روح قلبى وانا كمان عايز اطفال منك بس برضو انتِ عندي اهم …
حور بعقلانيه :-
طيب بلاش نسبق الاحداث …
نروح للدكتوره بكرا ومنقولش لحد خالص ، ونشوف كلامها هيكون ايه …
- اومأ لها جاسر بهدوء وقبل جبهتها بهدوء مُثير رفعت رأسها هي وقبلت شفتاه ببطئ وجهل بالنسبه لها اما هو فأشعلت مشاعره وكأن ماس كهربي قد لمسه ارادت البعاد عندما شعرت به جامد ، مهلا اشعلتي نيرانى وتفري ايتها الصغيره الحمقاء .. وضع يده خلف عُنقها وثبتها اكتر ، بادلها قبلتها بجرائه ويديه تتجول علي جسدها ابتعد عنها يلهث .. وقالت له بابتسامه هادئه :-
_ مش هنزل البيبى … عشان مِنك انت
جاسر بمُشاكسه :-
ده انتِ واقعه على الاخر ..
حور بمرح :-
اه جدا …
امتحانى قرب ومزاكرتش حاجه خالص في المنهج …
جاسر بمُشاكسه ايضا :-
ومالو نزاكر سوا …
- دفنت رأسها بصدره بخجل وضحك شاركها ضحكها ودي ربه بداخله ان يقدر علي اقناعها باجهاض البيبي …
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
_ ليله مُظلمه ومكان مُظلم ضي القمر فقط ينير ضوء خفيف تسلل وهو مُغطي وجهه فتح له الاخر باب الڤيلا ودخلا الاثنان … تسلل معه بخفوت حتي لا يراه احد او يسمعه دخلا المكان المطلوب وتحدث هو بصوت هادئ :-
_ المخزن اهو اوعي حد يسمعكم يا مُسعد …
مُسعد باطاعه :-
تحت امرك يا كين بيه …
_ نظر كين خلفه بتوتر وقال بهدوء :-
طيب يلا ادخل وانا هقف عند البيسين لما تخلص رن ليه …
اومأ له ودخل لصديقه في العمل الباب كان مُغلق والحراس مُخدرين بمُساعده " كين " دخل وجده نائم او شبه نائم ايقظه بهدوء ، انتفض قائلا بخوف :-
_ مين ..؟
كشف وجهه قائلا بصوت هامس :-
انا مُسعد ..
عواد بتوتر:-
حامد بيه باعتك تخلص عليا صح …
اومأ مُسعد بالنفى :-
لا جاي اقولك كلمتين تقولهم لو سألوك مين اللي عمل كده …؟
- سرد له ما قاله رب عملهم نظر له عواد بسُخريه :-
طيب وكين باشا ده هيسكت لما اقول كده ..؟
مُسعد :-
بقولك ايه انت تعمل اللي باشا يقوله من غير كلام وسلام بقا عشان محدش ياخد باله ...
_ خرج من المخزن وغلقه ، اخرج هاتفه هاتف " كين " بعد قليل جاء له واعطاه " مُسعد " المُفتاح الخاص بالمخزن وقال له :-
_ اخلع انا يا باشا …
- اومأ له كين وهو يشعر ببدايه انتصار ……… هل ستدوم .؟
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
_ فى اليوم التالى تجلس جانبه حتي جاء دورهم ودخلت معه تدعي ربها ان تظل مُحتفظه بطفلها ، رحبت بهم الطبيبه جلس جاسر وبدأت حور بالشرح قائله :-
_ انا كنت حامل من فتره وحصل اجهاض ادي لاصابه بالرحم تمنعني من الحمل فتره وكنت مداومه علي حبوب منع حمل بس من يومين نسيت اخدها وحصل حمل .. انا عايزه اعرف هل لو كملت ده هيضرني وخاصه ان تقريبا عدي علي الحكايه دي شهرين اول شهر ونص ..
اومأت لها الطبيبه بتفهم وقالت :-
طيب ممكن تتفضلي نتطمن علي الجنين الاول …
- نهضت معها " حور " وجلست علي الشازلونج وبدأت الطبيبه بعمل السُونار لها ، بعد وقت انتهت الطبيبه وجلست علي مكتبها بينما حور هندمت ملابسها وجلست مكانها بالمكتب تحدثت الطبيبه بجديه :-
_ مدام حور …
صحه الجنين دلوقتي كويسه جدا حضرتك حامل شهر …
جاسر بدهشه :-
شهر ازاي يا دكتوره هي بتاخد منع حمل ..
الطبيبه بتفهم :-
ماشي … بس مش كل الحبوب بتجيب نتيجه يا بشمهندس … بالنسبه لحاله المدام فهو متقلقيش ان شاء الله تنتظمي علي الادويه وهتبقي تمام …
جاسر :-
ازاي والدكتور قال ان هيبقي خطر عليها …
الطبيبه :-
هو فعلا في نسبه خطر عليها بس لو اجهضنا الجنين ده كمان ساعتها في احتمال كبير جدا انها متخلفش خالص …
حور :-
تمام يا دكتوره … مُتشكره لحضرتك …
الطبيبه بابتسامه هادئه :-
العفو …
_ خرج جاسر وتبعته هي لم ينكر هو فرح بالحمل وبشده بينما قلق عليها ايضا وجدا …
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
_ بعد مرور اسبوع علمت العائله بحمل حور والمُفاجأه ان كارما لم تثور وتغضب بل هدأت جدا ولم تبدي اي رأي علي قد فرحه الجميع لكن نسبه القلق مُضاعفه ، تمت الترتيبات لزواج " ليله وفارس " فاليوم سيتزوجا الترتيبات كانت علي قدم وساق وحور رغم اعتراض جاسر لكنها لن تترك صديقتها الوحيده وابنه عمها بذلك اليوم بمُفردها ، اخر اللمسات كانت تلبيس ناهد ابنتها الطرحه وصوت الزغاريط انطلق بالفندق ابتسمت ناهد وضمت ابنتها قائله :-
الف مبروك …
ضمتها ليله ايضا :-
الله يبارك فيكى يا ماما …
دخل مُراد ناظرا لها بحب قبل جبهتها وضمها اليه مُباركا لها تأبطت بذراعيه ونزلا وسط زغاريط الجميع وفرحتهم بابنتهم … رفعت وجهها رأته يقف بأخر القاعه عند الكوشه وبيده بوكيه الورد الخاص بها تقدمت منه هي ووالدها واشتغلت الاغاني ، اما جاسر عندما رأي زوجته ذهب لها وتأبطت هي زراعه بينما هو ابتسم لها ، وصلت العروسه لعريسها المُبتسم ، الوسيم ، قبل جبهتها واعطاها البوكيه وكعاده اي اب مصري يوصي علي ابنته جلس معها بالكوشه .
_ بعد قليل نهضا ليرقصا سويا " سلو " واعلن ال "DG " عن رقص الثنائي معها شاركهما جاسر وحور الرقصه ومعاهم ثنائيات اخري ..!؟
_ انتهت الليله بعد الرقص الكثير والفرحه تملأ القلوب كارما وكين طوال الفرح لم يظهر عليهم اي تعبيرات نهائيا ..
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
_ بعد مرور وقت انتهيا من صلاتهم و دُعاء الزوجين ، نهضت وخلعت اسدالها واحكمت رباط روبها من الخجل ، وقفت امام التسريحه تمشط خصلاتها ضمها من الخلف قائلا بهمس جعل جسمها ينتفض :-
_ بحبك
لفها اليه حتي اصبحت مواجهه له وقالت بخجل :-
وانا كمان ..
_ نظر لها واقترب اكلا شفتاها بجوع عاشق .. ظل يقبلها برقه وشغف .. وضعها علي الفراش بعرضه ، يديه تسللت لرباط روبها وبدأ بفكه ببطئ وشفتيه نزلت لعُنقها العاجى .. يقبلها بشغف حتي خلع عنها الروب وظهرت امامه بفستانها القصير والمُحكم علي جسدها الفاتن حتي غااص معها في بحور العشق ..
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
_ دخلت عليه قائله بتوتر :-
الحقنى يا حامد ..
حامد :-
في ايه ..!
اريانا بخوف :-
رامي كلمني وقال انه هاينزل يطلب كارما تاني للجواز بيقول انا عرفت انها مش مراته الا بالورق ..
حامد بصدمه :-
يا نهار ابنك اسود طيب والعمل ..
اريانا بحده :-
انت بتسألني مينفعش يتجوزها هيتجوز اخته يا نهار اسود ..
حامد بحده :-
بس اسكتي حد يسمعك هاتروحي في داهيه انتي لازم تنسي دارين تنسيها وتنسي حياتها ابنك لو عرف ان كارما اخته الحكايه هتتقلب 180 درجه وعلي دماغنا احنا ..
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
_ نزلا العريس ومعه عروسته يضحكان حتي دخلا الڤيلا اطلقت الزغاريط وقالت ناهد بفرحه :-
_ عقبال ما تشيل عيالك انتي وجاسر يارب ..
ضحك الجميع وقالت ليله بخجل :-
ان شاء الله يا ماما ..
فارس بمرح :-
ايه يا ناهوود في ايه مفيش ازيك يا فارس ولا اي حاجه ..
ضمته اليها قائله :-
اوحشتني يا لمض ..
دخل جاسر ومعه حور قائلا :-
يا اهلا بالعريس ..
ثم اكمل غامزا :-
هاا نقول مبروك ولا كسفتنا ..
توردت وجنتيها بشده وقالت لحور هامسه :-
لمي جوزك ..
نظرت له بسُخريه :-
مايبقاش جاسر لو معملش كده ..
فارس بتعال :-
عيب عليك يا كبير ..
يوسف بابتسامه هادئه :-
رايحين فين بقا شهر عسل ..
فارس :-
تُركيا ..
حور بفرحه :-
رايحه تشوفي عمر ومُراد ..
اومأت لها ليله بفرحه طفوليه ايضا :-
اه هيييح بقا .. وهشوف فرحات كمان هشوف كل الكراشات ..
حور بضحك :-
بعد ما اولد لازم اسافر تركيا ..
_ لاحظ الجميع تغير نظرات فارس وجاسر للغضب بينما قال جاسر من بين اسنانه :-
_ حور حبيبتي مش عايز اولدك دلوقتي ...
سليم :-
هتتأخرو علي الطياره ..
مُراد بابتسامه :-
مبروك يا رووحى ..
ليله :-
الله يبارك فيك يا بوب ..
_ ضحكوا وخرجا فارس وتبعته ليله ..
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
_ بعد مرور يومان سافر ليله وفارس لقضاء شهر العسل ، جاسر يخاف علي حور من اصغر شئ ، اليوم طلب سليم مُقابله عواد وامام الجميع حتي يعرف من رب عمله .. دخل وجلس امام رجل سليم سأله قائلا :-
_ مين اللي باعتك ..
عواد بخوف :-
محدش يا بيه والله ..
جاسر بحده :-
انت هتستعبط يا روح امك ما تنطق ..
عواد :-
والله يا بيه محدش ..
_ نظر له جاسر وقال :-
تمام دخلوه اوضه الكهربا شكله عايز يتربي تاني ..
عواد بخوف :-
لا لا يا بيه هقول هقول ..
صمت قليلا ونظر له جاسر بابتسامه لعوب :-
كده تعجبني ..
عواد بنظرات ذات معني :-
كارما الهواري ..
يتبع ………………………………
ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥
•تابع الفصل التالي "رواية صغيرة على الحب" اضغط على اسم الرواية