رواية بنت العدو كاملة بقلم ندا علي عبر مدونة دليل الروايات
رواية بنت العدو الفصل الثاني 2
” مصطفي وقف بالعربيه ورا بيت ليلي علشان ليلي تنزل تروح بس ليلي ساكته ومش بتتكلم ”
مصطفي بستغراب : ليلي ؟
ليلي بنتباه : هااا نعم
مصطفي :نعم ايه انزلي يلا ؟
ليلي بصت ليه بقلق : مصطفي هو انا هشوفك تاني ؟
مصطفي بستغراب : اكيد هتشوفيني تاني هروح فين انا !
“ليلي ابتسمت ولسه هتنزل من العربيه مصطفي مسك ايدها ورفع حاجبه ”
مصطفي : مالك يابت في ايه مش مرتحلك لو مش عوزه تنزلي خليكي وانشالله يولعو ميهمناش حد
ليلي ببتسامه : لاء هنزل بس قبل ما انزل عوزاك تاخد بالك من نفسك كويس اووي امم وعوزه اقولك ان بحبك اووي بس مش عوزاك تيجي عند البيت مره تانيه يا مصطفي وتوعدني بكدا قبل ما انزل ؟
مصطفي وهو بيرجع بضهره علي الكرسي كويس :اممم اوعدك يا حبيبتي ان عمري ما هبطل اجي عند بيتكم هنا غير في حاله وحده وهي ان ادفن تحت التراب ولو خايفه علينا فعلا انزلي يلا
ليلي بصت ليه بفقدان امل : مفيش فايده فيك يا دكتور مصطفي بس ابقي قابلني لو رديت عليك تاني ” ونزلت وقفلت الباب وراحت علي بيتهم ومصطفي اطمن انها دخلت دور عربيته ومشي بس فونه رن وكان المتصل غالب”
مصطفي :الوو معاك يا غالب في ايه ؟
غالب صديق الصدوق لمصطفي بنفس عمره ودرس في كلية الطب البيطري مع مصطفي :انت فين يا مصطفي لحد دلوقتي تعالي علي المزرعه بتاعتنا ضروري
مصطفي :انا كدا كدا جي بس في حاجه ولا ايه ؟
غالب :تعالي وانت تشوف بنفسك في مرض جديد بيكشي في جميع المواشي اللي في المزرعه تعالي بس كدا وانت تشوف
مصطفي :متقلقش انا خلاص داخل عليكم اهو ” وقفل الفون ورماه جنبه علي الكرسي ”
…………………………….
” في بيت الحبايبه ”
” البيت كان عباره عن نا’ر قايده بين العيله ليلي بتقابل مصطفي الجبراني اكبر عدو ليهم “
جمال ابن عم ليلي بغضب :شوفت بعينك يا جدي علشان تفضل تقولي بلاش تقسي عليها ومحدش ليه كلام معاها لحد ما قويتها علينا كلناااا
سالم عم ليلي وابو جمال : البت دي تتق’تل ملهاش حل تاني ماشيه علي حل شعرها ومحدش مالي عينها بس لما ترجع
احلام بدموع مرات ابو ليلي بس ست طيبه وحكيمه : ليلي لما ترجع نفهم منها بلاش نظلمها والنبي يا ابا غفران ليلي عيله والعيال بتغلط
غفران الجد بقوه : والعيال بتغلط مع رجاله يا مرات الغالي انا غفران الحبيب بنت ابني تمشي علي حل شعرها ومع ميين مع ابن الجبراااني عرفييين مين عيلة الجبرااني اللي دمرو عيلتنا ماشيه مع ابن العيله اللي كانو السبب في موو’ت ابوها
سالم : اسمعي يام اسراء ليلي بنتنا ومحدش هيخاف عليها اكتر مننا محدش يدخل بينا لو سمحتي
” في الوقت دا دخلت ليلي البيت وبصت ليهم كلهم صمت عدم فهم استغراب خوف جواها مشاعر كتير مش عرفه تختار بينهم فاقت من كل دا علي قلم نازل علي وشها من جمال من شدة القلم وقعت علي الارض ”
جمال بغضب وهو ماسك شعرها : ماشيه علي حل شعرك مع ابن الجبراني وداخله وبكل برود وعمله نفسك مش عرفه حاجه دا انتي اياااامك من هنا ورايح هتبقي سودااااا
ليلي بصريخ : سيب شعري يا شما’اام يا معفن جي تفرد قوتك علياا يا جبان روح ليه وهو يعلمك القوه اللي بجد
جمال بنرفزه ضربها بالام تاني : ما انا هروح فعلا بس هروح اجيب جثته وارجعلك
ليلي بقوة رغم الوجع اللي حسه بيه : ولا هتقدر تعملي حاجه علشان اللي زيك لسانك زفر علي الفاضي
سالم بغضب : انتي فيكي بجاحه يعني ماشيه مع راجل عيني عينك كدا والله اعلم ايه اللي دار بينكم وكمان بتكلمي ” وبص لابوه ” اقت’لها وخلصنا من وسا’ختها يبا
غفران قرب من ليلي وبعد جمال عنها ووقفها وبص ليها بهدوء : نفس اللي حصل بيتعاد تاني نفس اللي عملته سهير بيتعاد في ليلي بس عرفه الحلو في قصة سهير ايه اننا قت’لنا سمير الجبراني ومحدش مسك علينا دليل زي ما هنعمل مع مصطفي الجبراني بالظبط يابت الغالي
ليلي بخوف وعياط وهي بتهز راسها :لاااااء مستحيل حد يقرب منه مش هسمح لحد يقربله انا بحبه ومش هتجوز غيره وعندي استعداد اتحدي العالم علشانه مش انتو بس
غفران رفع ايده وضربها :بتحبي ؟! من امتي والكلام دا في عيلتنا احنا منعرفش الحب واللي يعرفه مننا يا يمو’ت يا يتوب هعتبر نفسي مسمعتش حاجه من اللي قولتيه وفرحك علي جمال ابن عمك الجمعه الجايا وانتهي الكلام جمااال احبسها في اوضتها وهات المفتاح في ايدي
” جمال شدها من شعرها بقوه تحت صريخ ليلي واستنجادها في الكل واسراء واحلام بيعيطو عليها ودخلها علي اوضتها وقفل الباب بالمفتاح ”
غفران بصرامه :اسمع يا سالم كتب كتاب جمال هيكون يوم الجمعه الجايا عوزك ترتب الامور علشان حفيد غفران الحبيب بيتجوز عاوز ليله ولا الف ليله وليله ” وبص لحريم البيت ” لو اسمع او اشم خبر ان الباب بتاع قوضة العار دي اتفتحت مش هيكفيني فيكم رقبتكم وانتي يا احلاام تبطلي عياط وتجهزي لفرح بنت جوزك وتشوفو الطلبات اللي بتيجي للعرايس تجبوها ليها
جمال :كلامك هيتنفذ يا جدي بس ارد شرفي اروح اعلم ابن الجبراني درس مينسهوش في حياته الاول
غفران :هات ابوك يا جمال وجهز العربيه هنروح لعيلة الجبراني ؟
” في اوضة ليلي ”
ليلي دموعها مغرقه عيونها وبتحاول تدور علي اي فون يوصلها بمصطفي بس مش لاقيه اي حاجه راحت خبطت علي الباب بقوه ”
ليلي بعياط : ماماااا احلااام افتحي الباب والنبي علشان خاطر بابا افتحي الباب انتو مييين انتوو علشان تحبسووني يا اسرااااااااء
اسراء اخت ليلي من الاب لكن بتحبها راحت ليها بعد ما اتأكدت ان جدها مشي وقفت ورا الباب بعياط : بس يا ليلي بطلي عياط هما راحو علي بيت مصطفي يا ليلي
ليلي بجنون :راااااحو ليييه يا اسراء راحو يقت’لوه زي ما عملو في عمه افتحيييي الباب داااا علشان خاطري حاوليي تطلعيني يا اسرااء من هنا هاتيلي فوون هاتي اي حاجه اوصل بيهاا لمصطفي
احلام مسحت دموعها : ليلي المفتاح مع جدك محدش هيعرف يطلعك انتي غلطانه وزي ما غلطتي هتتعاقبي بس مش انتي بس العقاب لابن الجبراني كمان انتي هتتجوزي جمال ابن عمك اسكتي بقا
ليلي بعياط : يا ماما احلااام متقوليش كدا افتحي الباب انا عوزه مصطفي مش عوزه جمااال لو مسكته هق’تله طلعيني من هناااا
رشا مرات عمها سالم قعدت علي الكنبه اللي في الصاله :دي اخرة المشي الغلط والحال المايل راحه ماشيه علي حل شعرك وترجعي تعيطي بنات عوزه الق’تل
شهد بنتها الصغيره بحزن : يا ماما ليلي صعبانه عليا علشان خاطري لو تعرفي تطلعيها طلعيها
رشا : ملناش دعوه جدك قال محدش يقرب من باب الاوضة يبقي مش هنقرب للباب واكتمي بقاا
بسمله بنتها الوسطانيه :انا حذرتها كتير بس اللي فيها فيها ودي اخرة الغلط وكل واحد لازم يشتال تمن عميله
احلام بهمس ودموع : ليه يا ليلي تشمتي فينا الكل ليه يا ليلي دا انا ربيتك احسن من بنتي
ليلي حست بدوخه ولكن قاومت وقعدت علي الارض تعيط بقهر :يارب احميلي مصطفي يارب احميه ليا ابعد عنه شر جدي يارب “وافتكرت كلام مصطفي ليها”
مصطفي :بصي الدنيا دي مش لكل الناس خدي بالك واحنا بقا من الناس دي علشان نوصل لبعض محتاجين معجزه بس خليكي واثقه فيا ان انا هخلق المعجزه دي يا ليلي علشان تكوني حلالي
ليلي بدموع ووجع :واثقه والله واثقه واثقه انك هتفضل جنبي ومش هتتخلي عني ابدا
……………………….
“في منزل الجبراني وخصوصا في المزرعه اللي ورا المنزل علطول ”
” مصطفي كان بيفحص البقره اللي قدامه بدقه رهيبه والكل واقف ”
غالب بتركيز :هااا عرفت النوع من المرض دا ؟
مصطفي : دا مش مرض دا وباء جديد ونوع نادر بيجي للبقر اسمه جدري البقر دي عدوه جلديه المشكله ان الوباء دا مميت في بعض الاحيان
غالي الجد وهو ساند علي العكاز بتاعه : احنا نسمع عن جدري القرود لكن جدري البقر دا جديد علينا والعمل يا دكاتره
غالب :العمل واضح هنحلل العينه ونشوف علاج ليه لان لو انتشر في البلد قول يا رحمان يا رحيم علي جميع البهايم بقا
” وفجأة سمعو صوت ضر’ب نا’ر قدام البيت والحريم بتصوت ”
مصطفي بستغراب وهو بيحري وغالب وراه : استر يارب في ايه ؟
” وراحو واتصدمو من وجود عيلة الحبايبه قدام البيت ”
خالد ابو مصطفي : خير يا سالم شادد ابوك وابنك وجي قدام بيتي ليه ؟
سالم : مكنش يشرفني ان ادخل بيتك يا خالد والله بس لينا غرض هناخده ونروح ؟
غالب وهو جي من وراهم : خير يا غفران ليك ايه عندنا علي المعتقد اننا احنا اللي لينا عندكم ؟
غفران : شكلك هيفضل ليك علطول يا غالب ابن ابنك عاوز ايه من بنت ابني يا غااالب ايه مش مكفيكم وسختو سمعت وحده عوزين تكملو علي الباقي ؟
مصطفي عند الكلمه دي الد’م نشف في عروقه : ليلي ؟! ” وقال بغضب ” اسمع لو عرفت ان حد منكم قرب منها وديني ما هيكفيني فيكم حياتكم
جمال بضحك : ضحكتني الصراحه بتخاف عليها ولا ايه ؟! بس احب اطمنك كتب كتابي عليها يوم الجمعه الجايا قولت لازم تكون اول المعازيم يا ابن الجبراني
جمال بقوه :اسمي خطيبتي ميجيش علي لسانك يا ابن الجبراني علشان مش عاوز اوريك الوش التاني بصحيح
مصطفي سابه وبصله بسخريه وهو بيشمر اكمام العبايه :انا بقااا عاوز اشوف وريني يا وحش ؟
سالم وقف قدام ابنه : شيل ابنك عن ابني يا خالد علشان مش عوزين نغلط غلطانين وبتبجحو وانا بقول ليلي لسانها طول لمين بس متقلقش هيتقطع ” وشد ابنه ومشي “
” مصطفي واقف مش عارف يعمل ايه بس كل تفكيره دلوقتي في ليلي وبس ”
خالد بصرامه : مصطفي انت مالك ومال بت الحبايبه ؟
مصطفي بص ليهم والكلام مبقاش راضي يطلع واخيرا اتكلم :………..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بنت العدو ) اسم الرواية