رواية هل كان ذلك حبا كاملة بقلم جومانة جي عبر مدونة دليل الروايات
رواية هل كان ذلك حبا الفصل الثاني 2
*** ملحوظه حابه اوضحها الروايه دي حلقاتها قليلة و احداثها سريعة **
√√√√√√√√
– لنجد انه بعد فترة تطورت علاقة ” ميرا ” و “مروان ” وأصبحا أصدقاء بسبب اعتياده علي مُقابلتها في ذلك المقهي التي تعتاد المجئ إليه و كانا يجلسا سويا لبعض الوقت ويقوم هو بمُداعبتها بمرح .
☆☆☆☆☆☆
( في أحد الأيام )
– كان مُستنداً علي غطاء محرك السيارة أمام البوابة الرئيسية للجامعة ، ليتفقد ساعته مرة اخري مُنتظراً إياها، ليجدها تخرج من تلك البوابة ، ليُلوح لها فتبتسم له ثم تعبر الطريق و تتحرك في إتجاهه وتصل إليه ، ليُحاول معانقتها لكنها تمنعه بوضع يديها فوق صدره وهي تردف له : مروان اي ، ليخفض يديه ويحتضن يديها بين يديه ليردف إليها قائلا: اسف مسيطرتش علي نفسي بس اعمل اي طيب وحشتيني
– لتبتسم إليه ثم تقول : بس مش قدام الجامعة كدة عيب يا مارو
– ماشي يا ست ميرا ، طب يلا اركبي
– ليتحرك كلاً منهما إلي ابواب السيارة ويركباها، ليسألها: ها تحبي نروح نتغدي فين ؟
_ اي مطعم علي ذوقك بقي
– بعد مرور دقائق كان قد وصل إلي أحد المطاعم الفاخرة
– جلسا علي إحدي الطاولات لتناول طعامهما
_ صحيح انا افتكرت حاجة كدة
= حاجة اي ” اردفت بنبرة مُتسائلة”
– ليمسح يده بالمحرمه الورقية ثم أخرج من جيب بنطاله محفظته الخاصه بالنقود ، ليخرج منها بعض الورقات المالية ثم مد يده بها إليها ، لتعقد حاجبيها دليلاً علي عدم فهمها.
_ دول حقكك في فلوس الرهان و مش بسبب كدة بس لاء دا كمان عشان انقذتي شرفي قدام صحابي.
– لتترك ما بيدها من ادوات الطعام ثم تمسح يدها بالمحرمة الورقية ثم تمد يدها ليده الممدودة أمامها ثم تلمس بأصابع يدها معصم يده مرورا بكفة يده حتي أصابعه بلمسات رقيقة حنونة ولم تأخذ تلك النقود التي بيده وهي تردف بنبرة هادئة :بس انت مكسبتش لسه .
– تفجأ كثيرا مما قالته أحقاً لم يكسب الرهان بعد في وجهة نظرها حسناً سيحاول أن يجعلها تتيقن أنه كسب الرهان منذ لقائهما وحديثهما لأول مرة حتى هذه اللحظه. ، بل واكثر ما أدهشه أيضا تلك اللمسه التي فعلت الكثير والكثير بداخله.
_ عجباني اوي اللعبة اللي بتلعبيها معايا دي ” اردف بإبتسامه ”
-ليسحب يده ويضع ما بها من نقود بجيب بنطاله، بينما يجد ” ميرا ” تضحك بخفوت ، ليردف إليها محاولاً التغزل بها : انتِ بتبقى حلوة اوي لما بتضحكي علي فكرة
= لتتوسع إبتسامتها ثم تردف إليه : بتجاملنى للمرة الكام بقي .
_ مش بجاملك و دي حقيقة لاني عمرى ما اكدب علي واحدة جميلة أبدا .
= انت بقي فاكر نفسك بتعرف كل حاجة عن البنات .
– دا اكيد يا حبيبتي ” اردف بثقة ”
= اوه! دا انت طلعت بقي lover boy
_ دا انا غلبان ” اردف بنبرة مرحة”
= اوي ” اردفت ممازحةٍ إياه .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
(بعد مرور مدة )
– كان يُمارس تمرينه علي آله المشاية داخل الصالة الرياضية ، لينتهي اخيراً و ينزل من فوق الآله ويمسك هاتفه ويقوم بمُهاتفتها لتُجيب عليه بعد ثوانى : ميرا ..
_ هااا
= بتعملي اي
_ اه لسه راجعة من الجامعة وهاخد شاور وأنام بقي
= لاء تنامي اي يا حبيبتي صحصحيلي كده يحياتي
_ ليه
= اعملي حسابك انك معزومة في البارتي النهاردة
= بارتي اي ؟…..
_ مُنير صاحبي عامل birthday party ل حبيبته ” شروق ” و ناوي يعرض عليها الجواز فيها وكده ف عايزك تيجي معايا ال party دي
_ لاء ، ماهو مش هينفع أجي
= اي هو اللي مش هتيجي لاء طبعا هتيجي يا ميرا
= لاء مش هاجي يا مروان
_ ميرا .. متهزريش عشان منزعلش سوا ف فكك بقي ، اسمعي انا هبقي ابعتلك ال location وانتِ تيجي علي هناك ، لانوا حضرتك رافضة تعرفيني عنوان عمارتكوا من يوم ما عرفتك ومش عارف ليه
= هفكر
_ طب وربنا يا ميرا لو ما جيتي لأزعلك
– لتصدح منها ضحكة بسبب عصيبته لتردف إليه : عيب عليك خلاص جاية .
_ ليزفر بضيق: لازم تعصبيني يعني هو انتِ عنيدة كدة ليه
= انا كدة ، يلا بقي سيبني هروح اجهز نفسي و اشوف هلبس اي
_ ماشي سلام ، بس متنسيش ال party هتبدأ علي 10 .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
( في المساء )
– توقف التاكسي أمام ذلك النادي سمح لها أفراد الأمن الحاضرون أمام الباب بالدخول بعدما هاتفت مروان وخرج لها من داخل النادي واخذها إلي الداخل معه ، ليعبرا تلك الدراجات الرُخامية ليصل إلي أصدقاء مروان الحاضرون للإحتفال بالعيد ميلاد ، ف” منير ” قام بحجز النادي لمدة ساعتان للإحتفال بعيد ميلاد حبيبته ” شروق ” .
_ هو مفيش غير انا وانت وصحابك اللي موجودين اومال فين صاحبة العيد ميلاد ” اردف ميرا بنبرة مُتسائلة ”
= منير اتصل بيها وقالتله انها في الطريق ” اردف مروان ”
_ اه عشان هي نجمة الحفلة وكدة ف تتأخر براحتها ” اردفت بنبرة مرحة ”
– ليخفض عينيه ويتفحصها في ذلك الفستان الأحمر ف يري كم هي تبدو فاتنة بهِ
_ والله مافي حد نجم الحفلة غيرك يا جامد انت ” اردف بنبرة مُغازلة ”
– لتبتسم علي مُغازلته تلك ، بينما هو يستمر في تَفحص ملامحها الناعمة والرقيقة التي أوضحت كونها انثى كما يجب ان يكون وبكل ما تحمل الكلمة من معانٍ دون ان تملك مواصفات فائقة وخارقة الجمال.. فجمالها كان مكمناً في هدوء خلجاتها البسيطة.. حيث كانت بشرتها خمرية ناعمة لا يشوبها عيوب.. وخدين بارزين قليلاً عند بدايتهما فكانتا تضفيان مظهراً غاية في اللطافة الى وجهها الطويل.. بينما كانت عيناها تبدو كأنها منحلاً للعسل لا يعكر صوفهما سوى اللون العسلي الفاتح.. وحاجبيها كانا رفيعان الى حدٍ ما كأنفها تماماً الذي لم يكُن من العدل وصفة بالكبير والصغير ليس منصفاً.. بينما كان شعرها متشرباً من لون البندق وكأنه قد صنع من البندق وقد كان طويلاً مسترسلاً خلف ظهرها في تمويجاتٍ وتعرجات لطيفة وجذابة .
_ هتفضل تبص عليا كتير كده ” اردفت وهي تبتسم له ابتسامه جميلة ”
– ليحني بجذعه إليها حتي يصل الي اذنها و يهمس اليها : لأنك حلوة اوي يا ميرا ف مش قادر ابعد عيني عنك .
– لتتسع ابتسامتها فيبرز خَديها وتضيق عينيها ليُشكل ذلك مظهراً غاية في اللطافة .
_ ما في بنات من الموجودين هنا وكلهم حلوين اشمعني انا اللي مش قادر تبعد عينك عني ” اردفت مُتسائلة ”
– أنفاسه تضرب في أذنها ليهمس إليها بنبرة ماكرة خافته : يعني مش عارفة ؟
– وقفت علي اطراف أصابعها حتي تصل الي اذنه أيضا نظراً لفارق الطول بينهما ثم همست إليه : عارفة وبستعبط
_ طب يا ريت بقي متستعبطيش كتير ” اردف بنبرة تصحبها ابتسامه.
– كانت ستتحدث ولكن جاءت ” شروق ” ليصيح الجميع بفرح .
_ تعالي هعرفك علي شروق ، ليمسك بيدها جاذباً إياها خلفه، ليقف أمام شروق ويردف إليها: كل سنه وانتِ طيبة يا شروق.
_ وانت طيب يا مروان ” اردفت بابتسامه ”
– لتقع عينيها علي تلك التي تقف خلف مروان .
_ شروق اعرفك ب ميرا
– لتبتسم شروق إليها وهي ايضا تُبادلها الابتسامة لتتحدث ميرا قائلة : Happy birthday shurouk ، و تمد يدها بصندوق به هدية بسيطة منها ، لتأخذ منها شروق الهدية وهي تشكرها ، ثم تهمس شروق بخفوت إلي منير الذي يقف بجانبها : مين ميرا دي
_ صحبته أو حبيبته ، لتعقد حاجبيها وهي تتسائل بنبرة متعجبه: حبيبته ازاي يعني طب و
– ليقطع منير حديثها وهي يهمس إليها : شروق احنا مالنا بقي هو حر …وبعدين يلا بقي احنا عايزين نطفي الشمع ، ليرفع صوته وهو يتحدث : يلا يجماعة شروق هتطفي الشمع
-ليلتفوا جميعاً حول الطاولة الموضوع عليها قالب الكيك ليبدأوا بغناء الاغنية الخاصه بأعياد الميلاد، وتطفئ شروق الشموع ليتعالي تصفيق الجميع و قاموا بتهنئة شروق وتقديم الهدايا ، ثم نجد منير الذي ركع بركبتيه علي الارض أمام شروق وهو يمد يده بعلبة مخملية باللون الاحمر يتوسطها الخاتم الخاص بالزواج .
_ ممكن تشوفوا الخاتم دا جميل اوي بس مش هيكون نفس جمال حبيبتي وحب حياتى….. ليتنهد ثم أكمل حديثه: شروق تتجوزيني؟
– لتأومأ له بإيجاب وهي تبتسم إليه ، ليُلبسها الخاتم في إصباعها ، ليتعالي تصفيق وتصفير الجميع .
_ ليُشغل مُنسق الأغاني اغنية اجنبية ليبدأ الجميع في الرقص ، وبعضهما بدأ في الشرب .
– بعد مرور وقت كان انتهي الحفل وذهب الجميع من النادي ،ف بالنسبة ل ميرا اسْتَقَلَّتْ السيارة مع مروان وكانت في حالة ثمالة شديدة ، فكان مروان يريد معرفة عنوان سَكنها حتي يُرجِعها إلي بيتها لكنها لا تخبره بشئ هي فقط تضحك من اثر الثمالة ، ليُقرر أخذها إلي شقته، ليصلا بعد مرور بعض الوقت إلي العمارة التي يقطن بها ليَصف سيارته ويأخذها من داخلها ويحملها بين ذراعيه حتي يصل الي المصعد الكهربائي ثم إلي باب شقته ليدلف بها إلي الداخل ثم ألقي بها فوق الأريكة الموضوعة ، ليذهب إلي المطبخ ويجلب زجاجة مياه و يعود إلي ميرا المُلقاه فوق الأريكة، ليجلس بجانبها ويضع يده علي ظهرها ليجعلها تنهض بجذعها وتشرب مياه حتي تستفيق ، لترتشف القليل من الماء ، ثم ترك الزجاجة جانباً وتحدث إليها: ميرا … انتِ هتفضلي هنا معايا لحد الصبح وبعدين امشي.
_ لتأوما له بلا وعي ولكنها تذكرت والدتها لتفزع وتبتعد عنه وتنهض من فوق الاريكة، لم تستطع الوقوف فهي لا تشعر بجسدها ولا اي شئ بسبب كثرة ما تناولته من مشروب!
– لينهض هو ايضاً مُمسكاً بها من خصرها ليتحدث إليها: اي قايمه رايحه فين؟
_ مـــ مـامـا .. هت..قـلـق ع.. عـليـا … لازم أاامـشـي ” اردفت بثمالة”
= هتمشي ازاي كدة انتِ مش شايفه حالتك .
_ مــا انــا لا زم أروح لهـا، هـتـقلـق ع ل ي ا ” اردفت بنبرة ثملة ”
= انتِ قولتيلها اي طيب خرجتي بحجة اي
– لم تُجيب بسبب ما تشعر به في هي تعتريها حالة من الثمالة لكنها تحاملت علي نفسها
_ قـ..ولتـ..لها اني..اني عــند رايــحه عيدم..يـلاد واح..دة ص ح ب تي .
– ليصمت قليلاً حتي يجد حلاً ، ليردف إليها بنبرة مُتسائلة : فين موبايلك؟
_ لتتلفت حولها لتُشير إليه إلي حقيبتها المُلقاه علي الاريكة ، ليدفعها بجسده للوراء حتي يجعلها تجلس علي الأريكة، ويأخذ حقيبتها ويُخرج منها الهاتف و يُردف إليها : ميرا افتحي الفون لتعقد حاجبيها ولم تفعل شئ ، ليأمورها للمرة الثانية لتفعل مايطلبه وتفتح الفون وتعطيه له ، ليجد عدة مُكالمات من والدتها، ليقوم بإرسال رسالة نصية إليها عبر تطبيق الواتس اب مضمونها ” ماما اسفة مسمعتش اي مكالمة منك كنت بحتفل مع صحبتي والوقت اتأخر ومش هعرف ارجع في الوقت دا ف هبات عندها وبكرا الصبح هتلاقيني عندك .. باي ” ليقوم بعدها بطلب رقم هاتف والدتها حتي يجعلها تري الرسالة، ثم فصل المكالمة قبل أن تُجيب و قام بإغلاق الهاتف و ألقاه فوق الاريكه ثم نظر إلي تلك التي في حالة ثمالة شديدة وعدم وعى .
_ انا طمنت مامتك متقلقيش بقي ، لتأومأ بصمت ، لينهض من فوق الاريكة ليجدها تمسك بيده وهي تردف بنبرة مُتسائلة لكن يتضح بها الثمالة : انت رايح فين.. لتنهض وهي تستند علي يده، لتقف ليُحاوط خصرها حتي لا تسقط، لتهمس إليه ثانيةً : متسبنيش لوحدي
_ انا هروح اخد شاور عشان افوق واجيلك تاني
– لترفع يديها وتحاوط عُنقه وتهمس له : تؤتؤ
– ليتنهد ثم يسألها: طب انتِ عايزة اي دلؤقتي
– لم تُجيب عليه بل اقتربت بشفتيها منه لتُقبله قبلة ناعمة، ثم ابتعدت عنه بعد ثواني ووضع جبينها مُقابل جبينه ، لا تعلم لماذا رغبت في تقبيله ربما لانها تشعر له بذلك الشئ المدعو بالحب ، فكانت تتسائل بداخلها في تلك اللحظة هل هو ايضاً يشعر بذلك نحوها أم لا ؟
– بتحبني ؟ اردفت إليه بنبرة ثملة هادئة ، هو لا يعلم ان كان ما يشعر به لها منذ أن تعرف عليها حتي هذه اللحظة هل هو شعور بالحب ام اعجاب ام رغبة بها ام ماذا ليجد نفسه لا يُجيب عليها بل التقط شفتيها يُقبلها بكل قوة ابتعد عنها بعد مرور ثواني ليسمح لها بالتنفس بعد قُبلته الحميمية تلك ، و انخفض بشفتيه لعُنقِها يُقبله بقبلات شغوفه مع محاوطته لكتفيها بيديه لجعلها تستدير في ثانية واحدة وتعطي له ظهرها ليُبعد خصلات شعرها ويُكمل تقبيل عُنقِها من الخلف بقُبلات ساخنه للغايه لتضع يدها وتحاوط جانب وجهه بينما هو مازال مُستمراً في تقبيلها ويده الاخري تهبط مُتلمسه كل ما تقع يده عليه من مفاتنها ليرتفع بيده ويصل ل سحاب الفستان الموجود ويفتحه بسرعة ليسقط الفستان أرضاً وتبقي أمامه عاريه لا يسترها سوي صدريتها و سروالها الداخلي ، ليتوقف عن تقبيلها ويضع يديه فوق خصرها ويرفعها للأعلي لتحاوط جذعه بساقيها و تقترب منه لتُقبله هي ليتحرك بها في اتجاه غرفة النوم ، ويدلفا الي الغرفة مُتجهان نحو الفراش ليُنزلها فوقه ، ويستقيم هو ويقف أمام الفراش ليخلع قميصه الابيض بسرعه ويخلع ما تبقي من ملابسه بينما هي تتفحص جسده لتري انه لم يكن عريضاً في اطرافه وهيكله … لكنه يمتلك عضلات بارزة تظهر بوضوح وتظهر على وجه الخصوص في ذراعيه القويتين.. بينما كانت قامتة طويلة طولاً مناسب لا يتصف بالمبالغه .
– تحرك إليها بعدما تخلص من ملابسه لكنها نهضت بجذعها وهي تقف برُكبتيها علي الفراش لتحاوط عنقه وتجذبه إليها ليعتليها وهو يبتسم من فِعلتها ثم يُقبلها قُبلة طويلة ثم يترك شفتيها ويدفن راسه في عُنقِها يُلثمه بِقُبلات شغوفة بينما هي تداعب خصلات شعره السوداء فقد كانت ناعمة ومستطاله قليلاً…. ليبدأوا في تكملة ممارستهما للحب ولكن بعد مرور بعض الوقت صدحت صرخة عالية من ” ميرا ” ليتوقف عما يفعله ثم ابتسم إليها ابتسامه ماكرة بل جذابة ثم قبلها مرة أخري قبلة أخيرة قبل أن يبتعد عنها ويتمدد بجانبه فوق الفِراش ويجذبها بين يديه ليغفوا كلاً منهما في احضان الآخر .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
( في صباح اليوم التالي )
[ في شقة مروان ] – استيقظ ليجد نفسه مُمدداً فوق الفراش بمفرده بدون وجود ميرا معه ليتسائل بداخله إلي أين ذهبت وتركته لتقع عينيه علي تلك البُقعة الحمراء التي تُلون جزءاً من الملاءة ليبتسم وهو يشعر بالسعادة لأنها كانت معه وفي أحضانه ليست المرة الأولي التي يلمس بِها فتاة ولكن “ميرا ” كانت فتاة مختلفة بالنسبة له ولا يعلم السبب ؟!
– نهض من فوق الفراش مُتجهاً إلي المرحاض ليأخذ حماماً سريعاً حتي يستطيع الذهاب الي عمله في الشركة.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هل كان ذلك حبا ) اسم الرواية