رواية عار بلا داعي كاملة بقلم منصور سيد عبر مدونة دليل الروايات
رواية عار بلا داعي الفصل الثاني 2
التف حولها الجيران وكل واحده منهم بكلمه منهم من تقول تستاهل الخاينه واللى تقول لا حول ولا قوه الا بالله واخرى تقول هو فى ايه وكل منهم بكلمه ولكنها هى فى عالم آخر لم تتحمل كلامهم فظلت تصرخ حتى اغمى عليها
فقامت احد جارتها بمساعدة أخرى و ادخلتها شقتها وحاولت افاقتها حتى افاقت فسألتها عما حدث وليه جوزك طردك بالشكل ده
فقالت والله مظلومه والله مظلومه
فسألتها انا مش فاهمه مظلومه من ايه
لسه هتتكلم وتحكى سمعت زوج جارتها يناديها فأستأذنتها جارتها وقالت ثوانى ورجعالك
وبمجرد ان دخلت جارتها الغرفه سمعت صوت زوج جارتها يصرخ بها ويقول لها ايه اللى خلاكى تدخلى اللى بره دى عندنا
يعنى انتى مش ساعمه من وقتها هو طردها بره ليه دى واحده خاينه ازاى تدخليها شقتنا وعاوزه تسمعى منها حكايتها عاوزه تسمعى ايه وعاوزه تسمعى بناتك ايه قصة الخيانه وازاى خانته
اتفضلى اخرجى مشي اللى قاعده بره دى مش عاوز حد يقول انك ليكى اى علاقه بيها مش ناقصين فضايح وكلام الناس يالا اتفضلى اخرجى اعملى زى ما قولت ليكى
لم تنتظر ان تعود لها جارتها وتطردها وخرجت هى من نفسها
وظلت تطرق باب شقتها مره اخرى لعلى يرق قلب زوجها ويفتح الباب ويسمعها ولكن دون جدوى
ولكن نظرات كل من هو نازل او صاعد إليها وسماع الكلام الذى يقال عنها جعلها نزلت تسير بالشارع لا تدرى إلى أين تذهب
وظلت هائمه بالشارع والدموع تلمىء عيونها وتسترجع ما حدث لها وخصوصا عندما فكرت ان تلجأ لصديقتها الوحيده
ولكنها تذكرت انها هى السبب فيما حدث لها وظلت تفكر هل ما حدث لها كان مقصود من صديقة عمرها ام انها صدفه
ولكن ان كانت صدفه فمن اعلم زوجى بأنى بهذه الشقه ولماذا هى ارسلت لى ان اذهب ضرورى لهذا العنوان وهذه الشقه وعندما حاولت الاتصال بها وجدت تليفونها مغلق ولماذا لم تحضر ولماذا الذي فتحت لى ادعت بمعرفة صديقتي واستقبلتنى بالشقه ولماذا اختفت بعد ذلك كيف حدث كل ذلك
فقررت ان تتصل على صديقتها لتفهم منها ولكن تذكرت ان المحمول ليس معها ولم تتذكر اين نسيته فقررت ان تذهب لصديقتها هذه لتفهم منها ماحدث لعلها تجد عند صديقتها اجابه لما حدث لها والتى لم تصدقه حتى الآن وكأنها فى كبوس
تتمنى ان تستيقظ منه لتعود لبيتها ولابنتها ولحين زوجها مره اخرى
وفعلا ذهبت إليها ولكن عندما وصلت كانت المفاجئه الغريبه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عار بلا داعي ) اسم الرواية