رواية نوارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فرح احمد
رواية نوارة الفصل الثلاثون 30
ـ╗════════════════╔
ـ رواية نوِّاره الحلقة الثلاثون جـ ١
ـ╝════════════════╚
حاتم مردش عليها و ديما مهيش قادرة تتكلم أصلًا فـ سكتوا ...
حاتم وقف العربية فجأة و قال:-
_إنزلي
ديما:-
_إحنا رايحين فين..؟!
حاتم:-
_قولت إنزلي
ديما نزلت و دخلوا من بوابة كبيرة بتبص علي يأفطة لقت مكتوب عليها " مستشفي العلاج النفسي و الإدمان "
ديما بعصبية:-
_إنتَ جايبني فين يا حاتم..؟! .. أنا مش عايزا أتعالج و مطلبتش منك المساعدة
حاتم و مسكها من معصمها و جرها و مبيردش عليها و هيا تحاول تحرر إيدها منه مش عرفا ماسك إيدها جامد أوي ... أول ما دخلت المستشفي لقت إتنين ممرضين
حاتم وهو بيرمي ديما عليهم:-
_خدوها
ديما بعصبية:-
_يا حاتم يا **** .. خليهم يسبوووني ... ياااااااااا حااااااااتم
أخدوها الممرضين و حاتم عدي علي صاحب المشفي
صاحب المشفي " عادل ":-
_أهلًا يا حاتم
حاتم بإبتسامة باردة:-
_أهلًا ... ديما عندكم أمانه ... أسمع إن دخلها سجارة حتي و حياة إلي خلفوك يا عادل لأكون قفلكم المستشفي دي
عادل بإبتسامة:-
_تحت أمرك يا حاتم
حاتم سابه و عدي علي ديما
ديما أول ما شافته هجمت عليه و مسكته من هدومه وقالت:-
_خرجني من هنا يا حاتم ... إنتَ ملكش حق إنك تسجني هنا
حاتم و شال إيدها من عليه و قال بكل برود:-
_ديما حبيبتي أنا جايبك هنا لمصلحتك
ديما بعصبية:-
_قولتلك ملكش دعووووووه بيااااا ... خررررجني من هناااااااا ياااااااااااا حااااتم
حاتم بجدية و صوت عالي جدًا و مسك ديما من شعرها وقال:-
_إسمعي بقا يا ديما .. خروج من هنا مفيش تمام ... صوتك يعلي عليا تاني هدفنك هنا ... و هيا فترة و هتعدي ... أسمع إنك ضربتي حاجه حتي لو سجارة .. صدقيني مش هرحمك
و رمها و خرج و هيا قعدة علي الأرض تعيط و مقهورة ... و بيتعاد نفس المشهد يوم ما أخدها عشان يجهضها و بيتكرر تاني مع إختلاف الأسباب .. و أكن مكتوب عليها إن معرفتها بـ حاتم تبقي إذلال فـ عياط فـ قهر .. يارب إرحمني
حاتم خرج من المشفي و لـ لحظة سند رأسه علي الدريسكون و كان نفسه يأخدها معا .. بس ديما مينفعش تتبهدل هو بيحبها .. هو عارف إنه زبالة و شيطان بس ديما مينفعش تبقي كدا .. ديما طيبة و نضيفة و أنا إلي بوظتها و وصلتها لـ مرحلة دي يبقي لازم أرجعها تاني و أخليها ديما بتاعت زمان .. كفاية إلي عمله في الأول إلي إكتشفه متأخر إنه بيحبها...!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في بيت عمر السلماوي
مُزن:-
_عامل إية يا عمر..؟!
عمر بإبتسامة:-
_أنا بخير يا حبيبتي .. إنتِ أخبارك..؟!
مُزن:-
_أنا كويسة ... بقولك يا عُمر
عمر:-
_قولي
مُزن:-
_إنتَ ناوي تعمل إية مع ليل..؟!
عمر بإبتسامة بسيطة مجرد ما جت سيرتها و قال:-
_المجنونة ليل
مُزن:-
_بس طيبة و تقدر تعتمد عليها
عمر:-
_صدقيني مش عارف
مُزن:-
_طب بُص يا عمر .. لو ناوي فعلًا يبقي تدخل البيت من بابه .. بنات الناس مش لعبة .. لازم يبقي قدام أهلها .. و ليل طيبة و مُحترمة ... و إنتَ قولت أول ما أبقي كويسة و أستقل في بيت زوجي .. هتبدي تدور علي عروسة ... و ليل موجوده و بتحبك فـَ ليه لا..!
عمر:-
_تمام يا مُزن
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
بنت شعرها إسود قصير لحد رقبتها تقيل عاملة زي تسريحات زمان القُصه إلقُصيرة و الشعر إلي داخل لـ جوا شوية لابسة فستان وردي بعد الركُبة بـ سنتي ماسك من عند الوسط إلي ما بين نحافة وسطها الجميلة و مكياج علي قد ما هو تقيل و لكن كان جميل عليها و لابسه كعب أبيض في وردي و معاها شنطة صغيرة بيضاء إيدها ذهبي
البنت بصوت رقيق:-
_محمود
محمود:-
_أيوه يا حبيبتي
البنت:-
_إحنا مش هينفع نكمل مع بعض
محمود بصدمة:-
_ليه يا نيهال...؟!
نيهال:-
_حبيبي إنتَ جدي و أنا عقرب .. و كُنت مفكرك حوت ... فـ أسفة مش هينفع نكمل مع بعض ... عن إذنك
و مشيت و سابت محمود مصدوم من السبب إلي هيسيبوا بعض عشانه...!
عطاء:-
_أنا إبتديت أقلق من الكافية دا .. كُل واحدة تيجي تقول لـ واحد إحنا مننفعش لـ بعض ... هو في إية..؟!
رامي:-
_عادي متخديش في بالك
عطاء:-
_بس شوفت البنت .. تحس إنها خارجة من فيلم قديم .. بـ فُستانها الرقيق دا ،،، ولا وسطها إلي عامل زي صُباع إيدي
رامي:-
_كويس
عطاء بضيق من ردة فعله:-
_إنتَ رخم كدا لية..! ... هو إية إلي كويس .. يعين أنا برغي و أكلم و إنتَ تقولي كويس ... رامي إحنا معدش ينفع نكمل مع بعض
رامي و هو باصص في الموبايل:-
_علي أساس إنِ خطيبك و قررتي تنفصلي عني ... عطاء كُلي و إنتِ ساكته
عطاء:-
_طيب
في بيت ليل النُقراشي
كان آسر جاي يطمن عليها
ليل:-
_آسر ما تقول لـ ماما تنزلني بقا .. أنا زهقت من قعدة البيت بجد
آسر:-
_تنزلي فين بدراعك و رجلك دول..؟!
ليل بضيق:-
_يعني عجبك قعدتي دي ... مش كفاية إنك خلاص هتتجوز خلاص و تسبني مع إبنك و
و كانت هتكمل كلام لقت آسر بيقاطعها بضيق:-
_إنتِ ناوية توديني في داهية ... إبني إية .. إخرسي
ليل:-
_مجبتش حُلم معاك ليه..؟!
آسر:-
_مهيش فاضية العيادة عندها مليانة حالات علي الأخر.
ليل:-
_ربنا يوفقها
فضّل آسر معاها شوية و مشي..!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
نواره كانت بتتفرج علي ڤيديو لـ عملية ولادة و مقدرتش تكمله و جلها غثيان و طلعت كُل إلي فـ بطنها و مسحت وشها و خرجت و الدموع إتجمعت في عيونها و فضّلت تعيط مرعوبة من فكرة الولادة
أدهم دخل الأوضة لسه جاي من الشُغل لقا نواره بتعيط راح عليها و قال:-
_نواره مالك..؟!
نواره رمت نفسها في حُضنه و كملت عياط و قالت من بين دموعها:-
_أدهم أنا خايفة من الولادة ... خايفة أوي .. هيفتحوا بطني يا أدهم .. و ممكن أموت يا أدهم .. و مفرحش بإبننا و مشوفوش و يعيش يتيم من غيري .. أنا خايفة
أدهم و بيمرر إيده علي شعرها و قعد بيها و هيا علي حجره و يهديها و قال بنبرة هادئة مطمئنه:-
_حبيبتي متخفيش .. و إن شاءالله تُخرجي بالسلامة و تربي إبننا و ميعش يتيم ... و شيلي الأفكار دي من دماغك ربك ساعتها بيسهلها ... و عشان خطري بطلي دموع
و فضل يهديها و هيا في حُضنه خلع الجذمة و جاكتة و فتح زارير القميص الأولنية .... و سند رأسه علي السرير و نواره في حُضنة بيهديها و برغم إنها بطلت دموع بس نُحاب عياطها لسه موجود
أدهم:-
_نواره خلاص .. و شيلي الأفكار دي من دماغك و هتبقي بخير خلي عندك ثقة في ربنا
نواره:-
_حاضر
و رفع وجهها بإيده و قال وهو بيبص علي وجهها الأحمر:-
_ينفع الوش الجميل دا يعيط يعني
نواره و هزت رأسها بـ معني " لا "
أدهم و جاب منديل من جمبه وقال:-
_طيب إمسحي عنيكي من الدموع دي
و مسحت وجهها
أدهم:-
_معدش الأ أُسيوعين و نص علي الفرح
نواره:-
_أه
أدهم:-
_الفُستان هيجي قبل الفرح بـ يومين كدا
نواره:-
_إن شاءالله يا أدهم
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
عدي يومين و كانت ليل قعدة بتتفرج علي مسلسل و عندها حالة لامبالاة فظيعة .. أصل مامتها بلغتها إن في عريس بليل جاي ... هيا كعادة أي عريس يجي تنزل الشارع و تلف و كدا و ساعات أصلًا متطلعش بس هيا متجبسة و مش عرفا تعمل أي حاجة
جت الساعة 8 مامتها طلعت فستان بسيط رقيق لونه رُصاصي و بريلينا لونها أبيض و طبعًا لبست فردة واحدة بس
فضّلت قعدة جا العريس فتحت الباب فتحة بسيطة لـقته عمر إصدمت و قفلت الباب وقالت بصدمة فرحة:-
_دا عمر .. عمر العريس .. يسسسسس
و بسرعة كتمت صوتها بـ إيدها عشان متصدرش أي صوت
قعدة شوية و مامتها ندهلتها ... دخلت ليل بـ عُكازها سلمت علي صاحب أبو عمر إلي بيعتبروا زي أبوهم " أُسامة "
قعدة ليل جمب ولدتها و إبتسامة بتحاول تخليها بسيطة ... سابوهم لوحدهم مع بعض
عمر بإبتسامة:-
_إزيك يا ليل..؟!
ليل بإبتسامة:-
_كويسة و إنتَ..؟!
عمر:-
_كويس
ليل:-
_دايمًا ... تعرف إنِ مستغربة إنك جيت
عمر:-
_مضايقة يعني..؟!
ليل:-
_مضايقة إية يا عم لا طبعًا ... بالعكس مبسوطة ... بس كُنت مفكراك مش هتفكر فيا أصلًا و تقول دي بنت مجنونة و جرئية مينفعش تبقي مراتي
عمر:-
_أنا سبب تأجيلي و مردتش عليكِ .. إنِ كُنت بعمل شوية حاجات كدا ... و علي فكرة سبب إنِ عايز أتجوزك يا ليل هو جنونك .. إنتِ مش جرئية ... إنتِ مبتحبيش تخبي حاجة جواكِ .. و طريقة إعترافك ليا كانت غريبة أوي بس عجبتني ... و لما سمعت إنك عملتي حادثة بسبب إنك كُنتِ بتجري عشان طلعتي إلي في قلبك .. كُنت قلقان عليكِ جدًا .. و في نفس الوقت كُنت بضحك علي جنونك دا ... أنا أُعجبت بـ جنونك و عفويتك و لما أتجوزك لو في يوم حصلي حاجة هعرف إنِ سايب ورايا ست أقدر أعتمد عليها و أتإمن علي ولادي معاها
ليل فرحت جدًا بالكلام وقالت:-
_مش عارفه أقولك إية يا عمر..!
عمر:-
_مش عايزك تقولي حاجة غير معاد إلي هتفكي في الجبس عشان نعمل الخطوبة
ليل:-
_أنا أُسبوع و هفكه ... بس خليها بعد فرح أدهم و نواره
عمر:-
_تمام
و جُم الأهل و إتفقوا علي كُل حاجة و علي معاد الخطوبة و مُزن حضنت ليل و بركوا لـ بعض
تاني يوم جُم البنات و إحتفلوا لـ " ليل " و قضوا اليوم مع بعض و كُله روح بعدها
ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥
ـ╗════════════════╔
ـ رواية نوِّاره الحلقة الثلاثون جـ ٢
ـ╝════════════════╚
في ڤيلا أدهم العماري
نواره كانت حاطه رأسها علي رجلين داده فوزية و كانت بتمرر إيدها علي شعرها و تقرالها قُرآن في سرها ...
نواره دايمًا لما تتوتر أو تضايق أو تتخنق من الشُغل تروح تخلي الداده تعملها كدا .. تحط رأسها علي رجليها و الداده تفضل تقرالها قُرآن في سرها .. العادة دي كانت والدة نواره بتعملها دايمًا و لما حبت نواره الدادة و إعتبرتها زي والدتها قالتلها إنها مبترتحش الأ بكدا
إلي قالق نواره الولادة و الخوف منها ... و الحياة الكويسه إلي عايشها و مفيش مشاكل .. و دا إلي مخوفها هيا عمرها ما عاشت حياة مرتاحة كدا و يبقي مفيش مشاكل .. فجأة كدا تبقي الحياة بمبي و جميلة ... أكيد لا !! .. دا ممكن زي ما بيسموه هدوء ما قبل العاصفة ... والله أعلم العاصفة هتأخد منها إية المرادي ؟!
فوزية:-
_عايزة تاكلي محشي...؟!
نواره:-
_قولتلك الغدا إعملي علي مزاجك إنتِ .. أنا وحشني كُل أكلك
فوزية:-
_ماشي هعملك محشي و رقاق
نواره و قالت بـ حُزن علي سيرة الرقاق:-
_مُليكة كانت بتعشقه .. و كُنا نتخانق عليه لما تعملي
فوزية:-
_ربنا يرحمها ... أنا قايمة
و رفعت نواره رأسها و مسحت الدمعة إلي جرت في عيونها لما ذكرت إسم مُليكة
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في تاكسي
كانت هنا راكبة تاكسي و فجأة بتبص لقت عربية واقفه و بتوقف التاكسي و ينزل راجل م العربيه يفتح الباب و يشد هنا و يدفع فلوس للتاكسي
هنا بعصبية:-
_معتز سبني ... سبني
معتز:-
_مبترديش عليه لية يا هنا...؟! .. و مش عايزاني أشوف إبني ليه يا هنا...؟!
هنا بعصبية:-
_إبنك إلي جَرجَرتُه في المحاكم ... و لا إبنك إلي سبته يضرب من مرات أبوه ... إبنك أنهي !!! ... و أرد عليك بـ بتاع إية ! .. معتز إحنا خلاص معدش في بينا حاجة ... و إبنك إنتَ رمتهولي بعد ذُل و بهدلة في المحاكم ... فـ أبعد عني بقا مش عايزه أشوفك
معتز:-
_أنا عارف إنِ غلطت كتير ... و آسف ... بس خليني أشوف إبني
هنا:-
_قولت لا يا مُعتز .. كفاية إلي ضايعته مني و كُنت عايز تضيعني معه .. فـ إبعد عني بقا و سبني في حالي و شوف طريقك مع بنتك و مراتك
معتز و فجأة مسكها من طرحتها جامد وقال:-
_مش بكيفك يا هنا
هنا بصراخ:-
_إبعد عننننني ... سبني يا مُتخللللللف
الناس واقفه بتــتـفرج و كُله خايف يقرب ... لإن هيئة مُعتز الضخمة و ملامحه الشديده الحاده الوسيمة و صوته العالي يخلي أي حد يرهب و يخاف حتي إنه يسلم عليه
و فجأة جت بنت و ضربت العصايه علي دماغ مُعتز و مكنش شايفها
مُعتز و وقع في الأرض و البنت طلعت آله حادة من جيبها و عورت بيها إيده و مُعتز صرخ تاني من الوجع
البنت بتهديد:-
_مش من الرجولة إنك تمد إيدك علي حُرمه ... دا إنتَ عار علي الرجالة يا بن **** ... و قسمًا بالله لو شوفتك في شارع و بتطاول علي أي حُرمه و ربنا لأسجنك
مُعتز مش قادر يقوم من الخبطة و إيده بتنزف جامد
الناس سقفوا لـ بنت و قالت:-
_و إنتم محدش فكر يدافع عن البنت دي ... صحيح أشباه رجال و إنتم عار علي الرجالة
هنا واقفه مبسوطة و البنت راحلتها و أخدتها معاها و ركبت العربية و طلعت البنت
هنا:-
_أنا مش عارفه أشكرك إزاي...!!
البنت:-
_مش مهم ... بس الواد دا يبقالك إية..؟!
هنا:-
_طليقي
البنت:-
_تمام ... بُصي بقا يا حلوة ... إنتِ لازم تمشي بحاجه تحميكي لإن صدقيني الواد دا مش هيرحمك و أنا مش هبقي موجوده دايمًا ... و تعملي محضر بعدم تعرض .. تمام
هنا:-
_تمام
البنت:-
_بيتك فين و أوصلك..؟!
هنا:-
_في (...) .. شارع 9 عمارة 11
البنت:-
_تمام
هنا و بتبص علي إيدها لقت دبلة وقالت:-
_إنتِ متجوزة..؟!
البنت بإبتسامة:-
_و أُم كمان
هنا:-
_ربنا يحفظهملك .. أتمني إنِ مكنش تقيلة عليكي أو عملتلك مشكلة
البنت:-
_لا عادي يا قمر ... أنا كُل يوم بشوف من الحالات دي كتير ... فـ easy
هنا بإبتسامة:-
_كُل يوم
البنت:-
_طبعًا
و علت البنت صوت الراديو و كملوا الطريق لحد ما وصلوا
البنت:-
_خُدي بالك من نفسك
هنا:-
_إن شاءالله يا...
البنت:-
_سميني زي ما تسميني ... يالا سلام
هنا بإبتسامة:-
_سلام
و طلعت بالعربية و هنا مستغربة جدعنة البنت دي و إنها مرضتش تقول إسمها ... بس حمدت ربها إنها جت و أنقذتها من طليقها دا !!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
مُزن كانت حالتها بتطور يوم عن يوم و بقت أحسن و تقدر تمشي لوحدها من غير ما تسند علي عُكاز ولا حد ... كانت فرحة عمر بيها مش سايعه و محمد كمان
بليل بقا ... مُزن قررت تبدأ حياتها الزوجية مع محمد
أخدة شاور .. و سشورت شعرها البني القصير الخفيف شوية ... طلعت قميص نوم طويل ما بعد الرُكبة بـ شوية لونه أبيض و ظهره المكشوف و عملت مكياج بسيط
جهزت الحمام لـ محمد و طلعتله بيچامة زرقاء حرير و برفيوم الخاص بي
سمعت محمد داخل من باب الشقة و دخل الإوضه
محمد أول ما شاف مُزن إلي خدودها إحمرت من بصات محمد ليها وقالت:-
_يالا خُد حمام .. و تعالي نتعشي
محمد و قرب منها و قبلها من خدودها:-
_هوا
و أخدشاور علي السريع و إتعشوا و راحوا إتوضوا و صلوا
محمد و شالها وقال:-
_أخيرًا
مُزن بخجل:-
_بس
محمد بـ جرائه:-
_بس إية دا الليله ليلتك يا عروسة
و جري علي الأوضة....
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في عربية أكرم
أكرم:-
_بقولك إية يا حبيبتي...؟!
حِصَه:-
_ها..!
أكرم:-
_إنتِ مجتيش معايا ولا مره عشان تشوفي الڤيلا .. ما تيجي نتفرج عليها الوقتي..؟!
حِصَه:-
_لا يا أكرم مش هنروح لوحدنا
أكرم و مسك إيدها و باسها:-
_حبيبتي أنا يستحيل أعمل أي حاجة و لا أقرب منك قبل فرحنا ... متخفيش مني يا حِصَه
حِصَه و بصت في عيونه و حست فيها الصدق .. بس لسه قلقانه ،، إلي سمعته من كلامه إن ماضيه مليان بنات و كباريهات .. و تخاف تروح معا بردو ... فـ قالت:-
_ماشي يا أكرم .. بس أكلم ماما أعرفها
و كلمت ولدتها و وافقت
وصلوا الڤيلا و دخلوا و أُعجبت حِصَه بـ منظر الڤيلا الجميل المودرن الهادئ
و دخلوا و فضّلت حِصَه تتفرج و عجبها منظر الڤيلا و الأثاث الرائع و طلعوا فوق و دخلت أوضة كبيرة
أكرم:-
_دي بقا هتبقي أوضتنا
حِصَه بإعجاب:-
_أه حلوه أوي .. بس أنا عايزه أغير أثاثها و نجيب أوضة نوم تانية
أكرم و قرب منها وقال:-
_تحت أمرك يا حبيبتي
حِصَه و بعدت و دخلت البلكونه و شافت منظر الجنينه و البسين إلي تحته و عجبها طبعًا
أكرم و أخدها في حُضنه وقال:-
_تسمحيلي بـ
و قبلها و حِصَه وجهها إحمر و عدي وقت و بعدت وقالت:-
_أكرم أنا عايزه أمشي
أكرم:-
_حاضر
و ركبوا العربية
أكرم بـ خُبث:-
_تعرفي إن دي أحلي بـ...
و قطعته حِصَه وقالت بضيق و ضربته في كتفه:-
_أكرم إحترم نفسك .. والله أزعل منك
أكرم بضحك:-
_ماشي ماشي
و وصلها
حِصَه:-
_تعالي إطلع ... ماما عاملة بشاميل هتأكل صوابعك وراها
أكرم:-
_ما دام من إيد حماتي .. يبقي إشطا
و طلعوا في الأسانسير
حِصَه من علي بابا الشقة:-
_ماما أنا جيت .. و معايا أكرم
ولدتها و جت و سلمت علي أكرم وقالت:-
_أُقعد يا حبيبي .. ثوانِ و الأكل يجهز
أكرم بإبتسامة:-
_براحتك يا حماتي .. خُدي وقتك ، أنا موريش أي حاجة
و فجأة رن موبيله و بص عليه كان أدهم وقال بهزار:-
_بس مطوليش أوي يعني
ضحكت حماته و حِصَه
و راحت ولدتها المطبخ و حِصَه راحت تغير
أكرم:-
_أيوه .... ساعة كدا و جاي .. مش هتأخر سلام
وقفل مع أدهم و لاقي حِصَه جايه عليه و كانت لابسه ترينج بنطلونه أبيض و تشيرته أزرق و عليه " Nike " و سايبه شعرها إلي إتفجئ بي .. الذهبي الحرير
أكرم:-
_هو إحنا مينفعش نجوز الوقتي
حِصَه بضيق:-
_أكررررم
أكرم:-
_ماهو الصراحة يعني .. متبقيش بالحلاوة دي و الإغراء دا و أنا مفروض أستحمل
حِصَه بصت علي نفسها وقالت بإستغراب:-
_إغراء..! .. دا ترينج يا أكرم ،، أنا مش لابسة قميص نوم يعني
أكرم:-
_إنتِ كلك علي بعضك حلاوة و إغراء
حِصَه بصتله بضيق و غضب و سابته و راحت لـ ولدتها المطبخ
أما أكرم فضّل يضحك علي ضيقها و عصبيتها و قد إية بيستمتع بٍـ وجهها الأحمر الغاضب إلي بيدها منظر طفولي جميل
و حطوا الأكل علي السُفرة
أكرم:-
_حماتي ... هو حضرتك مصرية...؟!
حماته بضحك:-
_ليه..؟!
أكرم:-
_مجرد سؤال
حماته:-
_أنا من تُركيا ... و نزلت مصر تبع بعثة و قابلت والد حاتم الله يرحمه و مات ... و بعدها بـ سنتين جا صاحب جوزي و طلب إيدي و أنا كُنت لوحدي و إتجوزته و جبت حِصَه
أكرم بمعاكسة:-
_ماهو الجمال دا مش مصري بردو
حِصَه بضيق مصطنع:-
_إنتَ بتعاكس مامتي قدامي
أكرم و غمزلها:-
_حبيبي يا لهطة القشطة إنتِ
حماته:-
_طب خلص أكلك يا بكاش
أكرم بإبتسامة:-
_من عيوني يا أجنبي إنتَ
و ضحكوا علي معكسات أكرم و قعد معاهم تاني و مشي...!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في ڤيلا أدهم العماري
نواره لأحظت تأخر أدهم في الشركة ... فـ قامت لبست و ركبت مع السواق و طلعت علي الڤيلا ... و دخلت بعد ما الأمن قالها علي مكان مكتب أدهم
و إتمشت في الشركة و عجبها إستيلها و مسحتها الواسعة أوي .. و مكنش في الأ موظفين قليلين لإن المعاد متأخر بردو
و شافت مكتب منور و خبطت
هنا:-
_إتفضل
نواره و دخلت و إبتسمت لما شافت هنا وقالت:-
_هنا إزيك..؟!
هنا بإبتسامة و قامت حضنت نواره وقالت:-
_أنا بخير يا حبيبتي .. و إنتِ..؟!
نواره:-
_أنا كويسة
هنا:-
_دايمًا يا حبيبتي ... بس إنتِ جيتي هنا ليه..؟!
نواره:-
_أدهم إتأخر و لسه متغداش .. فـ قولت أجيب أكل و أجيله
هنا:-
_ماشي .. و فكريني بعدين أبقا أحكيلك علي حاجة
نواره:-
_ماشي
و خبطت علي باب المكتب .. و دخلت
أدهم:-
_نواره !
نواره:-
_أه نواره ... لقيتك إتأخرت .. قولت أجي و تتغدي
أدهم و قام و قعدوا علي الكنبة و طلعت نواره علب المحشي و الرقاق
نواره و أخدة صُباع و أكلته لـ " أدهم "
أدهم:-
_حلو المحشي
نواره بإبتسامة:-
_ألف هنا عليك يا حبيبي
و أكلت واحد و أدهم قبلها ... و فجأة دخل أكرم
و نواره بعدت و وجهها إحمر و قالت:-
_طيب يا أدهم .. أنا راحا لـ "هنا "
و مشيت بسرعه وهيا علي الباب
أكرم:-
_إزيك نواره
نواره و باصه في الأرض وقالت بإستعجال:-
_كويسة
و مشيت راحت لـ " هنا "
أدهم بعصبية:-
_مش قولتلك متدخُلش من غير ما تخبط بعد كدا
أكرم مبررًا بسخُرية:-
_يابني أنا خبطت كتير .. بس واضح إنك هيمان أوي في أكل المحشي
و غمزله و ضحك
أدهم:-
_أكرم out
أكرم:-
_مستنيها أصلًا .. و عامة قبل ما أخرج عايز أقولك إن بُكرا المقابلة إشطا
أدهم:-
_طيب .. out
أكرم و أخد العلبة بتاعت ورق العنب:-
_هأخدها بقا .. أصل ريحته الصراحة لا تقوام .. إبقي كُله بقا لما تروح من .. أظن إنتَ فاهم
أدهم:-
_بررررا
و خرج و خبط علي هنا و شاف نواره وقال:-
_تسلم إيدك يا نواره .. ورق العنب رائع
نواره بإحراج:-
_شُكرًا
أكرم:-
_العفو ... هنا عايزك لما تخلصي
هنا:-
_تمام
و مشي
هنا بضحك:-
_وشك عامل زي الطماطم
نواره بضيق:-
_بذمتك في حد يِدخُل مكان من غير ما يخبط
هنا:-
_دي عادة أكرم مع أدهم ... و بعدين دي شركة مش هيحط في باله يعني إن أدهم في وضع ..
و ضحكت و نواره إبتسمت بخجل:-
_و معرفتيش إسم البنت خالص
هنا:-
_لا .. كان نفسي أعرف ... بس دي فظيعة ،، دا لولا صوتها كُنت قولت إنها شاب ... و ملامحها حلوة و طفولية ،، مش عرفه عامله في نفسها كدا ليه !! _ ماشية بـ مطوة و لابسه لبس شبابي ،، و متجوزه و مخلفة كمان
نواره:-
_عادي هيا ممكن عجبها إستيلها و جوزها راضي ... بس تصدقي فُضول عايزة أشوفها..!
هنا:-
_وأنا .. بس أهو ممكن أشوفها في مرة
نواره:-
_إن شاء الله
و راحت لـِ " أدهم "
نواره:-
_دوقت الكوسه
أدهم:-
_أه حلوه .. بس مكنتش في حلاوة طعمه لما كان من إيدك و
نواره و قطعته:-
_بس بدم ما أكرم يدخل تاني
أدهم:-
_لا متخفيش مش هيعملها
نواره:-
_ماشي .. مش هنروح
أدهم:-
_شوية كدا ... أُقعدي علي ما أخلص
و راح كمل شُغله و نواره قعدة و عدي ساعة وراء 2 ورا 3
و نامت نواره و أدهم شافها و راح فردها علي الكنبة و هوي عليها الطرحة و خلعها الكوتشي و فرد الكنبة بالجرار إلي تحتها و بقت عامله زي السرير و حط مخدة تحتها
و كمل شُغله إلي مينفعش يأجله
و عدي ساعتين كمان و راح شاف أكرم لقا نايم علي الكنبة و فاتح القميص خالص و و خالع الشوز و الچاكت
و هنا نايمة علي الكنبة التانية
فـ قرب من كنبة أكرم و عمل زي ما عمل لـِ " نواره " و عدله رأسه
و كذلك هنا و فتح مكتب صغير كدا و كان جوا لحاف .. ما هما عملوا كدا عشان بيسهروا بالساعات و هنا بتفضّل معاهم عشان الشُغل و هيا مش مجرد سكرتيره خاصة لـِ " أدهم '' و " أكرم " لا دي متخرجة من الجامعه معاهم دا غير إنها أخدة كورسات و خبرات كتيرة قبل ما تيجي تشتغل معاهم
وغطي أكرم و هنا و راح لـِ " نواره " و هو مكنش قادر يتحرك أصلًا عايز ينام .. فـ جاب لحاف هو كمان وقفل الباب بالمفتاح عشان أكرم ميدخلش فجأة كالعادة .. و فك الطرحة لـِ " نواره " و فتح زاير القميص و خلع الشوز و الشراب و الچاكت و أخد نواره في حُضنة و نام هو كمان...!
عدي ساعات و طلعت الشمس و نورت الشركة بأكملها
و في مكتب أكرم
أكرم صحي و شاف لاقي هنا نايمة علي الكنبة التانية فـ قام دخل الحمام و غسل وشه و كان هيطلع هدوم و يغير بس النهاردة الجُمعة يعني مفيش شُغل فـ قال مش مهم و نروح نكمل نوم أحسن
و صحي هنا
هنا بتتأوب:-
_صباح الخير
أكرم:-
_صباح النور
هنا:-
_الساعة كام..؟!
أكرم:-
_12 الظُهر
هنا و قامت و عيونها شبه مقفولة لسه مفقتش بردو و بصت علي اللحاف و الكنبة المفرودة:-
_أكيد أدهم إلي عمل كدا
أكرم و قعد:-
_ماهو دايمًا أخر واحد بينام فينا
هنا:-
_أكيد روح .. إنتَ ناسي إن نواره معا
أكرم:-
_ممكن .. روحي الحمام و أنا هروح مكتبه و أشوف .. عشان لو كدا نمشي إحنا
هنا:-
_ماشي
و راحت الحمام ... و أكرم راح المكتب و فتح لـقي مقفول
أكرم بتخبيط:-
_أدهم ... إنتَ يا بني إصحي
و فضّل يخبط لحد ما أدهم قام وقال:-
_خلاص يا أكرم صحيت .. صحيت
نواره و صحيت وقالت:-
_صباح الخير
أدهم:-
_صباح النور يا حبيبتي
أكرم من علي الباب:-
_ياعم حبوا في بعض بعدين ... إصحوا بقا
أدهم بصوت عالي:-
_ملكش دعوة
أكرم:-
_تصدق إنِ غلطان ... خليكوا نايمين إن شاءالله تناموا للأبد .. أنا مالي أنا
و مشي و راح علي مكتبَه
و راح أدهم الحمام و بعدها نواره و خرجوا ... سلموا علي بعض و كُله مشي يروح بيته...!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
الساعة 7 بليل في كافيه
ع طرابيزة 5
بنت شعرها أحمر غامق لابسه هوت شورت مقطع من قدام .. بلوزة زرقاء عليها رسمة شفايف باللون الأبيض لابسة كوتشي أبيض عليه لامع بسيط و رسمة شفايف صُغيرة
البنت:-
_ممدوح إحنا مش...
و قجأة تقطعها عطاء إلي جت وقالت:-
_مش هينفع نكمل مع بعض .. تقوم إنتَ يا أُستاذ ممدوح تقولها ليه يا الله أعلم بإسمها .. تقولك هو كدا حاسب علي بيبسي يا ممدوح .. سلام ... مش دا إلي هيحصل يا أنسة
البنت:-
_بالضبط .. سلام يا ممدوح
و تمشي البنت و كُل إ في الكافية يسقف .. ماهو دا بقا معاد يومي كُل جُمعة و أكن في لعنة في المعاد دا علي كُل حبيبة إنهم يفترقوا .. و الناس حتي إتعودت و يقت بتستني أصلًا و خاصة علي طرابيزة 5 إلي لحد الآن مفرقه أكتر من 3 حبيبه و جوازت
عطاء و جت قعدة علي الطرابيزة:-
_شوفت أنا وفرت عليهم حاجات كتيرة إزاي..!
رامي بإبتسامة صفرا:-
_أه شوفت
عطاء:-
_إية يابني مالك..؟!
رامي:-
_مفيش .. إنتِ طلبتيني ليه..؟!
عطاء:-
_أصل يا رامي عايزة أقولك علي حاجة...!
رامي:-
_قولي
عطاء.....
ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥
•تابع الفصل التالي "رواية نوارة" اضغط على اسم الرواية