رواية لم يكن عالمي كاملة بقلم شيماء شاكر عبر مدونة دليل الروايات
رواية لم يكن عالمي الفصل الحادي و الثلاثون و الاخير 31
مالك غرز ضوافره في الارض وشد نفسه وطلع على الحافه…ووقف على الارض
حسام ورجالته نزلو من العربيه وبصو لمالك
حسام : كنت المفروض تموت يا مالك
حسام رفع المسدس على مالك
مالك بصصله بعيون متحوله للأسود وقال بصوت ضخم عن صوته : لي؟…انا ساعدتك تقبض على الظابط الخاين….لي تغدر بيا بشكل ده
همس حطت أديها على بؤها بصدمه من صوت وهيئة مالك ورجعت خطوتين لورا
حسام أتصدم من عيونه….. بصله بتوتر شويه بس حاول ميبينش : عشان…عشان هيأتك دي…..انت فعلآ ساعدتنى أقبض على ياسين……بس انت واحش يا مالك….لازم تموت عشان متأذيش حد
مالك بصوت عالى هز المكان : انا مبأذيش غير اللى بيأذيني…….أنتم البشر اللى بتأذو في بعضكم…..انتم بتاكلو في بعض……انا عمري مكنت وحش غير بسببكم…..لولا أنكم بتأذوني…..مكنتش أذيت حد…….
همس بدموع وخوف : مالك…..
مالك بص لهمس وشاف الخوف اللى في عيونها……. عيونه رجعت طبيعيه وصوته رجع طبيعي
في لحظه كان قدام همس وحط أيده على رسها اللى بتنزف
مالك بص لحسام بعيون متحوله : انت السبب في أذيت همس بطريق دي
حسام رجع خطوه لورا بخوف حقيقي : مراتك أساسآ في خطر بسببك…..فكر فيها هتلاقي كلامى صح….
مالك بيقرب من حسام بخطوات بطيقه ولاكن مرعبه…..
حسام بيرجع خطوات لورا بخوف : مالك…انت..انت خطر على البشر….مش كل حاجه بدراع…
مالك أبتسم بسخريه : ولما كنت هتموتني انا ومراتي مكنش بدراعك…. انت دلوقتي رافع عليا سلاحك وعايز تموتني… مش بدراعك بردو يا حضرة الظابط…..
حسام بلع ريقه بخوف وبص لرجالته…
واحد من رجالة حسام ركب العربيه…
حسام بص لمالك بأرتباك : أيوا انا بعمل كده عشان أنقذهم من شرك…..
همس حطت أديها على رسها بألم والدم بينزل من رسها
همس بدوخه وألم : ما….مالك..
مالك بص لهمس وعيونه رجعت طبيعيه وفي لحظه كان عندها…..وحط أيده على رسها بقلق : همس متقلقيش…انا هوديكي للدكتور….
مالك قلع طرحت همس وربطها على رسها يوقف النزيف
حسام شاف مالك مشغول بهمس بص للراجل اللى راكب العربيه
الراجل أول ما شاف أشارة حسام دور العربيه وجري في أتجاه مالك وهمس بقصد يضربهم بلعربيه……
مالك سمع صوت العربيه…
فاضل أقل من متر والعربية تخبط مالك..
همس بصت على العربيه بصدمه وصرخت : ماااااااالك
مالك بص على العربيه شال همس وبعد بسرعه رهيبه
الراجل وقف بعربيته وبص لمالك برعب
مالك نزل همس…. وبص لراجل بشر مميت…..
همس مسكت أيد مالك بدموع : مالك أرجوك خلينا نمشي من هنا…..يلا يامالك…
حسام داس على سنانه بغيظ وضر*ب كام طلقه على مالك
مالك زق همس عشان الطلق ميجيش فيها…وهو بيحاول يتفادي الطلق
ولاكن للأسف وهو بيحاول يتفادي الطلق…..طلقه جت في خزان بنزين العربيه وفاجئه
بووووووم💥🔥
العربية أنفجرت وكل واحد طار في حته بسبب الانفجار
مالك وقع من فوق الحافه وهو بيصرخ بأسم همس : همسسسسس
وهمس وقعت من فوق الحافه من الجها بعيده عن جهة مالك
……………………………………..
عدي كام ساعه
أحمد واقف عند الاستقبال : لو سمحت….مفيش أي حالات جديده دخلت المستشفى من الكام ساعه اللى فاتو….
واحد من الاستقبال بصله : اه….فيه أكتر من ٥ جثث جت من نص ساعه كده
أحمد بصدمه : جثث…..لاء..لاء…مستحيل تكون همس منهم
راجل الاستقبال : انا معرفش من ضمن الجثث بنات أو لاء… ممكن تروح التلاجه تطمن بنفسك
أحمد بنرفزه مسك الراجل من هدومه وقال بزعيق : بقولك مستحيل تكون همس منهم
الراجل زق أيد أحمد بنرفزه : انا ممكن أطلبلك ألامن على حركاتك دي……لولا انى مقدر الحاله اللى انت فيها…..
الراجل أتنهد بضيق : لو سمحت ممكن تروح تطمن بنفسك أذا البنت من ضمنهم
أحمد دمعه نزلت من عيونه وقال بصوت مهزوز : أيوا..انا….انا عايز أطمن….
راجل الاستقبال شاور للممرض
الممرض رحله
راجل الاستقبال : في واحد ممكن يتعرف على واحد من الجثث….خده التلاجه
الممرض هز راسه وبص لأحمد : أتفضل معايا
أحمد بقا ماشي مع الممرض وهو أعصابه بايظه وقلبه بيدق بعنف….لغايط موصلو للتلاجه ودخلو
الممرض شاور على ال ٦ جثث : هم دول اللى جم من نص ساعه….
أحمد قرب من الجثث وقلبه بيدق بعنف وعيونه بدمع بصمت…….وقف قدام أول جثه ومسك الملايه البيضه….
أحمد غمض عيونه ودموعه نزلو وشال الملايه من على وش الجثه….
أحمد الخوف بياكل في قلبه…..فتح عيونه واحده واحده برعب وهو كاتم نفسه مش قادر ياخده……
أحمد قلبه دق بسرعه وخد نفسه لما أتأكد ان أول جثه مش همس
راح على التانيه وتكرر نفس النظام وبردو مش همس
أتأكد من ال ٦ جثث……همس مش من ضمن الجثث دي
أحمد خرج من التلاجه ونزل سجد على الارض بدموع يشكر ربنا ان همس مش من ضمن الجثث….
قام بسرعه وراح للأستقبال : انا أتأكدت وهمس مش من ضمن الجثث دي…..مجتلكوش أي حالات تانيه
راجل الاستقبال هز راسه لاء
……………………………………
في عالم مصاصي الدماء
……: شرار هيا انا جائع….
شرار بص لحاميل : حسنآ هيا بنا…..
شرار وحاميل خرجو من عالم مصاصي الدماء وطلعو على الغابه يصطادو بشر….
بعد شوية وقت…..
حاميل بزهق وجوع : نحن نتجول منذ وقت….ولا يوجد أي بشري هنا
شرار أبتسم : هيا حاميل نحن لم نستغرق وقت طويل……سمعت ان هناك واحد منا أنتظر أكثر من نصف يوم في العثور على بشري….
حاميل بص لشرار : وهل وجد
شرار بأبتسامه : بتأكيد وجد
شرار بص لحاميل بأستغراب : لا تتحرك….
حاميل وقف مره واحده : ماذا؟!
شرار قرب من حاميل ومسح نقطة دم من على جبينه
شرار فرق الدم بصوابعه وشمه : أنه ليس من دماء البشر
شرار رفع راسه وأتصدم
حاميل أستغراب صدمة شرار ورفع راسه
شاف واحد متعلق ما بين غصون الاشجار ودمه مش مبين ملامح وشه …..ودمه بينقط على الارض……
شرار بستغراب : أنه ليس بشري….انه من بني جنسي…..أنه مصاص دماء
شرار بسرعه أتسلق الشجره العملاقه وحاول يشيل صاحب الدم…بس مش عارف
شرار قال بعلو صوته : حااميل ألتقته منى….أنه ثقيل عليِ
حاميل بعلو صوته : حسنآ سوف ألتقطه
حاميل وقف تحت الشجره بظبط وبيستعد يلتقط صاحب الدم
شرار بيبعد غصون الشجره وزق صاحب الدم
حاميل فرد دراعه……وفاجئه حاميل وقع وصاحب الدم وقع فوقه
حاميل بغيظ : اللعنه
شرار نزل وهو بيضحك : لقد قولت لك أنه ثقيل
حاميل بعد صاحب الدم عنه وأعد هو وشرار جنبه
شرار بستغراب : من هذا الرجل
حاميل بغيظ : كيف لي ان أعلم من هو والدماء طلتخ وجهه
شرار أبتسم وبيمسح الدم من على وش صاحب الدم
حاميل : أنه ينزف بغزاره
شرار مسح الدم كله من على وش صاحب الدم وأتصدم وهو وحاميل وبصو لبعض وقالو بصوت واحد
حاميل وشرار : أنه أبن الملك أبين…؟!!!….
…………………………………….
بعد سنتين………………..
الماضي، والحاضر، والمستقبل
أتنين منهم زرعين الخوف جوايا
١- المستقبل
ديما بخاف من مستقبلي…
بخاف منه لأنه مجهول بنسبالي…
وديمآ بسأل نفسي…
هل أحلامى وأمنياتي هتتحقق في المستقبل
أو هيكون عكس أحلامى اللى رسمتها
ساعات ألاقي دموعي بتنزل وأدعي من جوايا يكون مستقبلي زي ما بتمنى
ولاكن…!
ولاكن …..ديمآ بفكر نفسي بلأيه دي
“بسم الله الرحمن الرحيم”
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئآ وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)
“صدق الله العظيم”
في الوقت ده بحس برضا جوايا..😌
فأن رب الخير لا يأتي اللى بالخير..
ولو مستقبلي حصل فية اللى بتمناه او لاء….أكيد هيكون الافضل لأنه من أختيار الله…
٢- الماضي
وده أكيد بخاف منه لأنى معرفوش
مش قادره أفتكر هو أي….
مين كان معايا فيه……
طيب انا كنت في وسط ناس بتحبني
او كانو بيكهروني…..
ديمآ كل يوم بسأل نفسي
” مَن انا”
…..: يااا ررريم…..يابت يا ريم
ريم قفلت الكتاب بأبتسامه : انا جايه أهو
ريم خرجت من الاوضه : الشارع كله سمع صوتك
فاطمه بغيظ : لو انت بتردي عليا مكنش حد سمع صوتي
ريم ضحكت وراحت حضنت فاطمه : بطه عايزه أسألك سؤال
فاطمه بملل وتريقه : بطه عايزه أسألك سؤال انا مين
ريم ضحكت : بظبط
فاطمه بزهق : يا بنتي أرحميني….
فاطمه خدت نفس عميق وطبطبت على ريم بحب : قولتلك ميت مره هتفتكري لوحدك…
ريم بصت في الارض بزعل : سنتين وانا بصبر نفسي أقول هفتكر…ولاكن مبفتكرش يا بطه…..كل يوم بحلم ان في واحد واقف قدامى…بناديله بعلو صوتى وقاله أرجعلي ومتسبنيش……..ألقيه مادد أيده وبيقولي تعالي……وأنا كل ما أجري وأروحله….ألاقي المسافه بتذيد
ريم أتنهدت بحزن وبصت لفاطمه : ولا عارفه أسمه ولا عارفه شكله…هو بيظهر في وسط ضلمه….. ووشه مش باين
فاطمه طبطبت على أيد ريم : صدقيني انا حاسه أنك هتفتكري قريب أووي
ريم بصتلها : طيب انت عرفتي منين ان أسمى ريم
فاطمه ضحكت : لاء معرفش ولا حاجه…انا اللى سميتك ريم عشان بحب الاسم ده
ريم مسحت دموعها وضحكت : طيب يا ختى… فكك بقا من جو الدراما ده…..انا هقوم أحضر الغدا عبل متروقي الشقه…
فاطمه بصتلها بغيظ : انا منى لله
ريم ضحكت وهى دخله المطبخ
………………………………
هو بسرعه رهيبه أتسلق أضخم شجره في الغابه كلها…..وبقا واقف على أعلى غصن فيها وباصص للعالم من فوق الشجره العملاقه…..
وشايف العربيات وهى ماشيه
هو بأستغراب ممزوج بأبتسامه : من هم البشر….نعم انا أعلم ان غذائي لحمهم ودمائهم….ولاكن ما هو غذائهم…..
هو شاف أتنين جو العربية بيتكلمو ويضحكو مع بعض
هو بستغراب : ولاكن كيف يفهمون بعضهم…..ان لغتهم غريبه للغايه….
هو أبتسم بجانبيه لما شاف راجل داخل الغابه : ها هو غذائي يقترب…
هو نزل بهدوء من على الشجره
وبيجري بدون صوت وسرعه رهيبه لدرجه أنه مش متشاف…..مجرد هوا شديد بيمر….
الراجل داخل الغابه بخوف وبيبص حوليه : انا بقالي أيام على الطريق….وشوفت فاكهه في الغابه دي…هاخد بس كام حبة مانجه…على كام حبة تفاح وهخرج
الراجل وهو ماشي حس بنسمه ساقعه شديده جدآ
الراجل لف أيده حولين نفسه : اي الهوا ده
هو في لحظه وقف قدام الراجل بأبتسامه : مرحبآ..
الراجل شاف شاب في حدود ال ٣٥ سنه وطويل وأبيض وعيونه بلون شعره الاسود….بل شديد السواد
الراجل أتخض بفزع : يا عم خضتني
هو أبتسم وقرب من الراجل : لا أفهم لغتك أيها البشري…ولاكن رائحت دمائك شهيه
الراجل بصله بستغراب من لغته الغريبه
هو في لحظه عوج رقبته وأنيابهُ ظهرت وغرزها في رقبة الراجل…وبقا بيمص في دمه تحت صريخ ومقومت الراجل اللى كل مدا بتقل……..
هو بعد عن الراجل وأنيابه أختفت ومصمص شفايفه بتلذذ : أتعلم يارجل….ان دمائك لذيذه للغايه
هو أبتسم وشال الراجل على كتفه ونزل المملكه
وبقا ماشي في شوارع المملكه
أهيب شافه ورحله : أين كنت يا صديق لقد بحثت عنك كثيرآ
هو أبتسم : ها أنا هنا….كنت أصطاد بشريآ
أهيب بص على البشري وأبتسم : يبدو شهيآ يا مالك
مالك أبتسم ونزل البشري على الارض : أنه لكَ
أهيب أبتسم
مالك بأبتسامه سابه ومشي ودخل القصر وأتجه لجناح أبين
مالك دخل الجناح : أبي…
أبين بص لمالك بأبتسامه : انا هنا يا بني…أين كنت
مالك أعد جنب أبين : كنت أصطاد بشريآ
أبين أتنهد : يجب ان تستلم أمور المملكه
مالك بملل : يا أبي انا لا أفهم تلك الامور….أهيب يعلم جميع امور المملكه أنه يصلح بدل منى
أبين بص لمالك بغيظ : يابني انت الاجدر بهذه المملكه
مالك بص الناحيه التانيه بملل من الموضوع اللى بيتكلمو فيه كل يوم تقريبآ
مالك غير الموضوع وأتنهد : أبي لما لا أتذكر أمى….من هى…..أشعر ان هناك جزء كبير مفقود من ذاكرتي….وأشعر أنه الاهم…..قل لي يا والدي….ما هو الجزء المفقود؟…
أبين بص لمالك : قولت لك كثيرآ أن الجزء المفقود من ذاكرتك…ليس بمهم…انه مثل هذه الايام….لا يوجد به أي أثاره
مالك بغيظ : ولما فقدت جزء من ذاكرتي
أبين أبتسم : وقولت لك أيضآ أنك كنت تتسلق أحدى أشجار الغابه الضخمه وبدون قصد وقعت وفقدت الذاكره أثر الوقعه
مالك أتنهد : حسنآ أبي أنس الامر
………………………………
بعد مرور عدة أيام
ريم وفاطمه في الاتوبيس
ريم بملل : فكريني كده أحنا ريحين فين
فاطمه ضحكت : يابنتي قولتلك ميت مره انا رحه الجامعه وهخدك معايا بدل ماتعدي لوحدك
ريم بملل :ياستي انا……
الاتوبيس وقف مره واحده
ريم وفاطمه بصو بستغراب
صاحب الاتوبيس حول يدور الاتوبيس ولاكن مفيش
ريم راحت لصاحب التوبيس : وقفت لي ياسطا
صاحب الاتوبيس : في عطل حصل في الاتوبيس هصلحه ونكمل طرقنا….قوللهم انت يا أنسه ساعه كده وهنتحرك
ريم بصت لفاطمه بغيظ وقالت بعلو صوتها : يا جماعه حصل عطل في الاتوبيس وساعه كده وهنتحرك عبل مايصلحه
كل اللى في الاتوبيس بقو يتهامسو برفض وبغيظ
ريم راحت لفاطمه وعدت جنبها بغيظ
فاطمه ضحكت : وانا مالي ….انا كده هتأخر على المحضره الاوله على فكره….المفروض انا اللى أضايق
ريم قامت بغيظ : انا هنزل أشم هوا
ريم نزلت وفاطمه نزلت بسرعه وراها
فاطمه بقلق : ياريم أستني
ريم بصت بأعجاب على الشجر اللى قدمها : الله !…. شوفي الورد ده حلو أزاي
فاطمه بصت على الغابه بخوف : ياريم بالله عليكي أسكتي…..الغابه دي مسكونه
ريم بصتلها بملل : والله؟!!..
فاطمه بخوف : محدش ببدخل الغابه دي ويخرج منها…..الناس مسميين الغابه دي..غابة الموت
ريم ضحكت ودخلت الغابه : تعالي تعالي في فاكهه هناك انا جعانه
فاطمه جريت ورا ريم بخوف : ياريم بالله عليكي تعالي انا خايفه
ريم ضحكت : بجد انت بتصدقي الكلام ده
مالك واقف هو وأهيب فوق الشجره العملاقه وشافو أتوبيس وقف وبنتين نزلو من الاتوبيس ودخلو الغابه
مالك بص لأهيب بأبتسامه شر : غذائنا يقترب
أهيب ومالك نزلو وكل ما ريم وفاطمه يدخلو الغابه أكتر
مالك وأهيب يقربو منهم أكتر
مالك بص لأهيب بأبتسامه وجري بسرعته الفائقه وأهيب جري وراه
ريم وقفت قدام شجره وبتحاول تتسلقها وتاخد مانجه : تعالي يا فاطمه ساعديني
فاطمه بخوف بتبص حوليها : ريم انا خايفه
فاطمه لقت حد حط أيده على كتفها
فاطمه صرخت بعلو صوتها
فارس ضحك بصوته كله : يا ههههههه ياخوافه ههههههههه
فاطمه بصت لفارس بغيظ : دمك تقيل بشكل
ريم هزت رسها بيأس من فاطمه وفارس اللى بيعشق فاطمه بس مش عارف يصارحها بمشاعره
فاجئه التلاته حسو بنسمه ساقعه
مالك بسرعه مسك فارس وعوج رقبته وغرز أنيابه في رقبته تحت مقومته وصريخه وبقا يمص دمه تحت أنظار ريم وفاطمه
فاطمه وريم صرخو وجريو
أهيب جري وراهم
ومالك ساب فارس وجري وراهم
أهيب مسك فاطمه تحت صريخها
ريم بتجري وقلبها بيدق جامد برعب من المنظر اللى هي شافته
مالك مسكها وهو شفايفه متلحوسه بدم: الي أين انت ذاهبا….يجب ان تعلمي أنك أصبحتي غذائي
ريم برعب ومقاومه وصريخ وعياط : أرجوك أبعد عنى…..انا مش عايزه أموت…ان مش عايزه أموت
مالك عدلها ليه وبيعوج رقبتها…بس عيونه جت في عيونها
ريم بصاله في عيونه بخوف ورعب والدموع لمعه في عيونها بس حاسه ان سمار عيونه بيسحبوها لجوه أكنه بحر من السواد وهي بتغرق في البحر ده
مالك شايف قد أي الخوف باين في عيونها….وميعرفش لي أضايق جدآ من نظرت الخوف دي…
وبقا ريم ومالك بصين في عيون بعض بأستفهام
من هنا أقدر أقول ان الجزء الاول من
(لم يكن عالمي) أنتهي….أستنوني في الجزء التاني
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية لم يكن عالمي) اسم الرواية