رواية مجنونة الفهد كاملة بقلم الملكة المتوجه عبر مدونة دليل الروايات
رواية مجنونة الفهد الفصل الرابع و الثلاثون و الاخير 34
اخرج عاصي مسدسه وخرجت طلقه منه استقرت في العمود بسبب طلقه خرجت من مالك واستقرت في كتف عاصي وجاء محمد وقام بالقبض على عاصي وقاسم ورجاله
مالك بأمر: اخد عاصي علي المخزن
محمد بطاعه: تمام ي فندم
خرج محمد ومعه عاصي وقاسم
كانت مريم تبكي ليس علي ذالك المدعو عاصي بل علي امها و تتخيل أن الرصاصة أصابت معاذ وثواني وفقدت وعيها وسقطت مغشياً عليها
معاذ بصريخ: العربية بسرعه ي فهد
احضر فهد السيارة وحمل معاذ ومريم وصعد بها الي السيارة ومعهم ملاك وقام مالك باخذ مايا ومحمود وفاطمه في سيارته واتجه نحو المستشفى
وصل فهد ومعاذ الي المستشفي ومعهم مريم وملاك
معاذ بصريخ: دكتورررررررر بسررررررعه
الممرضه: دخلها هنا
ادخل معاذ مريم الي الغرفه وحضر الدكتور
الدكتور: لو سمحت اطلع بره علشان اكشف عليها
خرج معاذ وترك مريم في الغرفه كأنه ترك روحه داخل الغرفة ومرت بضع دقائق مرت على معاذ كأنها بضع سنين وخرج الدكتور
الدكتور: ألف مبروووك ي جماعه المدام حامل بس شكله اتعرضت لضغط نفسي شديد ومقدرتش تستحمل في فقدت الوعي
معاذ بخوف: والتوتر ده اثر عليها أو علي الجنين
الدكتور: لا هي كويسه جدا وانا اديتها حقنه مهدئه هتفوق بعد ساعة اول ما تصحي هاجي افحصه مره كمان وبعدها هتخرج
معاذ بارتياح: شكرا ي دكتور
الدكتور: لا شكر على واجب ده واجبي ربنا يشفيها استأذن أنا علشان وري شغل
رحل الدكتور وترك الجميع يقف أمام غرفه مريم
فهد: يلا ي ماما انتي وملاك علشان اروحكم علشان ي امي رجكلك وملاك انتي كمان مينفعش تتحركي كتير علشان الجنين
ملاك: لا أنا هستني مريم
معاذ: روحي انتي والدكتور قال ساعه وتخرج
رحل فهد ومعه فاطمه و ملاك ومايا
ورحل مالك واتجه إلى المخزن وداخله يتوعد لعاصي بكل ألوان العذاب
وصل مالك الي المخزن فوجد محمد واقف امام المخزن
مالك: عاصي جوه
محمد:ايوه زي ما أمرت
مالك بأمر: محدش يدخل قبل ما أنا اطلع
محمد بطاعه فهو يعلم أن سيده الان خارج السيطرة من سيقف امامه حتما سيكون قتيلا: حاضر ي فندم
دخل مالك وأغلق باب المخزن خلفه فوجد عاصي مقيد في الكرسي سحب مالك كرسي وجلس عليه واشعل سيجاره
مالك: انت عارف انا جبتك هنا ليه
عاصي : علشان عرفت اني عايز اقتل اختك وابن عمك
مالك: زكي بس سبب كمان
عاصي: يبقي عرفت بعلاقتي بمايا
مالك: لا زكي وتستاهل تصقيفه وصفق له مالك
عاصي باستفزاز: وانت عرفت ليه مايا مش راضيه تخليك تلمسها ولا لا
مالك وقد فهم انه لا يعرف أن مايا أخبرته الحقيقة: لا معرفش
عاصي باستفزاز: أنا هقولك علشان حبيبت قلبك مايا مش بنت واراد اسنفزازه اكثر فقال: بصراحه نامت معايا اكتر من مره وأكمل باستفزاز اكثر تؤنؤ ي مالك اتجوزت واحدة مقرتصاك ومستعمله ي عيني
عند تلك الجمله انفجر بركان داخل مالك إن كان سيعذبه قليلا الان لن يتركه حيا هجم عليه مالك يضربه بشدة
مالك بعصبية: ي ابن******** مراتي اشرف منك ومن عيلتك مراتي أنا أول واحد يلمسها واللي متعرفوش أن مايا قالتلي كل حاجه ي إبن********
وخذ يضربه بشدة وتوقف وقال: أنت فرحان برجولتك وبتقول أن مراتي نامت في حضنك أنا بقي هخليك لا نافع راجل ولا ست
أخذ مالك يضربه تحت الحزام حتي فقد عاصي وعيه
مالك بغضب: اتفوووو
خرج مالك من المخزن وقال بأمر: خده علي الحجز عايزه يتروق
محمد بطاعه: حاضر ي فندم
ركب مالك السيارة وانتطلق الي القصر وجد الجميع يهنئ مريم ومعاذ وقام بالتهنئة هو الاخر وقف جنب مايا
مالك: إيه ي عسل مش ناويه منظري بقي عره كله حامل الا أنتي
اقتربت مايا وهمست: نقي اسماء لولادنا
مرت تسع شهور وصدف ولادت ملاك ومريم ومايا معا يقف فهد ومالك ومعاذ ومحمود وفاطمه أمام العمليات يتحركون عكس بعضهم البعض
محمود بضحك: اهدوا ي عيال
مالك: اطلع انت منها مراتك جنبك وابنك اهو هتقلق علي مين
وقبل أن يرد محمود خرجت الممرضة
الممرضه: ألف مبروووك ي استاذ فهد ولادين توأم متطابق زي القمر
ودخلت وبضع دقائق وخرجت
الممرضه: الف مبروك ي استاذ مالك ولاد وبنت زي القمر
ودخلت وبضع دقائق وخرجت
الممرضه: ألف مبروووك ي استاذ معاذ بنتين زي القمر
محمود هتسموا ايه
فهد: هسمي زين ويزن
مالك: وانا هسمي يونس و روز
معاذ: وانا لين و ليندا
#تمت
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية مجنونة الفهد ) اسم الرواية