رواية اكليل الحياة كاملة بقلم دودو احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية اكليل الحياة الفصل السابع و الثلاثون 37
ظلت ملك واقفه امام باب غرفة الفحص بدموع اقترب منها معاذ وتكلم بنبره هادئه وقال
-متقلقيش يا ملك ان شاءالله هتبقى كويسه
نظرت له بدموع وقالت بتمنى
ملك :-يارب يا معاذ انا أموت لو ماما حصلها حاجه
وفى ذلك الوقت خرج الطبيب نظرت له بدموع وقالت بتساؤل
-خير يا دكتور طمنى
نظر لها وقال بنبره هادئه
-ان شاءالله خير احنا هنعمل ليها شوية تحاليل و اشاعه وبإذن الله كل حاجه تكون كويسه
تكلم بتساؤل وقال
معاذ :-طيب ايه سبب اللى هى فيه ده
رد عليه بتوضيح وقال
-هى السكر عالى جدا عندها ودخلت فى غيبوبة سكر اديناها الأنسولين وهنستنا شويه وبعد كده هنحاول نفوقها
تكلمت بدموع وقالت بتساؤل
ملك :-يعنى ايه يا دكتور فيه خطر على ماما
رد عليها بنبره هادئه وقال
-احنا بنعمل اللى علينا وان شاءالله خير عن اذنكم
نظرت إلى معاذ بدموع وقالت
ملك :-انا خايفه أوى على ماما يا معاذ
نظر لها نظره مطمئنه وقال
معاذ :-متخافيش والله أن شاءالله هتفوق وتبقى زى الفل
نظرت عليها من الخارج وهما يضعوا لها الاجهزه وقالت بدموع
ملك :-يارب اشفيها يارب وخليها ليا انا مليش غيرها يارب
ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى
………………………………………………………………
خرجت ابرار من المرحاض ونظرت إلى سراج بتوتر وجلست على الأريكة نظرت حولها بأستغراب
نظر لها وقال بتساؤل
سراج :-بدورى على حاجه
اومأت رأسها وقالت
ابرار :-ايوه تليفونى مش عارفه هو فين
نهض من على السرير وبحث عنه وقال
سراج :-اخر مره كان معاكى امته
نظرت امامها بتذكر وقالت سريعا
ابرار :-اه تليفونى عند وسام فى الاوضه اخر مره كان معايا هناك ولما انت جيت و و و جبتنى هنا سيبته هناك
ابتسم على خجلها وقال
سراج :-اروح اجيبه ليكى
حركت رأسها بالرفض ونهضت من على الأريكة وقالت
ابرار :-لا هروح انا علشان أنا اصلا كنت بتكلم معاها فى موضوع مهم قبل ما انت تيجى
اومأ رأسه بالموافقه وقال
سراج :-ماشى روحى بس متتأخريش عليا
نظرت له بتوتر وقالت
ابرار :-م م ماشى
وخرجت سريعا من الغرفه واتجهت إلى غرفة وسام وطرقت على الباب ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها واقتربت منها وجلست بجوارها وربت على ظهرها بحنو وقالت بتساؤل
-عامله ايه دلوقتى يا حبيبتى
نظرت لها بدموع وقالت
وسام :-هكون عامله ايه يا ابرار بموت من جوايا مش قادره اصدق ان خلاص مش هقدر اتكلم معاه تانى واقابله انا مش عارفه ليه عمل معايا كده طيب يقولى سبب مقنع علشان اقدر أكرهه وانساه سابنى من غير اسباب انا هتجنن والله
وارتمت داخل أحضانها وظلت تبكى
تنهدت بضيق وقالت
ابرار :-يمكن كده احسن ليكم انتوا الاتنين وكل واحد يشوف حياته مع حد تانى.
حركت رأسها بالنفى وقالت بدموع
وسام :-انا بحبه مش عايزه حد غيره هو بس اللى فى قلبى
زفرت بضيق وقالت بصوت هامس
ابرار :-ده انت غبى يا احمد غبى
نظرت لها بدموع وقالت بترجى
وسام :-ارجوكى يا ابرار خليه يرجعلى أنا مقدرش اعيش من غيرو والله
اومأت رأسها بحزن وقالت
ابرار :-حاضر هكلمه بس أهدى علشان خاطرى
أمسكت بها بشده وظلت تبكى.
………………………………………………………………
صعدت ريم الغرفه بعد ما انتهوا من الطعام ودلفت المرحاض اخذت حماما دافئآ وارتدت البورنس وخرجت الغرفه وجدت اشرف يجلس على الأريكة ابتسمت بلؤم واتجهت إلى المراه ووقفت تمشط شعرها نظر لها بتوتر وابتلع ريقه بصعوبه تحرك إلى الاتجاه الآخر واشاح نظره عنها
انتهت ريم واتجهت إلى خزانة الملابس وأخرجت ملابس تبرز انوثتها ونظرت إلى اشرف وقالت
-ممكن تخرج من الاوضه علشان عايزه البس هدومى
نظر لها بضيق ونهض من على الأريكة وخرج من الغرفه
ابتسمت على توتره وارتدت الملابس واتجهت إلى الباب وفتحته وقالت
ريم :-انا خلصت ادخل
حملق عينه بصدمه وركض سريعا داخل الغرفه واغلق الباب قبل أن يراها احد
اتجهت إلى السرير وتسطحت عليه وامسكت الهاتف وظلت تعبث به
نظر إلى جسدها بتوتر وتعالت أنفاسه وحاول ينظر إلى شئ اخر لكنه لن يستطيع اغلق عينه بضيق وقال
اشرف :-ممكن افهم ايه اللى انتى لابسه ده !؟
نظرت له بعدم اهتمام وقالت
ريم :-مالها هدومى عادى يعنى مش انت قولتلى فى الاوضه البسى اللى انتى عايزاه
تكلم بضيق وقال
اشرف :-بس اللى انتى لابسه ده مينفعش حتى اوضة نوم
حركت رأسها بعدم اهتمام وقالت
ريم :-ده استايلى فى اللبس ومتعوده عليه مش عجبك متبصش
نهض بغضب واقترب منها وقال
اشرف :-انتى عايزه توصلى لايه بالظبط
حركت كتفيها وقالت
ريم :-مش عايزه اوصل لحاجه انت اللى متوتر ومش على بعضك وده مش ذنبى
امسك ذراعيها بغضب وقال
اشرف :-رررريم بلاش اسلوبك المستفز ده معايا احسنلك
اقتربت منه ونظرت بعينه وقالت
ريم :-ايه اللى اتغير يا اشرف انا زى ما انا إنما أنت اللى بتحاول تظهر عكس اللى جواك
نظر إلى شفتيها بتوتر وتعالت أنفاسه ابتعد عنها سريعا وقال بغضب
اشرف :-بلاش تستخدمى معايا اسلوب الاغراء الرخيص ده علشان متندميش بعدين
وعاد إلى الأريكة تمدت عليها واغلق عينه بغضب
نظرت له بضيق وتمدت على السرير وقالت بتوعد
ريم :-ماشى يا اشرف هنشوف اسلوبى ولا اسلوبك
وأغلقت عينيها وذهبت فى سبات عميق.
……………………………………………………………
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره
استيقظ سراج من نومه ونظر على الاريكه ابتسم بحب نهض من على فراشه اقترب من ابرار و رقد على ركبتيه أمامها ملس بيده على شعرها وظل ينظر لها بسعاده
حركت رأسها بنعاس وفتحت عينيها ببطئ شديد رأت سراج أمامها وينظر لها اعتدلت سريعا وقالت بتوتر
-س س سراج بتعمل ايه هنا
ابتسم لها بحب وقال بنبره هادئه
سراج :-صباح الخير
ارجعت شعرها خلف اذنيها بتوتر وقالت
ابرار :-ص ص صباح نور هى الساعه كام
أجابها بنبره هادئه وقال
سراج :-لسه بدرى على الجامعه
نظرت له بأستغراب وقالت
ابرار :-ومدام لسه بدرى صاحى ليه دلوقتى
حرك يده على وجينتها وقال بحب
سراج :-عادى انا متعود اصحى الوقت ده نامى انتى كملى نومك
حركت رأسها وقالت
ابرار :-لا خلاص مش هعرف انام تانى
جلس بجوارها وقال
سراج :-مكنتش اقصد اصحيكى
ردت عليه بنبره هادئه وقالت
ابرار :-لا عادى أنا اصلا نومى تقيل ومكنتش هحس بيك انا اللى قلقت من النوم لوحدى
امسك يدها وابتسم لها وقال
سراج :-ياريت يبقى نومك تقيل على طول علشان اشيلك وانيمك مكانك
تذكرت عندما ذهبت فى النوم أثناء مشاهدتها التلفاز مع والدته نظرت إلى الأرض بخجل وقالت
ابرار:-ا ا انا مش عارفه يومها نمت ازاى محستش بنفسي غير تانى يوم
اقترب اكثر منها وأخذها بحضنه ونظر بعينيها وقال بحب
سراج :-تعرفى أن انا مكانش بيجيلى نوم الا لما تكونى قصادى يعنى طول ما انتى بره بفضل صاحى واول ما تدخلى اعمل نفسي نايم ولما تنامى افضل ابصلك لحد ما عينى تروح فى النوم
نظرت له بخجل وقالت بتساؤل
ابرار :-ولما انت كنت بتحبنى اوى كده ليه دايما كان كلامك معايا جارح وبتعاملنى بقسوه
تنهد بضيق وحرك يده على يدها وقال بنبره مختنقه
سراج :-كنت بحاول اهرب من حبك خايف احبك واتعلق بيكى وفى الاخر تسبينى
حركت رأسها بالرفض وقالت بضيق
ابرار :-بالعكس يمكن لو كنت عاملتنى بحنيه و احتوتنى كنت حبيتك وقتها لأن انا كنت محتاجه الاحتواء ده اكتر من اى حاجه
نظر لها بعينيها وقال
سراج :-للاسف مكنتش قادر اقدملك الاحتواء ده لان وقتها كنت أنا كمان تايه فى الماضى الخوف من ان أفقدك زى اللى حصل زمان قسي قلبى عليكى وكان بيخلينى اعاملك بجفاء بس فى نفس الوقت كان نفسي اضمك واحضنك واقفل عليكى مليون باب وباب
ابتسمت له وقالت بنبره هادئه
ابرار :-اللى حصل فى الماضى ننساه خلينا فى الحاضر نحاول نبدأ علاقتنا من جديد من غير مشاكل
اقترب من وجينتها وقبلها بحب وقال
سراج :-قصدك من غير عناد
ابتسمت له بخجل وقالت بتوتر
ابرار :-ب ب بس بشرط
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
سراج :-شرط ايه ده
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ابرار :-ن ن نعتبر نفسنا ان احنا فى فترة خطوبه
تكلم بعدم فهم وقال
سراج :-ازاى يعنى مش فاهم !؟
ردت عليه بخجل وقالت
ابرار :-ي ي يعنى مش هتلمسنى ولا تقرب منى غير لما احبك واحس أن عايزه اكمل حياتى معاك
تنهد بضيق واومأ رأسه بالموافقه وقال
سراج :-ماشى بس برضه يعنى ميمنعش شوية حاجات بسيطه
نظرت له بعدم فهم وقالت
ابرار :-يعنى ايه مش فاهمه
اقترب منها ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
سراج :-يعنى ميمنعش بوسه حضن اى حاجه اصبر بيها نفسي لحد ما تحنى
احمرت وجينتها من شدة الخجل وقالت بتلعثم
ابرار :-ا ا ايه اللى انت بتقوله ده يا سراج كسفتنى
ابتسم بسعاده واحتضنها بحب وقال
سراج :-متقلقيش حضنى هيكون ليكى الدوا وقت تعبك
ابتلعت ريقها بتوتر وابتعدت عنه وقالت
ابرار :-ا ا انت كده هتتأخر على الجامعه قوم يلا اجهز
اومأ رأسه بالموافقه وقال
سراج :-ماشى
ونهض من على الأريكة ودلف المرحاض
نظرت امامها بعدم تصديق وأخذت نفس عميق حتى تهدأ واخرجته بهدوء وقالت
ابرار :-اجمدى يا ابرار اجمدى ارجوكى.
………………………………………………………………
اتجهت ملك إلى معاذ وربت على كتفه بهدوء وقالت بهمس
-معاذ اصحى يا معاذ
فتح عيونه ونظر لها بقلق وقال
معاذ:-مامتك كويسه !!؟
اومأت رأسها بحزن وقالت
ملك :-لسه شويه بس احسن من امبارح الحمدلله
تنهد بأرتياح وقال
معاذ :-الحمدلله
تكلمت بأمتنان وقالت
ملك :-شكرا يا معاذ على وقفتك جنبى انا مش عارفه من غيرك كنت هتصرف ازاى
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
معاذ :-انتى كده بتزعلينى على فكره لانك بتشكرينى على واجبى اتجاهك أنا مش بعمل كده مجامله وخلاص لا انا بعمل كده علشان انتوا ملزومين منى
نظرت له بحب وقالت
ملك :-انت جدع اوى يا معاذ وانا محظوظه بيك
رد عليها وقال بحب
معاذ :-وانا محظوظ علشان انتى معايا يلا ادخلى خليكى جنب مامتك وانا قاعد هنا علشان لو احتاجتى حاجه
تكلمت سريعا وقالت
ملك :-طيب روح البيت ارتاح شويه وابقى تعالى اخر النهار ولو فيه حاجه مهمه هبقى اتصل بيك على طول
حرك رأسه بالنفى وقال
معاذ :-لا مش همشى من هنا انا مش تعبان ولا اشتكيت ليكى روحى انتى عند مامتك وانا هستنى هنا يلا ادخلى
ابتسمت له بحب واتجهت إلى غرفة والدتها.
…………………………………………………………….
وصل احمد الجامعه بحزن شديد بحث بعينه عن وسام ولم يجدها تنهد بضيق وجلس على الدرج ينظر امامه بملامح خاليه امسك هاتفه وأجرى اتصالا وانتظر الرد
إجابة عليه بضيق وقالت
ابرار :-ايوه يا احمد
رد عليها بصوت مختنق وقال
احمد :-وسام عامله ايه
تكلمت بغضب وقالت
ابرار :-حرام والله اللى بتعملوا فيها ده البنت منهاره من امبارح عيونها مبطلتش دموع هتموت وتعرف انت عملت معاها كده ليه قولتلك يا احمد متتسرعش هتندم على كل ده بعدين
زفر بضيق وقال بنبره مختنقه
احمد :-كده احسن ليها أنا بعمل كده علشان مصلحتها هى، هتتعب شويه وهترتاح بعدين بدل ما تدخل فى عيلة متشرفش حد زى عيلتى
هدرت به بغضب وقالت
ابرار :-غلط يا احمد انت كده بضيع حب وسام من ايدك البنت بتحبك بجد لو كنت صرحتها بكلامك ده من الاول كانت هتتمسك بيك ومش هتفكر زى ما انت بتفكر دلوقتى
ظل صامتا لبعض الوقت وقال بنبره مختنقه
احمد :-خلاص يا ابرار مبقاش ينفع الكلام ده دلوقتى خليكى جنبها وهونى عليها الايام شويه لحد ما تتعود وتنسي وخلى بالك منها علشان خاطرى
تنهدت بضيق وقالت
ابرار :-غبى يا احمد وماشى فى الطريق الغلط وهتندم على كل ده بعدين ، المهم دلوقتى خلى بالك على نفسك
رد عليها بصوت حزين وقال
احمد :-مبقتش تفرق خلاص انا هقفل معاكى دلوقتى باى
اغلق الخط وضغط على الهاتف بقبضة يده وزفر بضيق ونهض سريعا وصعد سيارته وغادر المكان بسرعه جنونيه.
……………………………………………………………….
وصل سراج الجامعه وجد صفاء تقف له وتنتظر وصوله زفر بضيق واقترب منها وقال بغضب
-واقفه هنا بتعملى ايه
نظرت له بحب وقالت
صفاء :-مستنياك
نظر حوله بضيق وتكلم بتحذير
سراج :-امشى من هنا يا صفاء وحسك عينك تيجى الجامعه تانى سعتها متلوميش الا نفسك
أمسكت يده وقالت بتحدى
صفاء :-مش همشى يا سراج مش هعمل زى زمان وامشى واسيبك مش هكرر غلطة زمان مهما حصل أنا دفعة التمن وعيشت السنين دى كلها بعيده عنك وراجعه دلوقتى علشان ارجعك ليا
اغلق عينه بغضب وقال بنبره جاده
سراج :-وانا مش عايزك مش فاكرك اصلا ابعدى عنى وسبينى بقى
حركت رأسها بالرفض وقالت
صفاء :-كداب انت لسه بتحبنى وعلشان كده لسه متجوزتش
نظر لها بغضب وقال بنفاذ صبر
سراج :-انتى مالك اتجوزت ولا لا حياتى متخصكيش
وتركها وتحرك إلى داخل الجامعه
نظرت إلى أثره بحزن وقالت
صفاء:-برضه مش هسيبك يا سراج هفضل وراك لحد ما تسامحنى
وفى ذلك الوقت وصلت ابرار ونظرت إلى صفاء بأستغراب وقالت بتساؤل
-دى بتعمل ايه هنا دى !؟
وتحركت إلى الداخل وبحثت عن ولاء لم تجدها اتصلت بها وانتظرت الرد وفى ذلك الوقت سمعت صوتها المتوتر وهى تقول
-ايوه يا ابرار
تكلمت بأستغراب وقالت
ابرار :-فينك يا بنتى مجتيش ليه كل ده
ردت عليها سريعا وقالت
ولاء :-شويه وجايه اقفلى دلوقتى
وأغلقت الخط سريعا
نظرت إلى الهاتف وقالت بأستغراب
ابرار :-مالها دى
وجلست تنتظر وصول ولاء.
………………………………………………………………
نظرت ولاء امامها بسعاده وابتسمت له وقالت بعدم تصديق
-مش مصدقه نفسي أن اخيرا شوفتك حاسه نفسي بحلم
ابتسم لها وقال بحب
على :-مش بتحلمى يا ولاء أنا معاكى دلوقتى وحشتينى
ردت عليه بخجل وقالت
ولاء :-انت كمان واحشتنى اوى ومصدقتش نفسي لما شوفتك وانت واقف وراه الشجره وبتراقبنى
نظر لها بضيق وقال
على :-مكنتش عايزك تشوفينى أنا باجى اشوفك من هنا كل يوم علشان مقدرش يعدى عليا يوم من غير ما اشوفك
ابتسمت له بحب وقالت
ولاء :-انت انانى يعنى بتشوفنى كل يوم وسايبنى أنا هموت عليك وهتجنن واشوفك
رد عليها بنبره هادئه وقال
على :-مش عايز حد يجيب سيرتك بسببى يا ولاء بحافظ عليكى لحد ما ادخل البيت من بابه واطلب ايدك رسمى أنا أول ما عرفتك كنت بتحرك بطيش ومفكرتش فيكى ولا فى سمعتك لحد ما كلمة سراج فؤقتى وخلتنى اخد بالى من اللى بعمله واحسب كل خطوه قبل ما اخطيها مش عايزك تزعلى منى انا بحبك اوى وخايف عليكى
حركت رأسها بدموع وقالت
ولاء :-مقدرش ازعل منك انا بحبك اوى يا على محظوظه بيك فعلا
ابتسم لها بحب وقال
على :-وانا بعشقك واكتر كمان يلا يا قلبى روحى علشان متتأخريش وانا كمان لازم امشى علشان متأخرش على الشغل
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ولاء :-ماشى ، هشوفك تانى !؟
ابتسم لها وقال بنبره مختنقه
على :-معتقدش انك هتشوفينى فى المكان ده تانى هدور على مكان انتى متخديش بالك منه
زفرت بضيق وقالت
ولاء :-والله ده ظلم يعنى انت تشوفنى وانا لا
رد عليها بنبره حنونه وقال
على :-بكره تشوفينى لحد ما تزهقى منى
حركت رأسها بالرفض وقالت
ولاء :-انا عمرى ما ازهق منك
ابتسم لها بحب وقال
على :-امشى يا ولاء علشان هبقى خطر عليكى لو واقفتى قصادى اكتر من كده
اومأت رأسها بخجل وقالت
ولاء :-م م ماشى باى
وركضت بعيد عنها واتجهت إلى الجامعه
نظر إلى أثرها وقال بسعاده
على :-عايزه تتاكل اكل بنت الايه يارب بقى قرب البعيد
وتحرك سريعا إلى عمله.
……………………………………………………………..
جلست ولاء سريعا بجوار ابرار بسعاده ونظرت لها وقالت بأسف
-سورى يا روحى اتأخرت عليكى
نظرت لها بتمعن وقالت بتساؤل
ابرار :-افهم بقى سر الفرحه دى ايه
ردت عليها بسعاده وقالت
ولاء :-قابلت “على” النهارده
حملقت عيناها بصدمه وقالت
ابرار :-لا بتهزرى، شوفتيه امته وازاى
تكلمت بحب وقالت
ولاء :-وانا واقفه مستنياكى شوفته واقف وراه الشجره بيراقبنى مصدقتش نفسي وروحت عنده واتأكد أن هو واتكلمت معاه شويه علشان كان واحشنى اوى
غمزت بعينيها لها وقالت
ابرار :-الله يسهله ايوه يا عم كنتى قولتيلى كنت جيبت ليكم اتنين ليمون ولا حاجه
لكمتها بضيق وقالت
ولاء :-يا بارده بطلى غلاسه
وفى ذلك الوقت سمعوا البنتين وهما يتكلمان على سراج وقالت أحدهما
-اسكتى مش طلع الدكتور مرتبط
ردت عليها بصدمه وقالت
-لا بتهزرى وعرفتى ازاى
اجابتها بضيق وقالت
-كان واقف معاها النهارده قصاد البوابه وماسكين ايدين بعض وشكلهم بيحبوا بعض جدا علشان كده رفض يتكلم معايا خايف منها
نظرت لها بصدمه وقالت بتساؤل
ولاء :-هما شافوكى النهارده مع سراج ولا ايه
حركت رأسها بالنفى وقالت
ابرار :-لا طبعا هو بيجى لوحده وانا باجى لوحدى
تكلمت بأستغراب وقالت
ولاء :-اومال مين دى اللى بيتكلموا عنها وكانت معاه
ردت عليها بتوتر وقالت
ابرار :-يقصدوا حبيبته القديمه
نظرت لها بصدمه وقالت
ولاء :-نعممممم يا اختى حبيبته القديمه ودى رجعت امته دى
ردت عليها وقالت
ابرار :-معرفش رجعت امته بس هو قالى أنه مش عايزها ومش بيفكر فيها
تكلمت بأستغراب وقالت
ولاء :-قالك !! هو انتوا اتكلمتوا فى الموضوع ده سوا
نظرت لها بتوتر وقالت
ابرار :-سراج اعترف ليا بحبه
ظلت تنظر لها بصدمه وقالت بعدم تصديق
ولاء :-مين ده اللى اعترف بحبه!؟ سراج !! لا بتضحكى عليا صح بلاش دمك التقيل ده قال سراج يعترف بحبه قال
نظرت لها بتوتر وقالت
ابرار :-و باسنى كمان
تعالت ضحكاتها وقالت بعدم تصديق
ولاء :-وكمان باسك لا ده انتى خيالك واسع جدا
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-مش خيال على فكره ده حصل فعلا سراج باسنى واعترف بحبه
حدقت بها بصدمه وقالت
ولاء :-احلفى
ردت عليها بخجل وقالت
ابرار :-والله حصل
تكلمت بسعاده وقالت
ولاء :-انا مش مصدقه نفسي عايزه ارقص عايزه ازرغرط مبروك يا لولو قوليلى بقى احساسك ايه بعد الاعتراف والقبله
نظرت لها بتوتر وقالت
ابرار :-خلاص بقى متندمنيش أن حكتلك
أمسكت ذراعها بترجى وقالت
ولاء :-علشان خاطرى اتكلمى كان شعورك ايه بعد اللحظه دى
ردت عليها بتوتر وقالت
ابرار :-ع ع عادى يعنى شعور مش عارفه اوصفه ليكى بس يعنى بتحسى أن روحك بتنسحب منك وكأنك بتجرى فى سباق أنا متوقعتش ابدا ان سراج يعترف ليا بحبه دلوقتى أنا انصدمت زيك كده بالظبط بس انا طبعا فهمته أن مستحيل يلمسنى دلوقتى غير لما احبه الاول
نظرت لها بلؤم وقالت
ولاء :-معنى كده انك انتى قررتى تديله فرصه
اومأت رأسها بتوتر وقالت
ابرار :-ا ا ايوه
احتضنتها بسعاده وقالت
ولاء :-انا فرحانه اوى ربنا يسعدك يا حبيبتى يارب
ثم نظرت لها بتوتر وقالت
-بس أنا خايفه أوى من موضوع حبيبته القديمه شكلها راجعه بعد السنين دى كلها علشان ترجعه تانى ليها
نظرت لها بثقه وقالت
ابرار :-بس أنا مش قلقانه من وجودها ده خالص مافيش حاجه فى قلب سراج ليها ده حتى الصور اللى كان محتفظ بيها قطعها
ردت عليها بقلق وقالت
ولاء :-ربنا يستر
وفى ذلك الوقت دخل سراج ونظر إلى ابرار بحب وبدأ المحاضره.
…………………………………………………………….
استيقظ اشرف من نومه ونظر إلى السرير على ريم وهى نائمه تعالت أنفاسه عندما رأى جسدها العاري نهض من على الأريكة واقترب منها وحرك يده ببطئ بأتجاه ذراعها العارى وفى ذلك الوقت فتحت ريم عينيها ونظرت له بأستغراب وقالت
-اشرف بتعمل ايه !؟
ابتعد عنها سريعا وقال بتوتر
اشرف :-ا ا ايه مش بعمل حاجه كنت هصحيكى علشان تنزلى تحضرى الفطار مع سعديه
اعتدلت على فراشها ونظرت له بتحدى وقالت
ريم :-تصحينى ولا تحسس على جسمى
نظر لها بغضب وقال
اشرف :-جسمك ده اخر حاجه افكر فيها قومى اتحركى بلاش دلع ملوش لازمه
نهضت من على السرير واسقطت داخل حضنه وقالت بدلع
ريم :-اوه اسفه يا اشرف كنت هقع
نظر إلى شفتيها بتوتر وابتلع ريقه بصعوبه اغلق عينه حتى يهدأ وابتعد عنها وقال بتحذير
اشرف :-ريم متفكريش انك انتى كده بتغرينى قولتلك مليون مره فكك من الشغل الرخيص ده فاهمه
واتجه إلى المرحاض وتركها
……………………………………………………………….
عادت ابرار إلى المنزل ودلفت الغرفه نزعت حجابها واخذت ملابسها ودلفت المرحاض وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود اتصال لم تستطيع ابرار من سماع رنين الهاتف عاد سراج من الخارج ودلف الغرفه وسمع رنين هاتف ابرار اقترب من المرحاض وطرق عليه وقال
-ابرار تليفونك بيرن
ردت عليه سريعا وقالت
ابرار :-انا مش سمعاك اصبر انا قربت اخلص اهو
أعلن هاتفها عن وجود اتصال مره اخرى نظر إلى الباب ثم اقترب من الهاتف وامسكه نظر به وجد المتصل رقم غريب
فتح الخط واستمع إلى صوت المتصل وهو يقول لها
-الو ايوه يا ابرار أنا معاذ الو
وفى ذلك الوقت خرجت ابرار من المرحاض نظر لها والشرار يتطاير من عينه وقال بغضب
سراج :-ممكن افهم ده بيتصل بيكى ليه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ابرار:-……………
………………………………………………………………
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اكليل الحياة ) اسم الرواية