رواية لاكسا كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات
رواية لاكسا الفصل الثالث 3
افتكرت بسرعه ان مراتى قبل الجواز كانت متردده فى الموافقه على، يمكن دا كان عادى وقتها لكن دلوقتى دماغى بدأت تودى وتجيب
وبدأت افكار كتيره وغريبه تلعب فى دماغى
معقول يكونو ضغطو عليها؟، وانها كانت بتحب شخص غيرى؟
ودلوقتى علاقتهم رجعت تانى؟
وقعدت فى البكلونه وانا شارد وبحرق سجاير، وعقلى راح يشتغل بعمق وسرعه
لو فيه شخص بيكلم مراتى من ورايا هعرف ازاى؟
صحيح خطها بيكون انتظار نص ساعه او اكتر لكن لما بسألها بتقول كنت بكلم أختى او والدتى ومش معقول هروح اسأل والدتها مراتى كانت بتكلمك؟
ولو عملتها مره، مش معقول هعملها كل يوم!
وهناك احتماليه تانيه مرعبه، ان الشخص الى بيكلم مراتى يكون مخصص خط ليها لوحدها وبينهم شفره محدش يعرفها غيرهم
بحيث انى لو اتصلت من أى رقم غريب مش هيرد
وحتى لو بعت رساله مش هيرد
ومراقبة مراتى مش مجديه، مراتى مش بتخرج غير لما تروح عند اهلها
كمان صديقاتها، مفيش اى سبب مقنع يخلينى اتقرب منهم واسألهم عن ماضى مراتى لأنهم بطبيعة الحال هيكلمو مراتى وهيطلعوها على كلامى معاهم
حسيت بالعجز وان الموضوع البسيط بقى معقد جدآ، الرقم مسجل بأسم عفاف
وانا كلمتها بنفسى وسمعت صوتها لكن حاجه جوايه بتقول ان المكالمه دى كانت لعبه
مره تانيه استعنت بصديقى ورغم انه مش بصوره قانونيه الا انه قدر يجبلى مكالمات مراتى الصادره والوارده
والدتها
أخواتها البنات
والبنت إلى اسمها عفاف
حطيت ايدى فوق دماغى مفيش نتيجه قادر اطلع بيها ممكن اقلها متكلميش عفاف تانى
وطبعا هتحصل مشكله لأنها مش بتعمل حاجه غلط لكن فى الحاله دى ممكن احاصر مكالمتها بين والدتها واخوتها البنات
وفجأه طلعت صدمه جديده
وارد ان مراتى معاها خط تانى وفى الحاله دى هتكلم عفاف وسوسو وكوثر وكل العالم من غير ما اعرف
اه حسيت بصداع هيقسم دماغى، احنا يدوبك محجوزين من اسبوعين وكل الشك ده بيلعب فى دماغى، متأكد ان حياتى مش ممكن تتحرك بالشكل ده وانى لازم اقضى على الشك ده باى طريقه
غمضت عنيه وخدت نفس عميق ونفسى كمحيط هادر وفجأه طلعت قدامى فكره
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لاكسا ) اسم الرواية