رواية بيتنا الصغير كاملة بقلم هدير عبد العليم عبر مدونة دليل الروايات
رواية بيتنا الصغير الفصل الثالث 3
يمنى بدهشة : أنا مش فاهمه فيه آيه ؟!!
الدكتور : هو إبنك؟،!!!!
أيمن: هو ممكن حضرتك تيجي معايا نتكلم فى..
يمنى بعصبيه : هو أيه إللى حضرتك بتقوله ده أنا مش فاضيه
الدكتور : عادى إحنا حابين نسمعك .. تعالى يا يمنى زين كان أخر حاله معاكِ النهارده
يمنى : احممم ..
الدكتور : تعالوا عندى فى المكتب …
^^ فى المكتب^^
يمنى : أنا مش فاهمه أيه إللى حصل .. و هو مش إبني ولا حاجه يا دكتور دا
الدكتور : طب هو ليه بيقولك يا ماما ؟
أيمن بحزن: الحكاية بدأت من زمان لما كان زين عنده أربع سنين … وأنا فى الشغل إتصلت عليا يارا
يمنى: مين يارا ؟!
أيمن: بنتي الكبيرة .. لاقيتها بتعيط بصوت كله خوف و هى بتقولي الحق ماما .. ماما مش بترد عليا .. وقتها مكنتش عارف أعمل أيه كنت فى طريقي ل اسكندريه عندى مقابله ل شغل فى شركه من اكبر الشركات فى مصر.. اه نسيت أقولكم إنى مهندس ..بسرعه كلمت الإسعاف و لفيت ورجعت بس ده كان أصعب طريق عليا كنت مش شايف قدامي حرفياً لدرجه إنى كنت هعمل كذا حادثه .. كان تفكير كله فى عبير هل هى كويسه ولا لا .. عقبال ما وصلت كانت خلاص ماااتت
يمنى بحزن : إزاى ؟!
أيمن: أنا لحد دلوقتى مش متخيل و مش عارف إزاى مات… ماتت علشان تسيب معايا أربع أطفال أنا إللى مسؤول عنه …عارفين قبل ما تموت كنا متفقين نعمل حاجات كتير اووي مكنتش أعرف إنها هتمشي بالسرعه دى ..هى اه ماتت بس لسه جوه قلوبنا كلنا
يمنى بتمسح دموعها : ربنا يرحمها
أيمن: نيجي للمهم … أنتِ شبه عبير اووي فوله و اتقسمت نصيبن.. علشان كده زين افتكرك مامته ..
يمنى بعياط جامد : أنا ..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بيتنا الصغير ) اسم الرواية