Ads by Google X

رواية انه حقي انا الفصل الرابع 4 - بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

  رواية انه حقي انا كاملة بقلم اسراء ابراهيم عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية انه حقي انا الفصل الرابع 4

  

اتفاجأت روفيدا بفارس وهو بيقولها باندفاع وبيحاول يمسك ايديها :

انا بصراحة كدة معجب بيكي وعايز اتجوزك

اتصدمت روفيدا وشدت ايديها منه وقالتله بحد*ة وهي بتشاورله بتحذير:

انت ايه اللي بتقوله ده ،، اولا مينفعش تقولي حاجة زي دي كدة في الشارع وكمان تمسك ايدي بالطريقة دي ،، ثانيا حضرتك انا ليا بيت واهل يعني المفروض الاصول بتقول انك تطلبني من بابا ووقتها ردي هيوصلك،،

فارس اضايق من طريقة كلام روفيدا بس قالها باعجاب وهو بيبصلها بتأمل :

ما انا كنت عايز اعرف حقيقة مشاعرك ناحيتي ،، يعني في قبول بينا ،، ولا في حد في حياتك

اتنهدت روفيدا بنفاد صبر وبصت لفارس بضيق وردت عليه بابتسامة باردة :

تمام يا استاذ فارس بما ان حضرتك كنت عايز تعرف ردي الاول ،، فانا للاسف رافضة لاني لسة بتعلم مش عشان في حد في حياتي ،، ثانيا اتمني تشيلني من دماغك لان حضرتك تستاهل بنت احسن مني لكن انا لا ،، بعد اذنك


كانت هتمشي روفيدا بس اتفاجأت بفارس بيوقفها تاني وهو بيمسك ايديها بسرعه فشدت ايديها منه بعصبية وهي بتقول :

انت اتجننت ،، ازاي تمسك ايدي كدة تاني

كان لسة فارس هيتكلم بس اتفاجأت روفيدا بايهاب وهو بيبعد فارس عنها وبيقولها بغضب :

روفيدا،، هو الواد ده بيعاكسك ولا ايه ،، انت مين ياض انت

نفخت روفيدا بغضب وكانت من جواها مخنوقة لان القدر خلاها تقابل اكتر اتنين مش بطيقهم في حياتها مرة واحدة فكانت لسة هتتكلم لقت فارس بيرد علي ايهاب بغضب :

انت اللي مين وتعرفها منين

ردت روفيدا بسرعة عشان تنهي الخلاف بين فارس وايهاب وعشان ميحصلش خنا”قة بينهم قدام الكلية تضر سمعتها هي :

ده ايهاب ابن عمي يا استاذ فارس فياريت بقي تمشي عشان ميحصلش مشكلة ،، سيبه يا ايهاب لو سمحت

بص ايهاب بغضب لفارس وسمع كلام روفيدا وساب فارس اللي بصلهم بغضب ومشي وبعدين لف ايهاب وقبل ما يسأل روفيدا عن فارس كانت سبقته وردت هي بملل:

من قبل ما تسأل ،،ده يبقي فارس جارنا يا ايهاب وكان جاي يطلب ايدي وانا رفضته ،، حاجة تاني ،، بعد اذنك بقي

لحقها ايهاب وقالها بسرعة وغضب وهو بيبصلها بشك/ نعم ،، جاركم وجاي يطلب ايدك منك انتي ،، ازاي ده بقي ،، ثم انتي ايه اللي خلاكي سكتيله و

قا*طعته روفيدا وهي بتقوله بغضب وعصبية :

بقؤلك ايه يا ايهاب ،، هو لسة ماشي عندك ،، روح اسأله بدل ما تسألني انا لاني بصراحة مستعجلة لاننا معذومين برة ،، بعد اذنك

لحقها ايهاب تاني ووقف قدامها وهو بيقولها :

استني بس يا روفيدا ،، انا مش بشك فيكي يعني ،، انا بسألك عادي ،، احم انا كنت جاي اصلا عشان اعتذرلك عن اللي حصل اخر مرة في المطعم

ابتسمت روفيدا ببرود وردت علي ايهاب باختصار :

تمام ،، حصل خير ،، ممكن اروح بقي

ايهاب ابتسم وقالها وهو بيشاورلها علي عربيته بغرور :

طيب يلا هوصلك ،، اركبي العربية بتاعتي

اتنهدت روفيدا بزهق وركبت العربية بقلة حيلة وهي بتنفخ بزهق عشان هتضطر تستحمل رغي ايهاب وتلميحاته علي الجواز منها وهي اصلا مش بطيقه فكانت كل شوية تبص في ساعتها باستعجال لان انهاردة يوم عزومة ام شريف ليهم وعزيزة اكدت عليها انها متتأخرش عشان يروحو يساعدو ام شريف من بدري في الاكل

………………………………

منورانا يا ام ندي والله

قالتها سميرة وهي بتحط صنية الشاي عالترابيزة فابتسمت عزيزة وردت بعشم وهي بتقوم من مكانها :

ده نورك يا ام شريف ،، بس احنا مش غرب ، يلا تعالي نشوف ناقص ايه في الغدا نعمله سوا ،،اومال انا جايالك بدري ليه

ابتسمت سميرة بفرحة وردت وهي بطبطب علي ضهر عزيزة بحب:

لا طبعا مش غرب يا حبيبتي ،،ده احنا اهل طبعا ،، يلا تعالي معايا المطبخ ونسيب شريف وندي يتكلمو شوية

عزيزة بصت لندي وقالتلها بقلق علي روفيدا عشان اتأخرت :

ندي تابعي اختك من البلكونة وعرفيها اننا جينا هنا ،، ورني تاني كدة يمكن تليفونها يكون اتفتح ،، انا قلقانة عليها

شريف قلق علي روفيدا بس مقدرش يتكلم او يعلق اما ندي فكانت باردة وابتسمت ببرود وهي بترد علي عزيزة امها :

حاضر يا ماما هقفلها في البلكونة ،، يلا يا شريف

قام فعلا شريف بسرعة وطلع البلكونة وكان قلقان علي روفيدا وكل شوية يبص للشارع بقلق لحد ما انتبه لندي اللي قالتله بدلع :

شريف ،،هو انت مش ملاحظ اننا مش قريبين من بعض خالص من ساعت ما اتخطبنا

شريف ابتسم بهدوء ورد علي ندي بس عقله مشغول بروفيدا :

والله يا ندي ،، انا شايف اننا ماشين طبيعي زي اي اتنين مخطوبين جديد ،، يعني احنا مكناش بنحب بعض عشان تحسي اني متغير او مش قريب منك زي ما بتقولي

لمست ندي ايد شريف بقصد وقالتله بدلع :

انا بتكلم انك مش بتحاول حتي يعني ،، ولا بتكلمني كتير زي كل المخطوبين

شريف اتنهد بضيق ورد علي ندي وهو بيسحب ايديه:

لان زي ما قولتلك ،، الحجات دي بتيجي بالتدريج ،، انتي بس متستعجليش ،، وبعدين انتي اكيد مراعية موضوع روفيدا اختك واني يعني كنت معجب بيها

ندي نفخت بضيق اول ما شريف قال كدة وقالتله باندفاع:

يوووه ،، يعني حتي بعد ما عرفت انها مش بتحبك وبتحب ايهاب ابن عمي وانك مش في بالها اصلا ،، برضه انت لسة بتفكر فيها

شريف بص للسما واستغفر في سره وبعدين قالها بابتسامة وهو بيحاول يخليها تنسي الموضوع ده :

يا ندي افهمي ،، انا عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اخطبك او اني اتجوزك ،، انتي اللي صارحتيني بمشاعرك ناحيتي وانا عشان انسي اعجابي باختك فقولت ندي بعض فرصة ،، بس انتي عايزاني احبك علطول وانا صعب عليا حاجة زي دي لان قلبي مش بايدي

ندي اتنهدت بقلة حيلة وبعدين بصتله وقالتله بابتسامة :

طيب ايه رأيك نغير السيرة دي عشان منضيعش اليوم ده كدة ،، ايه رأيك

كان لسة شريف هيرد بس اتفاجأ بعربية ايهاب وشاف روفيدا نازلة منها وايهاب معاها فكشر بضيق وقال لندي بغضب مكتوم :

روفيدا جت اهي تحت

بصت ندي مكان ما شريف كان بيبص واول ما لمحت ايهاب مع روفيدا اللي نازلة من عربيته ابتسمت بخبث وقالت بمكر وهي بتبص لشريف بطرف عنيها :

اااه ده جاية مع ايهاب ،، انا دلوقتي عرفت هي اتأخرت ليه ،، اكيد ايهاب كان بيصالحها بطريقته وخرجها ،، ماشي يا روفيدا ،،بقي تخرجي من غيري ،، ماشي

قبض شريف علي ايديه بغضب وهو سامع كلام ندي اللي خلاه في قمة غضبه وفي نفس الوقت كانت ندي بتنده لروفيدا من فوق وشاورتلها تيجي علي بيت شريف وروفيدا اول ما رفعت وشها وشافت شريف قلبها دق ودورت وشها وبصت لايهاب باستغراب وقالتله :

هو انت هتطلع معايا عند خطيب ندي

ايهاب ابتسم بفرحة انها جت معاه في العربية وقالها بتلقائية:

طبعا يا روفي ،، هو انا اقدر اسيبك الا لما اطلعك لحد فوق بنفسي

نفخت روافيدا بضيق وقالتله وهي بتمد ايديها تسلم عليه :

لا متتعبش نفسك اتفضل انت مع السلامة ،، باي

قالت روفيدا اللي قالته لايهاب وسابته وطلعت قبل ما يغير رأيه ويجي وراها وهي اصلا ما صدقت هربت منه

………………………

كانت واقفة روفيدا في المطبخ وبتغرف الاكل بعد ما خلصت اخر حاجة في الاكل وكلهم كانو برة وسامعاهم بيتكلمو فاتنهدت بحزن وهي بتفتكر طريقة شريف وهو بيسلم عليها بضيق لاحظته عليه وشوية وسمعت صوت شريف وراها بيقولها بهدوء وهو حاطط ايديه في جيوبه :

هو صالحك مش كدة؟ ،، وعشان كدة اتأخرتي لانكم كنتو جايين سوا

لفت روفيدا وبصت لشريف باستغراب وسألته بهدوء:

هو مين االي صالحني ،، وصالحني ازاي مش فاهمة ؟

شريف كان باصص في عيون روفيدا وقرب منها وهو بيتكلم بضيق :

لا انتي فاهمة كويس اوي انا اقصد ايه ،، فبلاش تعملي مش فاهمة

روفيدا اضايقت من تلميحات شريف فردت بغضب وقالتله وهي بتربع ايديها :

اولا انا مش بكدب لاني مش مجبرة اني اكدب ،،ثانيا يا استاذ شريف انا مسمحلكش تتهمني بأي حاجة لاني مبعملش حاجة غلط

شريف مقدرش يتحكم في نفسه ولا في غيرته فشدها من ايديها عليه فخب*طت في صدره وشهقت وقتها روفيدا بخضة وكانت قريبة من شريف اوي وعنيهم في عيون بعض ووقتها اتكلم شريف ببحة مميزة وهو عنيه في عنيها :

تنكري انك بتحبي ايهاب ابن عمك ده وعلي علاقة بيه ،، سكتي ليه ،، عشان انا صح مش كدة ،، انتي بتحبيه ومش شايفة حد غيره صح يا روفيدا ،، وقدامنا عاملة فيها البريئة وانك مفيش حد في حياتك صح ؟

روفيدا مكنتش بترد هي كانت مصدومة وهي بصاله وهو بيتهمها بالطريقة دي ،، كانت مركزة في عيونه وبتقول لنفسها قد ايه هو غب*ي ،، يعني للدرجادي مش حاسس بيها ولا شايفها وكمان بيتهمها انها بتحب غيره بيتهمها وهو اول واحد جر*ح قلبها وحب اختها ومشافهاش ،، كان شريف باصص في عيون روفيدا ونفسه انها تتكلم او تنكر انها مش بتحب ايهاب ده،، بس محصلش وانتبه شريف لصوت امه وهي بتنده عليهم فبعدت روفيدا نفسها عن شريف بغضب وهي بصاله بعتاب واخدت الاطباق وخرجت ووقف شريف وهو بيتنهد بحيرة وخرج وراها بس اتصدم ووقف مكانه اول ما سمع …..

google-playkhamsatmostaqltradent