رواية عائلة جميلة كاملة بقلم زينب محروس عبر مدونة دليل الروايات
رواية عائلة جميلة الفصل الرابع 4
متكلمتش و روحت اخدت حبيبة من و كشفت ضهرها اللى كله حروق …. و قولت : ايه رايك يا حماتى ؟…. ايه رايك فى بنت اختك ……. بتعذب طفلة و تعمل فيها كدا تفتكرى يبثى تندها قلب … و اللهى انا شفقانة عليكى يا سمر انتى مريضة نفسية مريضة يا سمر ….. حماتى قربت عليا و شالت حبيبة منى و بصت على ضهرها …و عنيها احمرت من الغضب …. و بصت ل سمر و فجأة رفعت ايدها و ضربتنى بالكف ..
حمايا : وفيقة !!!!
متوقعتش صراحة انها ممكن تضربنى … بدل ما تضرب سمر
حماتى (وفيقة ) : بلا وفيقة بلا زفت مش شايفها بتغلط فى بنت اختى ازاى .
حمايا (عادل ) : و انتى مش شايفة ضهر البنت عامل ازاى …. استنى نفهم .
حماتى (وفيقة ) : انا اقولك دا ايه …. اللى فى ضهر حبيبة ده انا شايفاه قبل كدا و دى مش حروق … دا مرض جلدى و سمر كشفت عليها قبل كدا و الدكتور كاتبلها مرهم ليه .
انا : انتى بتقولى ايه ………
حماتى (وفيقة ) : هتكذبينى انا كمان ؟…. تعمليها ما انتى مش متربية غلطة عمرى انى جوزتك لابنى …. هو مكنش عايزك و انا غصبت عليه …. عايزة اضرب نفسى بالجزمة… جتك القرف …
خلصت كلامها و لا اكنها رمت قنبلة و سابتنى و اخدت سمر و مشيت ..
حمايا( عادل ) : معلش يا بنتى ….. مش قصدها …. بس انتى كمان اتسرعتى فى رد فعلك .
انا متكلمتش شيلت حبيبة و طلعت على شقتى و كلام حماتى بيرن فى ودانى …. معقول محمود واخدنى غصب .. اه بس عمره محسسنى بكدا …… لا لا حماتى بتقول كدا عشان متعصبة اه عشان متعصبة …. اكيد لو متجوزنى غصب مكنش يعاملنى حلو كدا …. و كمان دا قالى انه بيحبنى …. اه دا كلام و قت زعل بس ….. نيمت حبيبة و قومت اتوضيت و صليت ركعتين لله …… و نمت جنب حبيبة شوية .
عدا شهر و اسبوع … و باقى اسبوع على فرح فرح …. و طبعا حماتى و سمر معملتهم ليا زى الزفت و الحروق اللى فى ضهر حبيبة لسه معلمة مش بتروح …. فكرت احكى ل محمود و ماجد … بس محبتش اعمل مشاكل فى العيلة …. كفاية علاقتى ب حماتى و سمر زفت ….. طبعا حماتى و سمر كل يوم يروحوا عشان يفرشوا شقة فرح و بفضل انا و فرح و حبيبة فى البيت … و فرح بدأت حالتها تتحسن و ترجع زى الأول … بس برده بتخاف سمر .
على الفطار
حماتى ( وفيقة ) : خلصى فطارك يا سمر و اطلعى غيرى عشان نروح نشترى هدوم عشان نحضر بيها فرح .
حمايا ( عادل ) : و جميلة مش هتشترى .
حماتى (وفيقة ) : و هى جميلة بتبطل تشترى هدوم .
حمايا (عادل) : وايه يعنى خدوها معاكم .
انا : لاء يا بابا انا عندى هدوم مش محتاجة …. و اصلا مينفعش نخرج انا و ماما سمر و محدش يفضل فى البيت .
حمايا (عادل ): بس يا بنتى برده انزلى معاهم و اشترى ممكن حاجة تعجبك .
محمود : سيبها يا بابا و انا هجيبلها .
حمايا (عادل) : إن كان كدا ماشى .
وفعلا تانى يوم محمود جابلى فستان سواريه تحفة … و يوم فرح فرح ….. لما سمر شافته كانت هتولع لأن فستانها كان فستان عادى و بتاعى اغلى منه بكتير .
فى الفرح
حماتى (وفيقة ): ايه يا محمود انت دفعت فلوسك كلها عشان تجيب لمراتك الفستان .
محمود : لاء يا امى
وفيقة : دا الفستان دا باين عليه غالى اوى
محمود : مفيش حاجة تغلى على جميلة .
الفرح خلص على خير و فرح روحت مع جوزها و احنا كمان روحنا …..
بعد شهر فرح كانت معزومة هى و سعد على الغدا …. بس استغربت لما شوفت فرح حاطة مكياج و هى اصلا مش بتحبه نهائى لاء و كمان حطاه بكمية مش قليلة اطلاقا …. بس اتغاضيت عن الموضوع قولت ممكن عشان عروسة و كدا …. و كالعادة سمر كانت فى مشوار مع امها …. بعد الغدا دخلت اروق المطبخ و اعمل شاى …. و لقيت فرح جاية ورايا عشان تساعدنى و اصرت انها تغسل المواعين …. فوافقت لانى عارفة انها طالما مصممة يبقى هى اللى هتغسلهم … اول ما رفعت اكمامها شوفت حاجة غريبة على دراعها فقربت منها و مسكت دراعها و اتأملت كويس …. لقيت علامات ضرب فاستغرب و سالتها : فرح مين اللى عمل فيكى كدا ؟
سحبت ايدها و قالت بتوتر : لا …. لاء محدش عمل فيا حاجة ؟
مسكت ايدها تانى و قولت : فرح يا حبيبتى العلامات دى علامات ضرب … و كمان حاطة مكياج ليه ؟
فرح : مفيش يا جميلة و سحبت ايدها و نزلت كمامها تانى و قالت …. ماما بتنده عليا اغسل انتى المواعين …. و سابتنى و مشيت .
اليوم خلص و فرح مشيت هيا و سعد و انا حاسة ان فى مشكلة …. دى مش فرح الفرفوشة و اللمعة اللى كانت فى عنيها انطفت . …. خلاص عديت الموضوع و قولت عادى مش لازم ادخل فى حياتها …. هى حرة .
عد يوم والتانى لحد ما جيه يوم قراءة فتحة اختى مريم …. و اتفقنا انا و محمود اننا نروح …. و بعد الغدا .
حماتى ( وفيقة ) : خالتك ناهد تعبانة يا محمود اعمل حسابك تروح تشوفها يا محمود النهاردة .
محمود : ما انا كنت عندها انا و ماجد اول امبارح يا امى .
حماتى (وفيقة ) : وايه يعنى دى خالتك …. مش انتى يا سمر راحة بالليل .
سمر : اه انا هبات معاها النهاردة .
محمود : خلاص هروح بعد قراءة فتحة مريم .
حماتى ( وفيقة ) : فتحة ايه و بتاع ايه ….. هتسيب خالتك و تروح قراءة فتحة اخت مراتك ؟
محمود : يا امى دا دور برد و انتوا مكبرين الموضوع .
حماتى (وفيقة ) : مكبرين الموضوع ؟!! … خالتك تعبانة يا دكتور .
سمر بغلب : خلاص يا ماما مش لازم .
محمود : خلاص يا ماما هروح انا و جميلة بعد قراءة الفتحة .
حماتى ( وفيقة ) : لاء تروح لخالتك الاول و بعدين كتب الكتاب ده .
قبل ما محمود ما يتكلم حمايا ( عادل ) رد و قال : ما خلاص يا وفيقة قالك هيروح يشوفها بعد قراءة الفتحة .
حماتى بضيقة : ماشى
ماجد : جهزى حبيبة يا جميلة عشان اخدها افسحها عشان انا و عدتها انى اخرجها .
انا : بلاش النهاردة عشان هى هتيجى معانا انا و محمود .
ماجد : خلاص يا حبيبتى روحى مع مامى …. و بكرة نخرج .
و بالليل جهزنا عشان نروح عند اهلى و حماتى و سمر كانوا رايحين عند والدة سمر و هنوصلهم فى طريقنا …. محمود نزل قبلى عشان يطلع العربية من الجراش … و كنت نازلة انا و حبيبة و سمعت.
سمر : شايفة يا خالتى …. اللى اسمها جميلة دى مأثرة على محمود خالص … معتش بيسمع كلامك ..
حماتى ( وفيقة ) : منها لله جميلة …. ربنا ينتقم منها .
سمر : مش بس كدا دى تلاقيها بتخطط عشان تبعده عننا خالص …. شايفة بيسمع كلامها فى كل حاجة ازاى …. على رأى المثل ( ربى يا خايبة للغايبة ) .
حماتى : انا هوريها الزفتة اللى اسمها جميلة … هوريها ازاى تبعد ابنى عنى .
الكلام دا سمعته و انا نازلة من على السلم بس دى حاجة مش جديدة ما انا عارفة انهم مش بيحبونى …. نزلت وخرجت على برا علطول و وصلناهم و روحنا قراءة الفتحة …. و واحنا راجعين عدينا على مامت سمر شوفناها …. و روحنا و طلعنا نمنا … و الساعة اتنين سمعنا صويت اتفزعنا من النوم و محمود خرج يشوف ايه و لقيته راجع بسرعة بيقولى …………..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عائلة جميلة ) اسم الرواية