رواية العوض الجميل كاملة بقلم جومانة عبر مدونة دليل الروايات
رواية العوض الجميل الفصل الرابع 4
تانى يوم
والشركه كلها متوتره بسبب الوفد الى جاى بس المصيبه الاكير ان الوفد جيه ونور مجتش
وفى مكان تانى
عمو محمود سندوتش كمان والنبى وناولنى طبق البطاطس ده
عمو محمود: اتفضلى يا ست البنات
نور والاكل مالى بوقها (فمها يعنى😂): حبيبى تسلم
بقولك يا عمو محمود اعملى 10 سندوتشات ولفهوملى
عمو محمود بضحك: لي اي كل ده
نور: بجوع الله
عمو محمود: خودى يستى 10 سندوتشات اهم
نور: ماشى يا حودا المهم انا همشى بقا عشان الشغل
نور بصدمه: احيه الشغل انا اتأخرت ده سالم هيموتنى سلام
عمو محمود بضحك: سلام يا مجنونه
وفى الشركه سالم مستنى نور وهو على اخره وشكلو ميبشرش بالخير
سالم: انا اسف يا استاذ كريم هيا بس يمكن حصل حاجه شويه بس وهتلاقيها جايه
كريم بجديه: مافيش مشكله بس ياريت تتصلو تشوفها هيا فين
وفى الوقت ده نور داخلت وهيا بتنهج وسالم بيبصولها بشر
نور ببلاها: سولى اتأخرت عليك
سالم بعصبيه: كنتى فين يا بلوه انا مش منبه عليكى متتأخريش
نور بضيق: جرا اي يا سالم مفطرش يعنى وبعدين دا هيا نص ساعه الى اتأخرتها
سالم وهو خلاص قرب يتشل: بتفطرى
نور بحماس: كانو شويه سندوتشات كبده انما اي لوز
سالم بصدمه: كبده
نور: ايوه انا جبتلك على فكره عشان تعرف ان قلبى عليك وعارفه انك هتجوع
سما كانت موجوده من اول ما نور دخلت
سما بصراخ: عااا خيانه من غيرى جيبالو سندتشات من غيرى يا نور مكنش العشم اه يا وطيه نستى سندوتشات الفول والطعميه الى كنتى بجبهولك
سالم بصراخ: اعمل فيكو اي اقتلكو واخلص منكو هو ده واقته يا حيوانه منك ليها
نور بهمس لى سما: ماله ده متعصب لى
سما بستغراب: معرفش
نور ببرأه: مالك يا سولى هيا طنط ليلى منكده عليك قبل ما تيجى ولا اي
سالم بفقدان امل فيهم : انا خلاص تعبت منكو ومش هعرف اخد منكو حق ولا باطل
سالم لى نور بغيظ: اتفضلى يا استاذه
اقدملك عدنان بيه استاذ كريم واستاذ مؤمن واستاذ جاك
نور بصدمه: لاء احنا متفقناش على كدا يا سالم
سالم بستغراب: اتفقنا على اي
نور ببلاها: متفقناش ان انا هترجم للحلويات دى طب انا اركز فى جمالهم ولا اترجملهم
فى الوقت ده سما كانت مصدومه ان كريم اخوها موجود هيا كانت عارفه انه جاى بس متعرفش ان هيبقى مع الوفد الى جاى بس فاقت من صدمتها لان هيا فى الشغل مش وقت سلامات
طبعا مؤمن وكريم كانو فاهمين كلام نور وسما وكانو كاتمين ضحكتهم
بس لما سمعو نور بتعكسهم مقدروش يمسكو ضحكتهم اكتر من كدا وفضلو يضحكو عليها
نور ببلاها اكتر: وبتكلم سالم طب بذمتك بالضحكه دى هعرف اترجم كدا
سالم بصلها بغيظ ومتكلمش
نور فاقت من الهبل بتاعها وبتكلم سالم: هما فهمو كلامى ازاى
سالم بسخريه: يمكن عشان استاذ كريم واستاذ مؤمن مصريين وفاهمين كلامك مثلا
نور بصدمه بتبص لى سما وعندها امل ان سما تكدب كلام سالم
سما بضحكه مكتوبه: وبتص لى نور وبتهز راسها فوق وتحت بمعنى اه
نور بصدمه: اصلا
نور فاقت من صدمتها ووشها احمر من كتر الكسوف وبتبص يمين وشمال وتقول فى نفسها: يا كسفتك يا نور
سالم شاف ان يتكلم فى الشغل عشان نور متتكسفش اكتر من كده
سالم بجديه: نبدأ الاجتماع
نور بإيماءه بسيطه وقالت: تمام يلا
الاجتماع انتهى
ومجرد ما الاجتماع انتهى سما جريت على كريم وحضنته جامد وفضلت تقوله
سما بااشتياق: وحشتنى اوى كريم كدا تيجى من غير ما تعرفنا انك جاى دى ماما وبابا هيزعلو اوى
كريم بهدوء: كنت عايزه اعملهالكو مفاجأة انا ومؤمن بس انتى عرفتى بقا
نور اول لما شافت سما حاضنه كريم: بت يا سما انتى بتعرفى خواجات من ورايا يبت اخص عليكى يا معفنه مكنتيش تجيبى واحد لى صاحبتك
سما بضحك: دى كريم اخويا يا نور الى بابا كان قايل ان هيجى بعد شهر
نور بهزار وهيا بتهمس ليها: واطيه ومخبيه اخوكى عنى كدا ازاى ها
سما ضحكت وكريم سمعها بس محبش انو يحرجها عشان عارف انها بتهزر
مؤمن فى الوقت ده اتكلم بهزار وموجه كلامه لى سما: ازيك يا سمسمه عامله اى
سما بضيق: قلتلك ميت مره متقوليش الإسم ده
مؤمن بإستفزاز: لى يا سمسمه ماله الاسم
سما بحده: اسمى سما مش سمسمه وبعدين الاسم دا كانو بيندهولى بيه وانا صغيره لكن الوقتى انا كبيره انا عندى 23 سنه
مرمن بإعجاب: هو من نحيه كبيره فا انتى كبرتى فعلا وجيه الوقت الى اخد فى خطوه
سما برفعه حاجب: قصدك اي
مؤمن بغمزه: هتعرفى قريب
سما بصتله بغيظ وسكتت
وبعدين بصت لى نور
سما: اعرف يا نور كريم اخويا انتى مكنتيش بتشوفيه بسبب ان دايما مسافر
نور بإبتسامه: اهلا بيك يا استاذ كريم وبتقول بهزار دا مصر نورت والله وبعدين ما هو معاه حق يا سما حد يسيب تركيا ويجى مصر
كريم بإبتسامه: كريم بس و من غير استاذ انا مبحبش الرسميات وعموما مصر منوره بأهلها اما بقا فى حوار ان تركيا احسن من مصر فا دى اشعات والله ثقفتهم غير ثقفتنا خالص ولو قولتلى مصر ولا تركيا هقولك مصر طبعا
نور بضحك: ودينى تركيا بس ومش هعرفكو تانى
سما: واطيه يا قلبى
نور: طلعالك يا روحى
نور وسما استأذنو يروحو بدرى عشان كريم يفاجئ مامته وبباه ان وصل
(ملحوظه: هما عارفين ان كريم جاى بعد شهر بس ميعرفوش فى اى يوم بالظبط جاى عشان كدا سما اتفاجأت)
هدى كانت فى المطبخ والجرس بيرن
هدى: محمد شوف مين
محمد: مين جاى فى الوقت ده انت مستنيه حد
هدى: افتح يمكن يكونى البلوتين المشفوش ترابى ماهم مبيجوش بدرى غير لما يعملو مصيبه
نور بغباء: هو احنا بنتهزق
سما بنفس الغباء: تقريبا
مؤمن وكريم بيضحكو بصدمه من كتله الغباء الى جمببهم
محمد راح يفتح الباب لاقى كريم واقف قدامه وبيبصوله بإبتسامه وشوق
محمد بصدمه: كريم وبعدين فاق من صدمته وهو بيشدو لحضنه وهو بيقوله وحشتنى يا كريم كدا تغيب الغيبه دى كلها
كريم: وانت كمان يا بابا وحشتني اوى وماما كمان
فى الوقت ده هدى طلعت من المطبخ وهيا بتقول
هدى: مين يا محمد البلوتين ولا مين
كريم شاف ولدته محسش بنفسه غير وهو بيجرى يحضنها وبيقولها وحشتينى اوى يا ماما
هدى كانت مصدومه لما شافت كريم وفاقت من صدمتها وهو بيحضنها
هدى بفرحه: وانت كمان وحشتينى يا قلب امك كدا يا كريم كل دى غيبه
كريم وهو بيبوس ايدها: حقك عليا يا ست الكل وبعدين انا خلاص قاعدلك هنا ومعتش مسافر خالص
وبعدين مؤمن اتكلم: جرا اي يا دودو يعنى كريم وحشك وانا موحشتكيش امش انا طيب
هدى بفرحه: خدت مؤمن فى حضنها وهيا بتقول وانت كمان وحشتني يا مؤمن وبعدين اتكلمت بعتاب وبعدين تمشى فين ما انت عارف ان غلاوتك من غلاوه كربم بالظبط
مؤمن بإبتسامه وهو بيبوس راسها: ربنا يخليكى ليا يا دودو
سما ونور فى نفس الوقت: ما خلاص يجماعه دا احنا الدمعه هتفر من عينينا والله
محمد بغيره: ايوا ابعدو كفايه كدا
نور بغمزه: انت بتغير ولا اي ميدو
هدى: هو كدا اذا كان عاجب وبعدين يلا يا حيوانه منك ليها تعالو هاتو معايا الاكل
نور وسما فى نفس الوقت: بتموت فينا
كلهم ضحكو وبعدين جابو الغدا واتغدو مع بعض وفضلو طول اليوم مع بعض ما بين تهزيق هدى لى نور وسما واستفزاز مؤمن لى سما بالإسم الى مبتحبوش ونظرات كريم لى نور من غير متاخد بالها بس طبعا حاجه زى دى متفوتش هدى
استوب لى حد كدا 😂.
نتعرف بقا على (كريم:عنده 27 سنه سافر تركيا وهو عنده 19 سنه قرر ان يكمل تعليمه بره هو ومؤمن صاحبه اتعرف على عدنان وجاك وهما فى الكليه وبعد التخرج قررو انهم يفتحو شركه مع بعض وفعلا بعد سنتين الشركه نجحت وبقت معروفه وعملو فرع فى مصر ومسكوهها لواحد موثوق هو كان قرر انه مش هينزل مصر وطبعا زى اى شاب مصرى لانه شاف ان تركيا احسن بس مامته وبباه واخته وحشوه فكرر ان ينزل مصر ويستقر فيها ويتابع شغل شركته الى فى مصر وان كفايه بعد لى حد كدا )
(مؤمن: صاحب كريم من وهما عيال صغيره عنده 27 سنه مؤمن وكريم كانو جيران اهله متوفيين وبيعتبر هدى ومحمد باباه ومامته لما عرف ان كريم هيسافر قرر انه هيسافر معاه عشان يقدر يبقى حاجه وكمان عشان بيحب سما وعايز يتجوزها ولما عرف ان سما اتخرجت كان هينزل يتجوزها بس حصلت ظروف خليته مينزلش ولما عرف ان كريم نازل مصر قرر ان ينزل معاه ويكمل نص دينه.)
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية العوض الجميل ) اسم الرواية