رواية ميراث نور كاملة بقلم لينا بسيوني عبر مدونة دليل الروايات
رواية ميراث نور الفصل الثالث و الخمسون 53
" زيجا "
أول ما عيلة نور بدأوا الهجوم جريت من المعسكر وقلت استناهم فى حته بعيد لحد ما يخلصوا على جيش الشياطين.
خرجت بره الديرة اللى محاوطين بيها المعسكر واندهشت لما لقيت جزء منها مردوم.
لسه بتلفت حوليا لقيت حد بيحط ايده على كتفى!!!
أتلفت لقيت أيسر فى وشى ...
حاولت ادارى صدمتى فحضنته وقلت :
- أيسر حمد لله على السلامة .. شفت ولاد الكلب عملوا ايه .. محاصرين جوهر والشياطين جوا ونازلين فيهم دق .. هو انت هنا من امتى؟
قالى وهو بيتفحصنى :
- من حوالى ساعة كده..... تقريبا أول ما بدأوا الهجوم
قلتله بأستغراب :
- طب متدخلتش ليه؟!
- قالى :
- ومين قالك أن انا متدخلتش!!! أنا رجعت السحر تانى المنطقة .
- قلتله :
- طب مشغلتش النار وساعدت جيش جوهر حليفك ليه؟!
وابتسم وقال بمكر :
- أنت هتستعبط يا زيجا , ما أنت عارف أنى مليش حلفاء.
قلتله باستغراب :
- انا مش فاهمك يا أيسر انت بتفكر فى ايه ؟!
قالى :
انا ملاحظ انك بتسأل اسئله كتير!
سؤالى ليك انت بقى :
- انت ازاى بتجرى والصحة رده فيك على عكس كل اللى فى المعسكر.
مسك وشى و كمل كلامه وقال :
- انا شايف ان الحصار جاب معاك نتيجة عكسية و طلعلك خدود !!
قلتلته :
- انت ناسي انى زيجا الزجاج.. الحمد لله لحقت حبه أكل من المحازن وهى بتتحرق وخبتهم فى القبانى.
سألنى بمكر :
- إيه اللى خلاك تستنا فى المعسكر مجتش معايا ليه ؟!
قلتله :
- عشان ليا تار هنا يا أيسر ، انت كنت عايزنى اسيب العيال دى تعلم عليا واسكت .. انت ترضى حد يعلم عليك .. دا انا تربيتك.
قالى :
- ما هو عشان أنت تربيتى انا مش مرتحلك!!
وسكت شويه وقال :
-انا اللى مستغربله ازاى جسمى اتصاب بسم منوم لذبابة عايشة فى افريقيا !!
حييت أن أيسر بيحاول يوقعنى فى الكلام، فعملت نفسى عبيط وقلت باستغراب :
- سم منوم !! ودا وصلك ازاى دا ؟!!
قالى :
- ما انا هتجنن يا زيجا وهموت اعرف !!
قولتله وأنا بفكر :
ممكن يكون سحرولك بتأثيرها مش لازم يعنى يكون سم ذبابة تس
قطعت كلامى لما عرفت انى هقع فى الكلام وعملت نفسى بعطس وقلت :
- هتسى . هتسى .. شكلى جالى دور برد ولا ايه الجو هنا برد أوى.
قالى :
- لا انا متأكد ان هو سم ذبابة تسى تسى اللى فى افريقيا.
قلتله :
- طب وبعدين يا أيسر !! هنقعد نرغى ونسيب جوهر وشياطينه بيموتوا جوه !! يلا يا أيسر عايزين نخلص على ولاد الكلب دول، شغل النار تانى!!
قالى :
- لا قشطة انا بحب كدا ومالكش دعوة أنت .. تعالا ورايا يا زيجا.
مشيت وراه مسافة صغيرة، لقيته دخل جوا تجويف ثلجى.
دخلت وراه و أتفاجأت بيه حاطط طبق كبير جواه مايه طافى فوقيها طبقة من الزيت
ركزت على طبقة الزيت لقيتها بتنقل صورة من المعركة , فعرفت أن أيسر هنا من بدرى مش من ساعه زى ما بيقول وكان بيتفرج على اللى بيحصل لايف !!
طلع منديل من جيبه ، وحضره فى أيده لاحظت أن المنديل فيه بقع دم
أيسر كان مركز فى الطبق و بيتفرج على اللى بيحصل بأهتمام شديد .
شوفنا جوهر وهو بيهجم على مارو ومارو بيصد هجومه وبيرميه على الجبل , فجوهر هجم عليه تانى وهو متشكل أفعى وقدر يلف حوالين مارو وحاول يخنقوه .
عيلة نور هجمت الافعى ولسه هيقطعوا رقبته ، أيسر ولع بسرعة فى المنديل اللى فى أيده وهو بيتمتم بتعزيمات غريبة!!
فأتفاجأت بالافعى ( جوهر ) أختفت من وسطهن واتنقلت فى التجويف عندنا ، وجنب الطبق
جوهر أتحول لشكله البشرى ووقع على الأرض وهو منهك.
جسمه كان متشرح وبينزف من ضربات سيوف بن القاف وحنوش .
أيسر قرب من الطبق و أتكلم فيه ، فصوته هز أرجاء المكان كله وهو بيقول :
- انتوا كسبتوا المعركة دى .. بس الحرب لسه مبدأتش يا عيلة ناير .
شوفتهم فى بقعة الزيت وهما بيتلفتوا يمين وشمال وبيدوروا على مصدر الصوت.
أيسر أدى الأمر للخدمة بتاعته أنهم ينقلونا للمعمل بتاعة بسرعة
أتنقلنا للمعمل بتاعه , الخدمة بتاعت أيسر شالت جوهر وحطته على ترابيزة خشب .
أيسر راح جاب أبرة وخيط ,مراهم وتركيبات علاجية وبدأ يعالج جوهر.
بصيت على جوهر اللى مش حاسس بنفسه خالص وهمست لأيسر فى ودنه وقولتله :
- مش أنت عايز قلب هجين , طيب ما جوهر قدامك أهو وجاهز , ماتقتله وتاخد قلبه بدل ماتعالجه .
أيسر أبتسم وهو بيقول :
- ومين قالك أن هدفى قلب هجين ؟!!
قالى وهو بيخيط فى جروح جوهر :
- أنا أهدافى كتيرة أوى يازيجا , خلينا فى أهدافك أنت !
قولتله :
- أنا ماليش غير هدف واحد من الحرب دى , هو أنى انتقم من عيلة نور بعد مانفخونى ضرب .
وقف تخييط , بصلى بمكر و بعدين كمل خياطة فى جروح جوهر ,قولتله :
- أيه مش مصدقنى ؟!!
مردش عليا ومسك علبة مرهم ,فتحها وأخد منها شوية وبدأ يدهن الغرز من بره , قالى وهو بيدهن الغرز:
- غريبة !!!
قولتله بفضول :
- هو أيه اللى غريبة؟!
قالى :
- أنت عمرك ماكان فيك صفة الأنتقام , وده اللى خلانى أحتفظ بيك طول الفترة دى , لأنك بالرغم من أنى عذبتك كتير ألا أنك ولا مرة فكرت تنتقم منى ,هتنتقم من عيلة ناير علشان عذبوك يومين !!!
أتوترت شوية , بس رجعت مسكت نفسى وقولتله :
- أنت غير أى حد يا أيسر , أنت أبويا اللى ربانى , أبوك لما يضربك غير لما ناس غريبة ومتعرفهاش تعلم عليك وكويس أنك خدت بالك أنى بالرغم من كل اللى عملته فيا إلا أنى ولا مرة فكرت أأذيك ، ده غير أنى فنيت حياتى كلها بفديك بروحى , من أول التركيبات اللى كنت بتخاف تجربها على نفسك , لحد ماخدت السهم فى كتفى , واللى لسه معلم فيا أهوه .. حتى شوف ...
وعريتله كتفى !!!
قفل علبة المرهم ,مسح صوباعه من بواقى المرهم فى قماشة وهو بيقول :
-بالرغم من أن أدائك مقنع أنما برضه قلبى مش مصدقك .
قولتله :
- علشان انت مش سالك يا أيسر واللى مش سالك بيشوف الناس كلها زيه .
مردش عليا وراح ناحية رأس جوهر ،فتح جفونه وبص على عينه , وبعدها قرب بوقه من ودنه وتمتم بتعزيمات غريبة أول مرة أسمعها
فاتفاجأت بجروح أيسر بتلم بسرعة رهيبة , لحد ماجسمه كله لم وأختفت الجروح !!!
قولت لآيسر وانا مندهش :
- أيه ده يا أيسر ؟
قالى وهو مبتسم :
تعزيمة من كتاب تحوت !!
قولتله :
- هو بيعا.....
قطعت كلامى لما أتفاجأت بجوهر أتنفض وشهق شهقة طويلة.
رجعت لورا من الخضة , فلاقيت جوهر فاق وفضل يتلفت يمين وشمال علشان يدرك هو فين.
أيسر طبطب عليه علشان يطمنه وقاله :
- أهدى خالص , ثوانى وهجيلك .
أيسر خرج بره أوضة المعمل وسابنى مع جوهر !!
جوهر كان بيبصلى فقولتله وانا ببلع ريقى :
- حمد الله على السلامة ياجوهر باشا , ولاد الكلب خلصوا على الجيش بتاعك كله , بس ماتقلقش أيسر أبن حرام وأكيد ه....
قطعت كلامى لما لاقيت أيسر رجع الاوضة وفى أيده صينية أكل من كل الأصناف , كباب وكفته وفراخ وكنزات بيبسى وأكياس شيبسى ...
أيسر قرب بالصينيه على جوهر واللى خطفها من أيده ونزل أفتراس فيها لوحده .
قولت لأيسر وأنا ببص على الأكل :
- طب وأنا ؟!!
أيسر قالى :
- ماتنزل تاكل معاه هو حد منعك ؟!!
قربت من جوهر ولسه همد أيدى فى صينية الأكل , لاقيته بيزوم عليا زى الحيوانات .
فرجعت لورا بسرعة وقلتله :
- طب حتى كيس شيبسى !
مردش عليا وفضل يدب فى الاكل.
بصيت على أيسر لقيته طلع بره الاوضه وغاب شوية ،رجع فى أيده كتاب مصنوع من الذهب ومنقوش عليه رموز هيروغليفية .
قرب على جوهر اللى خلص صينية الآكل كلها وطلع صوت غريب من معدته , أيسر أدى لجوهر الكتاب وقاله :
- أيسر مابيرجعش فى كلمته !! اتفضل.. كتاب تحوت
جوهر مسك الكتاب وفتحه وفضل يقلب فى صفحاته وقال :
- أولا بشكرك أنك أنقذتنى من أيد الكلاب و ....
قطع كلامه لما أتفاجأ أن الكتاب مقسوم نصين , نص صفحاته مفتوحة والنص التانى صفحاته مقفولة ومش راضية تتفتح بص لآيسر بأستغراب وقال :
- النص التانى مبيتفتحش ليه ؟
أيسر قاله :
- قصدك على التعزيمات الخاصة بتحريك الموتى ... لا دى محتاجة مفتاح زى ما أنت شايف .
وشاور لجوهر على تجويف فى نص الكتاب كان عبارة عن دايرة جواها عين حورس.
جوهر قال بخيبة أمل :
- يعنى الكتاب مالوش لازمة!! وكتاب العزيف اللى معايا ليه لازمة عنه .
أيسر قاله :
- مين قال كده، انا أعرف المقبرة اللى فيها المفتاح , أصلى بحاول فى الموضوع من بدرى جدا ،ومش بس كده، انا تواصلت مع الجن الحارس للمقبرة وعرفت طلبه علشان يسمحلنا ندخل المقبرة وناخد المفتاح.
جوهر قاله فى فضول :
- أيه طلبه ؟!!
أيسر قاله :
- طفل زوهرى من الدرجة الاولى !!
جوهر قاله بأستغراب :
- طفل زوهرى!!؟
أيسر قاله :
- الطفل الزوهرى نوعية مميزه من البشر، بيبقى عندهم علامات خاصه بتميزهم عن باقى الناس، زى اللسان اللى بيكون مفلوق من النص و خط بالعرض فى نص كف الايدوبريق مميز فى العين وعلامات تانيه مخفيه احنا كسحرة بنعرفها ،الاطفال دول درجات.
فيه اللى بيكون متوفر فيهم كل الصفات دى مع بعض فبيكون درجة أولى، فرز اول يعنى،وفيه اللى بيبقى فيه صفة واحدة أو اتنين ودول الدرجات اللى تحته
وجودهم نادر فى كل مليون بشرى فيه أنسان زوهرى واحد.
محبوب من الجن الصالح ومكروه من الشياطين.
جوهر قاله :
- واشمعنا يعنى النوعية دى من البشر ؟!
ايسر رد:
الطفل الزوهرى يعتبر مفتاح لأماكن الكنوز المحروسة بالجن ، بيقال انه أول ما بيتولد بتلبسه روح جن او بيتم استبداله روحه اصلا ، وفى حالات بيكون طفل عادى بروح أنسان بس ليه كرامات وبريق عن باقى الأطفال ، المهم ان الشيطان اللى حارس المقبرة طالب رأس طفل من دول متوفر فيه كل الصفات
جوهر قاله :
- وعرفت توصل لواحد من دول ؟
أيسر قال:
اها عرفت اوصل وكل حاجة جاهزة على التنفيذ بس نهدأ شويه.
أيسر كان هيقول حاجة بس قطع كلامه قبل مايقولها و بصلى وقالى:
- هو انت مش قلت أنك جعان يبنى ! الكلام دا يخصك فى حاجة واقف تسمعه ليه!
قلتله :
- اها صح نسيت خالص.مفيش حاجة هنا اكلها؟!
قالى :
- روح هاتلك اى حاجة من السوبر ماركت اللى على اول الشارع.
خرجت بسرعة عشان ارجع قبل ما يفوتنى حاجة مهمة من الكلام.
جريت على السوبر ماركت واخدت كام كيس شيبسى وباتيه ورجعت بسرعة على الشقة قبل ما اوصل باب العمارة اتفاجأت بحد غطا راسى بكيس قماش اسود وجرجرنى بعيد عن العمارة !!!
" نور "
اتفجأنا بصوت ايسر بيرج المكان وهو بيقول ان الحرب لسه مبدأتش!!
فعرفنا انه رجع ورجع السحر للمنطقه ,
دورنا عليه هو وجوهر فى المنطقه ملقنهمش حتى الواد زيجا اللى هرب من المعسكر وقت الهجوم ملقنهوش .
مارو نقلنا كلنا بره القطب الشمالى ورجعنا على شقتى القديمة.
اول ما رجعنا نورا قالت بفضول :
- ها عملتوا ايه ؟!!
قلتلها :
- يسلم افكار امك .. عيلة مجرمة .. خلصنا عليهم.
اتنطتت من الفرحة وقالت :
- يييس!!
وبعدين افتكرت حاجة وقالت :
- اومال فين زيجا؟!
مارو قالها :
- منعرفش لسه..اختفى.
وقعدنا نحكينلهم على اللى حصل وظهور ايسر اللى نجد جوهر على اخر لحظة.
نورا قالت :
- كدا يبقى اكيد ايسر قفش زيجا.
حنوش قال :
- كله هيبان !
وطلع المنديل اللى حفظ فيه عينة من دم زيجا لما كنا بنضربه وقال :
- هنتعقبه زى ما كانوا بيتعقبونا .. ويارب يكون موجود معاهم عشان نعرف مكانهم .
سندس قالتلنا وهى بتحضر السفرة :
- تعالوا كلوا الاول عملالكم محشى يدفى جسمكم تلاقيكم راجعين يعينى هفتانين من الحرب
كلهم جريوا على السفرة فاعترضت طريقهم ووقف أدام السفرة وقلتلهم :
- بقولكم ايه !! احنا نشوف زيجا فين الاول وبعد كدا ناكل براحتنا .
مارو قال وبيبص على السفرة وبيبلع ريقه :
- طب صوباع واحد بس طيب !
قلتلهم:
- اخلصوا مفيش وقت، الحرب لسه مخلصتش وأيسر دا شكله مش سهل.. اش حال انتوا كنتوا معايا وسمعتوا بنفسكم ....
حنوش قطع كلامى وقال:
- خلاص يا نينو هتعقبه اهو ...
حنوش تعقب زيجا وعرفنا انه فى منطقة 6 اكتوبر.
مارو راح هو وحنوش وبن القاف واستنيت انا ونصير.
اول ما اتنقلوا بالعصاية ، جريت انا ونصير على السفرة .
نصير قال وهو بيحشى بقه بصوابع المحشى :
- عليا النعمة ما حد فاهمك غير ى .. وزعتهم عشان مش عايز زحمة على الاكل وعشان الواد مارو هينسف المحشى.
قلتله ورز المحشة بيتنطور من بوقى :
- دماغ شغاله مش بتنام .. الحق كل بسرعة قبل ما مارو يجى.
وبصيت لسندس وقلتلها :
- خبى لابن القاف طبق عشان دا ضيف ومبيجيش عندنا كتير .
رجعوا لقونا بناكل فى المحشى.
مارو وحنوش بصوا لبعض و قالوا :
-خيانة
وسابوا زيجا وجريوا على التربيزة.
بن القاف الوحيد اللى فضل ماسك زيجا اللى رأسه متغطيه بكيش قماش وحاضن كيس فيه شيبسى وباتيه .
شمشم من تحت كيس القماش اللى على راسه وقال :
- انا عرفت انا فين .. دى ريحة محشى سندس
بن القاف شال الكيس من على وش زيجا فزيجا قال وهو بيرجع لورا :
- عليا النعمة لو حد مد ايده عليا لأقوم عليكم حرب لوحدى.. انتوا نفختونى , وشى مبيلحقش يخف .
سندس قلتله وهى على السفرة :
- تعالا ياد يا زيجا... كل معانا محشى .
بصلى كأنه بياخد منى الاذن فأبتسمتله وقلتله :
- خش يا زيجا.
رمى كيس اللى فيه الشيبسى والباتيه ونط على كرسى من كراسي السفرة وهجم على طبق من اطباق المحشى .
بصيت لابن القاف قلتله :
- متقلقش انا شايلك منابك بعيد عن الرعاع دول.
وشاورت لسندس اللى جابتله طبق وقعد كرسى من الكرسى وشمر هدومه وخد صباع واحد بس وداقه.
عرف احنا بنتخانق على المحشي ليه فنزل فى الطبق دق.
زيجا قالنا وهو بيأكل :
- مش هتصدقوا اللى حصل!!
نصير قاله :
- قول حصل ايه ..
حكالنا على اللى حصل من اول ما هرب من المعسكر وقابل ايسر لحد ما اتنقلوا معمل ايسر وازاى عالج جوهر وعن مفتاح كتاب تحوت والطفل الزوهرى اللى هيستخدموه .
نصير قال :
- يا ولاد الكلب.. لازم نوصل للطفل دا قبلهم وننقذه .
حنوش أكد على كلام نصير وقال :
- دا غير ان الصفحات المقفوله اللى فى الكتاب فيها بلاوى لو استخدمها .. انسوا.
ورمى صباعين محشى فى بوقه.
نورا قالت :
- هو يعنى ايه طفل زوهرى؟!!
قلتلها :
- ملكيش دعوة انتى يا نوشة متدخليش فى الكلام دا.
نورا قالت :
- فيه أيه يابابا.. دا انا لسه مكسباكم حرب بأفكارى.
قلتلها :
- هبقى اقولك بعدين يا نوشه مش وقته
وبصيت لمارو اللى كان منهمك فى الاكل وقلتله :
- مارو خد زيجا وانقله بسرعة .. لازم يرجع لايسر عشان ميشكش فى حاجة.
وبصيت لزيجا وقلتله :
- اول ما تعرف مكان الواد اتصل بينا وبلغنا .
مارو مكنش عايز يسيب الاكل وقام وهو مدايق واخد زيجا عشان ينقله فزيجا قاله :
- ثوانى.
وجرى لم كيس الشيبسى وخده واختفا مع مارو.
" زيجا "
مارو نقلنى بعيد عن العمارة بشوية ، ظبطت هدومى ومسكت اكياس الشيبسى كأنى لسه راجع من السوبر ماركت
ورحت ناحيه شقه ايسر، خبطت على الباب.
ايسر فتحلى الباب فدخلت , بصلى بشك وقالى :
- اتأخرت كدا ليه؟!
قلتله :
- متأخرتش ولا حاجة يدوبك جبت الشيبسى والباتيه من السوبر ماركت وجيت على طول.
ايسر شمشم فيا وقال باستغراب :
- غريبة !! مع ان ريحتك محشى !
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ميراث نور ) اسم الرواية