رواية احببت قلبا ليس لي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سهيله مصطفى
رواية احببت قلبا ليس لي الفصل الخامس 5
"أحببتُ قلباً ليس لي"
البارت الخامس
قصي بصدمة: إنت بتقول إي
المتصل: زي م بقولك كدا يا قصي باشا
قصي: ودا حصل إمتا وإزاي
المتصل: لسة بنتها جايالي دلوقتي ومنهارة من العياط ومش معاهم حد
قصي: إقفل دلوقتي وأنا جاي على طول
# في مكان آخر
الحاج محمد (اللي كلم قصي): إهدي يا جنى يا بنتي متعمليش في نفسك كدا
جنى بعياط: لا رد
بعد وقت ليس بطويل وصل قصي إلى المكان المقصود ونزل بسرعة من سيارته قابله الحاج محمد
الحاج محمد:أنا آسف يبني إني رنيت عليك في وقت زي دا لكن هما مالهومش غيرك وأنا راجل كبير مقدرش أتصرف
قصي:ولا يهمك يا حج محمد كتر خيرك..فين خالتي دلوقتي
الحاج محمد: لسة الدكاترة عندها جوة محدش طلع
قصي:ممكن اعرف اللي حصل دا حصل ازاي
الحاج محمد:جنى بنتها بتقول إنها كانت نازلة مستعجلة من ع السلم ووقعت وراسها اتخبطت في السلالم رحنا جبناها على هنا غرقانة في دمها
قصي:خير إن شاء الله..أومال جنى فين
الحاج محمد:طلبت منها تروح تتوضأ وتصلي وتدعيلها
ما إن أنهى محمد كلمته حتى خرج الطبيب
قصي بسرعة:خير يا دكتور طمنا عليها
الدكتور بزعل:البقاء لله يبني
أنهى الدكتور جملته وسمع قصي صوت ارتطام جامد في الارض ولم يكن سوى جنى قد سقطت مغشيا عليها
أسرع قصي إليها وحملها إلى إحدى الغرف وطلب لها ممرضة لتجلس معها وطلب من الحاج محمد البقاء بجوار تلك المسكينة حتى ينتهي من إجراءات الدفن
وبعد وقت دخل قصي إلى غرفة جنى وجدها تبكي بهستيريا يتقطع لها قلب كل من يراها
قصي:جنى إهدي وقولي الله يرحمها
جنى بدموع:مكنش ليا غيرها في الدنيا من بعد موت بابا كانت ليا بابا وماما في نفس الوقت دلوقتي بقيت يتيمة أب وأم
قصي بدموع أيضا فكانت خالته بمثابة والدته:والله موتها وجع قلوبنا كلنا بس منقدرش نقول غير إنا لله وإنا إليه راجعون ويلا قومي علشان لازم ارجع الڤيلا دلوقتي
جنى:لا طبعا أنا مش هروح في حتة أنا هقعد هنا كل ذكرياتي هنا ومكان طفولتي هنا
قصي:هجيبك كل فترة والله بس مقدرش اسيبك هنا لوحدك
جنى:توعدني
قصي:وعد
استوووووب
جنى مجدي بنت خالة قصي باباها إتوفى في حادثة من سنتين عايشة هي ومامتها لوحدهم ٢٣ سنة آخر سنة ليها في كلية ألسن ودا كان حلمها منذ الصغر طويلة إلى حد ما تمتلك عيون رمادية تجعل من يراها يقع أسيرها بشرتها بيضاء صافية كبشرة الأطفال
بعد وقت ليس بقصير
كان قصي يركن سيارته لينزل منها هو وجنى وما إن فتح قصي باب الڤيلا
إبراهيم:إنت كنت فين يا ق...إي دا جنى أهلا وسهلا يبنتي
حنين:إزيك يا جنى عاملة إي
جنى بهمس:الحمد لله
قصي:حنين خدي جنى خليها تغير وترتاح وأنت يا بابا هفهمك كل حاجة
صعدت حنين وجنى إلى الأعلى وحكى قصي لوالده ما حدث
إبراهيم بحزن:إنا لله وإنا إليه راجعون..طيب وناوي على إي
قصي:هتعيش معانا هنا لحد م تخلص كليتها وأسلمها بإيدي للي يستاهلها
إبراهيم:خير ما عملت يبني يلا تصبح على خير
قصي:وإنت من أهل الخير يا بابا
في الصباح في ڤيلا الصياد
دموع:يعني إي مش هنزل الكلية علشان خطوبتي كانت امبارح
ليلى:أيوة مفيش نزول كليات ومرقعة انتي وفرح المفروض انك هتخرجي مع قصي النهاردة
دموع بحزن:قصي تقريبا نسي انه خطب حتى مكلمنيش النهاردة المهم أنا ماشية يلا سلام
في الجامعة
فرح:أهلا بالعروسة مالك قالبة وشك لي حد ضربك ولا اي
دموع:مفيش يا فرح يلا علشان المحاضرة
كادوا أن يدخلوا المحاضرة وفون دموع رن
دموع:ألو السلام عليكم
قصي:وعليكم السلام إزيك يا دودي قال رحتي الكلية النهاردة
دموع:آه علشان الإمتحانات على وشك وعايزة أنجح السنة دي
قصي:عارف إنك زعلانة مني بس حصل....وحكى لها ما حدث
دموع:البقاء لله والله مكنتش اعرف خلاص هخلص واجيلك البيت
قصي:تمام أنا ممكن آجي آخدك
دموع:لا هخلي آدم يجيبني وهجيب فرح معايا كمان
قصي:كنت لسة هقولك
إنتهى اليوم الجامعي للفتيات وأتى آدم وأخذ الفتيات إلى ڤيلا الراوي
آدم:السلام عليكم إزيك يا قصي إزيك يا زين
الجميع:وعليكم السلام
قصي وزين:الحمد لله
سلموا البنات على بعضهم وعزوا جنى في وفاة مامتها وقعدوا يضحكوا مع جنى علشان يطلعوها من مود الزعل
إستأذنت حنين تروح تجيب العصير من المطبخ
قاطعهم زين قائلا:جماعة عندي ليكم خبر حلو مش عارف هو وقته ولا لا بس أنا قررت أخطب
قصي بفرحة:ألف مبروك يا صاحبي
أدم:مبرووووك يا زينوووو مين بقا سعيدة الحظ دي
زين:......
فزع الجميع على صوت الكاسات اللي سقطت من إيد حنين وهي بتقول بهمس:إنت بتقول مين؟!!!
يا ترى مين اللي هيخطبها زين
بقلمي/سهيلة مصطفى
يُتبع......
•تابع الفصل التالي "رواية احببت قلبا ليس لي" اضغط على اسم الرواية