رواية لاكسا كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات
رواية لاكسا الفصل الخامس 5
انتقيت ملابس أنيقه قبل مقابلتى عفاف وتأكدت انها لائقه بعد أن عدلتها قدام المرايه
وقلت لمراتى انا خارج وهتأخر شويه !! كلمنى قبل ما ترجع طيب عشان احضر الأكل
قلتلها حاضر !!
فى طريقى كلمت عفاف اتأكد انها نازله عشان المشوار ميطلعش على الفاضى
عفاف قالت إنها هتكون موجوه فى الميعاد بالضبط
قعدت فى المقهى، شربت شاى مع سيجاره وانا منتظر عفاف ومفيش إفكار فى عقلى مش عارف الكلام هيمشى ازاى ولا يخدنى على فين
ووصلت عفاف وكانت جميله جدا فى هدوم بسيطه لكن شيك، المعادله الصعبه على كل البنات
سلمت عليه وقعدت، تشربى ايه سألتها؟ عصير من فضلك !
اتفضل عايز تستفسر عن آيه!؟ قالت وهى بتشرب العصير
روزى اكيد، زى ما قولتلك عايز اعرف بتحب ايه بتكره ايه وكده
عفاف بصتلى بصه ضيقه، معقول مش عارف مراتك بتحب ايه وبتكره ايه؟ يغنى طول فترة الخطبه ملاحظتش حاجه!؟
قلت انتى عارفه احنا جواز صالونات ومخدناش وقت للتعارف اتجوزنا على طول
طيب بص يا سيدى روزى بتحب……. وفضلت تتكلم وانا سرحان معاها وفى ملامحها، مستغرق جدا حتى ملاحظتش انها خلصت كلام
انت؟ وحركت كف ايدها قدامى روحت فين؟
قلتلها اسف سرحت شويه لكن كنت معاكى
وانتى بتحبى ايه يا عفاف؟ سكتت عفاف لحظه وضيقت حاجبها بتقيم سؤالى، حاجات تافهه معتقدش هتعجبك
زى ايه؟
بصت عفاف فى عنيه وسألتنى ليه؟
قلت عادى احب اعرف لو مكنش يضايقك ، مممممم متشغلش بالك انا تافهه اصلا وضحكت
مكنتش عايزها توقف كلام، كنت مستمتع بكل حرف بتقوله ومش عايز الكلام يخلص
نسيت روزي وخيانتها وشكوكى وفكرت دا القدر إلى حط عفاف فى طريقى
الظروف الحياه كانت عايزه دا يحصل، مفيش حاجه بتحصل بالصدفه
وجود عفاف قدامى ليه مغزى كبير كأنه كان مخطط ليه
قلتلها انتى حلو اووى على فكره ، متشكره قالت عفاف بكسوف وكنت هقول أجمل من روزى
لكن حسيت بغبائى ووقاحتى
خرجت تليفونى ورنيت على مراتى وكان تليفونها انتظار، شكوكى مش هتخلص ولا تنتهى لكن على الأقل اتأكدت انها مش بتكلم عفاف
هو فيه حاجه بينك وبين روزى ؟ مشكله يعنى او سوء تفاهم؟
بتقولى كده ليه عفاف؟
الصراحه مش مقتنعه انك طلبت تقابلنى عشان تسألنى روزى بتحب ايه وبتكره ايه
دى الحقيقه عفاف عايز اعمل الحاجات إلى بتحبها
اها لو كان كده يبقى انت زوج مثالى
بحاول اكون كده، ببذل كل جهدى عشان أسعدها
عفاف قلت متأسفه انا مضطره أمشى، ودعتها ورجعت على البيت
فى طريقى كلمت صديقى إلى شغال فى شركة الاتصالات وطلبت منه
يشوف رقم مراتى كان بيكلم مين، بص على السيستم ودانى الرقم إلى كان رقم حماتى
مراتى بريئه وشكوكى كلها مش فى محلها، كنت سعيد وحزين، فرحان لأن مراتى بريئه
وتعيس لأنى مش هعرف اكلم عفاف تانى
لما كنت بشوفها كنت بحس انى سعيد واتكلم معاها ولما كانت تعتذر كنت بنطوى على نفسى وابقى مش طايق اى حاجه
وبدأت اقارن بينها وبين مراتى روزى، عفاف نحيفه مراتى جسمها مليان وبعد الجواز وزنها زاد اكتر
عفاف مبهجه دمها خفيف ومراتى صموته مش بتتكلم غير بالقطاره
غير لما تكلم مامتها فى التليفون طبعا
وراح أهتمامى يزيد بعفاف واعتقد انها كانت حاسه بكده من طريقة لبسها وكلامها
بمرور الايام أهتمامى بمرلتى قل كتير عن الاول، حاولت انى اعدل نفسى وطريقتى لكن مكنتش قادر، كان فيه حاجز بداء يكبر بينى وبينها ومكنتش بضحك غير مع عفاف ولا بحس بسعاده غير مع عفاف
وحياتى بقيت متوقفه عليها، كنت بنكر المشاعر والأحاسيس دى فى الاول واقول مش حقيقى لكن قلبى كان ليه رأى تانى
وعقلى بيقلى ظهور عفاف فى الوقت يمكن عشان تمنحنى بعض السعاده إلى اتحرمت منها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لاكسا ) اسم الرواية