رواية رهينة تحت تهديد السلاح كاملة بقلم نور احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية رهينة تحت تهديد السلاح الفصل الخامس 5
مراد: مفيش
بعد عنها مراد ببرود وقام اخد هدوم من دولابه وراح الحمام
…اما غزل اتعدلت و بصت حواليها واتنهدت…..
غزل: ياترا الحياه مخبيالي اي مع مراد في المستقبل
وقامت تتفرج على جناحها وكل الموجود فيه
بعد دقايق خرج مراد وهو بينشف شعره بالفوطه وهي راحت الحمام وبعدين خرجت وهو كان بيسرح شعره
مراد بهدوء: غيري هدومك عشان ننزل نفطر تحت معاهم
غزل: حاضر
……. بعد وقت كانوا نازلين على السلم وشافتهم نيره واتاغظت جدا لانهم كانوا قريبين من بعض… رواحوا على السفره
مراد وغزل:صباح الخير
~~صباح النور
مراد باس ايد جده وقعد وكانت جنبه غزل ونيره جنب جدها
نيره بدلع: مراد حبيبي انا عايزه اروح المول مع بعض انا وانت بس
مراد رفع حاجبه: واحنا من امتى بنروح المول مع بعض مانتي طول عمرك بتروحي وحدك
نيره: عارفه بس انا نفسي اجرب زوقك في الهدوم وخصوصا لما تكون ليا انا
مراد: نيره انا مش فاضي ومشغول جدا
نيره بغيظ: انت عمرك ما فضيتلي ولا قولتلي انا فاضي و تعالي نتفسح
مراد بضيق: نييره قولتلك مش فاضي للكلام ده
~~وفيها اي لما تاخد مراتك وتتفسحوا يا مراد
مراد: جدو انا مش فاضي والله
~~افضالها شويه مش علطول مشغول
مراد بضيق: طيب يا جدي لما ارجع من الشغل هاخدها للمول
وقام وقف
مراد: غزل بعد الاكل تركبي على جناحك من غير كلام
غزل: حاضر
مراد: جدي جنات نازله انهارده مصر وانا رايح اجيبها بليل
~~طيب يابني
مشي مراد وغزل كانت خايفه من نيره وجدها فحاولت تخلص اكلها بسرعه عشان تروح لجناحها وفعلا خلصت اكلها ومشيت بسرعه على جناحها تحت نظرات الكره اللي واقعه عليها من نيره
…… في مكان تاني خارج مصر في مطار لندن…….
بنت جميله ورشيقه شعرها مايل للاصفر وبشرتها بيضه وعيونها بني … ركبت الطياره اللي متجهه لمصر وقعدت في الطياره بهدوء جنب واحده ست في الخمسينات من عمرها
الست _انتي مصريه
البنت=اه وانتي
_ايوه انا مصريه كمان….انتي اسمك ايه
=جنات
_عاشت الاسامي.. اسمك حلو اوي يا جنات
جنات بأبتسامه: شكرا
_انا اسمي زينب
جنات: تشرفت يا خالتو زينب
زينب: خالتو…. ماشي خالتو خالتو…… انتي اي اللي يخليكي تيجي لندن يا جنات
جنات: اصل انا جامعتي هنا وباجي في ايام الدراسه بس وباقي الايام برجع بلدي مصر… وانتي اي اللي يخليكي تيجي لندن يا خالتو زينب
زينب: انا اصلي مصريه بس عايشه هنا من 40 سنه ودي اول مره انزل مصر من السنين دي خلها
جنات: معاكي عيال
زينب بحزن: لا…انا متجوزه من زمان بس ربنا مأرادش ان يكون معايا عيال
جنات: انا من عيلة الالفي
للحظه زينب الدم وقف في عروقها او لما سمعت اسم الالفي
زينب بخوف وصدمه: انتي جدك الالفي وكمان اخوكي مراد الالفي
جنات بأستغراب: اه ليه انتي مصدومه كده
زينب بأنفعال: لا لا لا انا مش مصدومه ولا حاجه انا بس مستغربه بنت الالفي بحالها قاعده جنبي… دي حاجه حلوه
جنات ابتسمت بس
زينب: هو انا ممكن اسألك سؤال
جنات: اتفضلي يا خالتو
زينب بتردد: هو انتي معاكي عيال عم
جنات استغربت السؤال: اه معايا نيره بنت عمي الاول وهي مرات اخويا وعمي التاني مات هو مراته في حادثه وكان معاهم بنت وولد بس اختفوا يوم الحادث ومحدش لاقيهم
زينب: يارب تلاقوهم
جنات: يارب
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية رهينة تحت تهديد السلاح ) اسم الرواية