رواية حكاية يوسف كاملة جميع الفصول بقلم سلسبيل احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية حكاية يوسف الفصل الخامس 5
– طب هتاكل اي دلوقتي السحور بعد شوية!؟
= مانا هاكل من الفطار وهتسحر معاكو برضو
– تعالي كلني يا يوسف
بصتلها قولت في نفسي: مش عايز احليِ دلوقتي للأسف’
= حاضر هخلص الفطار و السحور واجي اكلك عنيا يا سهر من عيوني الاتنين
“فضلت اضحك بغيظ اما عيل دمه يلطش ويضحك بصحيح
بصلي وانا بضحك: سهر انا كنت عايز اقولك على حاجه.
” قلبي فضل يدق جامد وبسبب نظرته ليا هوا هيعترف بحبه ولا اية يارب يعترف قطع افكاري وقال”
– انا..
= قول في اية؟
مسح على أطراف شعره بتوتر وبص لفوق واتنهد: مفيش
” مقدرتش اقولها حاجه عن مشاعري الغريبه معرفش في اية بضعف فجأه قدامها بس بلحق نفسي لكن خايف يجي وقت مقدرش اللحق نفسي وضعفي يبان ”
– والله مفيش؟
= كنت بس عايز اقولك شكرا عشان امبارح ساعه المطر و تعبتي بسببي وكدا يعني
” اقوله تعبك راحه ولا اتقل شوية؟! ”
– ولا يهمك هو بما ان خالتو نايمه مش عاوز تتكلم عن الموضوع خالييص؟
= لاء ، و عاوزك تنسي الى حصل
” اتكسفت وحسيت اني بتهان للمره الكام معرفش”
– طيب زي ما تحب
= علفكره انا كنت صايم انهارده
– طيب ماش… اية!!! كنت صايم صايم؟؟
= اها
– متأكد صايم زينا يعني!
= ايوه الله
– بجد يايوسف اشطر كتكوت والله هزغرطلك
= شششش ايه ، وبعدين كتكوت اية هو انا عيل
– خلاص اشطر ظبوط
= روحي يا سهر صحي ماما روحي
– طب بقولك.. حسيت ب أيه؟ لما صومت
ابتسم: حسيت اني عندي فرصه لسه ، وحسيت ان ادهم هيبقي فخور بيا هحاول مخيبش ظنه
= انا كمان فخورة بيك وهدعيلك كتير تستمر على ده
– ماشي ياستي
” كنت فرحان معرفش ليه ، بس راضي انها تشوفني كدا مع اني عنيد وحابب برضو مسمعش كلامهم وافطر بس خلاص يمكن كل الأسباب بتساعدني ارجع لطريق ربنا وانا بصراحه بحبه وعايز افضل فطريقه”
ضحكت بفرحه عشانه وكنت همشي شوفت علبه السجاير بتاعته عالترابيزعه رجعت خطوة وختها من غير ما يشوفني ورمتها فالزباله ♡’
” صلي على محمد “🩷🦋
– امسك ها طنط عملت المكرونه الاسباجيتي قصيرة زي ما بتحبها وكانت سايبه ليك دبوسه فرخه وانا كلتها
= بالهنا والشفا يا طفسه
فضلت اضحك: بهزر معاك بسخنها فالفرن وهجبها
– حببتي تسلمي انا هقوم اجبها كفايه عليكي كدا
= يابني خليك أنا كدا كدا هاروح اجيب كوبايه تمر
روحت جبتها حطيت له الطبق و بعدين مسكت موبايلي لقيت رساله عالواتس من علاء ابن عمي فا استغربت وفتحتها
” ازيك يا سهر.. عاوزك في شغل ضروري فاضيه بكره..؟”
قلبي كان بيرقص بقالي فترة مطلبتش فشغل فا رديت بسرعه
” ايوه تعالي عند بيت خالتو ”
رد في وقتها ” تمام هعدي بعد الفطار.. ”
كنت عايزه اتنطط حرفيا لقيت يوسف قايم بيجيب مياه فا قعدت بهدوء: احممم
– مالك كدا؟
= ولا حاجه خالث
– مش مرتاحلك
= مفاجأه يفوزي مفاجأه
– اشجيني
= هتعرف بكره
– احمينا يارب
– بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ –
” إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) ”
راح على الشقة بتاعتي وانا وخالتو كنا فشقتهم طلعت البلاكونه اول ما حسيت بيه بيفتح بلاكونته.
– يا اهلا يا سهر يحببتي ليكي وحشه اتفضلي كلي دماغي
= انت بتتريق يعني ، والله كنت هقف معاك بس ساكته
– انتي هتستكي؟؟ طيب ماشي.
= ……….
– ……….
“هوا هيفضل ساكت؟ احسن انا كمان مش عايزه اتكلم”
بصلي بنظره فهمها كويس فا انفجرت فيه: لا مش قادره بقي عايزه اعرف سهران ليه!
قعد يضحك: والله عارف انك مش هتسكتي
– هوا السؤال ده بس وهسكت سهران بتعمل اية؟
= بصي الصراحه يا سهر بفكر في واحده
“حسيت ان الجمله دخلت مخي جابتله ارتجاج اهااااعع”
خبيت عيوني بعيد عنه: اممم واحده ازاي يعني؟؟
- تبع الفصل التالي اضغط على (رواية حكاية يوسف) اسم الرواية