Ads by Google X

رواية انه حقي انا الفصل السادس 6 - بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

  رواية انه حقي انا كاملة بقلم اسراء ابراهيم عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية انه حقي انا الفصل السادس 6

 كانت روفيدا مصدومة وهي فاتحة باب الشقة وواقفة قدام شريف بالبيچامة وشعرها اللي كانت عاملاه كحكة عشوائية ونازل منه كام خصلة علي وشها وفي ايديها الفون والهاند فري في ودنها ،، مكنتش مستوعبة ان هو قدامها ولع*نت غب* ائها علي تسرعها وفتحها للباب اول ما الجرس ضر*ب ،، خدودها احمرت من الخجل ومشيت بسرعة من قدامه وكان متابعها شريف بعنيه وقلب بينبض بحبها اللي محكوم عليه بالهجر ،، اتنحنح شريف وبعدين نادي علي حماه مهدي بس اللي خرجت ندي وابتسمت اول ما شافته وجريت عليه وهي بتقوله بابتسامة:

حبيبي ،، انت جيت امتي ؟، ومين اللي فتحلك الباب ؟

اضايق شريف وبص لندي بصة خليتها تتوتر كأنها عاملة مصيبة وشاورتله يدخل وهي بتقوله بتوتر :

اتفضل يا شريف ،، هتفضل واقف كدة ،، بابا اكيد بيصلي وجاي ،، ثواني هعملك حاجة تشربها

قبل ما ندي تمشي وتهرب من شريف كان هو سبق وقالها بحد*ة :

ليه كدبتي عليا ؟،، ليه قولتيلي ان روفيدا بتحب ايهاب ابن عمها وانها مش شايفاني اصلا ،، ليه عملتي كدة ،، واوعي تكدبي لان ساعتها هتزعلي اوي يا ندي

ندي كانت عاملة حساب الوقفة دي ،، وكانت متأكدة ان شريف هيسألها ليه كدبت عليه فبصت علي اوضة روفيدا بقلق احسن تسمعهم وقررت تقوله الفكرة اللي جت في بالها فقربت منه وقالتله ببراءة مصطنعة :

عشان بحبك يا شريف ،، من وقت ما شوفتك وانا قلبي حسيته اتخ*طف وبقيت بتمني اليوم اللي اعترفلك فيه اني بحبك ،، بس يوم ما حصل ،،لقيتك بتوقفني في الشارع وبتسألني علي اختي روفيدا فاضطريت اكدب عليك واقولك انها بتحب واحد تاني عشان تحبني انا وتشوفني يا شريف ،، يعني مأجرمتش

كان شريف باصصلها وهو مستغرب اكتر من ما هو مصدوم ،، معقوله للدرجادي كدابة ،، وبتعرف تخدع اللي قدامها،، شريف قرب منها ووقف قدامها اوي وقالها بثقة :

كداابة ،، انتي اكتر واحدة كدابة في الدنيا ،، انتي عمرك ما حبتيني ،، كان بيبقي باين عليكي وانتي طول الوقت بتحاولي تباني قدامي احسن من روفيدا اختك وانا بغب*ائي كنت مفكرك بتحاولي تبيني نفسك شاطرة عشان اقرب منك واحبك زي ما حبيتها ،، دلوقتي عرفت انتي قد ايه بتك*رهيها ودلوقتي احب اقولك انك متلزمنيش يا شاطرة لان لعبتك القذ*رة اتكشفت ،، ودلوقتي ادخلي نادي ابوكي عشان ننهي التمسلية دي حالا

ندي كانت باصة لشريف بهدوء غير اللي جواها من حق*د وغيرة من اختها وفجأة ابتسمت وقالت بهدوء وهي بتربع ايديها :

هو انت فاكر انك لما تسيبني هي هترضي بيك ،، تبقي بتحلم

قربت ندي اكتر من شريف وهمست قدام وشه بثقة وغرور:

انت يا تكون ليا ،، يا مش هتكون لغيري ،، وانا مش هسمحلك تسيبني وتروحلها ،، وافتكر ان القرار في ايديك

بصلها شريف باشمئزاز وقام وقف بغضب وهو بينده بصوت عالي علي مهدي اللي خرج وهو بيسبح واستغرب ان شريف هنا ومحدش بلغه فابتسم وقرب من شريف وسلم عليه واتفاجأ بيه بيقوله بهدوء:

انا اسف اني جيت من غير معاد يا عم مهدي ،، بس الموضوع ميستحملش التأخير

استغرب مهدي وقال بقلق وهو بيقعد :

خير يابني ،،قلقتني ،، الست والدتك كويسة ؟

رد شريف بتلقائية وهو بيقعد قدام مهدي وبيبص بتحدي لندي اللي كانت مربعة ايديها وبتبسم بخبث وكأنها بتتوعدله :

امي بخير الحمد لله ،، انا جاي عشان ابلغ حضرتك اني مش هقدر اكمل مع ندي ،، وان شاء الله ربنا يرزقها بشخص احسن مني

شهقت روفيدا بصدمة بعد ما سمعت كلام شريف وهي خارجة من الاوضة وردت:

ليه كدة يا شريف ،، لو حصل حاجة قول وحاول حلها مع بابا

بص شريف لروفيدا وقلبه وج*عه لكلامها ورد بزوق وهو بيقوم يقف ويستعد انه يمشي :

لا يا انسة روفيدا محصلش حاجة بس هو نصيب وانا بالنسبة للدهب فاعتبروه هدية مني للانسة ندي

قط*ع كلام شريف عزيزة اللي خرجت من المطبخ علي صوت مهدي وهو بيتكلم بحد*ة وموجه كلامه لشريف:

يعني انت جاي تبلغنا انك هتسيب بنتنا كدة فجأة وكمان مش عاوز تقولنا اسباب ،، بقي دي اصول برضه

اتنهد شريف واتكلم باحترام وهو بيحاول يعذر مهدي ابو ندي لانه اب واي حد في موقفه هيقول كدة :

انا اسف يا عم مهدي ،، بس الاسباب دي بنت حضرتك عارفاها وهي اللي تقدر تبلغك بيها

كشر مهدي باستغراب وكان لسة هيتكلم بس قاط*عته عزيزة بجمود :

شريف عنده حق يا مهدي ،، وبعدين عداه العيب وجه لحد عندنا وبلغنا انه مش عاوز بنتنا ،، يبقي خلاص كل شئ نصيب ،، اتفضل انت يابني وربنا يكرمك ببنت الحلال

شريف عنيه اتوجهت بتلقائية لروفيدا اول ما عزيزة قالت كدة اما روفيدا فكانت واقفة مستغربة اللي بيحصل ومش متخيلة ان شريف هيسيب ندي وهو بيحبها وكانت متابعاه بعنيها وهو خارج من الباب بس اتصدمت وقلبها اتقبض وشريف كمان زيها وقف بصدمة بعد ما ندي قالتله وهي بتمثل الحزن وبتعيط :

يعني هتتخلي عني بعد ما وثقت فيك وسلمتك نفسي يا شريف ،، بقي ده جزاء حبي ليك

لف شريف وبصلها بصدمة فكملت كلامها وهي بتحط ايديها علي بطنها وبتقوله بحزن :

طب حتي فكر في ابننا ،، ارجوك متسيبنيش ،،ابنك ذنبه ايه يتولد من غير اب

مهدي الد*م غلي في عروقه ومبقاش متحكم في نفسه فزعق بغضب وهو بيقرب من شريف وبيمسكه من هدومه :

بقي يا كل*ب بعد ما عملت عملتك مع بنتي عايز تخلي بيها ،، يا حيوا*ن يا قليل الاصل ،، انا هربيك ،، وهتتجوزها وتصلح غلطتك غصب عنك

حاولت عزيزة تبعد شريف عن مهدي وهي بتقول بعصبية وغضب :

خلاص يا مهدي ،، امشي يا شريف وبكرة هكلمك انا يلااا

بص شريف لندي بغضب وهي بادلته النظرة بانتصار بس هو اتجاهلها وبص لروفيدا اللي كانت دموعها بتنزل علي خدها بصمت وبتبصله ببهتان فحاول يتكلم معاها بس صوت مهدي وعصبيته خليته يمشي من غير ولا كلمة

………………………….

كان واقف شريف قدام امه وهو متنرفز وفي قمه غضبه بعد ما حكالها اللي عملته ندي واللي حصل من مهدي اما سميرة فكانت مش مصدقة اللي هي بتسمعه وقالتله بصدمة:

يا نهارها اسود بنت عزيزة ،، هي اتجننت ،، تضيع سمعتها بايديها عشان انت متسيبهاش ،، دي اتجننت رسمي ،، طب حتي مخافتش من ابوها ليعمل فيها حاجة ،، ايه البجا*حة دي

ملس شريف علي شعره بحيرة وهو بيتكلم مع امه وبيقولها بعصبية :

دي مش انسانة طبيعية يا ماما ،، انا مش عارف ايه سر اللي بتعمله ده ،، وهي عايزة توصل لايه بالظبط ،، ده انتي لو تشوفي طريقة كلامها معايا يا ماما ،، تقولي انها عقلها مش طبيعي

اتنهدت سميرة وقامت وقفت قدام شريف وقالتله بتحذير:


يابني اللي زي دي اللدغة منها بموتة ،، وانا خايفة عليك من شر*ها ،، عشان خاطري يا شريف تعالي نعزل يابني ونسيبلهم الحارة باللي فيها

شريف اتصدم وبص لامه وقالها باستغراب وهو بيرمي نفسه باهمال عالكنبة :

بقي كدة يا امي ،، عايزانا نهرب ،، عايزة امها وابوها يفتكرو اني هربت بعد ما عملت في بنتهم كدة ويتأكدو اني فعلا خاين للامانة ،، طب حتي مخوفتيش علي روفيدا ،، انا الاول لو كنت بخاف عليها شوية بس ،، دلوقتي بقيت مرعوب ،، مش متخيل ان اختها ممكن تأذ*يها ،، خصوصا بعد اللي حصل انهارده

حست سميرة بتأنيب ضمير بعد ما فكرت في كلام شريف ابنها وكانت متأكدة انه عنده حق وردت بندم وهي بتقول :

والله يابني مقصدش ،، بس انا خايفة عليك يا شريف ،، انا مليش غيرك يابني ،، عشان خاطري يا شريف ،، اول ما تحل الموضوع ده ،، تخلينا نمشي من هنا يا حبيبي

اتنهد شريف بحيرة وهو بيحرك دماغه بايجابية عشان يطمن امه ويخليها متبقاش خايفة عليه كدة وكان سرحان بيفكر هيعمل ايه في المصيبة دي وانتبه علي صوت امه اللي كأنها حاسة بحيرته وسألته بقلق :

هتعمل ايه يا شريف يابني ،، انا بفكر انزل اروحلهم دلوقتي واعرفهم بكل اللي حصل من اول ما سألت اللي ما تتسمي اللي اسمها ندي دي علي اختها وكدبت عليك لحد اللي حصل انهارده وافتراها عليك بالكدب كدة

اتنهدت سميرة بحيرة وردت وهي بتقعد عالكرسي :

يووه ،، اومال هتعمل ايه بس في المصيية دي يابني

رد شريف وهو بيسرح في روفيدا وشكلها اما سمعت كلام ندي اختها وقال بقلق :

انا ميهمنيش غير روفيدا يا امي ،، كل اللي حصل انهاردة ده مش شاغلني قد ما شاغلني نظرة عنيها ليا اللي مقدرتش افسرها اوقات احس كأنها كانت بتتهمني ،، واوقات احس انها كانت بتعاتبني ،، واوقات تاني يجي في بالي انها بتقولي بعنيها انها مش مصدقة اني ممكن اعمل كدة ،، انا عايز اتكلم معاها،، نفسي اقولها كل اللي نفسي فيه من غير ما اخاف ولا احس اني متقيد

طبطبت سميرة علي كتف شريف بحزن وقالتله بثقة في الله :

قول يارب يا حبيبي ،، وارمي حملك علي ربنا وانا متأكدة انه هيحلها من عنده

ابتسم شريف وباس ايد امه وهو بيقولها :

ونعم بالله يا حبيبتي

قط”ع كلامهم صوت جرس الباب واستغربت سميرة وقلبها اتقبض وفي نفس الوقت قام شريف عشان يفتح واتفاجأ بعزيزة قدامه …

google-playkhamsatmostaqltradent