Ads by Google X

رواية العنقاء الفصل السادس 6 - بقلم ابراهيم الخليل

الصفحة الرئيسية

 رواية العنقاء (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ابراهيم الخليل

رواية العنقاء الفصل السادس 6 

 6
: أنا يشرفني أطلب الأنسة أختك على سنة الله ورسوله 

سمير غلي الدم في عروقه و مسك يزيد من ياقة قميصه بغضب: إنت بتقول يا حيـ،وان، الأنسة الي بتقول عليها دي تبقا مراتي

يزيد بصدمة: مراتك إزاي؟ طب و.. 

نرمين كانت خرجت ورى سمير بعد ما عرفت إنه طلع ورى رحاب ولقته بيتخانق مع يزيد جريت تفك بينهم

نرمين: سمير سيبو إنت بتعمل ايه 
سمير بغضب: البيه حاطط عينه على مراتي 

يزيد بدفاع: أستاذ سمير أنا بعتذر بس أنا مكنتش أعرف إنك متجوز  أنا بجد  كنت فاكرها أختك  
نرمين بصت لرحاب الي كانت حاطة إيدها على بقها من الصدمة من ساعة ما يزيد طلب إيدها 
نرمين بشر: يزيد إبن خالتي و يعتبر أخويا وأنا عارفة أخلاقه كويس أكيد مكانش هيكلمها إلا لو السنيورة كانت إدتله وش 
رحاب بصت لسمير عشان يدافع عنها لأنه عارف أخلاقها كويس لقته باصصلها بغضب ومنطقش 
يزيد بغضب: نرمييين 
نرمين بلعت ريقها لما لقته بيبرقلها يزيد مبيحبش حد يجيب سيرة بنات الناس بكلمة مش كويسة 

يزيد: بعتذر لحضراتكم مرة تانية على سوء التفاهم الي حصل بسببي 
ومشي وسابهم و سمير مسك إيد رحاب و سحبها وراه وهو بيجز على سنانه: لينا حساب في البيت 

نرمين كانت واقفة بتدب رجليها على الأرض من الغيظ
سمير دخل القاعة وهو ماسك إيد رحاب و قعدها جنب والدته وطلب منها متتحركش تاني 

حسنية: هو ماله ده؟ 
رحاب:مهو من حظي  بصتلها حسنية بإستفهام أصل لما كنت برة لقيت واحد لحقني وهو شافنا واقفين مع بعض والشاب لما شافه قاله إنه طالب إيدي منه

حسنية حاولت تمسك نفسها عشان متضحكش
رحاب بغيظ: إنتي بتضحكي على إيه ياما؟ ده إبنك شكله بيقول إنه هيطين عيشتي في البيت
حسنية: أصلك لما مشيتي كانو في إتنين من الستات الي هناك دي متخانقين مين الي هتجيني تخطبك لإبنها 
رحاب: النبي أيه؟ طب متجيبيش سيرة لإبنك عشان متزوديش البنزين على النار 
حسنية بضحك: طب إمسكي سهام حطيها على حجرك عشان ميقولش إنك مخلياها بعيدة عنك عشان تباني سنجل 

رحاب غصب عنها إبتسمت على ضحك حماتها و بنتها الي بتصقف و بترقص 

بعد ما لبسو الشبكة و الحفلة خلصت رجعو للبيت 

سمير بغضب: بقولك إيه أنتي من النهاردة مفيش خروج من البيت 
رحاب: هو أنا كان ذنبي إيه في الي حصل؟ 

سمير: الي عنده قولته، ولا إنتي عاجبك نضرات الشباب ليكي وعايزة تحسسي نفسك إنك لسا مر،غوبة 

حسنية بغضب: لااا دا إنت زودتها أوي يا إبن بطني كان حصل إيه لدا كله كل ده عشان واحد أعجب بيها وطلب إيدها منك؟وهي كان ذنبها إيه؟ و الراجل معذور بردو كان هيعرف منين إنك سايب وحدة زي رحاب ورايح تتجوز عليها السلعوة بتاعتك 
سمير: أنا مش فاهم إنتي بتدافعي عليها ليه

حسنية: أيوة هدافع عنها مهو مش عشان يتيمة و ملهاش حد غيرنا تقوم تلطش فيها يمين و شمال و أنا أسكتلك و اه هتطلع وتكمل جامعتها و يا توافق يا تطلقها و تسيبها تشوف حياتها بعيد عن قرفك 

سمير بصلهم بغضب و مشي من غير ما ينطق أخد مفاتيحه وخرج 

رحاب إترمت في حضن حماتها و فضلت تعيط:هو ليه بيعمل فيا كده أنا كنت عملتله إيه؟ 
 و حسنية قعدت تطبطب عليها لحد ما هديت 

بعد شوية وقت الساعة كانت داخلة على 12 و رحاب قاعدة بتشتغل على اللاب توب لما سمير دخل 

رحاب رفعت راسها: حمد الله على السلامة، تحب أحطلك العشا؟ 
سمير بتنهيدة: لا مليش نفس 
رحاب رجعت تكمل شغلها ببرود 
سمير قعد جنبها: أنا أسف 
رحاب قفلت اللاب و بصتله بإستغراب 
سمير: أنا عارف إني زودتها معاكي شوية بس كل أنا كل ما أفتكر الزفت و هو واقف معاكي بتعصب و. 

رحاب: ولا يهمك  أنا مقدرة موقفك  
وقامت وكانت ماشية لما لقت سمير مسك إيدها 
سمير ببحة : رحاب إنتي ليه إتغيرتي كده؟ 
رحاب: إتغيرت إزاي؟ 
سمير حط إيده على خدها: مش عارف بقيت لما ببص في عنيكي بحس إن الشعلة الي كانت فيهم إنطفت مبقيتش نفس الشخصية الي عرفتها من أربع سنين 

رحاب بإستغراب: بجد؟  إنت الي بتسأل؟ 
إبتسمت بسخرية: رحاب الي قدامك دلوقتي تبقا ناتج لمعاملتك إنت، شوف بقا إنت من وقت معرفتك قدمتلها  إيه و خدت منها إيه؟ و قعدت تقيم في سلوكها قد إيه؟ عشان تبقى النسخة الي إنت شايفها دلوقتي حاوطت راقبته بإديها وهي بتبتسم إبتسامة غريبة: لا و كمان بعد ما خليت نا،ر الحماس الي كانت بتضوي بيها أحلامها بقت رماد جاي تسأل هي إنطفت ليه؟ وبدل ما تخليها تنور من جديد رايح تدور على شخصية تانية تلاقي فيها الي إنت حر،قته مع الأولى 
بس وصيتي ليك متغلطش في تعاملك معاها زي ما عملت معايا عشان إنت بتعاملك ده بتخسر كتير 

سمير بلع ريقه و حس بنغزة في قلبه: رحاب أنا... 

رحاب: اشش ملوش لازمة يا قلبي ملوش لازمة العتاب ولا التبرير حطت راسها على صدره أنا بس كنت بتمنى ألاقي هنا الأمان من الدنيا الي برة تعرف من وقت مو،ت بابا ماما كانت بتقولي أنا لازم أجوزك عشان أطمن عليكي مع راجل يبقى أمانك وضهرك وسندك 
رفعت راسها وهي بتبص في عنيه: بس هي مقلتليش هعمل إيه لما أماني هو الي يكسر ضهري من غير ما يسأل عينيها دمعت: عرفت أنا لازم أكمل تعليمي و أشتغل ليه؟ عشان دول هيبقو عكازي في الأيام الجاية وإنت ربنا يوفقك مع البنت الي تملا عينك وقلبك 

سمير وهو بيمسح دموعها وبلهفة لما حس إنها بتودعه: رحاب أنا عمري ما قصدت أحسسك إنك قليلة في عيني بالعكس إنتي أجمل حاجة شافتها عيني بس أنا حط جيبينه على جبينها وهو مش عارف يفسرلها مشاعره
رحاب: بس أنا مكنتش كفاية بالنسبة ليك مش كده؟ 
سمير كان باصص لها وساكت 
رحاب: على العموم ده حقك زي ما قولت قبل كده، عن إذنك أنا رايحة أشوف سهام 

سمير: رحاب 
رحاب كانت وصلت للباب وهتخرج لما نداها إلتفت له: نعم 
سمير: ممكن لما تطمني عليها تيجي تنامي جنبي؟ ع عشان وحشاني 
رحاب حاولت تتماسك: معلش ممكن بلاش الفترة دي عشان مش هقدر 

هز راسه بتفهم: تمام يا رحاب براحتك 
رحاب طلعت من الأوضة و راحت على أوضة بنتها نامت جنبها و أخدتها في حضنها: أنا مفضليش غيرك في الدنيا دي أتسند عليه إنتي الأمل الي أنا عايشة عشانه غمضت عنيها و نامت عشان تستجمع قوتها لأيامها الي جاية 

رحاب بعد اليوم ده وهي مركزة في دراستها وشغلها و بقت بتعامل سمير بفتور وبعد شهر سمير بدأ يحس إن فيه حاجة نقصاه و رحاب بقت بتوحشه و طول الوقت مطنش نرمين 

سمير: ألو عاملة إيه يا قلبي 
رحاب بصت للتلفون بإستغراب ورجعت حطته على ودنها: كويسة الحمدلله إنت عامل ايه 
سمير: الحمدلله بقولك إيه إنتي هتخلصي محاضراتك إمتى؟ 
رحاب: بعد ساعة بس ليه بتسأل؟ 
سمير: عشان بفكر أعدي عليكي ونخرج نتفسح شوية إيه رأيك؟ 
رحاب: ياريت أنا لسا كنت بكلم البنات عشان نشوف يوم مناسب نطلع فيه الأسبوع ده و نخفف شوية من ضغط المذاكرة 
سمير: شوفتي بقا إن قلوبنا عند بعضيها، يلا يا حبي خلال ساعة هكون عندك و هخرجك خروجة تحلفي بيها العمر كله 
رحاب: هنشوف، يلا سلام 
سمير بمشاكسة: سلام حاف كده؟ 
رحاب فهمت قصده: أنا داخلة  المحاضرة دلوقتي يلا باي 
وقفلت الخط 

حنين بترقب: قالك إيه
رحاب: قالي إن بعد ما أخلص المحاضرات هييجي ياخدني عشان نتفسح
مريم بخبث: إلعاب
حنين: شكل الشغل الي كنا بنعمله الفترة الي فاتت بان تأثيره 

البنات كانو مبسوطين وقعدو يضحكو و باركو لرحاب على نجاح خطتهم و بعدها كل وحدة راحت محاضرتها 

أما عند سمير قفل المكالمة وهو مبسوط و قعد يبص على تلفون وعنيه بتلمع كأنه بيحب جديد 
كانت نرمين واقفة عند الباب وهي بتهز في راسها بجـ.نون وهي بتقول في نفسها : مستحيل مستحيل أسيبك تضيع من إيدي بعد كل ده 

يتبع: بقلم ح إبراهيم الخليل
علقو بذكر الله 
إستغفرو 
حوقلو 
صلو على النبي ﷺ
  •تابع الفصل التالي "رواية العنقاء" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent