رواية ليلة ساخنه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم عمرو راشد
رواية ليلة ساخنه الفصل السادس 6
مالك يا حبيبتي بتزعقي ليه ، ايه اللي حصل
= الراجل اللي ورايا دا بيخبطني في مكان مش تمام
وايه يعني يا روح قلبي يمكن مش قصده
= بقولك يا وليد دا بيلمسني
خلاص سيبك منه بقا يا هند متبقيش فصيلة
= هو انا مش مراتك ولا انت مبتحسش على دمك
يووه بقا يا هند
" شدني من ايدي ووقفت جنبه
ايه ياعم هو انت مش شايفها واقفة معايا ولا ايه
= وهو انا عملتلها حاجة يا نجم
المدام بتقول انك بتخبطها في مكان انت عارفه كويس
= أنا مكنتش واخد بالي خالص ، معلش مقصدش
شوفتي يا هند ، قولتلك مكنش واخد باله يلا بقا نكمل رقص اوووووه
" اكمل رقص!! ، هو بيهزر ولا دا مقلب ، اه اكيد دا مقلب ، انا مستعدة احلف ان الراجل خبطني و اكتر من مرة ، دا يبقا نهار اسود لو وليد من النوعية دي ، هو انا مش هخلص يارب بقا ، تفتكرو دا ممكن يكون اول و اخر موقف ، معتقدش ، روحنا البيت وبنغير هدومنا
مش شايف انك كنت لازم تاخد موقف أكتر من كدا
= افتح*لك دماغه يعني يا هند عشان تستريحي ، الراجل قال مش قصده يبقا نعمل قصة ليه
تعمل قصة عشان انا مراتك حتى لو هو مش قصده ، تعمل قصة عشان لمس مراتك
= متكبريش الموضوع أوي كدا ، المكان كان فيه بنات كتير يعني اكيد مش هيسيب كل اللي في المكان وهيبص للي واقفة مع واحد
انت شايف كدا يعني
= بصي يا هند انا راجل بحب اتبسط ، بحب دايما مزاجي يبقا رايق ، محبش الصداع والنكد والمشاكل بتاعت الجواز دي ، ياريت تغيري شوية من نفسك
اغير نفسي ازاي يعني مش فاهمة
= يعني مش كل حاجة تعملي عليها مشكلة ، الموضوع ابسط من كدا
لا يا وليد انا كش بتاعت الكلام دا ، انت فهمتني غلط ولو انت هتكمل معايا بالشكل دا يبقا نتطلق احسن
= طب بقولك ايه ينفع نأجل الكلام ل بكرا ، انا راجع تعبان وعايز انام
خلاص نام يا وليد انا هسيبلك الأوضة خالص
= رايحة فين
هنام في أوضة تانية
= أنتي عارفة اني مبعرفش انام غير وانا في حضنك
معلش اتعود بقا
= براحتك أنتي الخسرانة
هو انت عملت ايه مع عادل
= ماله عادل
ايوا عملت ايه في الموضوع بتاعه
= ولا حاجة ، ماشيين على الجلسات وقريب هعرضه على اخصائي شاطر أوي وهو اللي هيقيم حالته
وانت دورك ايه
= انا دوري اخليه شخص سوي نفسيا وجسديا كمان و بناء على انتظامه معايا بحدد عدد الجلسات وهل هو بقا جاهز ولا لا
طب ابقا طمني اول بأول
= بقولك ايه لسة مغيرتيش رأيك
تصبح على خير يا وليد
" خرجت من الأوضة و دخلت أوضة تانية عشان انام بس للاسف معرفتش ، فضلت صاحية طول الليل ، بفكر في حياتي اللي شاكة انها مش هتكمل على خير ، مش حاسة اني مطمنة نهائي ، و موضوع عادل شاغلني جدا ، و زاد عليه وليد و اللي عمله النهاردة ، كلها حاجات كانت كافية أنها تخليني صاحية ل تاني يوم ، حسيت اني عايزة اخرج و اشم هوا ، قومت خدت دش ولبست ، دخل عليا الأوضة وانا بلبس
ايه دا ، أنتي صاحية؟
= لا نايمة ، لما اصحا هقولك
لا حلوة دي ، رايحة فين على الصبح كدا
= رايحة ل ماما
اشمعنا
= وحشتني ، بقالي كتير مروحتش هناك
ماشي وانا هخلص مشوار و اعدي عليكي نروح سوا
= لا متتعبش نفسك
لا ازاي بقا ، اصل انا كمان عايز اطمن على حماتي
" نزلت من البيت ، روحت ل ماما ، لسة طالعة على السلم لقيت اللي نازل من فوق ومقابلني
يوسف
= هند ازيك عاملة ايه
انا كويسة وانت
= تمام ، ايه اختفيتي ومبقتيش تيجي يعني
انت عارف بقا الجواز والمسؤولية بتاعته وكمان وليد مش بيحب نخرج كتير
= هو فين دا انا نفسي اشوفه
وليد ، دا وليد في الشغل بس ممكن يعدي عليا ياخدني بليل
" طبعا انا بكدب ، وليد من اول ما اتجوزنا وهو كان مفهمني انه واخد اجازة من العيادة عشان نقضي شهر عسل لكن هو فضل قاعد كتير جدا من غير ما يروح حتى بعد ما رجعنا بيتنا ولما سألته قالي ان في دكتور مسك العيادة مكانه أو تحديدا وليد هو اللي شاف واحد يشتغل مكانه
= طب ابقي خلينا نشوفك بقا
انت رايح فين ، تعالى اشرب حاجة
= لا معلش انا مستعجل ، خليها مرة تانية
لا طبعا تعالى ، عادل و ماما فوق متتكسفش
" طلعنا فوق وقعدنا وطبعا ماما و عادل كانو موجودين ، كانت قعدة لطيفة جدا وكلنا بنضحك ومبسوطين الا انا لقينا اللي بيخبط على الباب ، قومت فتحت
#بقلم : #عمرو راشد
ايه دا انت مش قولت هتخلص مشوار وتيجي
= اتلغى
" دخل وقعد وسطنا ، بقاله ساعة قاعد كلامه كله عن الخروج والسفر والأماكن اللي بنسهر فيها ، كلامه مش لايق أبدا على انه دكتور ، لحد لقيته بيقول
دا انا كنت بفكر نسافر انا وهند نغير جو ، بس محتارين مش عارفين نروح فين
" قبل ما ارد ، كان يوسف سبقني
طب ما تروح اسكندرية احسن من اي بلد برا
= حلو دا او نروح الجونة
حل احلى
= طب ما تيجي معانا
لا معلش اعذرني دا انا عندي شغل كتير جدا الفترة دي
= تعالى بس وأنا هشوفلك حاجة حلوة تيجي معانا عشان تتبسط هااا
والله نفسي يا وليد بس عندي شغل
= ولا اروح انا اسكندرية مع الحاجة الحلوة وتسافر انت الجونة مع هند
ايه!!!
= ياعم بهزر مالك مصدوم كدا ليه ، لا انت شكلك ملكش في الهزار
معلش اصل انا بقالي كتير برا مصر ف تلاقيني مش فاهم أوي
= لا بقولك ايه لازم تيجي تسهر عندي في يوم ، احنا بنسهر كل كام يوم انا و اصحابي لازم تبقا معانا
اكيد ان شاء الله
= طب ما تيجي بكرا ، انا عامل سهرة حلوة في البيت عندي
حاضر لو قدرت هاجي
= ماشي مستنيك ، ابقي اديله العنوان يا هند
" أنا لازم الارض تتشق وتبلعني حالا ، ايه اللي بيحصل دا ، ايه اللي هو بيقوله دا ، يعني كلامه متخلف وقولنا ماشي ، إنما كمان يطلع... ، الحمدلله يوسف قام مشي ، كويس انه مقعدش اكتر من كدا ، كنت هتفضح أكتر ما انا اتفض*حت ، اليوم خلص و روحنا البيت
هو ايه اللي انت قولته دا
= انهي دا
كل كلامك غلط
= هو انتي هتحاسبيني على كلامي ولا ايه
اه المفروض تاخد بالك منه شوية
= والله انا حر واقول اللي يعجبني
هو انت مشوفتش يوسف كان بيبصلك ازاي
= لا مشوفتش معلش ، و حتى لو شوفت هو مين يوسف دا اللي اهتم بيه او بنظرته ليا
انت مش عزمته بكرا ، و اه صحيح ايه عزومة بكرا دي ، هو انت كنت قولتلي انك هتعزم حد
= نسيت
و افتكرت تقول ل يوسف لكن مراتك لا
= وبعدين يا هند ما انا قولت نسيت ، خلاص مش هنفتح حوار
بس انا مش جاهزة لأي عزومة
= اخر مرة بس ، عشان خاطري يا هند
" خرجت وسيبته ، مردتش عليه ودخلت الأوضة التانية زي امبارح ، انا مش فاهمة ايه اللي انا فيه دا ، هو انا لحقت اتجوز عشان ادخل في مشاكل ، و دي مش أي مشاكل والمفروض اني هعيش في القرف دا كل يوم ، يارب حلها من عندك ، محستش بنفسي ونمت ، لما صحيت تاني يوم مكنش موجود في البيت ، قومت فطرت ، بعدها بدأت اجهز للعزومة بتاعت بليل اما نشوف اخرتها ، وفعلا جهزت كل حاجة ، الساعة دقت 7 ولقيتهم وصلو ، قعدنا وبدأنا نتكلم ، حسين كان موجود معاهم بس مكنش لوحده ، كان معاه مراته شيرين ، بس مش دي المشكلة ، وسط ما كنا قاعدين وليد اقترح على حسين انهم يلعبو لعبة ، كانت كوتشينة عادية ولكن كانت ب رهان ، اول رهان كان 1000 جنيه و وليد خسر ، التاني كان شاليه في مرسى مطروح و برضو وليد خسر ، ساعتها كان متعصب جدا و قال ل حسين
احنا هنلعب آخر جولة ، بس الرهان مختلف المرادي وتقيل كمان ، لو انا كسبت هنبدل مراتتنا ، يعني انت تاخد مراتي ليلة وانا هاخد مراتك ليلة
= امممم حلو دا ، انا موافق
•تابع الفصل التالي "رواية ليلة ساخنه" اضغط على اسم الرواية