رواية عائلة جميلة كاملة بقلم زينب محروس عبر مدونة دليل الروايات
رواية عائلة جميلة الفصل السابع 7
لما قومت الصبح لقيت مريم اختى بتقولى إن حمايا (عادل ) قاعد مع بابا بره …. غيرت هدومى و اتوضيت و صليت ركعتين الصبح و خرجت و دخلت الصالون .
انا : صباح الخير
الجميع : صباح النور
انا : إزيك يا بابا عادل عامل ايه ؟
حمايا (عادل) : الحمدالله يا بنتى انتى أخبارك ايه ؟
أنا : الحمدالله يا بابا كويسة .
حمايا (عادل ) : طبعا أكيد عارفة أنا جاى ليه
بابا : طيب يا عادل انا هشوف الفطار جهز ولا لاء و انت اتكلم مع جميلة براحتك .
حمايا (عادل ) : ماشى .
بعد ما بابا خرج حمايا ( عادل ) قال : بصى يا جميلة يا بنتى …. انتى من اول لحظة دخلتى فيها حياتنا و انا شايفك زى فرح بالظبط …. و أنا عمرى ما أرضى ان بنتى تكون مش مرتاحة فى حياتها .
انا : عارفة يا بابا انت بتعزنى قد ايه … بس الكلام ده لزمته ايه ؟
حمايا (عادل) : محمود يا جميلة …. محمود يا بنتى بيحبك و مش هيقدر يعيش من غيرك ….. انتى سايبة البيت من شهر من ساعتها و ابنى الابتسامة معرفتش طريق ليه …. بلاش تدمرى حياتك انتى و محمود بسبب غباء وفيقة …. ارجعى يا بنتى لجوزك ربوا ابنكم سوا بلاش فراق .
انا : عارفة يا بابا و من غير ما حضرتك تقول انا كنت ناوية ارجع النهاردة .
حمايا (عادل) : بجد ؟
انا : اه يا بابا بجد إن شاء الله هرجع النهاردة .
حمايا (عادل ) : محمود هيتبسط اوى يا بنتى ربنا ما يفرقكم ابدا .
انا : آمين يا رب .
حمايا (عادل ) : طيب استأذن انا بقى يا بنتى .
انا : افطر معانا الاول يا بابا .
حمايا : بالهنا و الشفا يا بنتى انا سبقتكم …. يلا مستنينك ترجعى بيتك و تنوريه .
انا : تسلم يا بابا .
فطرت مع ماما و بابا و مريم و قومت لميت هدومى و جهزت شنطتى و رجعت على بيتى انا و محمود …. اول ما جيت داخلة كانت حماتى (وفيقة) قاعدة قدام الباب اول ما شافتنى قالت بتريقة : اهلا يا ست جميلة اخيرا شرفتى …. هنرجع للأيام الزفت تانى .
رديت عليها و قولت : ازيك يا ماما عاملة ايه ؟
قالتلى : مش كويسة لما شوفتك
و سابتنى و دخلت و انا شيلت شنطتى و طلعت شقتى غيرت هدومى و فضيت الشنطة …. و نزلت عشان اطبخ ما هو مفيش غير حماتى …. خلصت تجهيز الغدا و حمايا رجع من الشغل و اتبسط جدا لما لقانى رجعت البيت و اتصل على محمود عشان يجى يتغدى حطيت الأكل على السفرة و ماجد و حبيبة كمان اتبسطوا لما شفونى و حضنت حبيبة جامد لانها كانت وحشانى …. محمود رجع عشان يتغدى و لما شافنى ابتسم و متكلمش …. اتغدينا سوا و روقت المطبخ و عملت الشاى و حمايا قالى اطلعى يا بنتى ريحيلك شوية ….. طلعت شقتى اتوضيت و صليت العصر و سمعت باب الشقة بيتفتح عرفت انه محمود .
دخل و من غير ما يتكلم حضنى جامد و قال : كنت عارف إنك مش هتبعدى عنى و هترجعى .
قولتله : رجعت عشان مش هقدر اعيش من غيرك يا محمود .
محمود : مبسوط جدا انك رجعتى يا جميلة انا بحبك اوى .
انا : و انا كمان بحبك اوى يا محمود و مش هبعد عنك تانى ابدا .
محمود : و انا مش هسمحلك يا جميلة تبعدى عنى .
قولتله بضحك : طب اعمل حسابك بقى يا حبيبى عندى معاد عند الدكتورة النهاردة و عايزاك تيجى معايا .
محمود : بس كدا من عيونى اللى حبيبتى تؤمر بيه يتنفذ
انا : ربنا يخليك ليا محمود .
محمود : و يخليكى ليا يا قلب و روح محمود .
بالليل روحت انا و محمود عند الدكتورة عشان المتابعة و اه نسيت اقولكم انى حامل فى توأم .
تانى يوم كنا سهرانين كلنا مع حمايا و حماتى لقينا الباب بيخبط جامد ….. قومت افتح بس اتصدمت من اللى شوفته …. كانت فرح و شها كله بيجيب د”م و باين عليها انها مض”روبة جامد و بتعيط و منهارة و الطرحة الاسم انها لابساها ….. اول ما فتحت الباب راحت حضنانى جامد …. و انا اهدى فيها مغيش لحد ما اغمى عليها …. قولت اسمها بصوت عالى …. كل اللى فى الصالون خرجوا على صوتى و انصدموا لما شافوها …… و اخدنها و روحنا المستشفى و بعد مرور بعض الوقت الدكتورة خرجت جرينا عليها نسألها فى ايه .
الدكتورة : للاسف البنت دى اتعرضت لض”رب بطريقة وحشية و مش بس هى اتأذت الجنين كمان قفدناه و الرحم اضرر كتير .
حماتى ( وفيقة ) : هى كانت حامل ؟
الدكتورة : للاسف كانت حامل فى شهر ….. دلوقتى هنضطر نعمل بلاغ بحالتها …. هى هتفوق كمان شوية … بعد اذنكم .
و سابتنا و مشيت .
ماجد : مين اللى اتجرأ يعمل كدا ؟
انا : سعد .
حماتى : اكيد لاء طبعا
انا : اكيد سعد … لما كانوا معزومين عندنا شوفت علامات ضرب على ايد فرح و لما سالتها اتهربت و رفضت تقول .
محمود : دا لو هو اللى عمل فيها كدا انا مش هرحمه .
بعد شوية فرح فاقت و دخلنا كلنا نشوفها و قالتلنا ان سعد و حماتها هما اللى عملوا فيها كدا …… فى اللحظة دى حمايا (عادل )بص لحماتى( وفيقة ) بصة غريبة انا مفهمتهاش. .
فرح فضلت فى المستشفى اسبوع و خرجت .
فى البيبت
حمايا : مش كفاية بقى لحد كدا
حماتى : كفاية على إيه؟
حمايا : اللى اتعمل فى فرح متعتقديش إن دا ذنب حد .
حماتى : بس انا معملتش فى جميلة كدا .
حمايا : و مين جاب سيرة جميلة ؟
حماتى بتوتر : ما هو …. ما هو …..
حمايا : ما هو ايه ؟ كفاية يا وفيقة اتقى ربنا فى جميلة و اتخلصى من كرهك ليها هى متستهلش دا منك … البنت طيبة و عمرها ما اشتكت منك ابدا و بتحبك رغم كل تعاملك معاها ….. البنت سابت بيت ابوها و جيت هنا مش عشان نهينها و نزلها اتقى ربنا و راجعى نفسك يا وفيقة …. و حتى اللى اتعمل فى بنتك قدام عنيكى و افتكرى إن ربنا مبينساش حق حد يمهل و لا يهمل يا وفيقة .
حماتى بدموع : معاك حق انا جيت عليها فعلا كتير .
حمايا : كويس انك عرفتى غلطك صلحيه بقى و اعتذرى من جميلة .
حماتى : تفتكر هتسامحنى .
حمايا : اه هتسامحك جميلة قلبها طيب و مبتشيلش من حد بس اعتذرى منها .
حماتى : طيب …. هى فين .
حمايا : هى مع فرح كانت بدخلها الغدا .
حماتى : طيب اندهلها انت .
حمايا : ماشى ….. يا جميلة يا جميلة .
خرجت من عند فرح لما سمعت حمايا بينده عليا .
انا : نعم يا بابا حضرتك عايز حاجة .
قبل ما حمايا يرد لقيت حماتى بتعيط .
فسالتها : انتى بتعيطى ليه يا ماما …. عشان فرح مش كدا هى الحمدالله بقت كويسة متعيطيش .
مردتش عليا و حضنتنى …. انا استغربت من حركتها بس متكلمتش و حضنتها و طبطبت على ضهرها .
بعدت عنى و قالت بندم : انا آسفة يا جميلة آسفة يا بنتى .
انا : آسفة على ايه يا ماما ؟
حماتى : آسفة على كل حاجة عملتهالك و على كلام اللى كان بيجرحك …. سامحينى يا بنتى ……..
انا : يعنى بتقوليلى يا بنتى و بتعتذرى يا ماما انا مش زعلانة منك و احنا ولاد النهاردة .
حماتى : يعنى مش زعلانة منى ؟
انا : فى حد برده بيزعل من امه ؟ ….. بطلى عايط بقى عشان دموعك دى غالية .
خلصت كلامى و بوست راسها و ايدها الاتنين .
حمايا : مش قولتلك جميلة قلبها طيب .
حماتى : ربنا يبارك فيكى يا بنتى و يحميكى يا رب .
انا : ربنا يخليكى ليا يا ماما انتى و بابا ….. يلا بقى ندخل لفرح عشان قاعدة لوحدها .
بعد 3 شهور سعد طلق فرح و اتسجن بسبب اللى عمله فيها . الساعة اتنين بالليل .
انا .: اه اه اه ه ه ه ه
محمود قام من النوم مفزوع : ايه فى ايه مالك يا جميلة ؟
انا بصريخ :بولد يا محمود بسرعة كلم ماما و ماما وفيقة بسرعة .
محمود : طيب يا حبيبتى استحمل على ما اكلمهم و البس .
محمود اتصل بماما و ماما وفيقة و ماجد و روحنا المستشفى و انا بصرخ و بشتم فى محمود …. و ولدت مالك و ملك و على الساعة تسعة الصبح الكل روح مفضلش غير ماما و ماما و فيقة و نزلوا يفطروا فى كافيه المستشفى …… الباب خبط و دخل حد متوقعتش اشوفه نهائى …….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عائلة جميلة ) اسم الرواية