رواية بيتنا الصغير كاملة بقلم هدير عبد العليم عبر مدونة دليل الروايات
رواية بيتنا الصغير الفصل الثامن 8
شيماء بسعادة: أيه رأيك!؟
يمنى بتردد : رأى فى أيه؟!
شيماء بضحك : خدي اقرأي أنتِ ساقطة عربي ولا إيه ؟
يمنى بضحك: والله دكتور محمد كأن معه حق لما قالك أنه حاسس أنه بيكلم سواق توكتك
شيماء بضحك : يبقا اخرتها كده ماشي .. أنا ماشيه, مش هفرحك … ولا أقولك لا لا أنتِ غلبانة أنا هقرا الكلام .. بصي يا ستى أولا هتدفعي كام
يمنى بضحك : أنا كده حاسه إنى لاقيتك قدام باب جامع إحنا هنشحت … و شديت منها الورقه
شيماء : ماشي يا نص تشكرات..اتصدمتي صح
يمنى : الكلام ده مستحيل ؟!
شيماء : و أيه بقا المستحيل فيه؟ ربنا إسمه الشافى شكلك نسيتي إنك صحيتي خلاص وربنا شفاكِ
.. أنتِ حبيتي قعده البيت ولا إيه..يلا يا حجه المستشفى محتاجه ليكِ
يمنى : طب و المدير موافق؟!
شيماء بعصبية : أنتِ هتشليني .. أنتِ كنتي تعبانة و ربنا شفاكِ و مكانك لسه موجود
ليلى بفرح : يا ماما زين جه
يمنى : أزيك يا حبيبي ..عامل أيه
زين : يلا هنروح المستشفى دلوقتى لأن صاحبي تعبان و عايز يكشف هناك
يمنى : ليه ماله ألف سلامه عليه
زين بغمزة ل شيماء: يلا يا مس شيماء
شيماء بتردد وصوت واطي ل زين: أنا بدأت أشك فيك ياض أنت
زين بضحك : عيب عليك يا مس شيماء
شيماء : يلا يا يمنى
يمنى : مش قادره بجد .. هبدا من بكره
زين : مفيش بكره..هو دلوقتى إجباري
يمنى بضحك: أنا حاسه إنك جوزي مش عيل هو أيه إللى ده كمان
زين : اعتبريها كده بس يلا بقا
يمنى : امرئ لله .. استنوا بره عقبال ما ألبس
شيماء : ماشي .. ترد مقبول يلا يا زيزو نستنا بره
*بعد خمس دقائق*
شيماء : لسه بتلبسي كله ده ؟
يمنى : أنا لحقت؟ عموماً أنا خلصت أهو
شيماء : يلا
يمنى : يلا
^^ فى المستشفى ^^
يمنى بخوف: أيه ده هو فيه آيه الدنيا ظلام كده ليه؟
شيماء بصت ل زين و ابتسمت:..
زين : نورك مغطي يا مس يمنى .. ولا إيه يا مس شيماء
( بدأ النور يتفتح و آشوف كل دكاتره المستشفى و الممرضين و كله قدامي و بلونات و تورته و جوا جميل اووي.. و كل البنات بيحضنوا فيا و بيقولوا بصوت كله فرح يااها كنا مفتقدينك اووي يا يمنى .. الفرحه إللى شفتها فى عيونهم كأن سبب إنى أنسى كل التعب إللى مريت بيه .. عرفت وقتها ان زي ما فيه ناس مشت لما تعبنا فيه ناس تانى ظهرت علشان تقوينا و تدعمنا بدون مقابل .. ناس بتحب وجودنا علشان جمال الروح مش جمال الشكل )
زين : لسه فيه مفاجآت كتير .. مش عايزكِ تبكى
يمنى ب إبتسامة و دموع : كله ده يطلع منك أنت يا صغنن؟!
زين بحضن : أنتِ أغلى ما ليا
يمنى: أنا عديت تعبي علشانكم أنتوا…كنت عارفه إنكم محتاجين ليا .. أنت و ليلى و سليم و مريم كلكم ولادي ..و عرفت كمان ان مش ديما لازم أكون أنا السند .. أنا بحتاج كمان حد أسند نفسى عليه .. وكنتوا أنتوا السند رغم إنكم صغيرين الا ان السند بيكون وقت الضعف ب إنى أحس أني مش لوحدي .. مش سند فلوس و..
زين مسك إيدي: تعالى نشوف باقى المستشفى.. وحشتك صح؟!
يمنى : وحشتني اووي والله .. كفايه إنها سبب إنى أعرف
زين : شوفى مين هناك؟
يمنى : أزيك يا بش مهندس
أيمن: بلاش بش مهندس دى.
يمنى ب استفهام : يعنى أيه ؟!
أيمن: يعنى إللى بينا هيكون أكبر من الرسميات
يمنى : لا مش فاهمه كلام حضرتك والله
أيمن: توافقي تعيشي مع زين فى بيت واحد ؟!
يمنى : لا مش فاهمه ؟!
شيماء بضحك : هو إحنا بنتعامل مع واحده فى حضانه ؟؟ ركزي يا يمنى يا حبيبتي؟!
يمنى:..
أيمن: تتجوزيني
يمنى بتردد و..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بيتنا الصغير ) اسم الرواية