رواية انت نوري كاملة بقلم شيماء حمادة عبر مدونة دليل الروايات
رواية انت نوري الفصل الثامن 8
يحيى بيكون وقف قدام اوضه الطوارئ بعد منقالها من’ المستشفى اللى كانت فيها وجبها المستشفى بتاعده
وقلقان جدا خايف يكون اتاخر و قلقه بيزيد لما بيشوف الدكتور بيعملها صدمات كهرباء مره فى التانيه فى التالت وبيقفل الجهاز والممرضه بترفع المالية على وشها بيطلع الدكتور وبيقول بكل اسف : دكتور يحيى خضرتك مامن بالله وعارف ان كل شيء مكتوب
يحيى بموقطعه : انا عارف كل ده اى اللى حصل .ليكمل بخوف .هو انا اتاخرت على منقالتها
الدكتور بسرعه : لا هى اصلا ماكنتش هتعيش حتى لو جت بدرى
يحيى بعدم فهم: ازاى يعنى مش فاهم
الدكتور : هى متبرعه بكليتها وهى اصلا كليتها التانيه مدمره معرفش مين المتخلف اللى عملها العمليه
يحيى بهدوء : تمام تعبتك معايا
الدكتور : ولا تعب ولا حاجه والبقياه فى حياتك
يحيى: حياتك البقيه
بيمشى الدكتور ويحيى بيقعد على اول كرسى بيقبله وهو مصدوم من اللى حصل ازاى تضحى بنفسها علشان بنتها وليه اصلا هو مكنش عايز فلوس ولا كان هياخد .طيب هعمل اى .هقول فيروز اى .عى مش هقدر تستحمل فراقه مامتها ولا انا هقدر اشوفها منهاره .طيب اعمل اى ياربى
……………………………….
عند ادم بيكون بيفكر هيوقع فتون ازاى وبتجيله فكره
ادم: انسه فتون ممكن تجى تحضارى معايا العمليه محتاج مساعدتك
فتون يستغرق: بس انا مش قسمك يادكتور
ادم بتفكير : امم .ما انا عارف بس فى عجز عندى فى عدد الممرضات ..ولما سالت قالولى انك من افضل الممرضات هنا
فتون : بس دكتور يحيى قالى ماسبش فيروز .وكمان حضرتك شوفت اى اللى حصل المره الفاتت
احمد : ومين قال انك هتسى بيها لوحدها انا هبقا معاها
ادم بيبصله بستغراب بس بيقول مش مهم يمكن اتغر اكيد مش هيعملها حاجه
احمد : يلا روحى ووهى اول متصحه من النوم هتلقينى جنبها
فتون : بس. ..
ادم : بس اى يلا بسرعه خمس دقائق وتكون فى اوضة العماليات بيمشى ادم وهو مبتسم ابتسامة نصر
فى العملية بتكون فتون متوتره من نظرات ادم ليها هو اول مره ياخد باله منها اصلا وبعد شويه بينتهى العمليه
وبيطلع ادم و واره فتون ادم : بجد شكرا لمساعدتك العملية كنت سهله و حلوه وتعمد ان صوته يكون يدوب مسموع . زيك
اما فتون فبتكون فى عالم تانى اى اليوم الغريب ده هو بيقولها ان هى حلوه لا لا اكيد سمعت غلط
ادم: انسه فتون انتى معايا وبيحرك ايده قدامها
فتون : ها. اه ايوا يادكتور انا معاك
ادم : دكتور اى بقا قولى يا ادم علطول
فتون بتكون مصدومه
ادم : اى يابنتى انتى كل شويه تسرحى
فتون .: ا.اصل.
ادم :اصل لى قولى
فتون بسرعه : هو حضرتك سخن
ادم بضحك : لا مش سخن ليه
فتون : ولا حاجه انا همشى انا بقا علشان اتاخرت على فيروز
ادم :ماشى
بتمشى فتون وهى بتكلم نفسها وبتقول ده اكيد مش ادم اللى نعارفه ده اكيد سخن وبيخترف ايوا اكيد اصل اى اللى هيخليه ياخد باله منى ..ده انا كان نقص البس بليتشو علشان ياخد باله ومخدش يجى دلوقتي و يقولى قوليلى يا ادم …اوف مش عارفه فكك وسبيها على الله
……………………………………
عند فيروز بتكون بتفوق من النوم بتنادى على فتون
احمد بخبث : اى ده ياقلبي هو انتى صحيتى
فيروز وهى بتحول تفكر الصوت : مين هنا
احمد بيضحك ضحكه ساخره : اى ده انتى مش عارفنى .اوبس نسيت انك مبتشوفيش
فيروز وهى بتمثل القوه بتمد أيدها وبتقوله: امشى اطلع بره
احمد بيضحك بسخرية: انتى بتشورى فين ههههه .هطلع من هنا .هههه لا بجد .هو انتى مش بتشوفى بجد طيب دول كام وبيكمل ضحكه المستفز
فيروز ودموع فى عينها : انت عايز اى .ها .عايز اى مش كفايه اللى انا فيه ده بسببك .ياشيخ حرام عليك ارحمنى بقا
احمد وهو بيقرب منها : عايزك يافيروز
فيروز وهى بتبعد اديه اللى على خدها : ده بعينك
احمد وهو بيقرب اكتر: المره اللى فاتت اللنقذك منى الحادثه اللمردى اى اللى هينقذك .بيلخظ دموعها فا بيحب يزود عليها . فكره فكره يافيروز ولما كنتى فى الجامعة كانتى اجمل بنات دفعتك لا دفعتك اى دا كنتى اجمل بنت في الجامعه كلها . وكنتى شايفه نفسك وعمله فيها الخضره الشريفه . انا بقا كنت عايزه وحولت اوصلك بس انتى مكنتيش بتدى فرصه لحد .فاى انا فكره وقولت يبقى لازم ادخلك من ناحيه الخطوبه والزواج جبت حد يمثل دور اهلى وانتو زى الهبل صدقتم قولت مش مهم هما دبلتين وخلاص وهاخد اللى انا عايزه بس طلعتلى فى حكايه الشبكه .. بس انا بردو زاكى .وقلتلكم بابا مات مش هينفع شبكه .
فيروز بانهيار: بس بس امانه عليك كفايه انت عايز اى تانى مش كفايه اللى انا فيه
احمد : عايز اللى معرفتش اخد .. وسبحان الله انتى اللى جاتلى لحد عندى مين هينقظك بقا
احمد وهو بيقفل الباب بتادخل فتون وهى بتجرى لما بتسمع صوت عيط فيروز
فتون بشك : اى اللى بيحصل هنا
احمد بتواتر : لامفيش انتى روحي بس هاتى حقنه مهداه
فتون : ليه
احمد بعصبية : هو انا الدكتور ولا انتى
فتون بتمشى وهى محرجه
احمد بيرجع لفيروز ويقولها : قسما عظماً لو حد يعرف انا قولتلك اى لكون ق*لك انتى وامك
وبيسبها ويمشي
يحيى بيدخل وبيلقى فيروز بتعيط بيفكرها عرفت ان مامتها ماتت : فيروز انا عارف ان هى كانت كل حياتك.بس هنعمل اى ده قداء ربنا .. البقيه في حياتك….
فيروز بمقطعا بقد ما بدات تفهم هو بيقول اى : انت بتقول اى وبقيه اى .انا مش فاهمه حاجه. يحيى ماما فين
يحيى : اهدى علشان افهمك
فيروز بهستريه: افهم اى لا انا عايزه ماما .هتولى ماما بتكون بتتكلم وهى بتحسس على الحيطه وعلى السرير علشان تقوم .لا اكيد مش هتسبنى لا
يحيى بيكون قلبه بيتقطع عليها : اهدى يافيروز اهدى وبيكون بيتكلم وهو بيحول يتحكم فى حركتها لحد مبيحس ان جسمها تقل بين اديه وبيعرف انها اغمها عليها بيشلها وبيحتها على السرير بتدخل فتون
يحيى بجديه كنتى فين
فتون: كنت بجيب حقنه مهداه زى مقال دكتور احمد
يحيى بعدم فهم: احمد كان بيعمل اى هنا
فتون : انا كنت مع دكتور ادم فى العملية…..
يحيى بمقطعه : وسبتى فيروز لوحدها
فتون بسرعه : لا دكتور احمد كان معاها ولما جيت لقيتها بتعيط وهو قالى هتالها حقنه مهداه
يحيى بيتعصب لما بيعرف ان احمد كان معاها فى اوضه واحده وكمان بيفتكر شكلها وهى بعيط بيتعصب اكتر مش بيقدر يتحكم في أعصابه : انتى متلخله انتى ازاى تسبيها لوحدها .انا مش حزتك مره بس لا انتى مش فضيه للشغل وانتى فضيه بس للمرقعه مفيش مره ادخل ولقيكى جنبها ياما نايمه ياما بره اللواضه….زاهر انى كنت علطان لما وثقه فيكى ادفضلى اطلعى بره مش عايز اشوفك هنا تانى
…………
بتطلع فتون وهى منهاره واول ما بتلطع ……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انت نوري ) اسم الرواية