رواية لنا عودة الفصل الثامن 8 - بقلم اسماعيل موسي

  رواية لنا عودة كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات 

 رواية لنا عودة الفصل الثامن 8

 كان لسانه خارج فمه، الدجال قتل غدرآ، لم يقاوم

محمود…. رجع على البيت يتصبب عرقآ، اميره كانت سايبه الباب مفتوح…. اول ما لمحته سألته قتلته؟….

مات وشبع موت، أجابها محمود وهو يمسح عرقه، اميره تنهدت تنهيدة ارتياح، الدجال إلى كان شوكه فى ضهرها مات

عندها جان بيخدمها، وبين ايديها دميه كل ما تحب تعاقب حد تغرز فيها شوكه

فى القريه لما عرفو ان الدجال مات، قالو كلب وراح، هذا الذى كانو يقصدونه ولا شيء.

مثل كل ظالم تنعدم سيرته بعد موته، الرجل الشريف ترفعه سيرته مهما مر الزمان الحاضر مزيف

اميره انت كده خدت تارك يا محمود، انت رجل شريف وتقدر ترفع راسك فى الروحه والجايه

وحدها امرأة عبد المعبود كانت تربط الأحداث ببعضها، فضيحة زهره، اميره والدجال، موت الدجال ومحمود إلى ماشى وراها مغيب

وهى اميره قاعده قدام البيت بتطعم بقره ربطتها فى الخلاء

عدت من قدامها قمر بنت على الفاعل

اسمها قمر وهى قمر اربع وأربعين، ماشيه فى الطريق بتتمخطر وتتمايل عقلها صغير

اصل الحسن ملوش علاقه بالعقل ومحدش ليه يد فيه

جوزاها بعد اسبوعين، ازيك يا عمه اميره قالت الفتاه وهى تبتسم

ازيك يا قمر، تعالى اقعدى جنبى شويه

البنت قعدت تحكى لاميره عن فرحها، ابوي جايلى تلفزيون بأريل

وغساله وتلاجه واوانى كتير

واو

وا

ابويا جابلى جهاز مشفتوش القريه قبل كده

اميره بحسره انتى خساره فى البغل فتحى ده

قمر… قسمه ونصيب يا عمه الجدع شارى

مفيش مكان للحب فى القرى حتى لو كانت قمر تحبه فانها لا تعرف معنى الحب

قمر ودعت اميره، ووش اميره كان مكشر، البنت معملتلهاش حاجه لكنها اجمل منها بكتير

اميره بتكره شكلها، وكل بنت مش جميله بتعمل زيها

دخلت على غرفة التحضر، قالت الطلاسم والتعاويذ حضر الجان الاحمر

عندى ليك مهمه……

الجان الأحمر، اوامرك

البنت قمر فرحها بعد اسبوع عايزاك تقرب منها وتشتت عقلها

الجان الأحمر اموتها؟

اميره بغضب لا….عايزاك تعفرتها تخليها تعمل حاجات مجنونه وعايزه القريه كلها تعرف ان راكبها عفريت

الجان الأحمر بسيطه، قبل طلوع الفجر هيحصل كل إلى امرتى بيه

قمر عارفه انها جميله بتقف قدام المرايا تتأمل نفسها، والجان بيسكنو المرايا

كل فجوه فى الأرض بيسكنها جنى او عفريت وبتدخل الحمام من غير ما تتحصن

الجان الأحمر نفخ فى بقها

ولما نامت نفخ فى ودانها، قمر حست ان فيه حد نايم جنبها، قامت مفزوعه بتصرخ وتضرب كل إلى يجي في وشها

ابوها وامها مقدروش عليها، اتجمعت الناس وربطها فى دكه والبنت بتصرخ

فيه سكاكين بتقطع معدتها وكل إلى يحط ايده على دماغها يحس نار قايده جواها

جابو دكتور

الطبيت حط ايده على رأسها لقيها نار والعه، قاس درجة الحراره لقيها ٣٦

الدكتور مش مصدق قاس درجة الحراره تانى وتالت ٣٦

طب ازاي؟

البنت مولعه

الكشف بيقول انها سليمه لكن البنت ماسكه بطنها بتصرخ هتموت من الوجع

محدش من إلى قاعدين فاهم حاجه ولا الدكتور نفسه

كتبلها مهدئات تنوم فيل

لكن قمر فضلت صاحيه وبعد ما الدكتور ما مشي قعدت تقوم بافعال مشينه وتحفر الأرض تاكل تراب

ست كبيره قاعده قالت البنت دى لابسها عفريت هاتولها شيخ

امها قعدت تلطم، دى فرحها بعد اسبوعين

وصل الشيخ، قراء قرأن وقال البنت ملبوسه، عليها شيطان

الشيخ أمرهم يربطوها وجاب جريده قعد يضرب بيها قمر على رجلها

اخرج يا ملعون

قمر فى عالم تانى مش داريه بحاجه

الشيخ اتضايق، سمعته هتروح، جاب خشبه وحلف ما يسيبها غير لما يطلع العفريت

وقعد يضرب قمر لحد ما كسر عضمها البنت اغمى عليها من الضرب

والشيخ قال خلاص العفريت طلع خرج منها

قبل الفجر قمر قطعت قيودها وجريت على الحقول زى المجنونه

لقيها فلاح قاعده تحت شجره بتاكل غراب ميت والريش مالى بقها

الراجل شافها قال جنيه

وقعد يصرخ الناس اتجمعت وخدوها على البيت بالعافيه

ابوها على الفاعل كان نايم فى امان الله لابس سروال ابيض وفلنه حملات سمع الصراخ

الراجل قام مزعور ستر نفسه بسرعه قبل ما الحريم ما تملى البيت

وجابو شيخ واتينن وعشره

محدش قدر يطلع الجان الأحمر

كان فاضل على الفرح يومين

#اسماعيل_موسى

اميره حفظت ايتين قرأن وراحت تطمن على قمر، البيت مليان نسوان لكن ولا واحده منهم قادره تقرب منها

وقمر اى حد يقرب منها تضربه، تعضه، تشتمه

وشافو اميره داخله عند قمر وارتفع صوتهم انى رايحه فين دى هتقتلك؟

اميره…….. حطت ايدها على دماغ قمر وقرأت ايتين القرأن ……… البنت هديت ووقفت صراخ وسط اندهاش الموجودين

ولما اميره رجعت قعدت مع الحريم بعيد عن قمر

قمر رجعت تصرخ تانى وتعيط

وقالو سبحان الله، شايفين اميره عملت ايه؟

اميره قالت اصل قمر عليها جان اللهم احفظنا

بشك واحده قالت طلعيه يا أميره!

اميره بخبث قالت انا مش شيخه عشان اطلعه

والدة قمر قالت مش لازم تكونى شيخه محدش يعرف إلى بينك وبين ربنا

اميره من بعيد اسكت يا ملعون!! قمر سكتت وبطلت كلام

يلا يا اميره البنت فرحها كمان يومين ربنا يجعل الشفا على ايدك

قربت اميره من قمر مره تانى

الجان قال مش هخرج منها

الحريم صوتت قالت الله اكبر الجان تكلم

الباب مفتوح ينتظر الطارق الذى تأخر ، ما رأيت أفظع المآ من انتظار حلم لن يتحقق

زهره أنفاسها مستقره لكن مفيش حركه، مفيش دكتور قريب ولا حتى فيه امكانيه إبلاغ الشرطه

الست غلبانه وهتدخل فى سين وجيم

ست عجوزه عايشه على الجزيره ضهرها انحنى من كتر السنين عندها معرفه بعلم الأعشاب

حطت زهره فى حضنها، نضفت جرحها بالنار والملح، دهنت الجرح بالاعشاب وشاء الله أن جسدها يتحرك

يوم ورا يوم صحة زهره تحسنت، كانت بتنادى الست إلى لقيتها بأمى

وابنها بأخى

زهره حكت الحكايه للمرأه

المرأه قالت دا سحر ربنا يحفظنا منه، احمد ربنا يا بنتى

من دلوقتى انا امك وعرفه اخوكى

اميره طلعت الجان الأحمر إلى مقدرش شيخ يطلعه

قمر رجعت زى الأول جميلة جميلات القريه

وارتفعت الزغاريد وهلل الناس

الشيخه اميره سرها باتع

واميره بتحاول تقلل من إلى عملته وبتقول وفى ايدها سبحه كله بأمر الله

وحلقت سمعة اميره وشهرتها فى القريه كلها

كانت تعمل العمل بالنهار وترجع تفكه بالليل

إلى ابنها عيان، إلى جوزها تعبان، إلى مربوط،. وا وا وا

كل إلى يروح بيت اميره يرجع مجبور ومشكلته تتحل

……….

زهره بعد ما صحتها أتحسنت كانت بتخدم فى البيت وبتساعد عرفه فى الحقل

محدش طلب منها كده لكنها كانت شايفه ان دا واجبها

ماغه العفريته كانت بتراقب زهره ايام وشهور وفى ليله مظلمه

وزهره قاعده قدام البيت سرحانه بتبص على النجوم

ماغه طلعت من الحقل وقعدت جنبها وعرفت نفسها انها بنت واحد من الفلاحين إلى ساكن الجزيرة

والكلام سرح ما بينهم، دبت بينهم صداقه وكل ليله يسهرو مع بعض

بعد الناس ما تنام

زهره حكت لماغه حكايتها

ماغه سرحت شويه وقالت انا اعرف السحر، جدتى كانت بتعملنى عشان احمى نفسى

وراحت تحكى لزهره قصص عن السحر وازاى قدرت تنقذهم منه

وكانت بتقول طلاسم وتعاويذ حقيقيه تبطل السحر لمدة أشهر طويله

وزهره حفظت كل حاجه

ماغه كانت تحضر فى الظلام وترحل فى الظلام دون أن يراها احد

وزهره محكتش عنها لحد

إلى أن جاء اليوم الى عرفه شافها

عرفه كان راح يشتغل على مركب صيد ونسى حاجه فى البيت

ورجع ياخدها

سمع زهره بتتكلم مع حد

فصل ورا البيت يراقبها وماغه رحلت فجأه

عرفه طلع من ورا البيت وسأل زهره بتتكلمى مع نفسك يا زهره انتى اتجننتى؟

زهره قالت كنت بتكلم مع صديقتى ماغه

عرفه قال زهره انا كنت براقبك اكتر من ساعه كنتى بتبصى ناحية الحقول

بتتكلمى وتردى على نفسك وكوباية الشاى كانت بتلف فى الفراغ

زهره ابدا كانت قاعده هنا

صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى

عرفه تقصدى كوباية الشاى دى إلى منقص منها قطره

تقصدى دى؟

ماغه اكتفت مظهرتش تانى لكن كانت بتراقب زهره إلى كل ليله كانت بتسهر وبتفتكر حكايات ماغه وتحفظ الطلاسم والتعاويذ

ماغه ابتسمت مهمتها انتهت هنا، الوقت حان تروح مكان آخر

بعد اختفاء ماغه بشهر ظهر شيخ عجوز وكانت زهره قاعده قدام بيتها

الشيخ كان بيلهث من التعب

قال لزهره ساعدى شيخ عجوز يا بنتى جعان وعطشان

زهره دخلت البيت حضرت اكل وجابت مايه طلعت ملقيتش الشيخ فى مكانه

الشيخ كانت اختفى وساب وراه تميمه مرصعه بالاحجار الكريمه

التميمه عجبت زهره وعلقتها فى رقبتها وهى بتدور على خيال الشبخ إلى اختفى

بعد فتره رجعت بنت كان لابسها جان من قرية اميره، والدة البنت كانت بتقول لفيت بيها الدنيا كلها محدش قدر يطلعه غير الست البركه دى

والدة زهره قالت تعالي يا بنتى نبارك لجارتنا

وهما راجعين زهره حكت لوالدتها عن اميره

وانها هى نفسها المرة إلى دمرت حياتها

والدتها قالت يابنتى احمدى ربنا انه نجاكى منها

لكن فى الليل عقل زهره متوقفش عن التفكير ، كانت بتراجع الطلاسم إلى حافظاها

وهي فى مكانها زهره قالت طلسم حمايه قديم وقصدت بيه اميره

فى البر التانى فى بيت اميره كان قدامها بنت لابسها عفريت، عماله تأمر الجان الأحمر يطلعه

الجان الأحمر بيقول مستحيل، مش قادر انا مربوط

• يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لنا عودة ) اسم الرواية